
تسليم وتسلم في اتحاد بلديات جرد القيطع
جرى اليوم في مبنى إتحاد بلديات جرد القيطع عملية تسليم وتسلم بين الرئيس السابق لاتحاد بلديات جرد القيطع عبدالاله زكريا والرئيس المنتخب للاتحاد المحامي محمد حسين البعريني.
تمت عملية التسليم والتسلم بعد أن إطلع الرئيس الجديد من الرئيس السابق على موجودات الإتحاد والمشاريع التي هي قيد التنفيذ، بحضور جميع العاملين في الإتحاد.
وفي الختام، كانت كلمة للبعريني قال فيها: "أتشرف بدخول إتحاد بلديات جرد القيطع، ضمن عملية ديموقراطية كرئيس وحضوري إلى المركز كان بمبادرة من خلال إتصال من قبل الاستاذ عبدالاله زكريا للاستلام والتسليم، ولا يسعني إلا أن اثني على العمل والبصمات المميزة والقيمة التي تركها الاستاذ عبدالاله والفريق الموجود في الاتحاد". وختم شاكرا زكريا وفريق العمل.
بدوره هنأ زكريا البعريني على إستلام مهامه، متمنياً له التوفيق والنجاح، وقال: "أنا موجود لاي مساعدة، اليوم وفي أي وقت في الايام المقبلة اذا إقتضى الأمر"، مضيفا: "هذا الصرح لكل المنطقة وهو خيمة لها لجميع الأمور التنموية، وأتمنى من الله أن يعين الرئيس وأن يظل هذا الاتحاد مميزا على صعيد المنطقة وعلى صعيد لبنان ، وسنبقى جنباً إلى جنب معكم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
إيران من وراء المرآة
على وقع المقاتلات الإسرائيليّة التي تدكّ المدن الإيرانيّة، تحضر إيران الأخرى: الجبال المهيبة في عريها البنّيّ، المساحات الرمليّة المشلوحة في فضاءات الشمس، وتلك الأمداء الجغرافيّة الفسيحة التي تكاد لا تعرف حدّاً. لكنّ ما يحضر أيضاً الناسُ الطيّبون الواقعون اليوم بين مطرقة العنجهيّة الإسرائيليّة الملحدة، إذ لا تعترف بسوى ذاتها إلهاً، وسندان النظام الإيديولوجيّ، الذي زيّنت له نفسه أنّه يحكم باسم الله، فانبرى يضطهد النساء، ويزجّ الأحرار في الزنازين الظلماوات. متى ينتهي هذا الكابوس؟ كم على أهل بلاد فارس أن يصبروا بعد، قبل أن يستعيدوا ما هم عليه حقّاً: شعباً خلوقاً يهوى الحياة، يعشق الموسيقى، ويصنع جمالاً على جمال، من حياكة السجّاد الحريريّ الذي يستبق الملكوت إلى إيوانات شيراز وأصفهان المتماوجة في عرس الضياء. ذات يوم خريفيّ من العام 2016، خرجنا صباحاً إلى القرى المرميّة في المدى الذهبيّ حول مدينة أورمية. كانت الشمس تتسلطن على تيك الزوايا المنسيّة حيث ترك بعض الآراميّين والأرمن آثاراً لهم لا يقصدها إلّا مَن أصابته لوثة الخرائب. طرق بعضنا باب أحد البيوت يسأل عن مقبرة مسيحيّة في الجوار، فدلّه أصحاب البيت. ولمّا عرفوا أنّنا مجموعة آتية من ألمانيا، لكنّها متنوّعة في الدين والجذور، قالوا إنّهم يفرحون إذا مررنا بهم بعد سويعات. ولمّا عدنا، وكنّا نحو عشرة طلّاب وخمسة أساتذة، وجدناهم ينتظرون وقد مدّوا، في حديقتهم المتواضعة، مائدةً تعمر بالأطايب لم يغب عنها حتّى النبيذ. وقالوا إنّهم يأتون به من تركيا، ربّما عبر طرق ملتوية. عائلة إيرانيّة تمتدّ على ثلاثة أجيال تولم لرهط من الغرباء من ألمانيا وهولندا وتركيا ولبنان وإيران من دون أيّ معرفة سابقة. هذه الحادثة "الخرافيّة" ليست مستمدّةً من كتب الأساطير، بل واقعة تاريخيّة لا يزال وميضها يلتمع في وجدان الذين عاشوا هذه الخبرة الفريدة. ثمّ غادروا القرية السعيدة الذكر وأمارات الذهول ترتسم على وجوههم. حين قصدنا طهران للمشاركة في حلقة دراسيّة نظّمها "معهد البحوث الفلسفيّة"، الذي يعود تأسيسه إلى الحقبة التي سبقت الثورة الإسلاميّة، كنّا نختلف أحياناً إلى بعض مطاعم المدينة كي نتناول الكباب الإيرانيّ والرزّ المتلوّن بالزعفران. ذات مساء، دخل رجل لا نعرفه المطعم، وطلب وجبةً تأخّر حضورها، فشرع يغنّي بصوت تختلط فيه الشدّة بالعذوبة. هكذا، بكلّ بساطة، بلا مقدّمات، ومن دون مصاحبة أيّ آلة موسيقيّة. أتى الغناء كما يأتي الحبّ. فالحبّ يأتي دوماً حين لا ننتظره ولا نتوقّع حضوره. كانت النغمات التي راح الرجل يطلقها عصيّةً على التوصيف، أقرب إلى الحزن، ولعلّها مزيج غرائبيّ من الألم والميلانخوليا. لم يجرؤ أحد أن يسأله عن هويّة الأنغام. لم يجرؤ أحد أن يستخبره عن مغزى غنائه، وعمّا إذا كان مرتبطاً بحكاية ما، بسرٍّ ما، بعشق ما. اكتفينا بالإصغاء والصمت. لكنّ أحدنا قال، بعدما غادرنا المكان، إنّ هذا الغناء يجعل كلّ ما تعوّدت عليه أذنه المدرّبة على الموسيقى الأوروبيّة يبدو باهتاً ويبعث الضجر في النفس. متى ينتهي هذا الكابوس الذي تعيشه إيران؟ متى تتّسع البلاد للبلاد وتغيّر أحوالها، كما كتب محمود درويش ذات يوم؟ أسئلة على أسئلة تؤرق رقادنا بينما نتابع على الشاشات مشهد المقاتلات الإسرائيليّة تدكّ طهران وأصفهان ومشهد كأنّ الحرب تحوّلت إلى لعبة إلكترونيّة…


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب ينتقد ترامب: ضلل الأميركيين
انتقد كبير الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز رئيس البلاد دونالد ترامب، بسبب الضربات الجوية على إيران. وقال عضو الكونغرس في بيان: "ضلل ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، مما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط". وأضاف جيفريز: "وعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط لكنه لم يف بهذا الوعد. ازداد خطر الحرب بشكل كبير، وأدعو الله أن يحفظ جنودنا في المنطقة الذين وضعوا في خطر". وتابع: "أولاً تتحمل إدارة ترامب العبء الثقيل المتمثل في شرح أسباب هذا العمل العسكري للشعب الأميركي، ثانياً يجب إطلاع الكونغرس بشكل كامل وفوري في جلسة سرية، ثالثاً يتحمل ترامب المسؤولية الكاملة والشاملة عن أي عواقب وخيمة قد تنجم عن عمله العسكري الأحادي". وجاءت تعليقات جيفريز بعدما أعلن ترامب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
إيران تعلن بدء الموجة 19 من عملية «الوعد الصادق 3» ضد إسرائيل
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، بدء الموجة الجديدة من عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، ليل السبت الأحد' أن الموجة التاسعة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3" قد بدأت قبل ساعات، وشهدت إطلاقاً واسعاً لطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية باتجاه أهداف استراتيجية في عمق إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها. وقال المتحدث: "هذه العملية، بإذن الله، ستكون ممتدة ومتواصلة، وستؤدي إلى اختلال توازن العدو وزعزعة استقراره العسكري". وأشار إلى أن موجة القصف الصاروخي الثامنة عشرة على إسرائيل أسفرت عن إصابة ناجحة لـ14 موقعاً عسكرياً استراتيجياً في مدينتي حيفا وتل أبيب. تدمير منصات الإطلاق من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية. وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". إضعاف إيران وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار. وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية. وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي". ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.