
جرش: أزمة مائية تفاقم معاناة المواطنين القاطنين في المرتفعات والمخيمات
وقالت عضو الهيئة الإدارية لجمعية البيئة الناشطة الاجتماعية فريال النظامي، إن أزمة المياه في جرش تتفاقم منذ دخول فصل الصيف نتيجة زيادة الطلب على مياه الشرب، مشيرة إلى أن بعض المنازل لا تصلها المياه سوى مرة واحدة في الشهر بينما تتأخر الأدوار في بعض المناطق النائية لفترات أطول، ما أجبر المواطنين على اللجوء إلى حلول بديلة ومكلفة.
وأضاف المواطن أحمد مقابلة، أن غياب العدالة في توزيع المياه وتذبذب أدوار الضخ يزيد من معاناة الأهالي مطالباً بتشكيل لجنة مستقلة لمراقبة العدالة في التوزيع ومحاسبة المقصرين خاصة في ظل شكاوى المواطنين من استمرار هدر المياه بسبب تسربها من الشبكات القديمة.
وأشار المواطن محمد القيسي إلى أن العديد من الأسر باتت تلجأ إلى استخدام مياه الينابيع المنتشرة في المحافظة رغم إدراكها لمخاطرها الصحية في ظل ارتفاع أسعار صهاريج المياه وصعوبة الحصول على كميات كافية من الشبكة الرسمية، مؤكداً أن بعض المناطق لم تصلها المياه منذ أسابيع.
وقال مدير إدارة مياه جرش مروان العياصرة، إن المديرية وضعت خطة لزيادة كميات المياه التي تضخ للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة تتضمن صيانة الآبار والتزود من مصادر مياه خارج المحافظة ورفع إنتاجية مشتل فيصل من 200 متر مكعب في الساعة إلى 550 متراً، إضافة إلى إعادة صيانة وتأهيل آبار سوف والمجر وتلعة الرز وبرما لتزويد المحافظة بقرابة 150 متراً في الساعة.
وأضاف، أن المديرية عملت على إعادة تأهيل وصيانة شبكات المياه داخل المحافظة وتقليل الفاقد وطرحت عطاءً لإعادة تأهيل وصيانة محطة عين الديك ومصادرها.
علي فريحات- بترا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
بلدية إربد الكبرى تبدأ بتزيين درج وسط المدينة
بدأت بلدية إربد الكبرى أعمال تزيين وصيانة درج البلدية الشهير، وهو أحد أبرز المعالم التي تربط الأحياء القديمة في قلب المدينة في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء المعالم التاريخية والتراثية لوسط مدينة إربد. يأتي هذا المشروع ضمن خطة البلدية الشاملة للحفاظ على الهوية الأصيلة للمدينة وتجميل شوارعها وأحيائها. ويشمل مشروع التزيين تجديد الدرج وإضافة لمسات فنية وجمالية تعكس التراث الأردني والإربدي، مما سيحوّله إلى نقطة جذب سياحي وثقافي لسكان المدينة وزوارها. و يأتي في إطار حرص البلدية الدائم على صيانة وتطوير المعالم التي تشكل جزءًا أساسيًا من تاريخ إربد، و أن الحفاظ على الألق الماضي هو أولوية قصوى لضمان استمرارية الحاضر والمستقبل. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تنشيط الحركة السياحية في منطقة وسط البلد، وستشجع على إقامة المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تبرز جمالية المكان. كما تعكس هذه الخطوة التزام البلدية بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والارتقاء بالبيئة الحضرية لتكون أكثر جاذبية وحيوية. أنس جويعد – الرأي.


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
قرب العام الدراسي الجديد يضاعف هموم أسر فقيرة في الغور الشمالي
علا عبد اللطيف الغور الشمالي- تعيش العديد من الأسر الفقيرة في لواء الغور الشمالي هموما مضاعفة مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، الأمر الذي يتكرر في كل عام، ذلك أن أهالي لواء الغور الشمالي يستقبلون المواسم الدراسية بجيوب خاوية، غير قادرين على توفير المستلزمات الدراسية والقرطاسية لأبنائهم الطلبة. اضافة اعلان ولا تجد عشرات العائلات غير اتباع ما يعرف بـ"رثي" الملابس و"ترقيع" الحقائب المدرسية، كأسلوب لتسيير الأوضاع، وترحيل المشكلة لعام مقبل قد تتحسن فيه الظروف. ويصنف لواء الغور الشمالي ضمن أشد المناطق فقرا في المملكة؛ حيث تصل نسبة الفقر إلى 37 %، وتتقاضى 4300 أسرة رواتب شهرية من صندوق المعونة الوطنية من مختلف الفئات، سواء من ذوي الإعاقة والفقراء والمطلقات والأرامل. ويقول الناشط الاجتماعي خالد العربي من منطقة المشارع بلواء الغور الشمالي "إن غالبية الأسر تعاني من ظروف مالية صعبة، تفرض عليها معيشة قاسية لا تستطيع معها توفير أبسط المستلزمات الموسمية، ومنها على سبيل المثال مستلزمات بداية العام الدراسي". وأكد "أن الظروف الجوية الحالية المتمثلة بالارتفاع الكبير على درجات الحرارة أثرت أيضا بشكل سلبي على المواطنين جراء ارتفاع فواتير الكهرباء، إذ بلغت قيمة بعض الفواتير حوالي 170 دينارا، مما أثقل كاهلهم". وأضاف العربي "أن الكثير من الطلبة يستقبلون العام الدراسي الجديد بملابس وحقائب قديمة، ومنها ما لا يصلح للاستخدام لولا عمليات رثي الملابس وترقيع الحقائب، وهناك عائلات تعتمد على الجمعيات للحصول على مساعدات تتضمن القرطاسية، إلا أن الخدمات التي تقدمها تلك الجمعيات تراجعت جراء الظروف الصعبة". دخل لا يتجاوز 200 دينار ويقول المواطن محمد علي "إن هناك أسرا تعيش على دخل لا يتجاوز 200 دينار شهريا، وفي مثل هذه الأوضاع يصبح ثمن قلم أو دفتر المدرسة أمرا يرهق الآباء ويتعب الأبناء"، مضيفا "أن هناك العديد من العائلات التي تضطر إلى إخراج أبنائها من المدارس ودفعهم للعمل كي يتحولوا من مصدر إنفاق إلى مصدر دخل، كما أن هناك أطفالا يتوزعون في الشوارع". وتشرح المواطنة أم علي أن أسرتها تعاني من صعوبات مالية تجعل موضوع العودة إلى المدارس كابوسا موسميا يتكرر في كل موسم. أما المواطنة أم نزار، فتقول "بعد صرف راتب زوجي الذي لا يتجاوز 200 دينار على شراء مواد غذائية لأسرتي وتسديد قيمة فاتورتي الكهرباء والمياه التي تصل أحيانا إلى 100 دينار، لا يتبقى من الراتب شيء، خصوصا أن موجة الحر رفعت استهلاك الكهرباء". وتضيف "لدي 5 أبناء، بينهم 3 على مقاعد الدراسة، وهم لا يدركون معنى الذهاب لعام دراسي جديد بملابس وحقائب قديمة، حتى يشاهدوا أقرانهم أو يسمعوا قصص العام الدراسي الجديد والتحضير له". وترى أم نزار "أن أطفال الغور هم الأقل حظا على الصعد كافة، حيث تلجأ العديد من الأسر الفقيرة في الأغوار إلى الجمعيات الخيرية من أجل الحصول على ما يعرف بدعم العودة للمدارس". إلى ذلك، تؤكد المواطنة أم صابر من منطقة وقاص، أنها تتقاضى من صندوق المعونة الوطنية مساعدة مقدارها 130 دينارا شهريا، مضيفة "أبنائي لن يذهبوا للمدرسة هذا العام لعدم مقدرتي على توفير مصاريفهم الدراسية، في ظل موجة غلاء تفوق قدرات الأسر الفقيرة التي تعيش أوضاعا مأساوية". أما المواطنة أم خالد، التي تقطن في منزل تبلغ أجرته الشهرية 70 دينارا، فتعتبر نفسها، وبحسابات الإنفاق المعيشي، خارج المعادلة، إذ لا يتبقى، على حد تأكيدها، بعد دفع التزامات المنزل، ما يوفر لها شراء مستلزمات تحضير وجبة أو وجبتين من الطعام. وأضافت أنه في مثل هذه الظروف، تصبح حتى القرطاسية مواد ترفيهية لا يمكن التفكير في شرائها، ويعني ذهاب أولادها وأيديهم فارغة من قلم أو حقيبة إلى المدرسة شيئا لا يذكر مقابل بطونهم الفارغة. "الالتفات أكثر إلى المناطق المهمشة" من جهتها، تقول رئيسة جمعية الشيخ حسين، نسرين أبو دعوس "إن أسباب انتشار الفقر بين العديد من الأسر تعود إلى غياب أي مشاريع استثمارية تمكن أرباب الأسر والشباب من العمل الدائم"، موضحة "أن غالبية الأسر في الأغوار يعمل أربابها في العمل الزراعي الموسمي، وكثيرا ما يجدون أنفسهم بعد انتهاء موسم الزراعة بلا أي عمل ولا أي مصدر دخل". وأضافت "حتى في أيام العمل، فإن الأجور بطبيعة الحال متدنية وتنحصر ضمن العمل بالمياومة". وبالعودة إلى الناشط العربي، وهو أيضا مؤسس "مبادرة شباب ضد الفقر"، فإنه يطالب الجهات المعنية، مثل التنمية الاجتماعية والمؤسسات والشركات الخاصة والجهات الخيرية، بـ"الالتفات أكثر إلى المناطق المهمشة لتخطي الوضع المعيشي المتردي فيها"، مشيرا إلى "أن فرحة العودة للمدارس تغيب عن بيوت الطلبة وذويهم في الأغوار لعدم قدرتهم على توفير الاحتياجات الأساسية لأبنائهم، ولا حتى القدرة على توفير القرطاسية التي أصبحت عبئا كبيرا على الطلبة وذويهم". وأضاف "أن هناك العشرات من الطلبة يتهربون من الذهاب إلى المدرسة جراء تعرضهم للإحراج من قبل المعلمات والمعلمين عند طلب إحضار المستلزمات المدرسية، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب التسرب المدرسي في المنطقة وزيادة المشاكل الاجتماعية". ودائما ما تؤكد مديرية التنمية الاجتماعية في الأغوار الشمالية حرصها على متابعة أوضاع الأسر الفقيرة في اللواء، وتقديم وسائل الدعم كافة ضمن الإمكانات المتاحة. ووفق ما أوضح مصدر فيها لـ"الغد"، فإن المديرية، وتحت بند "مساعدات طارئة"، تقوم أحيانا بدراسة ومتابعة حالات تتطلب المساعدة الفورية، مشيرا، في هذا الخصوص، إلى أهمية الدور المساند الذي تقوم به بعض الجهات الأهلية في مساعدة الأسر الفقيرة. اقرأ أيضا: بعد حادثة "حرق الطالب" .. كيف نحقق شروط البيئة المدرسية الآمنة؟


رؤيا نيوز
منذ 16 ساعات
- رؤيا نيوز
#عاجل.. بدء التقديم للاستفادة من المكرمة الملكية لأبناء العشائر الأحد إلكترونيا
أعلن مدير وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي، مهند الخطيب، أن اللجنة العليا للمكرمة الملكية لأبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة، أقرت المدارس المشمولة بالمكرمة الملكية للعام الجامعي الحالي. وقال الخطيب، السبت، إنّ عملية تقديم طلبات الاستفادة من المكرمة الملكية ستبدأ اعتبارا من الأحد (غدا)، وتستمر لمدة أسبوع. وأشار إلى أن التقديم سيكون إلكترونيا بالكامل عبرالموقع الرسمي لوحدة تنسيق القبول الموحد. وأوضح أنه سيتم نشر إعلان تفصيلي الأحد، يوضح جميع التفاصيل المتعلقة بالمدارس المشمولة وآلية التقديم.