
إيلون ماسك 'نادم' على بعض ما قاله في حق ترامب
أعرب الملياردير، إيلون ماسك، عن ندمه على بعض المنشورات التي كتبها عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حربهما الكلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي إكس: 'أشعر بالندم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تماديت إلى أبعد مما ينبغي'.
وظهر خلاف بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لتيسلا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن وصف ماسك مشروع قانون الضرائب الذي اقترحته إدارة ترامب بـ'البشع والمثير للاشمئزاز'.
يأتي منشور ماسك بعد أن صرّح ترامب بانفتاحه على إمكانية المصالحة في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست يوم الأربعاء. وقال الرئيس إنه يشعر 'بقليل من خيبة الأمل' إزاء تداعيات ذلك، لكنه 'لم يكن يحمل أي ضغينة'.
وقد أقرّ مجلس النواب الأمريكي، الشهر الماضي، الموازنة الفيدرالية، التي تتضمن إعفاءات ضريبية واسعة النطاق وزيادة في الإنفاق على الدفاع، لتبدأ مناقشتها من قبل أعضاء مجلس الشيوخ.
وحث ماسك الأمريكيين على التواصل مع أعضاء الكونغرس الذين يمثلونهم في واشنطن 'لوقف مناقشة مشروع القانون'، لأنه يعتقد أنه قد 'يتسبب في ركود في النصف الثاني من هذا العام'.
وزعم ملياردير التكنولوجيا، دون دليل، أن اسم ترامب يظهر في ملفات حكومية غير منشورة مرتبطة بـ جيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي. وقد نفى البيت الأبيض هذه المزاعم.
ورد ترامب على تلك المزاعم، قائلاً إن ماسك 'فقد عقله'، وهدد بإلغاء التعاقدات الحكومية مع شركاته، والتي تُقدَّر بحوالي 38 مليار دولار. ويُوجَّه جزء كبير من هذه الأموال إلى شركة ماسك لتكنولوجيا الفضاء 'سبيس إكس'.
وقال ترامب، في مقابلة مع قناة 'إن بي سي' الأحد الماضي: 'أعتقد أن هذا أمر سيئ للغاية، لأنه لا يحترم أي أحد على الإطلاق. لا يمكن لأحد أن يُسيء إلى منصب الرئيس'.
ويبدو أن ماسك حذف العديد من منشوراته خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك المنشور الذي دعا فيه إلى عزل ترامب.
وكان ماسك من أكبر المتبرعين لحملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وكان يُعتبر الذراع الأيمن للرئيس.
ودعا ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، إلى ترحيل ماسك، الذي وُلد في جنوب أفريقيا، من الولايات المتحدة.
وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إنه يأمل في أن 'يعود إيلون ماسك في نهاية المطاف إلى صفوفنا'، لكن ذلك قد يكون صعبًا بالنظر إلى أن الملياردير أصبح 'نوويًا'.
ودعا معظم الجمهوريين إلى المصالحة بين الرجلين، بينما يراقب الديمقراطيون تطوُّر الخلاف.
وجاءت تداعيات هذه الخطوة بعد وقت قصير من مغادرة ماسك وزارة الكفاءة الحكومية (دوغ)، بعد 129 يوماً فقط في الوظيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 37 دقائق
- النهار
ستة من ركاب السفينة "مادلين" بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن بصدد مغادرة إسرائيل جواً
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء الخميس أنّ ستة من ركاب السفينة "مادلين"، بينهم النائبة الأوروبية ريما حسن، بصدد مغادرة إسرائيل جواً. وجاء في منشور مقتضب للوزارة بالإنكليزية على منصة إكس أرفقته بصور للركاب، لا سيما لحسن، وهم في الطائرة "ستة ركاب آخرين لـ+يخت السيلفي+ بينهم ريما حسن بصدد مغادرة إسرائيل. وداعاً، ولا تنسوا التقاط صورة سيلفي قبل المغادرة". وكان مركز عدالة الحقوقي الإسرائيلي، وهو منظمة غير حكومية، قد أفاد في وقت سابق الخميس بأن السلطات بصدد ترحيل ستة من ركاب السفينة مادلين التي حاولت "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة. وقال المركز في بيان "بعد أكثر من 72 ساعة قيد التوقيف الإسرائيلي عقب الاعتراض غير القانوني لأسطول الحرية مادلين في مياه دولية... يتم الآن نقل ستة ركاب إلى مطار بن غوريون لترحيلهم". بين هؤلاء النائبة حسن وفرنسي آخر وأربعة من ألمانيا وتركيا وهولندا والبرازيل، وفق بيان "عدالة". لاحقاً أفادت مسؤولة في المنظمة وكالة فرانس برس بأن اثنين من هؤلاء وهما من تركيا وألمانيا بصدد ترحيلهما جواً عصر الخميس. ولا يزال فرنسيان قيد التوقيف في سجن الرملة قرب مطار بن غوريون، بانتظار ترحيلهم عصر الجمعة، بحسب مركز عدالة الذي أشار إلى انهما التقيا محامييهما. وأفاد مصدر ديبلوماسي أوروبي فرانس برس بأن القنصل الفرنسي في تل أبيب تمكّن من لقاء ريما حسن إضافة إلى ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين سيعودون إلى فرنسا بحلول مساء الجمعة. وقال المركز إن "المتطوعين اثناء احتجازهم، تعرضوا لسوء المعاملة وإجراءات عقابية، وتم احتجاز اثنين من المتطوعين لبعض الوقت في الحبس الانفرادي". السفينة الشراعية "مادلين" تابعة لتحالف أسطول الحرية، وهو حركة دولية سلمية أُطلقت عام 2010 لدعم الفلسطينيين من خلال تقديم مساعدات إنسانية واحتجاج سياسي على الحصار البحري المفروض على القطاع. وكانت السفينة أبحرت من إيطاليا في الأول من حزيران/يونيو. وكان ركاب السفينة وهم بغالبيتهم نشطاء يحاولون "كسر الحصار الإسرائيلي" المفروض على القطاع، لكن القوات الإسرائيلية اعترضت السفينة في شرق البحر المتوسط على بعد 185 كيلومترا قبالة سواحل غزة الإثنين. ووافق أربعة ناشطين، بينهم فرنسيان والناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، على ترحيلهم فوراً. ومُنع الركاب الـ12 من دخول إسرائيل لمدة 100 عام، وفق مركز عدالة. وتتصاعد الضغوط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة فيما حذرت الامم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص يواجهون خطر المجاعة.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هجوم إلكتروني واسع النطاق يشل الإنترنت وحركة المرور في إسرائيل
تعرضت إسرائيل، مساء الخميس، لهجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية للإنترنت في مختلف أنحاء البلاد، ما أدى إلى حدوث انقطاعات كبيرة في خدمات الاتصال وشل حركة إشارات المرور في عدة مدن، وفق ما أفادت به قناة "أخبار أمنية من الميدان بلا رقابة" العبرية عبر صفحتها الرسمية على منصة "تلغرام". وذكرت القناة العبرية أن الهجوم الإلكتروني أدى إلى انقطاع خدمة الإنترنت بشكل شبه كامل في جميع المدن الإسرائيلية، مما تسبب في تعطيل الخدمات الإلكترونية الحيوية وشبكات الاتصال، وسط حالة من الارتباك في أوساط المواطنين والشركات التي تعتمد على الإنترنت في تسيير أعمالها اليومية. تعطيل أنظمة المرور وأشارت القناة إلى أن تداعيات الهجوم لم تقتصر على الإنترنت فقط، بل امتدت إلى تعطيل أنظمة إشارات المرور في مختلف أنحاء البلاد، الأمر الذي أدى إلى ارتباك في حركة السير وازدحام مروري واسع في العديد من المناطق، في ظل محاولات الجهات المختصة السيطرة على الوضع وضمان استمرار حركة المرور بأقل قدر ممكن من الأضرار. ولم تكشف السلطات الإسرائيلية، حتى مساء الخميس، عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، بينما بدأت الجهات المعنية في الأمن السيبراني تحقيقات موسعة لتحديد مصدر الهجوم ونطاق الأضرار التي ألحقها بالبنية التحتية للاتصالات والأنظمة الحيوية في الدولة. ضربة مرتقبة يأتي ذلك في ظل ترقب الضربة الإسرائيلية عل ايران، حيث نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن الضربة قد تُنفذ الأحد المقبل في حال رفض إيران وقف إنتاج المواد الانشطارية التي قد تُستخدم في تصنيع أسلحة نووية. وأضاف المسؤول أن سياسة "حافة الهاوية" التي تعتمدها إسرائيل تهدف إلى دفع طهران للتراجع عن طموحاتها النووية ومنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم. اتصالات أمريكية إسرائيلية مكثفة وفي هذا الإطار، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي، ناقش خلالها خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وأفادت الصحيفة أن المكالمة أعقبها مباشرة تحركات أمريكية تمثلت في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، كإجراء احترازي تحسباً لأي تصعيد محتمل. ورغم استعداد إسرائيل العسكري، أوضح ترامب خلال المحادثة أنه يفضل منح المسار الدبلوماسي الفرصة الكاملة قبل اللجوء للخيار العسكري. لكن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف بالأساس إلى الضغط على طهران للقبول بالعرض الأمريكي قبل فوات الأوان. تداعيات خطيرة وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن أي مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران قد تؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، ما قد يتسبب في اضطرابات حادة بأسواق الطاقة العالمية، ويلقي بظلاله على اقتصادات كبرى حول العالم. وأوضح مصدر أمريكي مطلع أن واشنطن لا تعتزم تقديم أي "دعم هجومي" لإسرائيل في حال قررت الأخيرة تنفيذ ضربتها العسكرية ضد طهران. وفي تصريح صحفي الخميس، اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي "وارد لكنه ليس وشيكاً"، مؤكداً أن واشنطن وطهران "قريبتان جداً من اتفاق جيد"، معتبراً في الوقت نفسه أن إيران مطالبة بتقديم مزيد من التنازلات لتفادي اندلاع صراع. في المقابل، أكد مسؤولون إيرانيون أنهم مستعدون لأي مواجهة عسكرية محتملة، وأنهم وضعوا خططاً عسكرية جاهزة للرد في حال تعرض بلادهم لأي هجوم. ورغم استمرار المفاوضات، شددت طهران مراراً على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضة أية محاولات للمساس بحقوقها السيادية في برنامجها النووي. وفي انتظار نتائج الجولة السادسة من المحادثات التي ستُعقد الأحد في مسقط، يبقى مستقبل التوتر بين إسرائيل وإيران معلقاً بين التصعيد العسكري والفرصة الأخيرة للدبلوماسية.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
الدولار في أدنى مستوى له في السنوات الثلاث الأخيرة بعد تهديدات ترامب الجمركية الأخيرة
تراجع ال دولار الى أدنى مستوى له في السنوات الثلاث الأخيرة الخميس، بعدما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه إبلاغ شركاء بلاده التجاريين بنسب الرسوم الجمركية الأحادية الجانب خلال الأسابيع المقبلة. وبلغ سعر صرف الدولار إزاء عملات رئيسية أخرى، أدنى مستوى له منذ آذار 2022. وقرابة الساعة 14,50 بتوقيت غرينيتش، خسر الدولار 0,86% من قيمته إزاء اليورو (1,1588 دولارا لكل يورو).