
«الخطر معهم»... «أكشن» وخدع وكوميديا!
«الراي» زارت فريق العمل خلال إحدى «البروفات»، ورصدت انشغال كل فرد من فريق العمل بمهمته، وعلى سبيل الإشارة، كان بعض الفنانين يقفون فوق خشبة المسرح يؤدون أدوارهم والبقية في الكواليس ينتظرون الدخول، في حين كان المخرج يتابع معهم خطوة بخطوة. أما المشرف العام على المسرحية فكان يراقب أدق التفاصيل ويعطي ملاحظاته أولاً بأول.
«فكرة مجنونة»
ومع أول استراحة، تحدثنا إلى بعض نجوم وصنّاع العمل، والبداية كانت مع مشرف عام المسرحية، الفنان يوسف الحشاش الذي قال: «(الخطر معهم) عمل مسرحي جديد ومختلف، وفكرة مجنونة تُقدم فوق الخشبة وفق تقنيات عالية وخدع تم جلبها من الخارج خصيصاً له، كما أنها لن تختلف في الخدع والخطورة والمفاجآت التي حصلت في كل أجزاء المسلسل. إلى جانب ذلك، سيتم تقديمها بإدارة مسرحية عالية وخطة كبيرة من خلف الكواليس، وبتجهيزات بدأنا بها منذ فترة طويلة للوصول إلى مرحلة المتعة والإبهار والكوميديا مع نجوم وأساتذة برزت أسماؤهم في ساحة الكوميديا وعلى مستوى أعمال (الأكشن)».
وأضاف «إنها مسرحية تحتاج إلى تركيز وتجهيز كبيرين، إذ نسير جميعاً بخطوات ثابتة بقيادة النوخذة محمد الحملي، للوصول إلى مرحلة الإتقان وتقديم عمل يليق بالجمهور خلال فترة الصيف، وحتى نكون وجهة جميلة ونوعاً من أنواع الفعاليات الترفيهية في دولة الكويت».
«مختلف وممتع»
وتبعه في الحديث، المخرج والفنان والمنتج محمد الحملي، قائلاً: «أعد الجمهور بمشاهدة عمل مسرحي جديد بفكرته ومختلف وممتع في آن واحد لم يسبق لهم أن شاهدوا مثيلاً له في الكويت، وما يساعدني في تحقيق ذلك هو وجود نجوم في عالم الكوميديا، كل واحد منهم يمتلك الكثير من الخبرة والحنكة والقبول لدى الجمهور».
ولدى سؤاله عن السبب وراء تحويله مسلسل درامي لعمل مسرحي، قال: «في الحقيقة، أحببت فكرة المسلسل، لهذا قررت تحويلها إلى عمل مسرحي محتفظاً بالروح الأساسية وأسلوب (الأكشن) والمغامرة التي أحبها المشاهدون وتفاعلوا معها، مع تغيير في الأحداث وفقاً لما يتماشى مع هوية المسرح وعناصره».
«استعراض ومغامرة وأكشن»
من ناحيته، قال الفنان الدكتور طارق العلي: «سيراني الجمهور في المسرح من خلال شخصية الضابط ناصر، وهي ذاتها التي جسدتها في مسلسل (الخطر معهم) كما هي حال زميليّ جمال الردهان وعبدالله السلمان، لكن الاختلاف سيكون على صعيد الأحداث التي تأتي متوائمة مع هوية المسرح الكوميدي».
وأكمل «الحملي فنان خطير، ويمتلك عقلية إخراجية مميزة جداً في المسرح، وسبق أن تعاملنا معاً، لكن تبقى أجواء مسرحية (الخطر معهم) جديدة ولها نكهة خاصة، كونها لن تخلو من الاستعراض والمغامرة والأكشن في آن واحد».
«تجربة جديدة»
أما الفنان عبدالله السلمان، فقال «عندما تواصل معي الحملي في البداية، كوني أمتلك الحقوق، لم أكن موافقاً على تنفيذ الفكرة، لكنه استطاع أن يقنعني بوجهة نظره التي أعلن أنني سعيد بها جداً وبالمشاركة فيها كذلك، إذ رأيت أنها تجربة جديدة بالمسرح الكويتي كأول مسرحية تأتي من مسلسل درامي ذي طابع أكشن».
وتابع «الحمدلله، انطلق بوراشد في بلورة هذه الفكرة على أرض الواقع، عبر صناعة عمل مسرحي يحمل روح المسلسل ذاتها والشخصات الأساسية ذاتها، حيث سأطلّ مجسداً شخصية الضابط أبوخالد، لكنه من ناحية أخرى يختلف في الأحداث بما يتماشى مع هوية المسرح. فالجمهور اليوم يبحث عن الضحكة والبسمة، وهو ما سنقدمه لهم مع (بهارات) كوميدية».
«رائد ببصمته الأولى»
وتبعه مباشرة، الفنان جمال الردهان بالقول: «سأجسد في المسرحية شخصيتي في المسلسل، وهي الضابط عبدالرحمن كما هي حال بقية زملائي مع تغيير في الحدث. أرجو التوفيق للمبدع محمد الحملي في قيادة (الخطر معهم)، فهو مبتكر لهذا النوع الجديد من مسرح (الأكشن) الكوميدي، كما أنه رائد ببصمته الأولى في أول عمل يُقدم بهذه النوعية داخل الكويت، بأن ينقل مسلسلاً تلفزيونياً إلى فوق خشبة المسرح، بكل ما يحمل في طياته من صعوبة. أبارك له هذه الخطوة، متمنياً أن نحظى بالتوفيق في خطوتنا هذه، وأن نسعد الجمهور».
«زعيم العصابة»
بدوره، قال الفنان سلطان الفرج: «أجسد شخصية بوسهاد، وهو زعيم العصابة الذي يبحث عنه الضباط الثلاثة منذ بداية المسرحية إلى النهاية، محاولين فك خطوط القضية وصولاً إلى مرحلة إلقاء القبض. وطبعاً يتم ذلك بأسلوب مليء بالكوميديا الجميلة وفق أحداث متسلسلة متسارعة الوتيرة».
«شخصيتان مختلفتان»
وختاماً، قال الفنان حميد البلوشي، «أجسد في المسرحية شخصيتين مختلفتين، الأولى شخصية حارس المبنى المصري وتأتي في الفصل الأول، أما الشخصية الثانية فأطلّ بها في الفصل الثاني مجسداً شخصية نائب رئيس العصابة. أنا متفائل جداً، وأتمنى أن يكون هذا العمل بداية خير عليّ، وانطلاقة جديدة كوني توقفت فترة طويلة عن المسرح».
فريق العمل
- بطولة: طارق العلي، جمال الردهان، عبدالله السلمان، محمد الحملي، سلطان الفرج، ميمي التميمي، منصور مظلوم، حميد البلوشي، سوزان ضو، صلاح شعيب، عدنان كمال، بدر الرشدان، إسحاق أشكناني، دلال عامر
- تأليف: سرد وإبراهيم بدر
- فكرة وإخراج: محمد راشد الحملي
- تقنيات: عبدالله راشد الحملي
- مدير الخشبة: عمر الجناع
- مدير الإنتاج: محمد جليل
- مدير إدارة الإنتاج: عبدالله الخليفة
- إشراف عام: يوسف مبارك الحشاش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 ساعات
- الرأي
«الخطر معهم»... «أكشن» وخدع وكوميديا!
وتستمر عجلة تدريبات مسرحية «الخطر معهم» على قدم وساق، استعداداً لانطلاق عروضها الرسمية يوم 20 أغسطس الجاري فوق خشبة مسرح نادي السالمية. «الراي» زارت فريق العمل خلال إحدى «البروفات»، ورصدت انشغال كل فرد من فريق العمل بمهمته، وعلى سبيل الإشارة، كان بعض الفنانين يقفون فوق خشبة المسرح يؤدون أدوارهم والبقية في الكواليس ينتظرون الدخول، في حين كان المخرج يتابع معهم خطوة بخطوة. أما المشرف العام على المسرحية فكان يراقب أدق التفاصيل ويعطي ملاحظاته أولاً بأول. «فكرة مجنونة» ومع أول استراحة، تحدثنا إلى بعض نجوم وصنّاع العمل، والبداية كانت مع مشرف عام المسرحية، الفنان يوسف الحشاش الذي قال: «(الخطر معهم) عمل مسرحي جديد ومختلف، وفكرة مجنونة تُقدم فوق الخشبة وفق تقنيات عالية وخدع تم جلبها من الخارج خصيصاً له، كما أنها لن تختلف في الخدع والخطورة والمفاجآت التي حصلت في كل أجزاء المسلسل. إلى جانب ذلك، سيتم تقديمها بإدارة مسرحية عالية وخطة كبيرة من خلف الكواليس، وبتجهيزات بدأنا بها منذ فترة طويلة للوصول إلى مرحلة المتعة والإبهار والكوميديا مع نجوم وأساتذة برزت أسماؤهم في ساحة الكوميديا وعلى مستوى أعمال (الأكشن)». وأضاف «إنها مسرحية تحتاج إلى تركيز وتجهيز كبيرين، إذ نسير جميعاً بخطوات ثابتة بقيادة النوخذة محمد الحملي، للوصول إلى مرحلة الإتقان وتقديم عمل يليق بالجمهور خلال فترة الصيف، وحتى نكون وجهة جميلة ونوعاً من أنواع الفعاليات الترفيهية في دولة الكويت». «مختلف وممتع» وتبعه في الحديث، المخرج والفنان والمنتج محمد الحملي، قائلاً: «أعد الجمهور بمشاهدة عمل مسرحي جديد بفكرته ومختلف وممتع في آن واحد لم يسبق لهم أن شاهدوا مثيلاً له في الكويت، وما يساعدني في تحقيق ذلك هو وجود نجوم في عالم الكوميديا، كل واحد منهم يمتلك الكثير من الخبرة والحنكة والقبول لدى الجمهور». ولدى سؤاله عن السبب وراء تحويله مسلسل درامي لعمل مسرحي، قال: «في الحقيقة، أحببت فكرة المسلسل، لهذا قررت تحويلها إلى عمل مسرحي محتفظاً بالروح الأساسية وأسلوب (الأكشن) والمغامرة التي أحبها المشاهدون وتفاعلوا معها، مع تغيير في الأحداث وفقاً لما يتماشى مع هوية المسرح وعناصره». «استعراض ومغامرة وأكشن» من ناحيته، قال الفنان الدكتور طارق العلي: «سيراني الجمهور في المسرح من خلال شخصية الضابط ناصر، وهي ذاتها التي جسدتها في مسلسل (الخطر معهم) كما هي حال زميليّ جمال الردهان وعبدالله السلمان، لكن الاختلاف سيكون على صعيد الأحداث التي تأتي متوائمة مع هوية المسرح الكوميدي». وأكمل «الحملي فنان خطير، ويمتلك عقلية إخراجية مميزة جداً في المسرح، وسبق أن تعاملنا معاً، لكن تبقى أجواء مسرحية (الخطر معهم) جديدة ولها نكهة خاصة، كونها لن تخلو من الاستعراض والمغامرة والأكشن في آن واحد». «تجربة جديدة» أما الفنان عبدالله السلمان، فقال «عندما تواصل معي الحملي في البداية، كوني أمتلك الحقوق، لم أكن موافقاً على تنفيذ الفكرة، لكنه استطاع أن يقنعني بوجهة نظره التي أعلن أنني سعيد بها جداً وبالمشاركة فيها كذلك، إذ رأيت أنها تجربة جديدة بالمسرح الكويتي كأول مسرحية تأتي من مسلسل درامي ذي طابع أكشن». وتابع «الحمدلله، انطلق بوراشد في بلورة هذه الفكرة على أرض الواقع، عبر صناعة عمل مسرحي يحمل روح المسلسل ذاتها والشخصات الأساسية ذاتها، حيث سأطلّ مجسداً شخصية الضابط أبوخالد، لكنه من ناحية أخرى يختلف في الأحداث بما يتماشى مع هوية المسرح. فالجمهور اليوم يبحث عن الضحكة والبسمة، وهو ما سنقدمه لهم مع (بهارات) كوميدية». «رائد ببصمته الأولى» وتبعه مباشرة، الفنان جمال الردهان بالقول: «سأجسد في المسرحية شخصيتي في المسلسل، وهي الضابط عبدالرحمن كما هي حال بقية زملائي مع تغيير في الحدث. أرجو التوفيق للمبدع محمد الحملي في قيادة (الخطر معهم)، فهو مبتكر لهذا النوع الجديد من مسرح (الأكشن) الكوميدي، كما أنه رائد ببصمته الأولى في أول عمل يُقدم بهذه النوعية داخل الكويت، بأن ينقل مسلسلاً تلفزيونياً إلى فوق خشبة المسرح، بكل ما يحمل في طياته من صعوبة. أبارك له هذه الخطوة، متمنياً أن نحظى بالتوفيق في خطوتنا هذه، وأن نسعد الجمهور». «زعيم العصابة» بدوره، قال الفنان سلطان الفرج: «أجسد شخصية بوسهاد، وهو زعيم العصابة الذي يبحث عنه الضباط الثلاثة منذ بداية المسرحية إلى النهاية، محاولين فك خطوط القضية وصولاً إلى مرحلة إلقاء القبض. وطبعاً يتم ذلك بأسلوب مليء بالكوميديا الجميلة وفق أحداث متسلسلة متسارعة الوتيرة». «شخصيتان مختلفتان» وختاماً، قال الفنان حميد البلوشي، «أجسد في المسرحية شخصيتين مختلفتين، الأولى شخصية حارس المبنى المصري وتأتي في الفصل الأول، أما الشخصية الثانية فأطلّ بها في الفصل الثاني مجسداً شخصية نائب رئيس العصابة. أنا متفائل جداً، وأتمنى أن يكون هذا العمل بداية خير عليّ، وانطلاقة جديدة كوني توقفت فترة طويلة عن المسرح». فريق العمل - بطولة: طارق العلي، جمال الردهان، عبدالله السلمان، محمد الحملي، سلطان الفرج، ميمي التميمي، منصور مظلوم، حميد البلوشي، سوزان ضو، صلاح شعيب، عدنان كمال، بدر الرشدان، إسحاق أشكناني، دلال عامر - تأليف: سرد وإبراهيم بدر - فكرة وإخراج: محمد راشد الحملي - تقنيات: عبدالله راشد الحملي - مدير الخشبة: عمر الجناع - مدير الإنتاج: محمد جليل - مدير إدارة الإنتاج: عبدالله الخليفة - إشراف عام: يوسف مبارك الحشاش


الجريدة
٠٩-٠٨-٢٠٢٥
- الجريدة
محمد الحملي يُطلق «باك ستيج المسرحي» في أكتوبر المقبل
أعلن الفنان محمد الحملي فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الثانية من مهرجان «باك ستيج المسرحي»، المقررة إقامته بين 31 أكتوبر و11 نوفمبر المقبلين. وقال الحملي إن الدورة الثانية من المهرجان ستكون أكثر تميزاً من الدورة الأولى، خصوصاً بعد نجاحها العام الماضي، لتثبت شغف المسرحيين في الكويت والجمهور بهذا النوع الهادف من المنافسات الفنية الفعَّالة والإيجابية. ودعا كل المهتمين بالمسرح إلى اغتنام الفرصة لإبراز أعمالهم الفنية، للمساهمة في إثراء المشهد المسرحي المحلي، مضيفاً أنه تم فتح الباب أمام استقبال النصوص المسرحية للراغبين في المشاركة ضمن 3 فئات، هي: العروض الكوميدية والتراجيدية والتجريبية.


الجريدة
٠٤-٠٨-٢٠٢٥
- الجريدة
السعدون: «زمن الإمبراطور» فانتازيا وإسقاطات تاريخية
تحدَّث الفنان عبدالعزيز السعدون عن مسلسله الجديد «زمن الإمبراطور»، الذي انتهى تصويره ولم يُعرض حتى الآن، بمشاركة باقة كبيرة من الفنانين، كما يُعد أول إنتاج تلفزيوني للفنان محمد الحملي. وقال السعدون إن «زمن الإمبراطور» دراما اجتماعية تنتمي لفئة الفانتازيا، والذي يقدِّم إسقاطات تاريخية على الواقع حول قصة حاكم ظالم يستبد بشعبه، ويواجه ثورة عارمة بقيادة شعبية رفضاً لهذا الظلم. فريق العمل وأوضح أنه تم الانتهاء من تصوير المسلسل، لكنه لم يُعرض حتى الآن، ويشارك في بطولته الفنانون: جاسم النبهان، وأحمد السلمان، ومحمد الحملي، ومرام البلوشي، وأسامة المزيعل، وحصة النبهان، ووليد الزهراني، وعبدالله الرميان، وحسين المهنا، وعبدالرحمن الهزيم، ومحمد عاشور، وياسة، وأحمد التمار، ومحمد الفيلكاوي، وسعاد الحسيني، تأليف عبدالناصر الزاير، وإخراج نعمان حسين، وهو أول إنتاج درامي للفنان محمد الحملي، الذي يُعد أحد أهم المنتجين بالمسرح الكويتي. وتدور قصة المسلسل حول إمبراطور ظالم ومستبد يعيش شعبه في عصره قهراً وفقراً ومعاناة، فيقررون الثورة ضده، بقيادة الفنان عبدالله الرميان، في حين يلعب السعدون دور العسكري «حازم»، الذي ينقلب على الحاكم، وينضم إلى الثورة الشعبية، انتصاراً للحق، وهو أحد حراس ثلاثة للإمبراطور، إضافة إلى الفنانين مرام البلوشي في دور سجانة، ومحمد عاشور في دور عسكري. استديو للتصوير وأشار إلى أن تصوير العمل استغرق 65 يوماً باستديو تم بناؤه خصيصاً لتصوير المسلسل في الكويت، وتم تجهيزه على أعلى مستوى من الديكورات والتصميمات والإضاءة، ليخرج على أعلى مستوى فنى في 30 حلقة. وعلى مستوى المسرح، قال السعدون: «انتهيت أخيراً من عروض مسرحية (عناية مركزة)، التي قدَّمت أكثر من 60 عرضاً مسرحياً بموسمَي عيد الفطر وعيد الأضحى الماضيين، مُحققة نجاحاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً». وأكد أن «عناية مركزة» مسرحية توافرت لها كل عوامل النجاح من قصة جديدة، وسيناريو مشوِّق، وفريق عمل متكامل ومترابط، ورؤية إخراجية مميزة، وكوميديا هادفة وراقية تليق بالأسرة والجمهور الكويتي. تنوُّع شخصيات وجسَّد السعدون من خلال مشاركته في المسرحية عدداً من الشخصيات، فتجده مراجعاً في بنك، أو موظفاً في جمعية، أو عريساً في وزارة العدل، أو موظفاً في كراج، وهو ما عكس قُدرته على تقمُّص الأدوار بسهولة من دون تصنُّع أو صعوبة. وأوضح السعدون: «خلال المسرحية قدَّمت أدواراً متعددة، وكأني شاركت في عدة مسرحيات في آن واحد، ويعود ذلك إلى قصة المسرحية، والسيناريو المُحكم الذي قدَّمت من خلاله عدة شخصيات مختلفة، نتيجة معاناة بطلة المسرحية من فقدان في الذاكرة، وخلال وجودها في العناية المركزة بأحد المستشفيات يحاول الطبيب إجراء عملية إفاقة لها، وخلال هذه المرحلة تتذكَّر أشياء، وتشاهد لقطات من حياتها، وهو ما نقوم بتجسيده على المسرح، ويتطلَّب مني التنقل بين الشخصيات والأدوار وفق القصة التي تراها المريضة». وتصدَّى لبطولة المسرحية الفنانون: عبدالله الخضر، وحصة النبهان، وعبدالله الرميان، وناصر البلوشي، وعبدالمحسن العمر، وعبدالعزيز السعدون، وصادق بهبهاني، وجمال الشطي، وحسين المهنا، وعبدالله البصيري، ومشعل الفرحان، تأليف وإخراج محمد الحملي.