
زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب ينتقد ترامب: ضلل الأميركيين
انتقد كبير الديموقراطيين في مجلس النواب الأميركي حكيم جيفريز رئيس البلاد دونالد ترامب، بسبب الضربات الجوية على إيران.
وقال عضو الكونغرس في بيان: "ضلل ترامب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، مما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط".
وأضاف جيفريز: "وعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط لكنه لم يف بهذا الوعد. ازداد خطر الحرب بشكل كبير، وأدعو الله أن يحفظ جنودنا في المنطقة الذين وضعوا في خطر".
وتابع: "أولاً تتحمل إدارة ترامب العبء الثقيل المتمثل في شرح أسباب هذا العمل العسكري للشعب الأميركي، ثانياً يجب إطلاع الكونغرس بشكل كامل وفوري في جلسة سرية، ثالثاً يتحمل ترامب المسؤولية الكاملة والشاملة عن أي عواقب وخيمة قد تنجم عن عمله العسكري الأحادي".
وجاءت تعليقات جيفريز بعدما أعلن ترامب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 14 دقائق
- الجمهورية
بعد هجومه على إيران.. "الكونغرس" يتهم ترامب "بخرق الدستور"
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد منشآت نووية داخل إيران، فجر الأحد، عاصفة سياسية في الكونغرس، وسط اتهامات مباشرة له بـ"خرق الدستور" وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي. واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب ينتهك المادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس "اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة". تصريحات من قادة الحزب الديمقراطي قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: "لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أميركا بدلًا من أن يعززه". فيما وصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها "مقامرة ضخمة"، مضيفا: "الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل". معلومات سطحية وإخطار محدود وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن عددا محدودا فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقا، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة. وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان "سطحيا للغاية"، لا يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية. انقسام داخل الحزب الجمهوري رغم أن بعض النواب الجمهوريين سارعوا إلى دعم قرار ترامب، واعتبروه "ضروريا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب. وقال السناتور جون ثون: "أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج". لكن شخصيات جمهورية أخرى أعربت عن قلقها من غياب خطة متكاملة لما بعد الهجوم، ما قد يُربك وحدة الموقف الحزبي، خصوصا في وقت حساس يشهد مناقشات حاسمة حول مشروع قانون الأمن القومي بقيمة 350 مليار دولار. فيما تصر الإدارة الأميركية على أن الضربة ضد إيران كانت "دفاعية وضرورية"، يرى منتقدو ترامب أنها "تعدٍّ واضح على الدستور"، وأن تبعاتها لن تتوقف عند حدود الجغرافيا الإيرانية، بل قد تمتد إلى واشنطن نفسها عبر نقاشات عاصفة قد تعيد تشكيل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
بين الضربة الأميركية ورسائل ما بعدها: قراءة في الخيارات الإيرانية ومآلات التصعيد
بتول وهبي الهجوم الأميركي الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وإن بدا 'ناجحًا للغاية' من وجهة النظر الأميركية، لا يخلو من دقة محسوبة في التوقيت والرسائل، خصوصًا مع التأكيد الفوري من ترامب أن 'الآن هو وقت السلام'، في إشارة إلى أن الضربة هي سقف التصعيد لا بوابته. هذا التطور الدراماتيكي يُعيد خلط أوراق المنطقة، ويطرح تساؤلات كبرى حول أهداف الولايات المتحدة الحقيقية، حدود الرد الإيراني، واحتمالات الانزلاق إلى مواجهة أوسع. هذا التحليل يستعرض السياق السياسي والأمني للضربة، ويتناول سيناريوهات الرد، وأدوات الحرب الذكية التي تتبعها واشنطن وتل أبيب في تعاطيهما مع الملف الإيراني. أولاً: توقيت الضربة ومعانيها اختار ترامب توقيتًا رمزيًا وعمليًا دقيقًا: يوم الأحد، يوم عطلة البورصة الأميركية، لتجنب أي ارتدادات اقتصادية داخلية مباشرة. هذه الإشارة تُظهر أن الضربة، رغم رمزيتها ووقعها العسكري، محكومة بسقف سياسي مدروس، وليست إعلانًا لحرب شاملة. إضافة إلى ذلك، فإن تصريح ترامب عقب الضربة – 'الآن هو وقت السلام' – يكشف عن سعيه إلى توظيف الضربة كورقة ضغط في المسار التفاوضي، لا كخطوة أولى في مسار عسكري متصاعد. ثانيًا: رمي الكرة في ملعب إيران تضع هذه الضربة إيران أمام معادلة مركّبة: • القبول بالضربة الأميركية وامتصاصها مقابل ضمان استمرار المفاوضات والحفاظ على مكاسب البرنامج النووي (والرد غير المباشر عليها عبر ضرب مواقع استراتيجية في قلب الكيان). • أو الرد المباشر، وخاصة على قواعد أميركية، ما يفتح الباب لتورط أميركي أوسع في المواجهة. لكن هذا السيناريو لا يخلو من الحذر، لأن الرد على 'إسرائيل' وحدها قد يُنظر إليه كخيار 'وسط' يرسل رسالة قوة، من دون أن يستدرج ردًا أميركيًا مباشرًا، وهو ما يتوافق مع العقيدة الإيرانية في استخدام الردع المتدرج والرد غير المتماثل. كما يتوقع محللون أن إيران قد تلجأ إلى التلويح بورقة مضيق هرمز كورقة ضغط استراتيجية، مع التلويح بإغلاقه بالكامل في حال بلغت المواجهة ذروتها وشعرت أن أمنها القومي بات مهددًا وجوديًا. فالمضيق يمثل شريانًا حيويًا للطاقة العالمية، واستخدامه كساحة مواجهة مباشرة قد يستجلب ردًا عسكريًا دوليًا ويمنح واشنطن ذريعة لتوسيع التصعيد. ثالثًا: الاستراتيجيات الأميركية والإسرائيلية تجاه إيران لطالما تبنّت الولايات المتحدة و'إسرائيل' استراتيجية الحافة النووية تجاه إيران: الضغط المكثف، العقوبات القصوى، وتهديد دائم بالخيار العسكري، من دون التورط في حرب شاملة. وتقوم هذه الاستراتيجية على: 1. تشويه صورة البرنامج النووي الإيراني وربطه بخطر مباشر على الأمن الدولي. 2. استخدام الضربات المحدودة كأدوات ضغط تفاوضي (كما حصل سابقًا في استهداف علماء ومنشآت). 3. تمكين 'إسرائيل' من لعب دور المحرّض والمسرّع للتصعيد، فيما تتولى واشنطن ضبط الإيقاع وتحديد السقف. وقد توقّع الصحفي الاستقصائي سايمور هيرش، قبل يومين فقط من الضربة، أن تقوم واشنطن بعمل عسكري محدود يستهدف المنشآت النووية، ضمن سياسة 'الضربة من دون التورط' التي تُمكنها من إرسال الرسائل، وتعديل ميزان الردع، من دون توريط قواتها في حرب استنزاف. والجدير بالذكر أن مصدر ايراني صرح عقب الضرب لرويترز أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. رابعًا: المأزق الاستراتيجي – فخ نتنياهو يتكرر؟ ما يحدث يعيد إلى الأذهان مأزق بنيامين نتنياهو في غزة: تصعيد بلا استراتيجية خروج، واستنزاف بلا نتائج حاسمة. فهل وقع ترامب في الفخ ذاته؟ إذا لم تمتلك الإدارة الأميركية مخرجًا سياسيًا يتيح تهدئة الموقف مع حفظ ماء الوجه، فستجد نفسها في موقع من يريد فرض الاستسلام الكامل على إيران، وهو هدف أثبت التاريخ استحالته. إيران أثبتت في مراحل متعددة (بعد اغتيال سليماني، بعد اغتيال فخري زاده، بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا) أنها قادرة على تحديد متى وكيف وأين ترد، بما يخدم مصالحها الكبرى من دون الانجرار إلى معركة استنزاف. خامسًا: هل تموضعت ايران بذكاء؟ يعتقد البعض أن النجاح الإيراني في الحفاظ على التخصيب، وتوسيع عدد الطرود، وفرض شروط في مسار جنيف المتعثر، إضافة إلى ترتيب تموضعها الإقليمي بما يتناسب مع مصالحها، هو بحد ذاته انتصار استراتيجي، جعل من خيار إسقاط النظام الإيراني أو كبح نفوذه أمرًا شبه مستحيل. لذلك فإن الضربة الأميركية، من منظور إيراني، قد تكون فرصة لتثبيت الردع وتحقيق مكاسب سياسية، إذا ما أُدير الرد بعقل بارد وميزان دقيق. أخيراً: نحو مرحلة جديدة من المواجهة المقنّعة الضربة الأميركية هي رسالة أكثر منها معركة، وهي محاولة لإعادة ضبط ميزان القوى قبل أي مفاوضات مقبلة. لكن الرد الإيراني – سواء أتى بشكل مباشر، أو على أهداف استراتيجية داخل الكيان، أو حتى عبر مناورة سياسية ذكية – سيحدد إن كانت المنطقة متجهة إلى مرحلة صدام مفتوح، أم إلى مفاوضات مشروطة بميزان ردع جديد. الخيارات كلها مفتوحة، لكن ما هو مؤكد أن إيران ليست في موقع المنكسر، وأن أميركا، رغم سطوتها، لا تملك ترف الحرب المفتوحة في هذا التوقيت. المصدر: موقع المنار


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
عقد العلامة السيد علي فضل الله لقاء حواريا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تحدث فيه عن "آليات محاسبة النفس"، حيث أجاب خلاله على العديد من الأسئلة والاستفسارات. بداية، أكد أن التحديات التي تواجه الإنسان في سعيه لتعزيز إيمانه كثيرة، وأبرزها تحدي الشيطان الذي أعلن عداءه للإنسان. وأشار إلى أن "الإنسان قد يلجأ إلى الكذب والغش والتلاعب إذا لم يردع نفسه ويروضها"، داعيا إلى "ضرورة محاسبة النفس التي قد تسقط أمام الغرائز والشهوات والمناصب". وقال ان هذه "المحاسبة ترتب مسؤوليات كبيرة لتطهير النفس من الشوائب التي قد تعلق بها". وأضاف أن " الإسلام لم يترك الإنسان يواجه شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء من دون سلاح، بل اهتم بتربيته الروحية وبناء شخصيته من خلال تزكية النفس وتدريبها. وشدد على "أهمية تحصين النفس من التلوث بالموبقات والذنوب والمفاسد والانحراف". وتحدث عن أهمية الرقابة الذاتية والمراجعة المستمرة للأعمال، مشيرا إلى أن "هذه الرقابة تنعكس إيجابا على الفرد والمجتمع. واعتبر أن من يعتاد على الرقابة الذاتية يتقبل بسهولة رقابة المجتمع أو المؤسسات، ويصبح أكثر شفافية ووضوحا في شخصيته. وتابع قائلا: "للأسف، روح النقد الذاتي بدأت تختفي من مجتمعاتنا. الفرد لم يعد يتقبل النقد أو المساءلة، بل يراها اتهاما شخصيا ويتخذ منها موقفا عدائيا." وأكد أن "النقد الذاتي هو البداية لصلاح المجتمعات ومحطة الانطلاق نحو تطويرها ونهوضها". وحذر فضل الله من محاولات التلاعب بالمجتمعات من خلال بث الإشاعات والأكاذيب التي تؤدي إلى انقسامات وعصبيات تؤثر سلبا على استقرار المجتمع وتماسكه. ونبه إلى مخاطر زرع المخاوف الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تستغل الأحداث والتطورات لضرب وحدة المجتمع وثقته، ما يؤدي إلى استسلامه للإملاءات الخارجية. وأشار إلى "ظاهرة الفوضى والصراعات الداخلية التي تضر بالاستقرار العام وتهدد حياة الناس". ودعا الدولة وجميع المعنيين إلى "مواجهة هذه الآفات الخطيرة التي تعزز العقلية العشائرية والحزبية والمناطقية، والصراع على المصالح والحصص، مما يترك آثارا سلبية يستغلها من لا يريد خيرا للمجتمع". وختم: "التجارب السابقة أثبتت أنه لا أحد يمكن أن يكون بديلا عن الدولة". ودعا إلى العمل على بناء دولة قوية وعادلة تحفظ استقرار الوطن وأمنه، وتتصدى لكل من يهدد أمنه. وعن انتشار ظاهرة المضافات مع قدوم عاشوراء ، أشار السيد فضل الله إلى "أهمية هذه الروحية التي تعكس محبة الناس وإخلاصهم للإمام الحسين. ودعا البلديات والقائمين على المضافات إلى تنظيمها لتظهر بصورة حضارية تؤدي دورها في إيصال الرسالة الإنسانية.