
السيد القائد: إغراق السفينتين رسالة قوية للشركات المخالفة للحظر
وكشف السيد القائد أن عمليات جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد نفذت هذا الأسبوع بـ11 ما بين صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة وعملياتنا لهذا الأسبوع استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا والنقب وأم الرشراش في فلسطين المحتلة.
وأوضح السيد أن عملية إغراق السفينتين لشركتين مخالفتين لقرار الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أعادت وضع ميناء أم الرشراش إلى الإغلاق من جديد بعد محاولة تشغيله من جديد. مؤكدا أن عملية إغراق السفينتين مثلت ردعاً ورسالة قوية لكل الشركات التي تخالف قرار الحظر اليمني.
وقال السيد: "الموقف اليمني جاد في الاستهداف لسفن الشركات المخالفة لقرار الحظر في أي وقت تظفر بها القوات المسلحة في مسرح العمليات".
وأكد السيد أن عدد المظاهرات والوقفات في الأسبوع الماضي بلغ 1229 مظاهرة ومسيرة ووقفة منها بالأمس مظاهرة كبيرة لجامعة صنعاء، موضحا أن استمرار شعبنا العزيز بهذا الزخم العظيم في مقابل كل الضغوط والحملات الدعائية والحصار الاقتصادي يبين مصداقية انتمائه الإيماني دون كلل ولا ملل ولا فتور. وأضاف" حينما نكون بتوفيق الله تعالى في إطار التحرك الجهادي لا ينبغي أن يساورنا أي من مشاعر الملل أو الفتور".
وأوضح أن نهضة شعبنا العزيز في هذا الموقف المشرف لم تتأثر بما أثر على كثير من البلدان والشعوب وعلى كثير من الأنظمة فكثير من أبناء الأمة قيدتهم وكبلتهم المخاوف من أمريكا ومن "إسرائيل" إلى درجة أن أنساهم الخوف من الله في تقصيرهم في مسؤولياتهم. مؤكدا أن شعبنا آمن بمعادلة أن الذي يجب أن نخافه هو عذاب الله، وأن الذي نحسب حسابه هو الله سبحانه وتعالى كما أن شعبنا وثق بأنه بالاستجابة لله بالإمكان أن يكون في موقف قوي، إذا لحق به شيء من أعدائه، فيمكن أن يلحقهم في المقابل التنكيل والضربات المنكلة والموجعة.
وبيّن أن مشكلة الأمة هي في توجهاتها ومواقفها الضعيفة وإلا فبثقتها بالله، واعتمادها عليه يمكنها أن تكون في الموقف الأقوى. مؤكدا أن أهمية السعي لأن يكون الله معنا، وحينما يكون الله معنا نحن حتماً الأقوى في مواجهة أي عدو مهما كانت إمكاناته.
ولفت إلى أن شعبنا العزيز لم تقيده المطامع وعنوان المصالح الذي أثّر على كثير من الأنظمة والقوى والشخصيات فكثير من الأنظمة والقوى والشخصيات تبيع الدين والنفس وتقبل بالذل والاستسلام والعبودية لأمريكا و"إسرائيل" مقابل مصالح زائفة وقتية، وأكثرها وهم لا تتحقق لهم كما يأملون.
وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم المشرف يوم غد ثباتاً على الموقف الحق ومواصلة الجهاد في سبيل الله ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم. مؤكدا أن الخروج المليوني ينبغي أن يكون كبيرا عظيما واسعا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
صحافي يكشف دوره في إسقاط النظام اليمني ويعتذر للرأي العام
نشر صحافي يمني اعرتافاته الكاملة في كيفية مشاركته في عملية إسقاط النظام في اليمن، حيث قدم الصحافي اعتذاره عن كل شيئاً حدث منذ إسقاط النظام إلى اليوم. وقال الصحافي رضوان الهمداني في منشور اعترافه على منصة "فيس بوك"، إنه وبكل قواه العقلية يعترف بدور الصحفيين الوسخ في إسقاط النظام في اليمن، مشيراً إلى أنه أحد هؤلاء الصحفيين. وأوضح الهمداني في اعترافه أن دورهم في إسقاط النظام كان نكاية بنظام الرئيس علي عبدالله صالح، حيث قال: "انا رضوان الهمداني، اقر واعترف وانا بكامل قواي العقلية، ان اغلبنا كصحفيين مارسنا اوسخ دور لإسقاط النظام في اليمن، اقسم بالله اننا مارسنا الكذب والدجل والتزييف، نكاية بنظام عفاش". وأشار الهمداني إلى الهدف الذي مارسه الصحفيون لإسقاط النظام، حيث قال: "البعض مارسه كمغرر به، والبعض الآخر مارسه بدوافع الحقد والمناطقية وهو يعلم أن ما ينشره كذباً أو مبالغة مع سبق الإصرار والترصد". وأقر الهمداني أن ما قاموا به هو والصحفيين من امثاله جريمة لا تغتفر، وأنهم شركاء في كل الأزمات التي تحصل، ويعانيها الشعب، حيث قال: "نحن الصحفيين أوسخ شريحة في اليمن، هذه حقيقة.. نحن من حرضنا الشعب على السلطة وهيجنا الجماهير للخروج للشوارع لإسقاط النظام.. اقر واعترف، لان ما قمنا به جريمة لا تغتفر.. اقر واعترف ان كل طفل يموت جوعا كنا سببا في موته.. اقر واعترف امام الله والناس ان كل من ينام جائعا انا شريكا في معاناته لكن اقسم اني كنت مثل الاعمى.. اقسم ان كل امرأة تبيع عرضها لتعيش اني كنت سببا في ذلك". وأكد الصحافي رضوان الهمداني أنه باعترافاته هذه لا يبحث عن الغفران من أحد، حيث بين ذلك بالقول: "انا لا ابحث عن غفران من أحد، انا فقط اعترف واقر بالذنب امام نفسي".


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
نجل الرئيس الجنوبي الأسبق يوجه رسالة هامة لنشطاء المجلس الانتقالي
هاني علي سالم البيض* .. نجل الرئيس الجنوبي الأسبق.. يغرد: تغريدة موسعة ، ورسالة مطولة إلى بعض نشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدور في فلكهم الى البعض نقول مع الأسف ! إلى من يفترض أن يكونوا في صف الناس لا في وجوههم ،، لم يعد خافيًا على أحد أن ما يُمارَس اليوم باسم الدفاع عن الجنوب وقضيته العادلة بات في كثير من الأحيان تشويهًا ممنهجًا لكل من يختلف أو ينتقد أو يرفض أن يكون جزءًا من جوقة التطبيل ،، او ضمن التابعين العُمي ، او المنتفعين تحت تاثير المناطقية او الشللية والمحسوبية ،، للأسف كل من قال رأيًا مستقلًا ، كل من رفض الانصياع، كل من انتقد خطأً او حتى قدم نصيحة لوجه الله ! صار بقدرة قادر : حوثي، أو إخواني ، أو عفاشي… !! بل وقد تُخترع له صفات ما أنزل الله بها من سلطان . مؤسف جداً ان تصبح الوطنية في الجنوب حكرًا على من يُصفق للانتقالي ويُبرر أخطاءه ويُهاجم خصومه ! هل الولاء يُقاس بمدى قدرتك على الإساءة للآخرين؟ وشيطنة اصحاب الرأي ؟ أين وُلدت هذه الفكرة أن النقد خيانة وأن الرأي الآخر عداوةً ؟ وأن كل من لا يُعجبكم أو يتفق معك عميل ! لقد شوهتم مبدأ القضية واهدافها وأهدرتم ثقة الناس ، وبات سخط الشارع عليكم أوضح من أن يُنكر ! الوطنية لا تعني أن تُدافع عن الخطأ، بل أن ترفضه ولا تعني أن تسكت عن الانحراف بل أن تُصوّب المسار أن تكون جنوبيًا حقيقيًا لا يعني أن تُكفّر الناس بوطنهم ! بل أن تتقن فن الاستماع وقبول الاختلاف إن كنتم تدافعون عن الجنوب حقًا، فابدؤوا باحترام عقول وأصوات أهله ووسعوا صدروكم واستوعبوا كل الخطابات حتى التي تختلف مع رغباتكم وتوجهاتكم كفى شيطنة، كفى تخوين، كفى إسفافًا… فأنتم بذلك تصغرون في عيون الناس، وتسيئون للقضية أكثر مما تنفعونها. فكروا قليلاً… واسألوا أنفسكم من المستفيد من تحويل النقد إلى تهمة؟ ومن الذي يدفع ثمن كل هذا التناحر؟ أنتم؟ أم القضية؟ أم الناس المغلوبون على أمرهم؟ نصيحة أخيرة: من يريد أن يبني وطنًا، لا يبدأ بهدم أهله واستهداف نخبه وشخصياته السياسية والاجتماعية فلا أحد وصي على الجنوب، ولا وكلاء عن أهله، ولا يحق لا أحد توزيع صكوك الوطنية والخيانة على مزاجه كفى عبثًا وتخوينًا لكل من يرفض التطبيل وينتقد الأخطاء من لم يركع لتعليمات مشغليكم صرتم تصفونه بالحوثي أو الإخونجي أو العفاشي او الأشتراكي هل هذا كل مخزونكم الفكري والسياسي؟ تصنيف، تشويه، تخوين ، شيطنة ؟ لقد حوّلتم النضال والعمل الوطني إلى بلطجة إلكترونية !! وزرعتم الكراهية في صدور الناس تجاهكم وماتبقى من متعاطفين مع القضية والمشروع الجنوبي أنتم تسيئون للجنوب أكثر مما تخدمونه فلا تجعلوا من القضية سُلّماً للأوهام ولا الجنوب رهينة للعناد والمكابرة وتصفية الحسابات الصغيرة .. وتخلقون هوة واسعة بينكم وبين الواقع، بينكم وبين شعب تعب من الصوت الواحد والرأي الأوحد ! والمثل يقول: كثرة الدق يفجّر الصخر تحياتي للجميع


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
أمين عام حزب الله يوجه رسالة شديدة اللهجة للشعوب العربية والإسلامية وحكامها
بيروت/وكالة الصحافة اليمنية// قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، إن المسؤولية الأكبر إزاء ما يعيشه قطاع غزة تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا وشعوبًا. وخاطبهم قائلًا: فلتختاروا المواقف التي تريدونها، بالسقف الذي يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. وقال في بيان: أوقفوا التطبيع، أغلقوا سفارات العدو، امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ وستتراجع.' وأكد أن 'ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في التَّوحش والإبادة الجماعية والتجويع والقتل تجاوزَ كلَّ المعايير الإنسانية والأخلاقية.' وقال إن 'الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى القانون الدولي. وأردف: ليس كافيًا أن تدعو خمس وعشرون دولة إلى إيقاف الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية العدوان. وقال: إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض العقوبات على الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه.' وتابع: 'سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، وسيطال ظلم أميركا وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: 'إنَّه لا يُفلح الظالمون'، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها المريع إن شاء الله تعالى'.