
رئيسة المكسيك: المهاجرون يدعمون اقتصاد الولايات المتحدة ولا يجب معاملتهم كمجرمين
دعت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الولايات المتحدة، الأحد، إلى عدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"، مشيرة إلى توقيف 35 من مواطنيها في عمليات الدهم التي تثير احتجاجات في لوس أنجلوس، مشيرة إلى أن عمل المهاجرين يدعم اقتصاد أميركا.
وقالت شينباوم إن "المكسيكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة هم رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل وتأمين حاجات عائلاتهم. هم ليسوا مجرمين".
وشدّدت على أن عمل المهاجرين يدعم أيضا اقتصاد الولايات المتحدة، وفق وكالة الأنباء الفرنسية "أ.ف.ب".
وبدأ عناصر من الحرس الوطني الأميركي يصلون إلى مدينة لوس أنجلوس، صباح الأحد، بعدما أمر الرئيس دونالد ترامب بإرسالهم، في انتشار يأتي عقب اندلاع احتجاجات اتسم بعضها بالعنف على خلفية عمليات دهم شديدة لتنفيذ قوانين الهجرة.
وقالت شينباوم "نحن لا نتّفق مع هذه الطريقة لمعالجة ظاهرة الهجرة التي لا تتم بعمليات الدهم أو العنف"، داعية إلى احترام حقوق المهاجرين.
وأوضحت أن البعثة الدبلوماسية المكسيكية على تواصل مع 35 مكسيكيا محتجزين في الولايات المتحدة.
ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى أميركا
من ناحية أخرى دخل قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخاص بحظر قدوم مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ، صباح الاثنين.
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر، هي: إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض أميركا قيودا جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، بحسب تعبيره، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وبررت الإدارة الأميركية، التي تعتمد سياسة هجرة صارمة جدا، إدراجها على قائمة الحظر بغياب الإدارات الفاعلة في هذه البلدان للتدقيق بالمسافرين وميل مواطني بعضها إلى البقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحيات تأشيراتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
بعثة البحرين للحج تتابع مغادرة الحجاج مكة المكرمة وتطمئن على سلامة الحملات
تستعد اليوم أولى طلائع حجاج مملكة البحرين لمغادرة مكة المكرمة، بعد أن أتمّوا أداء مناسك الحج في رحلة إيمانية اتسمت بالسكينة والخشوع، متوجهين إلى أرض الوطن وقد منّ الله عليهم بإتمام الركن الخامس من أركان الإسلام، على أن تغادر آخر الطلائع جوًا في الحادي عشر من الشهر الجاري. وفي هذا السياق، أكد فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان رئيس بعثة مملكة البحرين للحج حرص البعثة على متابعة أوضاع الحجاج البحرينيين العائدين، سواء عبر مطار البحرين الدولي أو جسر الملك فهد، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية لضمان استقبالهم بكل يسر وسلاسة. وأشاد فضيلته بالجهود المبذولة من مختلف الجهات المعنية في إطار الاستعداد لعودة الحجاج، وما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات تضمن تنسيقًا فعّالًا وانسيابية في حركة العودة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس مدى الالتزام بتنفيذ الخطط والاستعدادات المبكرة الرامية إلى تأمين عودة ميسّرة وآمنة لحجاج مملكة البحرين. ورفع فضيلة الشيخ القطان خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لما يولونه من رعاية واهتمام دائمين بالحجاج البحرينيين، وحرصهم على تهيئة كافة السبل التي تضمن لهم أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة. كما أعرب القطان عن بالغ الامتنان والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما قدمته المملكة من جهود جبارة في خدمة ضيوف الرحمن، وما وفرته من إمكانات وتجهيزات متكاملة لضمان نجاح موسم الحج لهذا العام. وعبّر أصحاب الحملات عن بالغ شكرهم وتقديرهم لبعثة مملكة البحرين للحج، مثمنين مستوى الرعاية والخدمات المقدمة لهم منذ لحظة مغادرتهم إلى الديار المقدسة وحتى إتمام مناسك الحج، مما ساهم في أداء الشعائر بكل يسر واطمئنان.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا
ذكرت وكالات أنباء روسية، الإثنين،، نقلا عن وزارة الدفاع، أن روسيا وأوكرانيا نفذتا عملية لتبادل أسرى الحرب شملت شبانا تقل أعمارهم عن 25 عاما. وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بعودة أول مجموعة من أسرى الحرب الروس الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما من الأراضي التي تسيطر عليها كييف وذلك في إطار اتفاقيات إسطنبول. وأضافت: "في المقابل تم نقل عدد مماثل من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية". وهذه هي أول مجموعة من أسرى الحرب يتم تبادلها منذ اجتماع عقد في الثاني من يونيو في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا وتم الاتفاق فيه على إجراء عملية تبادل جديدة. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية تبادل أسرى جديدة مع روسيا جارية وستتواصل على مراحل في "الأيام المقبلة"، معلنا أن كييف تسلمت من موسكو المجموعة الأولى من السجناء. وذكر زيلينسكي، على مواقع التواصل الاجتماعي: "اليوم، بدأت عملية تبادل، وستستمر على مراحل خلال الأيام المقبلة". وأضاف "من بين الذين نعيدهم الآن الجرحى، والمصابون بجروح بالغة، ومن تقل أعمارهم عن 25 عاما".


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجاً على اعتراض السفينة «مادلين»
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد، دان بوراز، احتجاجاً على اعتراض السفينة «مادلين» التابعة لـ«تحالف أسطول الحرية»، بينما كانت في طريقها إلى غزة ليلاً، بحسب ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، اليوم الاثنين. وأوقفت القوات الإسرائيلية سفينة المساعدات التي كانت تحمل على متنها 12 ناشطاً من بينهم ناشطة المناخ السويدية غريتا تونبرغ، وحولت مسارها إلى إسرائيل، وذلك في إطار الحصار طويل الأمد الذي تفرضه على القطاع الفلسطيني. وذكرت «الخارجية» الإسرائيلية أن السفينة «مادلين» «في طريقها بسلام إلى شواطئ إسرائيل»، مضيفة في منشور لها على منصة «إكس» أنه «من المتوقع عودة الركاب إلى أوطانهم». وفي بيان له، قال «تحالف أسطول الحرية» إن السفينة «مادلين»، «تعرضت لاعتراض قسري من جانب الجيش الإسرائيلي» في مياه دولية. وأضاف التحالف: «تم الصعود على متن السفينة بصورة غير قانونية، وخطف طاقمها المؤلف من مدنيين غير مسلحين، وتمت مصادرة حمولتها من (المساعدات) المنقذة للحياة، التي تشمل حليب الأطفال وطعاماً ومستلزمات طبية». ولا يزال من غير الواضح متى سيصل النشطاء إلى الساحل الإسرائيلي، ومتى سيتم ترحيلهم إلى أوطانهم.