
المنطقة تغلي.. ماذا قال مسؤولون عن مصير مفاوضات "نووي إيران"؟
نقلت صحيفة " واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين قولهم إن "احتمال انعقاد جولة تفاوض بين وانشطن وطهران نهاية الأسبوع، يبدو مُستبعداً بشكل مُتزايد".
ويأتي هذا التصريح وسط تقارير عن قيام أميركا بإخلاء سفارات تابعة لها من موظفيها لاسيما في العراق ، نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة وسط تبادل التهديدات بين أميركا وإيران في ظلّ اقتراب موعد عقد مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، يوم الأربعاء، إن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما أوردت " رويترز".
أيضاً، نقلت الوكالة عن مسؤول أميركي قوله: "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاءً منظماً للسفارة الأميركية في بغداد. الهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك".
وفي مقابلة نشرة، الأربعاء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن.
وكان وزير الدفاع طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة، إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 33 دقائق
- بيروت نيوز
لا نزال ملتزمين بحل أزمة النووي الإيراني دبلوماسياً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيا، لكنه أضاف أنه يتعين على طهران أولا أن تتخلى عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. ]]> وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال': 'لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!'. وأضاف: 'صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
رئيس هيئة الأركان الأميركي: تقرير وكالة الطاقة الذرية عن إيران "مثير للقلق"
صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، اليوم الخميس، بأن تقريراً جديداً صادرًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج إيران النووي "مثير للقلق"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتابع تطورات الموقف عن كثب. وقال كين، خلال جلسة استماع أمام أعضاء من الكونغرس الأميركي، إن التقرير يُظهر "انتهاكات إيرانية واضحة لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي"، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي بدأ في مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها في ضوء هذا التطور. وأضاف: "تقرير الوكالة مثير للقلق بالتأكيد، وعلينا أن نتعامل مع هذا الملف بجدية"، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك خطوات عسكرية أو دبلوماسية محددة قيد الدراسة. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدرت مؤخرًا تقريرًا يؤكد استمرار إيران في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المتفق عليها، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن نوايا طهران النووية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية... وترامب: الضربة ممكنة لكنني أفضل الحل السلمي
كشفت مصادر استخباراتية أميركية أن إسرائيل تكثّف استعداداتها العسكرية لشنّ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي وإشارات متزايدة إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية، رغم عدم وجود قرار نهائي بتنفيذ الضربة حتى الآن. ويأتي هذا التطور في وقت حرج، قبيل جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران المقرّرة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان، بوساطة من مسقط، سعياً إلى خفض التوتر واحتواء أزمة تخصيب اليورانيوم المتفاقمة. وفي تصريحات لافتة أدلى بها الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هجوماً إسرائيلياً على إيران "قد يحدث فعلاً"، لكنه استدرك قائلاً: "لا أراه وشيكاً، لكنّ احتمال حدوثه قائم". وأضاف: "أفضل تفادي النزاع، لكن إيران ستكون مضطرة لتقديم تنازلات لم تكن مستعدة لها حتى الآن". جاءت تصريحات ترامب في أعقاب قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان إيران في حالة خرقٍ لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، للمرة الأولى منذ نحو عقدين. وردت طهران بالإعلان عن إجراءات تصعيدية شملت رفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي. الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب) وأكد كمالوندي أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية بهذه الإجراءات، التي تشمل تطوير أجهزة الجيل السادس، وهو ما "يعزز قدرات إيران على إنتاج اليورانيوم المخصب بشكل كبير"، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني. من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تحركات إيران تمثل "تهديداً وشيكاً للأمن الإقليمي والدولي"، ودعت إلى ردّ حازم من المجتمع الدولي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع سيتوجهان إلى عمان للاجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قبيل المحادثات الأميركية-الإيرانية، في محاولة لتوضيح الموقف الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أميركية أنّ واشنطن بدأت بسحب بعض موظفيها من المنطقة تحسّباً لأي تطورات أمنية مفاجئة، دون تقديم تفاصيل، ما دفع ديبلوماسيين إلى اعتبار الخطوة جزءاً من محاولة للضغط على طهران قبيل جولة التفاوض المرتقبة. ورأى مسؤول إيراني كبير في تصريحات لـ"رويترز" أن التصعيد الحالي يهدف إلى "دفع طهران لتغيير موقفها من حقوقها النووية المشروعة". من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده "ستعيد بناء منشآتها النووية حتى لو تم تدميرها"، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع ولن يتوقف تحت التهديد. في الأسواق، أدت هذه التطورات إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الأربعاء قبل أن تعود للتراجع الطفيف، بينما شهدت أسهم شركات الطيران والسياحة والفنادق الأوروبية خسائر ملحوظة وسط مخاوف من تأثير التصعيد المحتمل على الطلب العالمي. وفي تل أبيب، قالت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إنه لم يُجرِ أي تعديل على إرشادات السلامة العامة حتى مساء الخميس، رغم تصاعد التحذيرات. وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن أي ضربة إسرائيلية ستُواجَه بردّ "أشدّ تدميراً من أي وقت مضى"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران العام الماضي رداً على قصف قنصليتها في دمشق.