logo
استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية... وترامب: الضربة ممكنة لكنني أفضل الحل السلمي

استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية... وترامب: الضربة ممكنة لكنني أفضل الحل السلمي

النهارمنذ 19 ساعات

كشفت مصادر استخباراتية أميركية أن إسرائيل تكثّف استعداداتها العسكرية لشنّ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي وإشارات متزايدة إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية، رغم عدم وجود قرار نهائي بتنفيذ الضربة حتى الآن.
ويأتي هذا التطور في وقت حرج، قبيل جولة سادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران المقرّرة يوم الأحد المقبل في سلطنة عمان، بوساطة من مسقط، سعياً إلى خفض التوتر واحتواء أزمة تخصيب اليورانيوم المتفاقمة.
وفي تصريحات لافتة أدلى بها الخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هجوماً إسرائيلياً على إيران "قد يحدث فعلاً"، لكنه استدرك قائلاً: "لا أراه وشيكاً، لكنّ احتمال حدوثه قائم". وأضاف: "أفضل تفادي النزاع، لكن إيران ستكون مضطرة لتقديم تنازلات لم تكن مستعدة لها حتى الآن".
جاءت تصريحات ترامب في أعقاب قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إعلان إيران في حالة خرقٍ لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، للمرة الأولى منذ نحو عقدين. وردت طهران بالإعلان عن إجراءات تصعيدية شملت رفع مستوى تخصيب اليورانيوم وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب)
وأكد كمالوندي أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية بهذه الإجراءات، التي تشمل تطوير أجهزة الجيل السادس، وهو ما "يعزز قدرات إيران على إنتاج اليورانيوم المخصب بشكل كبير"، بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تحركات إيران تمثل "تهديداً وشيكاً للأمن الإقليمي والدولي"، ودعت إلى ردّ حازم من المجتمع الدولي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنيع سيتوجهان إلى عمان للاجتماع مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قبيل المحادثات الأميركية-الإيرانية، في محاولة لتوضيح الموقف الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر أميركية أنّ واشنطن بدأت بسحب بعض موظفيها من المنطقة تحسّباً لأي تطورات أمنية مفاجئة، دون تقديم تفاصيل، ما دفع ديبلوماسيين إلى اعتبار الخطوة جزءاً من محاولة للضغط على طهران قبيل جولة التفاوض المرتقبة.
ورأى مسؤول إيراني كبير في تصريحات لـ"رويترز" أن التصعيد الحالي يهدف إلى "دفع طهران لتغيير موقفها من حقوقها النووية المشروعة".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن بلاده "ستعيد بناء منشآتها النووية حتى لو تم تدميرها"، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي الطابع ولن يتوقف تحت التهديد.
في الأسواق، أدت هذه التطورات إلى ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الأربعاء قبل أن تعود للتراجع الطفيف، بينما شهدت أسهم شركات الطيران والسياحة والفنادق الأوروبية خسائر ملحوظة وسط مخاوف من تأثير التصعيد المحتمل على الطلب العالمي.
وفي تل أبيب، قالت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إنه لم يُجرِ أي تعديل على إرشادات السلامة العامة حتى مساء الخميس، رغم تصاعد التحذيرات.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن أي ضربة إسرائيلية ستُواجَه بردّ "أشدّ تدميراً من أي وقت مضى"، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران العام الماضي رداً على قصف قنصليتها في دمشق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025

المنار

timeمنذ 31 دقائق

  • المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025

خلفَ الخطوطِ الحمراءِ بكثيرٍ يلعبُ الاميركيُ والصهيونيُ بمصيرِ المنطقةِ والعالم. بمنطقِ الاجرامِ والخداعِ المعهودينِ اعتلى الاميركيُ بوضوحٍ الصواريخَ الصهيونيةَ التي ضَربت الاحياءَ السكنيةَ في طهرانَ ومدنٍ أخرى، ومفاعلاتٍ نوويةٍ لاغراضٍ سلميةٍ وقواعدَ عسكريةٍ للقواتِ المسلحةِ الايرانية.. وعلى علمِ دونالد ترامب بل بادارتِه للمشهدِ المُفتعل، وعلى مسمعِ العالمِ الرازحِ تحتَ سطوةِ العنجهيةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ كانَ تَعدادُ الشهداءِ الايرانيينَ من قادةٍ عسكريينَ رسميينَ وعلماءَ نوويينَ ومدنيينَ من نساءٍ واطفالٍ في دولةٍ ذاتِ سيادةٍ وعضوٍ في الاممِ المتحدة، معروفٍ سكَنُ قادتِها واماكنُ اقامتِهم ومقارُّ عملِهم، فكانت جريمةُ الفجرِ مفترقاً هو الاخطرُ وملفاً هو الاصعبُ في سجلِّ التمادي للحكومة العبرية بلحظةٍ حساسةٍ من عمرِ المنطقة. وبمنطقِ الحقِ والثباتِ والايمانِ بالقدراتِ كانَ اولُ الردِ الايرانيِّ على اعلانِ الحربِ الاسرائيليةِ الاميركية عبرَ ملءِ الشواغرِ في القياداتِ العسكريةِ العليا كتأكيدٍ على قوةِ البنيةِ الهيكليةِ للدولةِ وتماسكِها، والردُّ الثاني الالتفافُ الشعبيُ حولَ حكومتِهم وقيادتِهم والمَسيراتُ التي ظَهرت في غيرِ منطقةٍ تدعو الحكومةَ للردِّ والانتقامِ لسيادةِ الجمهوريةِ ودماءِ شهدائِها القادة. امّا العقابُ الصارمُ على الجريمةِ فعلى الكيانِ اَن ينتظرَهُ كما حَسَمَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي لانه اعدَّ لنفسِه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسيلاقيهِ لا محالة، مضيفاً انَ اليدَ القويةَ للقواتِ المسلحةِ لن تدعَ الكيانَ الصهيونيَ وشأنَه.. وهو ما يثقُ به كلُّ العارفينَ باقتدارِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وثباتِها وحكمةِ قياتِها من مرجعياتٍ دينيةٍ وسياسيةٍ والامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم الى كلِّ المقاوماتِ في لبنانَ وفلسطينَ وعمومِ الدولِ الصديقةِ والشقيقةِ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، حتى تلكَ التي استهابَت مشهدَ البلطجةِ الصهيونيةِ الخارجةِ عن كلِّ المقاييسِ الدولية.. اما عمليةُ الخداعِ الاميركي الجديدةُ بادعاءِ مدِّ يدٍ الى مفاوضاتِ الاحد فقد قطعَها الايراني، فيما عمليةُ الاسدِ الصاعدِ كما اسماها الثعلبُ الماكرُ بنيامين نتنياهو فرهنُ الساعاتِ القادمةِ التي ستَحكُمُ عليها وعلى تسميتِها وفقَ مجرياتِ الاحداث، فالردُّ الايرانيُّ لا بدَّ آت، وحسبُنا قولُ الله: ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا اُولي الالباب..

ما هي الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف إيران؟
ما هي الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف إيران؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 34 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ما هي الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف إيران؟

في عملية غير مسبوقة فجراً، استخدمت إسرائيل طائرات "إف-15" و"إف-16" لتوجيه أكثر من 300 قنبلة ذكية وصواريخ دقيقة نحو عشرات الأهداف النووية والعسكرية في العمق الإيراني، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وتنوّعت الأسلحة بين قنابل موجهة مثل "جي بي يو 28" و"سبايس" و"JDAM"، وصواريخ "رامبيج" الأسرع من الصوت، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة هجومية أطلقت من داخل الأراضي الإيرانية بمساعدة عملاء للموساد، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. الضربة استهدفت منشآت محصّنة بعمق الجبال، وأظهرت دقة في التخطيط وتنسيقاً استخباراتياً واختراقاً أمنياً نوعياً، عبر إنشاء قاعدة سرية للطائرات المسيّرة داخل إيران. ومع ذلك، لم تُسجل تسريبات إشعاعية في نطنز، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مصادر إسرائيلية وصفت العملية بـ"الافتتاحية" في إطار حملة أوسع، بينما حذّرت تقارير استخباراتية من أن الضربة قد تؤخر البرنامج النووي الإيراني لأشهر فقط، وتدفع طهران لتسريع سعيها نحو السلاح النووي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مسؤول إسرائيلي: هكذا استطعنا خداع إيران قبل الهجوم بأيام!
مسؤول إسرائيلي: هكذا استطعنا خداع إيران قبل الهجوم بأيام!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 34 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مسؤول إسرائيلي: هكذا استطعنا خداع إيران قبل الهجوم بأيام!

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤول أمني، اليوم الجمعة، أن إسرائيل نفّذت 'عملية خداع شاملة' استمرت أياما عدة قبل الهجوم على إيران، شملت حملات إعلامية وسياسية، لإعطاء انطباع بعدم وجود نية لشن عملية عسكرية وشيكة. وأكد المصدر أن عددا قليلا جدا من الأشخاص كانوا على علم بالخطة، ما ساعد على الحفاظ على سريتها التامة. 'عنصر المفاجأة' وأشار إلى أنه 'تم نشر تصريحات إعلامية مضللة، من بينها تسريبات متعمدة عن خلافات مزعومة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف زرع قناعة لدى الإيرانيين والإسرائيليين على حد سواء بعدم وجود تهديد حقيقي'. وبحسب المصدر، 'كان الهدف من هذه الخطة هو الحفاظ على عنصر المفاجأة ومنع تسرب أي معلومات قد تؤدي إلى إفشال الهجوم أو تقويض نتائجه'. إيران تتوعد بـ'عقاب صارم' وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين وعلماء. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه 'أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -برسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل، بـ'عقاب صارم'، ردا على الهجمات. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store