
مقتل فنانة شهيرة من أصول عراقية بجريمة سطو في سوريا
هزّت جريمة مروعة الأوساط الفنية والثقافية في سوريا والعراق، بعد العثور على جثة الفنانة ديالا صلحي الوادي، ابنة الموسيقار العراقي الشهير صلحي الوادي، داخل شقتها في حي المالكي الراقي وسط العاصمة السورية دمشق، وذلك إثر تعرضها لجريمة سطو.
ووفقاً لوسائل إعلام سورية ومحلية، فإن الفنانة قتلت والتي تحمل الجنسية البريطانية، خنقاً داخل منزلها على يد شخص اقتحم شقتها عنوة، قبل أن يستولي على مبالغ مالية ومجوهرات ويلوذ بالفرار.
وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن الجاني كان يتابع تحركاتها لفترة قبل تنفيذ الجريمة، وماتزال الأجهزة الأمنية تواصل جمع الأدلة وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة لتحديد هوية الفاعل.
ديالا صلحي الوادي تنحدر من أصول عراقية، فجدها هو العراقي حامد باشا ابن محمود الوادي المرافق الخاص للامير عبد الله بن الحسين، ورئيس الديوان الأميري الأردني وهي ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة.
وُلد صلحي في العراق عام 1934 وهاجر إلى سوريا في شبابه، حيث لعب دوراً محورياً في تأسيس الحركة الموسيقية الأكاديمية السورية، وأسهم بشكل كبير في إنشاء المعهد العالي للموسيقا والدراما بدمشق، الذي حمل اسمه لاحقاً، كما كان المؤسس والقائد الأول للأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية، التي انطلقت عام 1993.
ورثت ديالا شغف والدها بالفن، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت عام 1986 ضمن دفعته السادسة، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة وتعيش حياة هادئة في دمشق.
وشكلت هذه الجريمة صدمة كبيرة لدى الوسطين الفني والثقافي في سوريا والعراق، لما تمثله ديالا من امتداد لإرث والدها الموسيقي، ولما عرف عنها من هدوء ونزاهة وعلاقات طيبة مع الجميع.
بدورهم، وأعرب العديد من الفنانين والمثقفين عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل، معتبرين أن الحادثة تعكس حجم التدهور الأمني والجرائم المتزايدة.
كما نعت نقابة الفنانين السوريين الراحلة في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية، جاء فيه: "تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
رحيل الفنان المصري سيد صادق عن 80 عاماً
شفق نيوز – القاهرة توفي الفنان المصري سيد صادق، صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 80 عامًا، وفق ما أعلن نجله (لؤي) عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: "إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق)". وأفاد نجل الراحل أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الجمعة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، على أن يتم الدفن في مقابر الأسرة بطريق الفيوم. عرف سيد صادق بأدواره المتنوعة في السينما والدراما، حيث برع في تقديم أدوار الشر والخارجين على القانون، وشارك في عدد كبير من الأعمال الشهيرة. من أبرز أفلامه "الإمبراطور" مع أحمد زكي، و"النمر والأنثى" مع عادل إمام، و"كدة رضا" مع أحمد حلمي، بالإضافة إلى مسلسلات مثل "فرقة ناجي عطا الله" مع عادل إمام، و"الحقيقة والسراب" مع فيفي عبده، و"لن أعيش في جلباب أبي" مع نور الشريف. ترك الفنان الراحل بصمة واضحة في السينما والدراما المصرية، وخلّف وراءه إرثًا فنيًا غنيًا امتد لسنوات طويلة.


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
سوريا.. القبض على قاتل الفنانة العراقية الأصل ديالا صلحي الوادي
أعلنت وزارة الداخلية السورية، يوم الاثنين، عن إلقاء القبض على المجرم الذي أقدم على قتل الفنانة ذات الأصول العراقية ديالا صلحي الوادي، داخل منزلها في حي المالكي، أحد أكثر أحياء العاصمة دمشق هدوءاً وتحصيناً أمنياً. وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، تابعته وكالة شفق نيوز، إن "القاتل أوقف بعد تحقيقات وملاحقات مكثفة"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول دوافع الجريمة. وأكدت الداخلية أن "التحقيقات ما زالت مستمرة لاستكمال جمع الأدلة وإحالة الملف إلى القضاء المختص". وأثار مقتل ديالا صلحي الوادي موجة استنكار وغضب في أوساط الجيران وسكان دمشق، خاصة مع تكرار حوادث سرقة وقتل في مناطق يُفترض أنها آمنة ومحصنة. وطالب كثيرون بتشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف الدوريات في الأحياء السكنية. وبحسب مصادر محلية تحدثت لوكالة شفق نيوز، فإن الجريمة وقعت أمس داخل منزل السيدة في حي المالكي، ويُرجح أن يكون الدافع جنائياً يتعلق بالسرقة، فيما لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد ذلك حتى الآن. وديالا صلحي الوادي تنحدر من أصول عراقية، فجدها هو العراقي حامد باشا ابن محمود الوادي المرافق الخاص للأمير عبد الله بن الحسين، ورئيس الديوان الأميري الأردني وهي ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة. ووُلد صلحي في العراق عام 1934 وهاجر إلى سوريا في شبابه، حيث لعب دوراً محورياً في تأسيس الحركة الموسيقية الأكاديمية السورية، وأسهم بشكل كبير في إنشاء المعهد العالي للموسيقا والدراما بدمشق، الذي حمل اسمه لاحقاً، كما كان المؤسس والقائد الأول للأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية، التي انطلقت عام 1993. وورثت ديالا شغف والدها بالفن، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت عام 1986 ضمن دفعته السادسة، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة وتعيش حياة هادئة في دمشق. وشكلت هذه الجريمة صدمة كبيرة لدى الوسطين الفني والثقافي في سوريا والعراق، لما تمثله ديالا من امتداد لإرث والدها الموسيقي، ولما عرف عنها من هدوء ونزاهة وعلاقات طيبة مع الجميع. بدورهم، وأعرب العديد من الفنانين والمثقفين عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل، معتبرين أن الحادثة تعكس حجم التدهور الأمني والجرائم المتزايدة. كما نعت نقابة الفنانين السوريين الراحلة في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية، جاء فيه: "تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها.. إنا لله وإنا إليه راجعون".


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
مقتل فنانة شهيرة من أصول عراقية بجريمة سطو في سوريا
شفق نيوز- دمشق هزّت جريمة مروعة الأوساط الفنية والثقافية في سوريا والعراق، بعد العثور على جثة الفنانة ديالا صلحي الوادي، ابنة الموسيقار العراقي الشهير صلحي الوادي، داخل شقتها في حي المالكي الراقي وسط العاصمة السورية دمشق، وذلك إثر تعرضها لجريمة سطو. ووفقاً لوسائل إعلام سورية ومحلية، فإن الفنانة قتلت والتي تحمل الجنسية البريطانية، خنقاً داخل منزلها على يد شخص اقتحم شقتها عنوة، قبل أن يستولي على مبالغ مالية ومجوهرات ويلوذ بالفرار. وتشير التحقيقات الأولية، إلى أن الجاني كان يتابع تحركاتها لفترة قبل تنفيذ الجريمة، وماتزال الأجهزة الأمنية تواصل جمع الأدلة وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة لتحديد هوية الفاعل. ديالا صلحي الوادي تنحدر من أصول عراقية، فجدها هو العراقي حامد باشا ابن محمود الوادي المرافق الخاص للامير عبد الله بن الحسين، ورئيس الديوان الأميري الأردني وهي ابنة الموسيقار العراقي المعروف صلحي الوادي، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة. وُلد صلحي في العراق عام 1934 وهاجر إلى سوريا في شبابه، حيث لعب دوراً محورياً في تأسيس الحركة الموسيقية الأكاديمية السورية، وأسهم بشكل كبير في إنشاء المعهد العالي للموسيقا والدراما بدمشق، الذي حمل اسمه لاحقاً، كما كان المؤسس والقائد الأول للأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية، التي انطلقت عام 1993. ورثت ديالا شغف والدها بالفن، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وتخرجت عام 1986 ضمن دفعته السادسة، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة وتعيش حياة هادئة في دمشق. وشكلت هذه الجريمة صدمة كبيرة لدى الوسطين الفني والثقافي في سوريا والعراق، لما تمثله ديالا من امتداد لإرث والدها الموسيقي، ولما عرف عنها من هدوء ونزاهة وعلاقات طيبة مع الجميع. بدورهم، وأعرب العديد من الفنانين والمثقفين عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل، معتبرين أن الحادثة تعكس حجم التدهور الأمني والجرائم المتزايدة. كما نعت نقابة الفنانين السوريين الراحلة في بيان مقتضب عبر صفحتها الرسمية، جاء فيه: "تعازينا القلبية بوفاة الفنانة ديالا صلحي الوادي إثر سطو مسلح في منزلها.. إنا لله وإنا إليه راجعون".