logo
من الذكاء الاصطناعي إلى تكنولوجيا النانو.. إليك أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025

من الذكاء الاصطناعي إلى تكنولوجيا النانو.. إليك أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025

أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل تقرير (أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025)، الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة، التي ستسهم في رسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة.
ويهدف هذا التقرير إلى تزويد قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية المتوقع انتشارها وتوسعها بنحو كبير خلال السنوات المقبلة.
وقد اُختيرت التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير الدقيقة، التي تشمل: حداثة التقنيات ونضجها، وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة، وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل أول مرة هذا العام في إعداد هذا التقرير السنوي، الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011، وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 شخص من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم، مما يضفي عليه بعدًا عالميًا وتنوعًا في الرؤى.
إليك أفضل 10 تقنيات ناشئة في عام 2025:
تتراوح التقنيات التي يقدمها التقرير بين حلول الطاقة المستدامة، والتطورات الطبية، والتقنيات الذكية في مختلف المجالات، وتشمل:
1- مركبات البطاريات الهيكلية (Structural Battery Composites):
تُعدّ مركبات البطاريات الهيكلية تقنية واعدة، تهدف إلى تجاوز القيود التقليدية لبطاريات الليثيوم أيون، فبينما تُعدّ بطاريات الليثيوم أيون هياكل صلبة تتطلب مساحة مخصصة داخل الأجهزة والمركبات، تتكون مركبات البطاريات الهيكلية من مواد تتحمل الوزن – مثل ألياف الكربون أو راتنج الإيبوكسي – ويمكنها في الوقت نفسه تخزين الطاقة الكهربائية.
وتتمتع هذه التقنية بإمكانية إحداث تغيير جذري في تصميم العديد من المركبات وأدائها:
المركبات الكهربائية: يمكن أن تجعلها أخف وزنًا وأكثر كفاءة، مما يزيد من مداها ويقلل من استهلاك الطاقة.
يمكن أن تجعلها أخف وزنًا وأكثر كفاءة، مما يزيد من مداها ويقلل من استهلاك الطاقة. الطائرات: تشمل التطبيقات المحتملة إدماجها في هياكل الطائرات، مما يقلل بشكل كبير من الوزن الإجمالي ويحسن الأداء.
2- أنظمة الطاقة التناضحية.. توليد الكهرباء النظيفة من اختلاف الملوحة:
ماذا لو كان بإمكانك توليد الطاقة من الاختلاف في الملوحة بين مصدرين مائيين؟ هذا هو الوعد الذي تقدمه أنظمة الطاقة التناضحية (Osmotic Power Systems)، مع إمكانية إنتاج كهرباء نظيفة، ومتجددة، ومنخفضة التأثير البيئي، ومع أن هذه الفكرة اُقترحت أول مرة في عام 1975، فقد قربت التطورات الأخيرة في المواد وتصاميم الأنظمة هذه الفكرة من الواقع.
وتُقدم هذه الأنظمة مسارًا واعدًا نحو استغلال مصدر طاقة غير مستغل حاليًا، كما تمثل فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية2-
3- استخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية:
أشار التقرير إلى أن الأدوية التي صُنعت في الأصل لعلاج أمراض مزمنة مثل: مرض السكري والسمنة المفرطة – والمعروفة تقنيًا باسم (GLP-1 RAs) – تُظهر نتائج واعدة في إبطاء الأمراض المرتبطة بالدماغ مثل: الزهايمر وباركنسون، إذ ثبت أن هذه الأدوية تقلل الالتهاب في الدماغ وتشجع على إزالة البروتينات السامة، وكلا هذين العاملين يرتبطان بتطور الأمراض العصبية إذا تُركا دون علاج.
ومع وجود أكثر من 55 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الخرف، فإن إيجاد علاج فعال يمكن أن يحقق فوائد اجتماعية واقتصادية كبيرة، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1 RAs) للأمراض العصبية التنكسية أملًا جديدًا للمرضى في ظل عدم وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم.
4- تقنية تثبيت النيتروجين الأخضر (Green Nitrogen Fixation):
تُعدّ تقنية (تثبيت النيتروجين الأخضر) Green Nitrogen Fixation، عملية حيوية لتحويل النيتروجين من الغلاف الجوي إلى أمونيا على نطاق واسع، وتُعدّ هذه العملية ضرورية لإنتاج الأسمدة، التي بدورها تدعم نحو 50% من إنتاج الغذاء في العالم، ولكن الطريقة التقليدية لتثبيت النيتروجين تستهلك حاليًا نحو 2% من الطاقة العالمية، مما يترك أثرًا بيئيًا ضخمًا.
ويهدف مفهوم تثبيت النيتروجين الأخضر الجديد إلى خفض هذا الأثر البيئي الكبير بنحو جذري، وستشهد هذه الأساليب الجديدة استبدال الأنظمة الحالية بـأنظمة حيوية أو مستوحاة من البيولوجيا. ويتضمن ذلك استخدام البكتيريا والإنزيمات المهندسة لتثبيت النيتروجين، بالإضافة إلى الاعتماد ضوء الشمس أو أشكال الطاقة الكهربائية الخضراء لتوفير الطاقة للعملية، بدلًا من الوقود الأحفوري.
ويمثل هذا التحول نحو تثبيت النيتروجين الأخضر خطوة حاسمة نحو تحقيق زراعة أكثر استدامة وأمن غذائي عالمي مع تقليل البصمة الكربونية للقطاع الزراعي.
5- تصنيع الإنزيمات النانوية (Nanozymes) في المختبرات:
الإنزيمات النانوية (Nanozymes) هي مواد نانوية يمكن إنتاجها وتصنيعها في المختبر، وتمتلك خصائص شبيهة بالإنزيمات الطبيعية، وعلى عكس الإنزيمات التي تنتجها الكائنات الحية أو تُصنع صناعيًا بتكلفة وتعقيد كبيرين، فإن الإنزيمات النانوية تتميز بكونها أكثر استقرارًا بكثير، وأرخص وأبسط في الإنتاج.
وتعمل الإنزيمات النانوية كمحفزات، إذ تدعم التفاعلات الكيميائية نفسها، التي تقوم بها الإنزيمات الطبيعية، ولكن نظرًا إلى قوتها ومتانتها الفائقة، يمكن استخدامها في مجموعة أوسع بكثير من الظروف، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطبيقاتها.
وتتراوح تطبيقات الإنزيمات النانوية من العلاجات الطبية إلى تنقية المياه وسلامة الأغذية، وتجري بالفعل تجارب سريرية لاستخدامها في علاج السرطان وأمراض التنكس العصبي، مما يعكس إمكاناتها الواعدة في المجال الطبي.
6- الاستشعار التعاوني (Collaborative Sensing).. ثورة في المدن الذكية وجمع البيانات:
تنتشر أجهزة الاستشعار الفردية بالفعل على نطاق واسع في حياتنا اليومية، ولكن التطورات التكنولوجية الحديثة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، توفر فرصًا جديدة لربط هذه المستشعرات في شبكات.
و يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تُحدث تحولًا جذريًا في طريقة عمل المدن وكيفية استخدام المنظمات للبيانات لاتخاذ القرارات، فعلى سبيل المثال، التنقل الحضري يمكن لإشارات المرور المتصلة أن تعدل نفسها تلقائيًا بناءً على البيانات الواردة من كاميرات المرور وأجهزة الاستشعار البيئية، ويسمح هذا التكامل لها بالمساعدة في إدارة الازدحام المروري بفعالية وتقليل التلوث الناتج عن الاختناقات.
وتشمل حالات الاستخدام الأخرى الواعدة للاستشعار التعاوني:
رسم الخرائط في المناجم : لزيادة السلامة والكفاءة التشغيلية.
: لزيادة السلامة والكفاءة التشغيلية. المراقبة البيئية : لتتبع مستويات التلوث وجودة الهواء والمياه بنحو مستمر ودقيق.
: لتتبع مستويات التلوث وجودة الهواء والمياه بنحو مستمر ودقيق. تحليل أنظمة العواصف: لتوفير تنبؤات أكثر دقة وتمكين الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية.
7- أجهزة الاستشعار الكيميائي الحيوي الذاتي:
تُعد أجهزة الاستشعار الكيميائي الحيوي الذاتي (Autonomous Biochemical Sensing) ثورة في مجال المراقبة، إذ تساعد في الكشف الكمي عن معايير كيميائية حيوية محددة بنحو مستقل ومستمر، ويمكن لهذه الأجهزة رصد مجموعة واسعة من البيانات، مثل: علامات الأمراض في جسم الإنسان أو التغيرات الكيميائية في الماء للكشف عن التلوث.
وقد حققت هذه التقنية بالفعل بعض النجاح في تطبيقات محددة، وأبرزها جهاز مراقبة الجلوكوز القابل للارتداء لإدارة مرض السكري، الذي يُمكن المرضى من مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، مما يساهم في إدارة أفضل لحالتهم الصحية.
وبفضل التطورات في عدد من المجالات، بدأت هذه التقنية الآن في معالجة أهداف وتطبيقات أخرى أوسع نطاقًا، مثل:
رعاية سن اليأس : توفير مراقبة دقيقة للتغيرات الهرمونية والجسمانية لدعم صحة المرأة خلال هذه المرحلة.
: توفير مراقبة دقيقة للتغيرات الهرمونية والجسمانية لدعم صحة المرأة خلال هذه المرحلة. سلامة الغذاء: الكشف عن الملوثات أو البكتيريا الضارة في المنتجات الغذائية، مما يعزز سلامة المستهلك.
ومن المتوقع أن تُحدث أجهزة الاستشعار الكيميائي الحيوي الذاتي تحولًا كبيرًا في مجالات الرعاية الصحية، والمراقبة البيئية، وسلامة الأغذية، مما يمهد الطريق لابتكارات جديدة تحسن من جودة الحياة.
8- التقنيات النووية المتقدمة:
يشهد قطاع الطاقة النووية موجة متجددة من الابتكار التكنولوجي، فبعد مدة من الخمول النسبي في بناء محطات طاقة نووية جديدة، يتزايد الإنتاج الآن مدفوعًا بتطورات تقنية واعدة، تشمل:
وقود التبريد البديل: الذي يهدف إلى تحسين كفاءة وأمان المفاعلات.
الذي يهدف إلى تحسين كفاءة وأمان المفاعلات. المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMRs): تتميز بتصاميم بسيطة وأحجام صغيرة، مما يقلل من تكاليف البناء ويسهل نشرها في مواقع مختلفة حول العالم، وتهدف هذه المفاعلات إلى زيادة توليد الطاقة مع الحفاظ على معايير أمان عالية.
9- العلاجات الحية المُهندَسة:
يأمل العلماء في إحداث ثورة طبية عبر تحويل البكتيريا المفيدة إلى مصانع أدوية صغيرة قادرة على علاج الأمراض من داخل الجسم، ويهدف هذا النهج المبتكر إلى توفير رعاية صحية طويلة الأمد تكون أرخص وأكثر فعالية.
وتُنجز هذه العملية عن طريق إدخال الشفرة الوراثية، التي تحتوي على تعليمات لإنتاج العلاجات، في أنظمة البروبيوتيك الحية، مثل: الميكروبات والخلايا والفطريات، كما يمكن برمجة هذه الأنظمة بمفاتيح للتحكم في الإنتاج عند الطلب، مما يتيح ضبط إطلاق العلاج بناءً على حاجة الجسم.
ويتجاوز هذا النهج الحاجة إلى إنتاج الأدوية في المختبرات التقليدية، مما يؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج بنسبة تبلغ 70%، وعلاوة على ذلك، يوفر هذا الأسلوب إمدادًا مستقرًا ومستمرًا بالعلاج للمرضى الذين يحتاجون عادةً إلى حقن منتظم كما هو الحال في علاج مرض السكري.
10- العلامات المائية لمحتوى الذكاء الاصطناعي:
في عصر تتزايد فيه تحديات التزييف العميق، والوسائط المتعددة المولدة بالذكاء الاصطناعي، تُعدّ تقنية العلامات المائية خطوة مهمة نحو بناء بيئة رقمية أكثر شفافية وموثوقية، إذ تهدف هذه التقنية إلى إضافة علامات غير مرئية إلى المحتوى الذي المولد بالذكاء الاصطناعي، لتسهيل التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف، مما يساعد في الحد من انتشار المعلومات المضللة وتعزيز الثقة بالمحتوى المنشور عبر الإنترنت.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة.. مايكروسوفت تعلن نظام Ai يُشخص المرض أفضل من الأطباء
مفاجأة.. مايكروسوفت تعلن نظام Ai يُشخص المرض أفضل من الأطباء

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

مفاجأة.. مايكروسوفت تعلن نظام Ai يُشخص المرض أفضل من الأطباء

أعلنت شركة مايكروسوفت إنجازاً غير مسبوق في مجال الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تمكن نظامها التشخيصي الجديد MAI-DxO (Microsoft AI Diagnostic Orchestrator) من تحقيق معدل تشخيص دقيق بنسبة 85% في حالات معقدة. ويفوق ذلك المعدل أداء الأطباء البشريين بأكثر من أربعة أضعاف، ما يشير إلى قفزة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، بحسب ما نشرته مجلة نيو إنجلاند الطبية. 85 % نسبة دقة التشخيص..إنجاز غير مسبوق في حالات معقدة الحالات التي تم اختبار النظام عليها تُعد من أكثر الحالات الطبية صعوبة وتعقيداً، وغالباً ما تتطلب تدخل عدة تخصصات طبية. لكن MAI-DxO استطاع تحليل الأعراض، اقتراح الفحوص المناسبة، وتقديم تشخيص نهائي بدقة فائقة. سجّل الأطباء البشريون المشاركون في الدراسة متوسط دقة لم يتجاوز 20% فقط، مقارنة بنسبة تشخيص صحيحة وصلت لـ 85% للذكاء الاصطناعي، ما يعزز مكانته في بيئات الرعاية الصحية التخصصية. فريق أطباء افتراضي داخل نموذج ذكاء اصطناعي واحد أشارت مايكروسوفت إلى أن معظم الاختبارات التقليدية مثل USMLE لم تعد تعكس فعلياً القدرات التشخيصية الحقيقية للأنظمة الذكية، حيث إن نماذج اللغة العملاقة يمكن أن تحفظ الإجابات بدلاً من فهمها. لذلك، طوّرت الشركة اختباراً جديداً باسم Sequential Diagnosis Benchmark (SD Bench)، يعتمد على محاكاة أسلوب التفكير الطبي الواقعي الذي يبدأ من الأعراض ويتطور تدريجياً عبر الأسئلة والفحوص المناسبة. يعمل MAI-DxO بطريقة فريدة من نوعها، إذ يُحوّل أي نموذج لغوي (مثل GPT أو Claude أو Gemini) إلى فريق افتراضي من الأطباء يتعاونون عبر أساليب تفكير متنوعة لفحص الحالات الطبية. لا يقدم النظام النتائج فقط، بل يعرض أيضاً المنطق وراء كل تشخيص، ويقيّم كلفة كل فحص أو إجراء طبي مقترح، ما يجعله شبيهاً بآلية تفكير الأطباء الحقيقيين. أداء أعلى..وتكاليف أقل: معادلة الذكاء الاصطناعي الناجحة أظهرت نتائج الاختبار أن MAI-DxO رفع أداء كل نموذج تم اختباره، وكان أداؤه الأقوى عند دمجه مع نموذج OpenAI o3. إلى جانب الدقة العالية، أظهر النظام قدرة على خفض التكاليف من خلال اختيار الفحوص الضرورية فقط، وتجنب الإجراءات الزائدة التي قد تستهلك الوقت والمال وتزيد من انزعاج المريض. كما يتمتع MAI-DxO بإمكانية الضبط حسب ميزانية المستخدم أو المؤسسة، ما يسمح بتكييف آلية التشخيص ضمن حدود مالية محددة. هل الذكاء الاصطناعي في طريقه لإزاحة الطبيب؟ رغم هذا التفوق الواضح، أكدت مايكروسوفت أن MAI-DxO ليس بديلاً للطبيب البشري، على الأقل في الوقت الحالي. وقد أظهر النظام قدرات واسعة قد تفوق التفكير السريري الفردي للطبيب، خصوصاً في الحالات النادرة أو المعقدة التي تتطلب تحليل بيانات متشعبة وسريعة. والهدف منه هو أن يكون الذكاء الاصطناعي أداةً داعمة للأطباء، تسهم في تقليل الأخطاء، وتحسين جودة الرعاية الطبية، وتسريع عملية اتخاذ القرار. مايكروسوفت توسع عملها..الذكاء الاصطناعي يدخل العيادة يندرج MAI-DxO ضمن مبادرة أطلقتها مايكروسوفت العام الماضي بعنوان «الذكاء الاصطناعي للصحة»، والتي تتضمن منتجات طبية أخرى، مثل: •RAD-DINO: نظام إدارة ذكي لتقارير الأشعة •Dragon Copilot: مساعد صوتي للأطباء لتحسين التوثيق الطبي وتقليل الإرهاق تعكس تلك الأدوات رؤية مايكروسوفت في تقديم حلول متكاملة لقطاع الرعاية الصحية، قائمة على الذكاء الاصطناعي العملي والموجه للمستخدم. مستقبل التشخيص الطبي..تعاون بين الإنسان والآلة يبدو أن مستقبل الرعاية الصحية لن يكون قائماً على الاختيار بين الإنسان أو الآلة، بل على تعاون وثيق بين الطبيب والذكاء الاصطناعي. قد تكون أنظمة مثل MAI-DxO قادرة على تسريع الوصول للتشخيص، تقليل التكاليف، وتعزيز الدقة، دون الاستغناء عن الدور الحاسم للخبرة البشرية. ومع تسارع وتيرة الابتكار، فإن الذكاء الاصطناعي قد يصبح طبيب الظل لكل مريض وطبيب في المستقبل القريب.

صناعة التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي بين التحديات والفرص
صناعة التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي بين التحديات والفرص

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

صناعة التأمين في عصر الذكاء الاصطناعي بين التحديات والفرص

مع تسارع التحول الرقمي تشهد صناعة التأمين واحدة من كبرى الثورات التقنية في تاريخها، يقودها الذكاء الاصطناعي الذي أصبح أداة فعالة لإعادة تشكيل مختلف جوانب هذا القطاع، من تقييم المخاطر إلى تقديم الخدمات وتخصيص الأسعار وحتى الكشف عن الاحتيال. في الماضي، كانت عمليات التأمين تعتمد على كمّ هائل من الأوراق، والإجراءات البيروقراطية المعقدة، والخبرة البشرية وحدها في اتخاذ القرار، اليوم أصبحت الخوارزميات قادرة على تحليل البيانات الضخمة بسرعة تفوق قدرات الإنسان، ما يُمكّن شركات التأمين من اتخاذ قرارات أكثر دقة وكفاءة. من أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في التأمين ما يُعرف بـ«التسعير الديناميكي»، حيث تقوم الأنظمة بتحليل السلوك الفردي للمؤمَّن عليه، وسجله الصحي أو المروري، وتقوم بتحديد القسط الشهري بناءً على مخاطره الفعلية، بدلاً من الاعتماد على معايير عامة. كذلك تُستخدم روبوتات المحادثة لخدمة العملاء بشكل فوري على مدار الساعة، ما يسهم في تقليل وقت الانتظار، وتحسين تجربة المستخدم. ولا تتوقف التطبيقات عند هذا الحد؛ فهناك تقنيات تعلم الآلة التي تُستخدم في الكشف المبكر عن محاولات الاحتيال، وذلك من خلال تحليل الأنماط السلوكية في مطالبات التعويض، حيث توفّر البيانات في الوقت الحقيقي لتحسين التنبؤ بالأخطار وتقليل الخسائر. لكن هذا التحول لا يخلو من التحديات، فمع تزايد الاعتماد على البيانات، تبرز قضايا الخصوصية وحماية المعلومات باعتبارها محوراً حساساً. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف أخلاقية وقانونية، خاصة ما يتعلق بقرارات الخوارزميات التي قد تكون متحيزة دون قصد، أو غير مفهومة للإنسان. رغم ذلك، فإن غالبية الخبراء يتفقون على أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى إلغاء الدور البشري، بل إلى تعزيزه، فالمستقبل يُشير إلى نموذج تعاوني، حيث يعمل الإنسان والآلة جنباً إلى جنب لتحسين النتائج وتقليل التكاليف وزيادة رضا العملاء. في المحصلة، يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يُعيد تعريف صناعة التأمين، ويمنحها فرصة للتحول من نموذج تقليدي إلى منظومة أكثر مرونة وابتكاراً. ولكن يبقى التوازن بين التقنية والإنسان، والسرعة والحذر، هو مفتاح النجاح في هذه الرحلة الرقمية الجديدة. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

ذياب بن محمد يكرم أوائل «التكنولوجيا التطبيقية»
ذياب بن محمد يكرم أوائل «التكنولوجيا التطبيقية»

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

ذياب بن محمد يكرم أوائل «التكنولوجيا التطبيقية»

مؤكداً أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، وحرصها المستمر على تمكين الشباب. وأعرب عن فخره واعتزازه بتخريج هذه الكوكبة المتميزة من الطلبة. مشيراً إلى التزام المركز بإعداد أجيال وطنية مؤهلة، تسهم بفاعلية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في القطاعات الحيوية المختلفة. وتخلل الحفل عرض فيديو، استعرض فيه الطلبة الخريجون رحلتهم الدراسية في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأدّوا قسم الولاء للوطن، وألقى ممثل عنهم كلمة ملهمة، عبّرت عن طموحاتهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة. وشهد الحفل تسليط الضوء على الإنجاز العالمي الذي حققته مدارس التكنولوجيا التطبيقية، باختيار فرع أم القيوين ضمن قائمة أفضل 10 مدارس في العالم في فئة «الابتكار». ضمن «جائزة أفضل المدارس العالمية 2025»، التي تنظمها مؤسسة «تي4 إيديوكيشن» العالمية، في إنجاز يعكس ريادة دولة الإمارات في التعليم التقني والمهني، وترسيخها لثقافة الابتكار في بيئات التعلم، ما يعزز مكانتها بين أبرز الدول الداعمة لتطوير منظومات التعليم المستقبلية. وتعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية من المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة، إذ توفر للطلبة منهاجاً دراسياً متقدماً، يضم ثلاثة مسارات رئيسية، هي برنامج العلوم المتقدمة، والمسار المتقدم، والمسار العام. وصممت المسارات لتلبّي اهتمامات الطلبة وطموحاتهم المستقبلية، وتضمن تميزهم في مجالاتٍ متنوعةٍ، تشمل الهندسة والهندسة التطبيقية، والعلوم الصحية، والحوسبة، والذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store