logo
أحمد موسى يكشف مفاجأة في الصراع الايرانى الإسرائـ.يلى بعد ضربة أمريكا

أحمد موسى يكشف مفاجأة في الصراع الايرانى الإسرائـ.يلى بعد ضربة أمريكا

صدى البلدمنذ 6 ساعات

يقدم الإعلامي أحمد موسى، حلقة جديدة واستثنائية من برنامج "على مسئوليتي" على قناة 'صدى البلد'، اليوم الأحد .
ويناقش الإعلامي أحمد موسى في حلقة اليوم عددا من الملفات المحلية والعالمية، ولعل أبرزها، المستجدات في الساحة الإقليمية والدولية والحرب بين إسرائيل وإيران خاصة بعد ضرب الولايات المتحدة للمفاعلات الأيرانية الاسرائيلية.
ويتحدث الإعلامي أحمد موسى عن التفاصيل الكاملة للضربة الأمريكية ضد إيران، وماذا حدث لمفاعل فوردو وسر استخدام المقاتلات الشبح؟.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجوم
ضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجوم

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

ضربة فوردو النووية .. تقييمات أولية: ضرر شديد دون تدمير كامل.. إيران نقلت المعدات الحساسة قبل الهجوم

تقارير استخباراتية إسرائيلية: أضرار جسيمة بأكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا تحت الأرض قنابل خارقة للتحصينات من طراز "MOP" تزن 30 ألف رطل الضربة على أنها نجاح تكتيكي عالي الدقة، دون حسم استراتيجي شامل تشير تقييمات أولية من مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إلى أن أحد أهم الأهداف – منشأة فوردو النووية المحصنة – تضرر بشدة، لكنه لم يُدمّر بالكامل، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الجوية التي نُفذت ضد منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل". وبحسب تقارير استخباراتية إسرائيلية، فإن القصف الذي جرى فجر الأحد، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز "MOP" تزن 30 ألف رطل، تسبب في "أضرار كبيرة" داخل الموقع الواقع تحت الأرض، والذي يُعتبر من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا. أكد مسؤول أمريكي رفيع، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، أن الضربة الجوية "أخرجت المنشأة عن الخدمة مؤقتًا"، لكنها لم تكن كافية لتدمير البنية التحتية بالكامل، مشيرًا إلى أن 12 قنبلة خارقة استُخدمت في الهجوم، ولم تؤدّ إلى انهيار كامل للمنشأة. وأفادت صور أقمار صناعية التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" بوجود تغييرات ملحوظة على سطح الموقع، منها حفريات وفتحات يرجح أنها ناتجة عن الضربة. كما رُصدت حركة غير اعتيادية قبل الهجوم، حيث شوهدت 16 شاحنة كبيرة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية قيام إيران بإخلاء الموقع من معدات ومواد نووية حساسة، من بينها اليورانيوم، استباقًا للضربة. ومن جهته، صرّح المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، ميك مولروي، أن الهجوم من المرجح أن يؤخر البرنامج النووي الإيراني "ما بين عامين إلى خمسة أعوام"، مؤكدًا أن تقييم الأضرار لا يزال جارياً، وأن التأثير الفعلي سيتضح خلال الأيام المقبلة. أما إيران، فقد اكتفت برد مقتضب، حيث قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن السلطات "تُجري تقييمًا للأضرار"، دون تقديم معلومات إضافية حول مصير أجهزة الطرد المركزي أو مستوى التخصيب. وفي ضوء هذه المعطيات، تُصنَّف الضربة على أنها نجاح تكتيكي عالي الدقة، دون حسم استراتيجي شامل، إذ أثبتت قدرة أمريكا على الوصول إلى أهداف بالغة التحصين، لكنها لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، ما يطرح تساؤلات حول الخطوات التالية لطهران وواشنطن في هذا التصعيد المتسارع. تباهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالعملية العسكرية التي نفذها الجيش الأمريكي ضد منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، مؤكدًا أنها "أنقذت العالم من تهديد نووي وشيك"، وأعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، دون سقوط ضحايا مدنيين أو الحاجة إلى تدخل بري. وفي تدوينة نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب إن الضربة كانت "دقيقة وفعالة واستثنائية"، مشيرًا إلى أن طائرات أمريكية انطلقت من ولاية ميزوري، وألقت قنابل خارقة للتحصينات على أهداف عدائية، وعادت أدراجها دون أن تهبط في أي قاعدة في الشرق الأوسط. وأضاف: "ما فعلناه بالأمس كان نصرًا ساحقًا، سحبنا القنبلة النووية من أيدي الإيرانيين، الذين ما كانوا ليترددوا في استخدامها لو امتلكوها". وأشاد ترامب بالجنود الأمريكيين ووصفهم بـ"الأبطال"، قائلاً: "إنها ضربة خاصة واستثنائية تُثبت تفوقنا العسكري". وأشار ترامب إلى أن العملية استهدفت بدقة ثلاث منشآت نووية رئيسية (فوردو، نطنز، أصفهان)، دون المساس بأي منشآت مدنية أو أهداف عسكرية خارج نطاق التهديد النووي. وقال: "لم نهاجم إيران كدولة، بل استهدفنا الأدوات التي كانت ستجعل منها خطرًا نوويًا على العالم". وأضاف أن الولايات المتحدة "لا تسعى للحرب"، لكنها "لن تسمح لنظام يصرخ بالموت لأميركا أن يمتلك سلاح دمار شامل".

أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز
أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز

الشرق الجزائرية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الجزائرية

أميركا دمّرت البرنامج النووي الإيراني وطهران تلوّح بإغلاق مضيق هرمز

في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده نفذت هجوما 'ناجحا للغاية' على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا أن 'الآن هو وقت السلام'، في حين قال مصدر إيراني كبير إنه تمّ نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب بفوردو إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وقال ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. واوضح رئيس هيئة الاركان الاميركية ان غواصة اميركية مهدت بـ20 صاروخا من طراز 'توماهوك' قبل دخول طائرات بي 20 وإسقاطها 14 قنبلة خارقة للتحصينات أحدثت اضرارا كبيرة بـ'فوردو' ، ولاحقا قال مسؤول اميركي ان الضربات لم تدمر المنشأة. في المقابل، قال المسؤول الإيراني إنه تمّ تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى.وردا على ذلك أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين صباح الأحد على إسرائيل، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ سقطت بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل. وأفادت مواقع إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد المصابين إثر إطلاق الصواريخ الإيرانية على إسرائيل إلى 27 مصابا. وقالت جهات إسرائيلية رسمية إن الرشقة الصاروخية الإيرانية قد امتازت عن سابقاتها من ناحية استخدام صاروخ متطور من طراز 'خيبر'، وقد طالت عدة مواقع في منطقتي تل أبيب وحيفا الكبريين، وألحقت دمارًا واسعًا جدًا، وأدت إلى إصابة نحو ثلاثين من الإسرائيليين، معظم إصاباتهم طفيفة إلى متوسطة. ونوهت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلى أن الرشقة الصاروخية الإيرانية كانت عنيفة ودقيقة، لكن احترام المواطنين للتعليمات والبقاء داخل الملاجئ والغرف الآمنة قد حفظ حياة الكثيرين، حتى أولئك القاطنين في عمارات وأبراج تهاوت، لكن الملاجئ المحصنة لم تتهدم. فرح إسرائيلي بالانضمام الأميركي وواصلت إسرائيل هجماتها الجوية في اليوم العاشر من حربها على إيران، حيث استهدفت مواقع في بوشهر وأصفهان ويزد وتبريز والاهواز، وذلك في أعقاب ضربات نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية الرئيسية في البلاد فجر الأحد، واستهدفت مواقع عسكرية ومنشآت للصواريخ. وقال نائب محافظ بوشهر إن إسرائيل استهدفت موقعين عسكريين في المحافظة الواقعة جنوب غرب إيران . وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بأن انفجارات شديدة دوّت في المحافظة التي تقع فيها المحطة النووية الوحيدة العاملة بتوليد الكهرباء في البلاد. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قصفت مقرين عسكريين في محافظة يزد وسط إيران، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان وسط البلاد. وتصدت الدفاعات الجوية أيضا لهجوم إسرائيلي على مدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد، وفقا لوكالة مهر. في تلك الأثناء، توعد القائد الجديد للحرس الثوري اللواء محمد باكبور -في أول ظهور له- بمواصلة 'العمليات الجوفضائية' ضد إسرائيل. وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد لاجتماع برئاسة باكبور الذي تسلم منصبه خلفا لحسين سلامي الذي اغتالته إسرائيل في بداية الحرب. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن 30 طائرة حربية هاجمت عشرات الأهداف العسكرية في إيران باستخدام أكثر من 60 قطعة ذخيرة. سياسيا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أحداث هذا الصباح لها عواقب وخيمة، وعلى أعضاء الأمم المتحدة الشعور بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي. على الجانب الإسرائيلي، وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس شكره للرئيس ترامب على قراره 'التاريخي' بتدمير 3 منشآت نووية في إيران. واعتبر أن تدمير المنشآت يهدف إلى استمرار العمليات الإسرائيلية والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا. ونقلت الإذاعة عن هذه المصادر قولها إن إسرائيل أنهت بنك الأهداف في إيران، خاصة المنشآت النووية، وأنها كانت تنتظر تدخل الولايات المتحدة، صاحبة القدرة الوحيدة عسكريًا على تدمير المنشأة النووية داخل باطن الأرض في فوردو. ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إن إسرائيل لوحدها لا تستطيع تدمير منشأة فوردو في إيران، وأنها كانت تعلم مسبقًا، ومنذ فترة طويلة أن الرئيس ترامب سيقوم بالهجمة، التي جاءت صباح الأحد. وليس صدفة أن الإدارة الأمريكية فضلت أن تتم الهجمة فيما البورصة الأمريكية في عطلة، تحاشيًا لصورة تراجع في الأسواق والاستثمارات المالية. وتمنت اسرائيل على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع التورط في حرب استنزاف. طهران تتوعد بالرد على الضربات الأميركية وتدعو لاجتماع مجلس الأمن وعراقجي إلى موسكو قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أميركا وإسرائيل تجاوزتا خطا أحمر كبيرا بمهاجمة منشآت بلاده النووية، مشيرا إلى صعوبة العودة للمفاوضات، ودعا لجلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بهذا الشأن. وندد عراقجي بالعدوان الأميركي العسكري الشرس على منشآت بلاده النووية، وقال إن الإدارة الأميركية مسؤولة بشكل كامل عن التداعيات الخطيرة للعدوان. وقال إن أميركا وجهت ضربة لمبدأ عدم الانتشار النووي، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خان إيران ورضخ لطموحات مجرم اعتاد على استغلال أراضي وثروات الشعوب لتحقيق أهداف إسرائيل، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. وقال وزير الخارجية الإيراني إن الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة، وأضاف 'تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس'. وأضاف أن 'إيران تحت الهجوم من قبل قوة عظمى نووية ونظام مسلح بأسلحة نووية ويجب التنديد بذلك'. حق الرد وبشأن الرد الإيراني على الهجوم الأميركي فجر الأحد، أكد عراقجي على حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ لنفسها بخيارات للرد. وقال عراقجي 'تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس'. وأوضح 'هناك عدد متنوع من الخيارات أمامنا للرد على الهجوم الأميركي ولن أفصل أكثر'. وقال وزير الخارجية الإيراني إن على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. وأضاف 'إدارة ترامب تهددنا بهجمات إضافية وعلى المجتمع الدولي التحرك لحماية الأمن على المستوى العالمي'. وأشار الى انه سيلتقي اليوم الرئيس فلاديمير بوتين. من جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تتخلى أبدا عن حقها في الطاقة النووية، الذي 'لا يمكن انتزاعه منها بالحرب والتهديدات'. ولفت مسؤول ايراني الى ان اي تحرك لاستهداف المرشد الايراني سيؤدي الى رد بلا حدود، ويغلب باب التفاوض.

الهجوم الاميركي على إيران يوتر لبنان
الهجوم الاميركي على إيران يوتر لبنان

الشرق الجزائرية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الجزائرية

الهجوم الاميركي على إيران يوتر لبنان

ارخى الهجوم الاميركي المباغت على المنشآت النووية فجر امس بظلاله الثقيلة على لبنان ، خشية ان يكون هذا الحدث مناسبة لتصعيد جديد على الحدود الجنوبية، ان لجهة مشاركة حزب الله في الرد الايراني على الاميركيين اذا حصل ، هو استغلال اسرائيل لهذه الاندفاعة الاميركية لاستكمال حربها المفتوحة ضد لبنان. عون واعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية – الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها ولا سيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر امس، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الامن والاستقرار في اكثر من منطقة ودولة ، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لاعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار لا سيما وان هذا التصعيد يمكن ان يستمر طويلا . وناشد الرئيس عون قادة الدول القادرة التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان ، مشيراً ان لبنان ، قيادة وأحزاباً وشعباً ، مدرك اليوم ، اكثر من اي وقت مضى ، انه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك ، لا سيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال. وكان الرئيس عون تابع منذ فجر امس التطورات العسكرية التي نتجت عن قصف المنشآت النووية الإيرانية ، وظل على اتصال مع رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية ، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد. سلام كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة 'إكس': 'بمواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب توريط لبنان او زجّه باي شكل من الأشكال في المواجهة الإقليمية الدائرة. وعينا لمصلحتنا الوطنية الـعليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة.' كما أجرى الرئيس سلام، اتصالاً برئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، تم خلاله البحث في التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وانعكاساتها المحتملة على لبنان. وقد جرى الاتفاق على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين، والعمل المشترك لتجنيب لبنان تداعيات هذه الأوضاع، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والحفاظ على وحدة الصف والتضامن الوطني. وفي السياق ذاته، أجرى الرئيس سلام سلسلة اتصالات شملت كلّاً من معالي وزير الدفاع الوطني ميشال منسى، ومعالي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، وذلك في إطار تنسيق الجهود واتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وصون الأمن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة. على الحدود وأعلنت إسرائيل، في الساعات الأولى من صباح الأحد، رفع حالة التأهب في أنحاء الكيان واتخاذ إجراءات وقائية واسعة النطاق، بعد إعلان الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات على ثلاث منشآت نووية في إيران، بما في ذلك منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم. وأفادت المعلومات بصدور بيان حكومي إسرائيلي بعنوان: 'تغييرات في سياسة الحماية الخاصة بالجبهة الداخلية'. وجاء في البيان: 'بموافقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وبعد تقييم أمني للوضع، تقرر إجراء تغيير فوري في سياسة الحماية التابعة للجبهة الداخلية، ابتداءً من الأحد في تمام الساعة 03:45.' وأضاف البيان أن البلاد انتقلت إلى 'مستوى نشاط ضروري فقط'، مشيراً إلى فرض قيود شديدة تشمل: – حظر كامل على الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد. – منع كافة أشكال التجمعات العامة. – إغلاق أماكن العمل باستثناء القطاعات الحيوية، مثل الصحة، الأمن، الكهرباء، والمياه. وفي إطار الإجراءات الأمنية المتزايدة، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان. تأتي هذه الخطوة تحسباً لأي ردود فعل أو تصعيد محتمل من قبل إيران أو حلفائها في المنطقة. يأتي إعلان إسرائيل عن هذه الإجراءات بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أكد أن الجيش الأميركي نفذ 'هجوماً ناجحاً جداً' على ثلاث منشآت نووية إيرانية: 'فوردو'، 'نطنز'، و'أصفهان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store