logo
السيد القائد: إغراق السفينتين رسالة قوية للشركات المخالفة للحظر

السيد القائد: إغراق السفينتين رسالة قوية للشركات المخالفة للحظر

26 سبتمبر نيت١٧-٠٧-٢٠٢٥
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن مستجدات العدوان على غزة تحدث فيها عن حجم الإجرام الإسرائيلي في ظل التخاذل الدولي والصمت العربي الإسلامي، كما تحدث عن الموقف اليمني المساند لغزة رغم الضغوط والحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء موقفه.
وكشف السيد القائد أن عمليات جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد نفذت هذا الأسبوع بـ11 ما بين صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة وعملياتنا لهذا الأسبوع استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا والنقب وأم الرشراش في فلسطين المحتلة.
وأوضح السيد أن عملية إغراق السفينتين لشركتين مخالفتين لقرار الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أعادت وضع ميناء أم الرشراش إلى الإغلاق من جديد بعد محاولة تشغيله من جديد. مؤكدا أن عملية إغراق السفينتين مثلت ردعاً ورسالة قوية لكل الشركات التي تخالف قرار الحظر اليمني.
وقال السيد: "الموقف اليمني جاد في الاستهداف لسفن الشركات المخالفة لقرار الحظر في أي وقت تظفر بها القوات المسلحة في مسرح العمليات".
وأكد السيد أن عدد المظاهرات والوقفات في الأسبوع الماضي بلغ 1229 مظاهرة ومسيرة ووقفة منها بالأمس مظاهرة كبيرة لجامعة صنعاء، موضحا أن استمرار شعبنا العزيز بهذا الزخم العظيم في مقابل كل الضغوط والحملات الدعائية والحصار الاقتصادي يبين مصداقية انتمائه الإيماني دون كلل ولا ملل ولا فتور. وأضاف" حينما نكون بتوفيق الله تعالى في إطار التحرك الجهادي لا ينبغي أن يساورنا أي من مشاعر الملل أو الفتور".
وأوضح أن نهضة شعبنا العزيز في هذا الموقف المشرف لم تتأثر بما أثر على كثير من البلدان والشعوب وعلى كثير من الأنظمة فكثير من أبناء الأمة قيدتهم وكبلتهم المخاوف من أمريكا ومن "إسرائيل" إلى درجة أن أنساهم الخوف من الله في تقصيرهم في مسؤولياتهم. مؤكدا أن شعبنا آمن بمعادلة أن الذي يجب أن نخافه هو عذاب الله، وأن الذي نحسب حسابه هو الله سبحانه وتعالى كما أن شعبنا وثق بأنه بالاستجابة لله بالإمكان أن يكون في موقف قوي، إذا لحق به شيء من أعدائه، فيمكن أن يلحقهم في المقابل التنكيل والضربات المنكلة والموجعة.
وبيّن أن مشكلة الأمة هي في توجهاتها ومواقفها الضعيفة وإلا فبثقتها بالله، واعتمادها عليه يمكنها أن تكون في الموقف الأقوى. مؤكدا أن أهمية السعي لأن يكون الله معنا، وحينما يكون الله معنا نحن حتماً الأقوى في مواجهة أي عدو مهما كانت إمكاناته.
ولفت إلى أن شعبنا العزيز لم تقيده المطامع وعنوان المصالح الذي أثّر على كثير من الأنظمة والقوى والشخصيات فكثير من الأنظمة والقوى والشخصيات تبيع الدين والنفس وتقبل بالذل والاستسلام والعبودية لأمريكا و"إسرائيل" مقابل مصالح زائفة وقتية، وأكثرها وهم لا تتحقق لهم كما يأملون.
وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم المشرف يوم غد ثباتاً على الموقف الحق ومواصلة الجهاد في سبيل الله ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم. مؤكدا أن الخروج المليوني ينبغي أن يكون كبيرا عظيما واسعا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير سريلانكا يشيد بالدور الريادي للمملكة في نشر التسامح والاعتدال
سفير سريلانكا يشيد بالدور الريادي للمملكة في نشر التسامح والاعتدال

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

سفير سريلانكا يشيد بالدور الريادي للمملكة في نشر التسامح والاعتدال

أشاد سفير سريلانكا لدى المملكة العربية السعودية، عمر لبي أمير أجود، بالعلاقات القوية التي تجمع بلاده بالمملكة، مثمنًا الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة قضايا الإسلام ونشر قيم التسامح والاعتدال على مستوى العالم، ولا سيما في سريلانكا. وأكد السفير أن هذه الجهود تعكس الصورة الحقيقية للإسلام، جاء ذلك خلال لقائه يوم الاثنين وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في الرياض، حيث تباحثا في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في الشأن الإسلامي. وأعرب السفير عن فخره بالدور العظيم الذي تقوم به المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، مؤكدًا أن هذا العمل يمثل بحق رسالة الإسلام السامية. كما تقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا في مختلف المجالات، وخاصة في العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله تعالى. وثمن السفير جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في نشر رسالة الإسلام السمحة وقيم الوسطية والاعتدال في مختلف دول العالم، مشيدًا بالبرامج التوعوية والدورات التدريبية التي تقدمها الوزارة لتأهيل الأئمة والدعاة، وتنظيم المسابقات القرآنية لخدمة الإسلام والمسلمين. اخبار متعلقة

العميد باعش يعزي العميد دكتور فيصل العديني في وفاة والدته
العميد باعش يعزي العميد دكتور فيصل العديني في وفاة والدته

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

العميد باعش يعزي العميد دكتور فيصل العديني في وفاة والدته

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص بعث مدير عام الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، العميد عبد القوي باعش، برقية عزاء ومواساة إلى نائبه العميد دكتور فيصل العديني، عزاه فيها بوفاة والدته المغفور لها بإذن الله. وأعرب العميد باعش في برقية العزاء عن بالغ الحزن وعظيم الأسى لرحيلها، معبرا عن خالص تعازيه وصادق مواساته للعميد فيصل العديني وكافة أفراد أسرته الكريمة بهذا المصاب الجلل ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان...إنا لله وإنا إليه راجعون.

خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي
خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي

خدعة الأسعار فاقت الذكاء الاصطناعي قبل 12 دقيقة القرارات التي تتخذها "الشرعية" لمواجهة أي إشكالية تمس الدولة، غالبًا ما تكون على حساب المواطن، حتى وإن ارتدت عباءة "المصلحة العامة" في ديباجتها. ولهذا، نعيش منذ أربعة عشر عامًا في حالة من التخبط والعشوائية، وما هو قادم ينبئ بما هو أسوأ . جميع الحلول الترقيعية تصيب المواطن في مقتل، فهو وحده من يدفع فاتورة الفساد من قوت أولاده وأمنه واستقراره. تأخذه "الشرعية" إلى محرقة الجوع والفقر والمرض، بينما تتظاهر بأنها تنقذه. اليمن – وبلا منازع – يحتل المرتبة الأولى في "اللعب بالبيضة والحجر"، فما إن وصل الفاشلون إلى السلطة وجلسوا على كراسي المسؤولية، حتى استباحوا المال العام تحت شعارات النزاهة والشرف! كم أزمة مرت بها البلاد؟ وكم حكومة تعاقبت؟ والمحصلّة: لا حلول حقيقية، بل مغالطات وضحك على الذقون. "حلول" يصفها كثيرون بالفخ؛ يسرقك المسؤول وأنت في قمة الانبساط! هبط الريال السعودي وتحسّن الريال اليمني، خبر من المفترض أن يُفرح غالبية اليمنيين. لكن إن قارنّا بين ما قبل انهيار العملة وما بعده، نجد أن الفرق شاسع، وأن الممارسة واحدة: نهب فجّ يدار من قبل لصوص محترفين في عالم الاقتصاد. خدعة "هبط هبط"! بحسبة بسيطة تكتشف أنك ضحية مضاربة مفضوحة: قبل انخفاض سعر الصرف، كان سعر صرف الـ100 ريال سعودي = 76,000 ريال يمني، وسعر كيس الدقيق = 65,000 ريال، أي ما يعادل 85 ريالًا سعوديًا. أما بعد الانخفاض، فقد أصبح صرف الـ100 ريال سعودي = 45,000 ريال يمني، وسعر كيس الدقيق = 52,000 ريال، أي ما يعادل 120 ريالًا سعوديًا! بمعنى أوضح: الحكومة تحتال على الشعب، وتدفعه ليهتف لها وللبنك المركزي في عدن، لكن السوق يفضح حجم المؤامرة القذرة. هل من المعقول أن "الشرعية" فاقت الذكاء الاصطناعي في فن نهب الشعب اليمني؟. كل شيء بات ممكنًا في هذا الزمن. نسأل الله السلامة!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store