ختام فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 14»
اختتمت اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات مارلوج 14، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على مدار ثلاثة أيام بالإسكندرية، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية -وزير النقل.
جامعة الزقازيق تطلق أولى دورات التربية الوطنية للطالباتإعلام عبري يكشف سبب تأجيل زيارة مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسطوشهدت الجلسة الختامية حضور كل من الوزير الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الوزير مفوض الدكتور رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية، اللواء طارق عبدالله رئيس قطاع النقل البحري واللوجستيات، الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الدكتور يسري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر مستشار رئيس الأكاديمية، الدكتور اكرم سليمان السلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، الدكتور علاء مرسي عميد معهد تدريب الموانىء ومركز البحوث والاستشارات بالأكاديمية.استهل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كلمته متوجهًا بالشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية -وزير النقل على رعاية المؤتمر.كما توجه "عبد الغفار" بالشكر لجامعة جنوه الشريك الاستراتيجي في تنظيم المؤتمر، وأشاد بجهود شركاء النجاح من الرعاة والمنظمين وأسرة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري معربا عن عن فخره واعتزازه بالفعاليات صاحبت المؤتمر على مدار أيام 3 ايام.وأضاف ان المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات كان حافلًا بالمعرفة التى أسهمت في اثراء رؤية المستقبل لقطاع النقل البحري واللوجستيات بمشاركة من مختلف دول العالم والأشقاء من الدول العربية.من جانبه القي الوزير الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، قال خلالها "اتقدم بجزيل الشكر لجمهورية مصر العربية الشقيقة دولة المقر على احتضان هذا المؤتمر وما تقدمه من دعم للاكاديمية العربية وكافه منظمات العمل العربي المشترك.واضاف "الفضيل ولد سيداتي" أن مؤتمر مارلوج من ابرز المؤتمرات العلمية المتخصصه في قطاع النقل البحري واللوجستيات، حيث شهد جلسات علمية ومحاضرات قيمة حول قضايا المحورية والمستجدات الراهنة التي تواجه قطاع النقل البحري مع التركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي فرضت واقعًا جديدًا على المنظومة البحرية.وقال: "لقد أدركت الجمهورية الإسلامية الموريتانية أهمية التحول الرقمي وتعزيز للابتكار وإلحاق جميع الموانىء بقطاع واحد دعمًا للانسجام والتناغم.من جانبه اثني الدكتور اكرم سليمان السلمي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا، على ردود الأفعال الإيجابية من جانب المشاركين في المؤتمر زوار المعرض والجهات المشاركة، مؤكدًا أن استدامة تنظيم المؤتمر سنويًا يعكس اهتمام الأكاديمية العربية برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، بدعم قطاع النقل البحري والتشجيع على نموه وتطوره.وأوضح "سليمان" أن المؤتمر شهد مشاركة 41 ورقة بحثية من جملة 51 ورقة إلي جانب 53 عرض تقديمي على مدار ثلاثة أيام.واضاف "سليمان " أن أسرة مارلوج تتزايد مع كل نسخة من المؤتمر حيث انضم أعضاء جدد من 31 دولة و700 مشاركا إلي جانب مشاركة أكثر من 25 شركة بالمعرض المصاحب للمؤتمر.واختتم سليمان كلمته متوجهًا بالشكر الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية على دعمه اللامحدود وتشجيعه الدائم لإنجاح المؤتمر.وبدوره قال الدكتور علاء مرسي أن المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات مارلوج 14 جمع نخبة مميزة من الخبراء والعلماء والمهنيين في صناعة النقل البحري من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتبادل الأفكار حول أحدث التطورات والتحديات في قطاع النقل البحري.أضاف " مرسي" ان المؤتمر شهد نطاق متنوع في الجلسات العلمية والتي تضمنت مناقشات حول والتحول الرقمي وإدارة الموانئ بقيادة خبراء قدموا رؤى ووجهات نظر قيمة حول القضايا الملحة التي تؤثر على صناعة النقل البحري.كما توجه "مرسي " بالشكر الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية على دعمه وتحفيزه لفريق العمل ودفع الابتكار والتعاون المستمر من أجل الوصول إلي تلك اللحظة التي يجني فيها مارلوج ثمار نجاحه.واختتم المؤتمر النقل البحري فعالياته بتكريم رؤساء الجلسات العلمية حيث أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية عن امتنانه للشركاء والرعاة والمنظمين على دعمهم ومساهماتهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 13 ساعات
- بوابة الفجر
بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني
استهل بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 بتوجيه التحية لمعالي وزير الاتصالات والسادة أصحاب المعالي والسادة الحضور، معربًا عن شكره العميق للأستاذ أسامة كمال على التنظيم المميز للنسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25. وأكد أن مستقبل الأمن السيبراني بات يتأثر بعوامل متداخلة تشمل التطور التكنولوجي المتسارع إلى جانب المتغيرات السياسية، الجيوسياسية، الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يحتم على الجميع استشراف المستقبل ووضع استراتيجيات استباقية تواكب هذه المستجدات وتوظف الإمكانات المتاحة بالشكل الأمثل. وأشار في كلمته إلى أن الحوسبة الكمية والابتكارات التكنولوجية الحديثة، رغم كونها أدوات قد تُستغل في شن الهجمات السيبرانية، فإنها تمثل في الوقت نفسه دعائم قوية يمكن تسخيرها لحماية الفضاء الرقمي. وسلط الضوء على التوسع الهائل في سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، حيث تبلغ قيمته السوقية نحو 38 مليار دولار، مع توقعات بأن 60% من المؤسسات في المنطقة ستعتمد عليه، في حين أن نحو 60% من الهجمات الإلكترونية اليوم تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفيما يخص قطاع الروبوتات، أوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي فيه يساهم في تحسين الأداء بنسبة 30%، بينما يُتوقع أن ترتفع الهجمات عليه بنسبة 50%. أما سوق التعلم الآلي في الأمن السيبراني، فقد تصل قيمته إلى 13.7 مليار دولار، فيما يُتوقع أن يصل سوق تعلم الأمن السيبراني الآلي إلى 9 مليارات دولار. ورغم هذا التقدم، نبه إلى تزايد التهديدات، خصوصًا هجمات الفدية الخبيثة، حيث تعرضت 90% من المؤسسات لانقطاع في الخدمات خلال الفترة الأخيرة، وشهدت المنطقة العربية وحدها زيادة بنسبة 300% في هذه الهجمات، والتي تمثل اليوم نحو 40% من مجمل الهجمات السيبرانية، كثير منها يُستخدم لأغراض سياسية. وأشار إلى أن التوترات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها قضايا الرسوم الجمركية، دفعت البنك الدولي إلى التحذير من احتمالية تراجع استثمارات التكنولوجيا بنسبة تصل إلى 15%، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن السيبراني. ونوّه بأن تكلفة الهجمات السيبرانية عالميًا تبلغ نحو 10 تريليونات دولار سنويًا، ما يجعلها خامس أكبر تحدٍ عالمي بعد التغير المناخي، الأوبئة، الأمن الصحي، والتحديات الجيوسياسية. وفي ختام كلمته، أشاد بالإنجازات العربية في هذا المجال، حيث تندرج 8 دول عربية ضمن الفئة الأولى للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، مؤكدًا أن الدول العربية تمتلك القدرة على سد فجوة الكفاءات السيبرانية عالميًا، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار التقني والسيبراني لتحقيق السيادة الرقمية ودعم الرؤى التنموية في العالم العربي. كما توجه بالشكر لمدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات محمد بن عمر، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار.


النهار المصرية
منذ 13 ساعات
- النهار المصرية
بدر على الصالحى فى CAISEC'25: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني
استهل بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 بتوجيه التحية لمعالي وزير الاتصالات والسادة أصحاب المعالي والسادة الحضور، معربًا عن شكره العميق للأستاذ أسامة كمال على التنظيم المميز للنسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25. وأكد أن مستقبل الأمن السيبراني بات يتأثر بعوامل متداخلة تشمل التطور التكنولوجي المتسارع إلى جانب المتغيرات السياسية، الجيوسياسية، الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يحتم على الجميع استشراف المستقبل ووضع استراتيجيات استباقية تواكب هذه المستجدات وتوظف الإمكانات المتاحة بالشكل الأمثل. وأشار في كلمته إلى أن الحوسبة الكمية والابتكارات التكنولوجية الحديثة، رغم كونها أدوات قد تُستغل في شن الهجمات السيبرانية، فإنها تمثل في الوقت نفسه دعائم قوية يمكن تسخيرها لحماية الفضاء الرقمي. وسلط الضوء على التوسع الهائل في سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، حيث تبلغ قيمته السوقية نحو 38 مليار دولار، مع توقعات بأن 60% من المؤسسات في المنطقة ستعتمد عليه، في حين أن نحو 60% من الهجمات الإلكترونية اليوم تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفيما يخص قطاع الروبوتات، أوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي فيه يساهم في تحسين الأداء بنسبة 30%، بينما يُتوقع أن ترتفع الهجمات عليه بنسبة 50%. أما سوق التعلم الآلي في الأمن السيبراني، فقد تصل قيمته إلى 13.7 مليار دولار، فيما يُتوقع أن يصل سوق تعلم الأمن السيبراني الآلي إلى 9 مليارات دولار. ورغم هذا التقدم، نبه إلى تزايد التهديدات، خصوصًا هجمات الفدية الخبيثة، حيث تعرضت 90% من المؤسسات لانقطاع في الخدمات خلال الفترة الأخيرة، وشهدت المنطقة العربية وحدها زيادة بنسبة 300% في هذه الهجمات، والتي تمثل اليوم نحو 40% من مجمل الهجمات السيبرانية، كثير منها يُستخدم لأغراض سياسية. وأشار إلى أن التوترات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها قضايا الرسوم الجمركية، دفعت البنك الدولي إلى التحذير من احتمالية تراجع استثمارات التكنولوجيا بنسبة تصل إلى 15%، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن السيبراني. ونوّه بأن تكلفة الهجمات السيبرانية عالميًا تبلغ نحو 10 تريليونات دولار سنويًا، ما يجعلها خامس أكبر تحدٍ عالمي بعد التغير المناخي، الأوبئة، الأمن الصحي، والتحديات الجيوسياسية. وفي ختام كلمته، أشاد بالإنجازات العربية في هذا المجال، حيث تندرج 8 دول عربية ضمن الفئة الأولى للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، مؤكدًا أن الدول العربية تمتلك القدرة على سد فجوة الكفاءات السيبرانية عالميًا، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار التقني والسيبراني لتحقيق السيادة الرقمية ودعم الرؤى التنموية في العالم العربي. كما توجه بالشكر لمدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات محمد بن عمر، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار.


الدولة الاخبارية
منذ 15 ساعات
- الدولة الاخبارية
CAISEC25.. عمان: الذكاء الاصطناعي والتحديات الجيوسياسية يعيدان تشكيل مشهد الأمن السيبراني
الأحد، 25 مايو 2025 01:19 مـ بتوقيت القاهرة استهل بدر على الصالحى مدير عام الاستعداد للحاسب بسلطنة عمان كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC'25 بتوجيه التحية لمعالي وزير الاتصالات والسادة أصحاب المعالي والسادة الحضور، معربًا عن شكره العميق للأستاذ أسامة كمال على التنظيم المميز للنسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض CAISEC'25. وأكد أن مستقبل الأمن السيبراني بات يتأثر بعوامل متداخلة تشمل التطور التكنولوجي المتسارع إلى جانب المتغيرات السياسية، الجيوسياسية، الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يحتم على الجميع استشراف المستقبل ووضع استراتيجيات استباقية تواكب هذه المستجدات وتوظف الإمكانات المتاحة بالشكل الأمثل. وأشار في كلمته إلى أن الحوسبة الكمية والابتكارات التكنولوجية الحديثة، رغم كونها أدوات قد تُستغل في شن الهجمات السيبرانية، فإنها تمثل في الوقت نفسه دعائم قوية يمكن تسخيرها لحماية الفضاء الرقمي. وسلط الضوء على التوسع الهائل في سوق الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني، حيث تبلغ قيمته السوقية نحو 38 مليار دولار، مع توقعات بأن 60% من المؤسسات في المنطقة ستعتمد عليه، في حين أن نحو 60% من الهجمات الإلكترونية اليوم تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفيما يخص قطاع الروبوتات، أوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي فيه يساهم في تحسين الأداء بنسبة 30%، بينما يُتوقع أن ترتفع الهجمات عليه بنسبة 50%. أما سوق التعلم الآلي في الأمن السيبراني، فقد تصل قيمته إلى 13.7 مليار دولار، فيما يُتوقع أن يصل سوق تعلم الأمن السيبراني الآلي إلى 9 مليارات دولار. ورغم هذا التقدم، نبه إلى تزايد التهديدات، خصوصًا هجمات الفدية الخبيثة، حيث تعرضت 90% من المؤسسات لانقطاع في الخدمات خلال الفترة الأخيرة، وشهدت المنطقة العربية وحدها زيادة بنسبة 300% في هذه الهجمات، والتي تمثل اليوم نحو 40% من مجمل الهجمات السيبرانية، كثير منها يُستخدم لأغراض سياسية. وأشار إلى أن التوترات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها قضايا الرسوم الجمركية، دفعت البنك الدولي إلى التحذير من احتمالية تراجع استثمارات التكنولوجيا بنسبة تصل إلى 15%، ما قد ينعكس سلبًا على الأمن السيبراني. ونوّه بأن تكلفة الهجمات السيبرانية عالميًا تبلغ نحو 10 تريليونات دولار سنويًا، ما يجعلها خامس أكبر تحدٍ عالمي بعد التغير المناخي، الأوبئة، الأمن الصحي، والتحديات الجيوسياسية. أشاد بالإنجازات العربية في هذا المجال، حيث تندرج 8 دول عربية ضمن الفئة الأولى للمؤشر العالمي للأمن السيبراني، مؤكدًا أن الدول العربية تمتلك القدرة على سد فجوة الكفاءات السيبرانية عالميًا، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الابتكار التقني والسيبراني لتحقيق السيادة الرقمية ودعم الرؤى التنموية في العالم العربي. كما توجه بالشكر لمدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيا المعلومات محمد بن عمر، مثمنًا الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمات العمل العربي المشترك التابعة لجامعة الدول العربية في هذا الإطار.