
معرض "فيفاتك" للتكنولوجيا ينطلق وسط توترات تجارية... ويشهد أول مشاركة للبنان والسعودية
السيادة "أولوية استراتيجية"
وقال المدير العام لـ"فيفاتك" فرنسوا بيتوزيه، في حديث عبر وكالة "فرانس برس": "نشعر بأن مسألة السيادة التي لم تكن تحظى بأهمية كبيرة في النقاشات قبل عام أو عامين، أصبحت أولوية استراتيجية مطلقة".
هذه هي الحال بالنسبة إلى كندا التي تحل ضيفة شرف على المعرض هذه السنة، وتعتزم "مضاعفة جهودها لتنويع مبادلاتها الاقتصادية وتعزيز حضورها في الأسواق الفرنسية والأوروبية"، على ما أوضح السفير الكندي ستيفان ديون في مؤتمر صحافي عُقد في نيسان/أبريل.
يشارك في المعرض ممثلو 160 دولة، ويقام 50 جناحاً وطنياً، ويشهد حضور دول جديدة كبولندا ولبنان والمملكة العربية السعودية ونيجيريا.
ويتيح المعرض إبراز قطاع التكنولوجيا الفرنسي الذي يوليه الرئيس إيمانويل ماكرون اهتماماً خاصاً. ومع أنّ حضور ماكرون شخصياً لم يتأكد بعد، من المنتظر حضور وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز الأربعاء.
رأى سيدريك فوريه أن "السعي إلى المنافسة مع الولايات المتحدة يمثل فرصة أكبر للشركات التقنية الأوروبية والفرنسية".
تضم فرنسا راهناً نحو ألف شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد جمعت هذه الشركات الناشئة 1,4 مليار يورو (1,60 مليار دولار) سنة 2024، بحسب أرقام المديرية العامة الفرنسية للمؤسسات.
وسيشارك في المعرض أيضاً رؤساء شركات فرنسية مثل "ميسترال ايه آي" التي ابتكرت روبوت المحادثة "لو تشات" Le Chat، وشركة "بول سايد" المتخصصة في توليد البرامج المعلوماتية بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركات فرنسية أميركية مثل "هاغينغ فايس"، وهي منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصادر.
يتضمن البرنامج أيضاً كلمات لقادة شركات فرنسية كبرى، مثل برنار أرنو، رئيس مجموعة "ال في ام اتش" للسلع الفاخرة، وكريستيل هايدمان، الرئيسة التنفيذية لشركة "أورانج".
من الخيال العلمي إلى التطبيق
لن يقتصر الذكاء الاصطناعي على الشركات المتخصصة.
وقال فرنسوا بيتوزيه "لقد انتقلنا من الذكاء الاصطناعي في الخيال العلمي إلى الذكاء الاصطناعي في التطبيق".
ووعد بأن يعاين الزوار تطبيقات ملموسة لهذه التقنية، بدءاً من قطاعات الرفاهية وصولاً إلى التأمين، بما في ذلك الرعاية الصحية، والطاقة، والسيارات، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والصناعات الإبداعية.
ستقدم شركة "براين بوكس ايه آي" الكندية الناشئة مثلاً حلاً قائماً على الذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك الطاقة في المباني، بينما تسعى شركة "سكين ميد" الفرنسية إلى حل مشكلة الصحاري الطبية باستخدام صور مُحللة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وسيشهد المعرض كلمات لشخصيات رائدة في هذا المجال، أهمها الفرنسية فيدجي سيمو، وهي مديرة تنفيذية في شركة "اوبن ايه آي" الأميركية مبتكرة "تشات جي بيت"، التي ستتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، وجو تساي (من مجموعة "علي بابا") الذي سيتناول أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي من عملاق التجارة الإلكترونية الصيني.
وعلى نطاق أوسع، ستُخصَّص مساحة للروبوتات مع شركات مثل "روبوكور" (هونغ كونغ)، و"أجيليتي روبوتيكس" (الولايات المتحدة)، و"إنشانتد تولز" (فرنسا).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
إيلون ماسك 'نادم' على بعض ما قاله في حق ترامب
أعرب الملياردير، إيلون ماسك، عن ندمه على بعض المنشورات التي كتبها عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حربهما الكلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي إكس: 'أشعر بالندم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تماديت إلى أبعد مما ينبغي'. وظهر خلاف بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لتيسلا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن وصف ماسك مشروع قانون الضرائب الذي اقترحته إدارة ترامب بـ'البشع والمثير للاشمئزاز'. يأتي منشور ماسك بعد أن صرّح ترامب بانفتاحه على إمكانية المصالحة في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست يوم الأربعاء. وقال الرئيس إنه يشعر 'بقليل من خيبة الأمل' إزاء تداعيات ذلك، لكنه 'لم يكن يحمل أي ضغينة'. وقد أقرّ مجلس النواب الأمريكي، الشهر الماضي، الموازنة الفيدرالية، التي تتضمن إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وزيادة في الإنفاق على الدفاع، لتبدأ مناقشتها من قبل أعضاء مجلس الشيوخ. وحث ماسك الأمريكيين على التواصل مع أعضاء الكونغرس الذين يمثلونهم في واشنطن 'لوقف مناقشة مشروع القانون'، لأنه يعتقد أنه قد 'يتسبب في ركود في النصف الثاني من هذا العام'. وزعم ملياردير التكنولوجيا، دون دليل، أن اسم ترامب يظهر في ملفات حكومية غير منشورة مرتبطة بـ جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي. وقد نفى البيت الأبيض هذه المزاعم. ورد ترامب على تلك المزاعم، قائلاً إن ماسك 'فقد عقله'، وهدد بإلغاء التعاقدات الحكومية مع شركاته، والتي تُقدَّر بحوالي 38 مليار دولار. ويُوجَّه جزء كبير من هذه الأموال إلى شركة ماسك لتكنولوجيا الفضاء 'سبيس إكس'. وقال ترامب، في مقابلة مع قناة 'إن بي سي' الأحد الماضي: 'أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم أي أحد على الإطلاق. لا يمكن لأحد أن يُسيء إلى منصب الرئيس'. ويبدو أن ماسك حذف العديد من منشوراته خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك المنشور الذي دعا فيه إلى عزل ترامب. وكان ماسك من أكبر المتبرعين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وكان يُعتبر الذراع الأيمن للرئيس. ودعا ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، إلى ترحيل ماسك، الذي وُلد في جنوب أفريقيا، من الولايات المتحدة. وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إنه يأمل في أن 'يعود إيلون ماسك في نهاية المطاف إلى صفوفنا'، لكن ذلك قد يكون صعبًا بالنظر إلى أن الملياردير أصبح 'نوويًا'. ودعا معظم الجمهوريين إلى المصالحة بين الرجلين، بينما يراقب الديمقراطيون تطوُّر الخلاف. وجاءت تداعيات هذه الخطوة بعد وقت قصير من مغادرة ماسك وزارة الكفاءة الحكومية (دوغ)، بعد 129 يوماً فقط في الوظيفة.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
استنفار أمني أميركي في الشرق الأوسط... إخلاءات لسفارات واشنطن بالعراق والكويت والبحرين
تستعد السفارة الأميركية في العراق لإخلاء منظم نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة وفق مسؤولين أميركيين أكدوا أيضاً استعداد وزارة الخارجية الأميركية لإصدار أوامر لموظفي سفارتي واشنطن في البحرين والكويت غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البلدين. وقال المسؤولون إنه "تقرر كذلك تقليص بعثة أميركا في العراق بناء على أحدث التحليلات الأمنية، ومن المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظما للسفارة الأميركية في بغداد. والهدف هو القيام بذلك عبر الوسائل التجارية، لكن الجيش الأميركي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك". وذكروا أن "سيسمح الجيش الأميركي لعائلات العسكريين الأميركيين في البحرين بمغادرة المملكة موقتا بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة. وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية نقلاً عن مصدر حكومي أن العراق لم يرصد أي حدث أمني يستدعي إجلاء الموظفين الأميركيين من السفارة في بغداد. وأذن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤول أميركي: "لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط". وأضاف المسؤول: "تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت". وقال مسؤولان أميركيان إن قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل "إريك" كوريلا أرجأ شهادته أمام المشرعين الأميركيين التي كان من المقرر أن يدلي بها غدا الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط. إلى ذلك، أكد مسؤول أميركي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وإنه لم يصدر أي أمر إخلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأميركية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد. وارتفعت العقود الآجلة للنفط ثلاثة دولارات بعد التقارير عن الإجلاء في بغداد، وبلغ سعر خام برنت 69.18 دولار للبرميل. وحذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق اليوم من أن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط قد يصعد النشاط العسكري، مما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسية. ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفقا لمقابلة نشرت اليوم الأربعاء إنه بات أقل ثقة تجاه موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق مع واشنطن. وهدد ترامب إيران مرارا بتوجيه ضربة عسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق اليوم إن طهران ستستهدف قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الأربعاء على موقع إكس: "التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق. إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار". وجاء هذا البيان فيما يبدو ردا على تعليق سابق لقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.


الشرق الجزائرية
منذ 3 ساعات
- الشرق الجزائرية
رسامني من مؤتمر إعادة إعمار لبنان: خطة استراتيجية للنهوض بالبنى التحتية
شارك وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، امس، في أعمال مؤتمر 'إعادة إعمار لبنان: الإطار الاستثماري، الفرص الاقتصادية وتسوية النزاعات'، الذي نظّمه فرع لبنان في المعهد المعتمد للمحكّمين برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، وذلك في فندق 'فينيسيا' – بيروت. وألقى رسامني، مداخلة في جلسة حوارية بعنوان 'الاستثمار ومحركات النمو في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في لبنان' تناول فيها التوجهات الاستراتيجية لوزارته. كما شارك في طاولة مستديرة ضمن برنامج ، بدعوة من 'المعهد اللبناني لدراسات السوق' ، خُصّصت لعرض ومناقشة مشروع الدعم الطارئ للبنان، الذي تعتزم الحكومة إطلاقه من خلال مجلس 'الإنماء والإعمار' بتمويل من البنك الدولي، ويهدف إلى إعادة تأهيل الخدمات الأساسية ودعم جهود الإعمار والتعافي في المناطق المتضررة. وقد تم تصميم المشروع بميزانية تقديرية تبلغ مليار دولار أميركي، سيتم تأمين 250 مليون دولار منها عبر قرض يُنتظر توقيعه قريبًا مع البنك الدولي، وتسعى الحكومة إلى استكماله من خلال حشد دعم إضافي بقيمة 750 مليون دولار من المجتمع الدولي. كما استقبل رسامني في مكتبه في الوزارة النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، حيث تم التباحث في عدد من المشاريع الإنمائية المتعلقة بمدينة صيدا ومنطقة الجنوب، وجرى التأكيد على التنسيق لتسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق النتائج المرجوّة.