logo
الرئيس الأميركي غير مدعو إلى مؤتمر «جمعية النهوض بالملونين»

الرئيس الأميركي غير مدعو إلى مؤتمر «جمعية النهوض بالملونين»

الإمارات اليوممنذ 8 ساعات

للمرة الأولى منذ 116 عاماً، لن يُدعى رئيس الولايات المتحدة الحالي، دونالد ترامب، إلى المؤتمر الوطني للجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، حسبما أعلن رئيسها ومديرها التنفيذي، ديريك جونسون، وينعقد المؤتمر الوطني للجمعية من 12 إلى 16 يوليو المقبل في شارلوت، وقال جونسون في بيان: «نحن غير حزبيين، ونرحب دائماً بمن يؤمنون بالديمقراطية والدستور، لكن الآن من الواضح أن دونالد ترامب يهاجم ديمقراطيتنا وحقوقنا المدنية».
وشهدت فترة ولاية ترامب الأولى صدامات متكررة بينه وبين الجمعية، بعضها أدى إلى نزاعات قانونية، ورفض ترامب إلقاء كلمة في الجمعية كمرشح رئاسي عام 2016، أو كرئيس في أعوام 2017 و2018 و2019.
ونفى المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، في بيان، هذا الخروج عن التقاليد، وقال في بيان: «لا تُروّج الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين إلا للكراهية والانقسام، بينما يُركز الرئيس على توحيد بلادنا، وتحسين اقتصادنا، وتأمين حدودنا، وإرساء السلام في جميع أنحاء العالم»، وأضاف: «هذه هي الرؤية نفسها لأميركا التي أيّدها عدد قياسي من الأميركيين السود في إعادة انتخاب الرئيس ترامب المدوية».
وأشار بيان جونسون إلى الأوامر التنفيذية التي قال إنها «تهدف إلى قمع الناخبين وإلغاء الحقوق المدنية، واستخدام الجيش ضد المواطنين الأميركيين».
وأضاف جونسون في بيانه إن «المؤتمر يُقصد به أن يكون مساحة آمنة يُمكن للناس فيها رسم خريطة طريق للمناصرة متعددة الأعراق تُعزز الحقوق المدنية والديمقراطية للجميع. ولهذا الغرض، قررت الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين الخروج عن التقاليد وعدم دعوة دونالد ترامب أو نائبه، جيه دي فانس هذا العام، لأن هذه الإدارة لا تحترم الدستور أو سيادة القانون».
وعلى مر السنين، رحّبت الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، بالرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين لإلقاء كلمات في المؤتمر. وقد دأب الرؤساء على استخدام كلماتهم لبناء علاقات أقوى مع المجتمع الأسود.
وألقى الرئيس الراحل، رونالد ريغان، كلمة في مؤتمر الجمعية في دنفر عام 1981، وتحدث ضد العنصرية والتمييز، كما أن الرئيس جورج دبليو بوش تحدث في المؤتمر في واشنطن العاصمة عام 2006 وسط انتقادات لطريقة تعامل إدارته مع إعصار كاترينا.
عن «يو إيه توداي»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"
فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"

شبكة "أكسيوس" و"ABC" الأميركية أفادتا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب تقييماً دقيقاً لاحتمالات نجاح هذه الضربة، ومدى قدرتها على شل منشأة فوردو التي تُعد من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران ، والتي تقع داخل جبل وتتمتع بتحصينات بالغة العمق. وبحسب محللين في واشنطن ، فإن خيار الهجوم العسكري مطروح بقوة ضمن أدوات الضغط التي يستخدمها ترامب لدفع إيران إلى التفاوض مجدداً حول برنامجها النووي، وسط حالة من الغموض المقصود والتصريحات المتضاربة التي يطلقها الرئيس الأميركي. مراسل سكاي نيوز عربية في واشنطن، مجدي يازجي، أشار إلى أن التسريبات حول خطط الهجوم "تخدم الهدف الدبلوماسي" وتضع طهران تحت ضغط غير مسبوق في محاولة لانتزاع تنازلات قبل الجلوس إلى طاولة الحوار، مشيراً إلى أن الضربة المتوقعة على "فوردو" لن تكون واحدة، بل قد تشمل أكثر من غارة جوية مركّزة إذا ما أعطى ترامب الضوء الأخضر للتنفيذ. لقاء محتمل في جنيف.. وشكوك حول النوايا في موازاة التصعيد العسكري، ذكرت "نيويورك تايمز" أن نائب الرئيس الأميركي مايك فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد يجتمعان مع مسؤولين إيرانيين لبحث وقف إطلاق النار والملف النووي، في ما وصف بأنه "الفرصة الأخيرة" قبل اتخاذ القرار العسكري. غير أن مصادر إيرانية نفت وجود وفد تفاوضي في مسقط ، مؤكدة أن إيران "لن تتفاوض تحت النار"، بينما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده لم ترد سوى على الهجمات الإسرائيلية، وأنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. إسرائيل تضغط.. وترامب يناور على الجانب الآخر، تتفق تل أبيب وواشنطن على ضرورة تقويض البرنامج النووي الإيراني، لكن المواقف تختلف بشأن الوسائل. إسرائيل ، بحسب مراقبين، تميل إلى الحسم العسكري السريع وتعتبر أن المماطلة الدبلوماسية تمنح إيران وقتاً لتطوير قدراتها النووية، فيما لا يزال ترامب حذراً من التورط في مواجهة شاملة دون مكاسب مؤكدة. مراسلنا في القدس، بشار صغير أشار إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الضربة العسكرية ضرورية، لكنها تفضل أن تنفذها واشنطن لتقليل المخاطر السياسية والعسكرية على إسرائيل، مؤكداً أن تل أبيب تعتبر التفاوض مع إيران بلا جدوى ما لم يشمل "تفكيكاً كاملاً للبرنامج النووي والصاروخي". خيارات إيران وتراجع أوروبي من بيروت، أكد الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور محمد شمص أن إيران ترى أن الضغوط الأميركية تهدف إلى تغيير دورها الإقليمي لا فقط برنامجها النووي. وأشار إلى أن الترويكا الأوروبية باتت تتعامل كـ"صندوق بريد" لنقل رسائل واشنطن إلى طهران، لكن المفاوضات المحتملة تراجعت في مضمونها، حيث لم تعد تطالب بإلغاء كامل للبرنامج النووي، بل الاكتفاء بضمانات بعدم تطوير قنبلة ذرية، وهو ما اعتبره شمص تراجعاً في الموقف الغربي. أما الدبلوماسي السابق مسعود معلوف، فرأى أن تصريحات ترامب المتناقضة تعكس محاولة لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات من موقع ضعف، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته الخيار العسكري إذا ما شعر ترامب بوجود مكسب شخصي أو سياسي. وأضاف معلوف: " نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب، والأهداف تتجاوز البرنامج النووي إلى ضرب البنية التحتية والدور الإقليمي لإيران، وصولاً إلى رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط". ضربة فوردو.. هل تنفذ أم تبقى ورقة ضغط؟ يبقى السؤال الأهم: هل يمضي ترامب فعلاً في تنفيذ ضربة جوية على فوردو أم يحتفظ بالخيار العسكري كورقة ضغط أخيرة؟ بينما تتزايد المؤشرات على اقتراب لحظة الحسم، تبقى "فوردو" تحت المجهر الأميركي، في انتظار قرار اللحظة الأخيرة.

منشأة "فوردو" على قائمة ضربات ترامب المحتملة
منشأة "فوردو" على قائمة ضربات ترامب المحتملة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

منشأة "فوردو" على قائمة ضربات ترامب المحتملة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية كشفت شبكة "أي بي سي نيوز" معلومات جديدة تتعلق بطبيعة الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة "فوردو" النووية في إيران. ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store