
بيع أربع قطع أثرية يمنية في مزاد بلاكاس
مشيراً إلى أن إحدى هذه القطع تمثل "توأم" لتمثال شهير عُثر عليه سابقاً في وادي بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
وأوضح محسن، في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أن القطع المعروضة تتصف بحالتها الجيدة وجمالها الفني وندرتها، مع غياب المعلومات الدقيقة حول مصادرها وتواريخ اقتنائها، مما يزيد من الشكوك حول طريقة خروجها من اليمن.
وذكر أن دار المزادات تزعم أن القطع كانت ضمن مجموعة آثار تعود لهواة جمع أوروبيين، حصلوا عليها في ثمانينيات القرن الماضي، وانتقلت ملكيتها لاحقاً عبر الإرث.
ودعا محسن إلى التدخل لاستعادة هذه القطع أو التفاوض على شرائها، نظراً لأهميتها التاريخية وندرتها، مؤكداً أن غياب الإجراءات القانونية الواضحة ساهم في استمرار تهريب وبيع آثار يمنية.
وأشار إلى أن القطعة الأولى عبارة عن رأس أنثوي من المرمر الشفاف، يُعتقد أنه توأم لتمثال محفوظ في المتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة سميثسونيان، وقد يعود مصدره إلى مجموعة ويندل فيليبس التي عملت في وادي بيحان منتصف القرن الماضي.
أما القطعة الثانية فهي تمثال أنثوي مزين بقرط من الذهب اليمني القديم، يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، ويتميز بجماله الفني والحفاظ على تفاصيل الزينة.
وشهدت العشر السنوات الماضية من العدوان على اليمن نهب وتهريب منظم للأثار اليمنية من قبل عصابات المرتزقة التي تتاجر بالوطن وتاريخه وموروثه الثقتفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
محاولة إسرائيلية جديدة للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن المهربة
يمن إيكو|أخبار: كشف الباحث اليمني المهتم بالآثار المهربة إلى الخارج، عبدالله محسن، عن محاولة أحد المزادات الإسرائيلية الاستحواذ على قطعة أثرية يمنية مهربة لعرضها في المزاد. وقال محسن، في منشور على حسابه بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو': 'مزاد في يافا (تل أبيب) يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن قبل تدشين المزاد رسمياً'. ولم يشر الباحث اليمني إلى معلومات إضافية عن مواصفات التمثال اليمني أو جنسية السمسار العربي. وسبق أن كشف محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم، صنعت قبل قرابة 3 آلاف عام، للبيع في مزاد علني بالعاصمة البريطانية لندن، مصحوبة برخصة تصدير إسرائيلية، الأمر الذي يشير إلى ضلوع تجار الآثار الإسرائيليين في تهريب القطع الأثرية اليمنية. وحمّل مجلس الترويج السياحي في حكومة صنعاء، في إبريل الماضي، المجتمع الدولي ومنظمة اليونيسكو، وجميع الجهات المعنية بحماية التراث، مسؤوليةً تاريخيةً إزاء بيع آثار يمنية في مزاد إسرائيلي وصفه المجلس بغير القانوني، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية، ورصده موقع 'يمن إيكو'.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
بيع أربع قطع أثرية يمنية في بمزاد بلاكاس في باريس
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// كشف الخبير في الآثار عبدالله محسن عن استعداد دار المزادات الدولية 'بلاكاس' لعرض أربع قطع أثرية يمنية نادرة ضمن مزاد 'الفن القديم' المقرر عقده في 9 يوليو الجاري. مشيراً إلى أن إحدى هذه القطع تمثل 'توأم' لتمثال شهير عُثر عليه سابقاً في وادي بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن. وأوضح محسن، في منشور على صفحته بـ'فيسبوك'، أن القطع المعروضة تتصف بحالتها الجيدة وجمالها الفني وندرتها، مع غياب المعلومات الدقيقة حول مصادرها وتواريخ اقتنائها، مما يزيد من الشكوك حول طريقة خروجها من اليمن. وذكر أن دار المزادات تزعم أن القطع كانت ضمن مجموعة آثار تعود لهواة جمع أوروبيين، حصلوا عليها في ثمانينيات القرن الماضي، وانتقلت ملكيتها لاحقاً عبر الإرث. ودعا محسن إلى التدخل لاستعادة هذه القطع أو التفاوض على شرائها، نظراً لأهميتها التاريخية وندرتها، مؤكداً أن غياب الإجراءات القانونية الواضحة ساهم في استمرار تهريب وبيع آثار يمنية. وأشار إلى أن القطعة الأولى عبارة عن رأس أنثوي من المرمر الشفاف، يُعتقد أنه توأم لتمثال محفوظ في المتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة سميثسونيان، وقد يعود مصدره إلى مجموعة ويندل فيليبس التي عملت في وادي بيحان منتصف القرن الماضي. أما القطعة الثانية فهي تمثال أنثوي مزين بقرط من الذهب اليمني القديم، يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، ويتميز بجماله الفني والحفاظ على تفاصيل الزينة. وشهدت العشر السنوات الماضية من العدوان على اليمن نهب وتهريب منظم للأثار اليمنية من قبل عصابات المرتزقة التي تتاجر بالوطن وتاريخه وموروثه الثقافي.


26 سبتمبر نيت
منذ 17 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
بيع أربع قطع أثرية يمنية في مزاد بلاكاس
كشف الخبير في الآثار عبدالله محسن عن استعداد دار المزادات الدولية "بلاكاس" لعرض أربع قطع أثرية يمنية نادرة ضمن مزاد "الفن القديم" المقرر عقده في 9 يوليو الجاري. مشيراً إلى أن إحدى هذه القطع تمثل "توأم" لتمثال شهير عُثر عليه سابقاً في وادي بيحان بمحافظة شبوة شرقي اليمن. وأوضح محسن، في منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، أن القطع المعروضة تتصف بحالتها الجيدة وجمالها الفني وندرتها، مع غياب المعلومات الدقيقة حول مصادرها وتواريخ اقتنائها، مما يزيد من الشكوك حول طريقة خروجها من اليمن. وذكر أن دار المزادات تزعم أن القطع كانت ضمن مجموعة آثار تعود لهواة جمع أوروبيين، حصلوا عليها في ثمانينيات القرن الماضي، وانتقلت ملكيتها لاحقاً عبر الإرث. ودعا محسن إلى التدخل لاستعادة هذه القطع أو التفاوض على شرائها، نظراً لأهميتها التاريخية وندرتها، مؤكداً أن غياب الإجراءات القانونية الواضحة ساهم في استمرار تهريب وبيع آثار يمنية. وأشار إلى أن القطعة الأولى عبارة عن رأس أنثوي من المرمر الشفاف، يُعتقد أنه توأم لتمثال محفوظ في المتحف الوطني للفن الآسيوي التابع لمؤسسة سميثسونيان، وقد يعود مصدره إلى مجموعة ويندل فيليبس التي عملت في وادي بيحان منتصف القرن الماضي. أما القطعة الثانية فهي تمثال أنثوي مزين بقرط من الذهب اليمني القديم، يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، ويتميز بجماله الفني والحفاظ على تفاصيل الزينة. وشهدت العشر السنوات الماضية من العدوان على اليمن نهب وتهريب منظم للأثار اليمنية من قبل عصابات المرتزقة التي تتاجر بالوطن وتاريخه وموروثه الثقتفي.