logo
مطار الملكة علياء يستقبل 4.4 مليون مسافر خلال النصف الأول من 2025

مطار الملكة علياء يستقبل 4.4 مليون مسافر خلال النصف الأول من 2025

عمونمنذ 3 أيام
عمون - اختتمت مجموعة المطار الدولي النصف الأول من عام 2025 بإنجازات بارزة شملت مجالات العمليات والبنية التحتية والاستدامة والتحول الرقمي والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية في مطار الملكة علياء الدولي، ودفع المبادرات الاستراتيجية التي تعزز مرونة عمليات المطار ويؤكد التزامه بتقديم تجربة سفر عالمية المستوى.
وخلال النصف الأول من العام الحالي، استقبل مطار الملكة علياء الدولي إجمالي 4406690 مسافرا وهي أعلى حركة مسافرين نصف سنوية في تاريخه مسجلا نموا نسبته 6 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2024.
وبحسب بيان المجموعة اليوم الخميس، جاء هذا الارتفاع مدفوعا بعودة عدد من المسارات الجوية الإقليمية والأوروبية وازدياد حركة السفر خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
وشهدت حركة الطائرات أيضا ارتفاعا نسبته 2.2 بالمئة، حيث سجل المطار 36.331 حركة، في حين انخفضت حركة الشحن الجوي بنسبة 16.5 بالمئة، لتصل إلى 32086 طنا. في حزيران الماضي، كما استقبل المطار 717840 مسافرا، بانخفاض نسبته 16.6 بالمئة مقارنة بشهر حزيران 2024 نظرا للتوترات الإقليمية وما ترتب عليها من تعطل بعض الرحلات الجوية.
وفيما يتعلق بحركة الطائرات، سجل المطار 5.827 حركة، في حين تعامل مع 4174 طنا ضمن حركة الشحن الجوي، ما يشير إلى انخفاض سنوي بنسبة 19.6 بالمئة، و27.5 بالمئة على التوالي مقارنة بحزيران 2024.
وفي النصف الأول من العام الحالي، شهد مطار الملكة علياء الدولي انتعاشا ملحوظا في نشاط شركات الطيران تمثل في استئناف عدد من شركات الطيران لعملياتها وانضمام شركات طيران ومسارات جديدة، حيث استأنفت شركتا فلاي أديل وAjet رحلاتهما من المطار وإليه، بينما وسعت الملكية الأردنية شبكتها العالمية بإطلاق مسارات مباشرة إلى دمشق وحلب ومومباي وواشنطن العاصمة، كما بدأت شركة الأجنحة الليبية وSunExpress بتسيير رحلاتهما من المطار.
وتبرز هذه التطورات جاذبية مطار الملكة علياء الدولي المتنامية بوصفه مركزا إقليميا، كما تؤكد التزامه المستمر بتوسيع شبكة الربط الجوي مع الأسواق الرئيسية.
الى ذلك، شكل تدشين محطة الطاقة الشمسية "شمس المطار للطاقة" في نيسان الماضي والتي تشغلها شركة شمس المطار للطاقة "قعوار للاستثمار"، محطة بارزة في مسار الاستدامة، حيث تنتج المحطة التي تبلغ قدرتها 4.8 ميجاواط- أكثر من 10.5 جيجاواط/ ساعة من الكهرباء سنويا وتغطي نحو 25 بالمئة من احتياجات مجموعة المطار الدولي التشغيلية من الطاقة.
وإلى جانب خفض التكاليف تقلل محطة الطاقة الشمسية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 12 ألف طن سنويا، ما يرسخ مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه أحد أكبر المطارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كانون الثاني الماضي، افتتحت شركة مينزيس لخدمات الطيران، المناول الأرضي في مطار الملكة علياء الدولي مركز الشحن الجوي الثاني بمساحة 8 الآف متر مربع، بالتعاون مع خدمات المناولة الجوية (AHS)، ما أسهم في مضاعفة القدرة التشغيلية للمطار في مناولة الشحن الجوي وتبسيط العمليات التشغيلية إلى جانب توفير فرص عمل جديدة.
وفي إطار تعزيز انسيابية حركة المسافرين من خلال التكنولوجيا، أطلقت في حزيران الماضي مرحلة تجريبية للبوابات الإلكترونية الجديدة بهدف تسريع إجراءات السفر للمواطنين الأردنيين، وقد تم تركيب تسع بوابات ذكية "خمس في قاعة القادمين وأربع في منطقة المغادرين"، ما يوفر تجربة سفر أسرع وأكثر سلاسة ويعزز في الوقت ذاته كفاءة العمليات التشغيلية للمطار، خاصة خلال فترات الذروة.
كما تجدد تأكيد التزام مطار الملكة علياء الدولي برضا المسافرين في آذار الماضي، حين حصل على لقب "المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط" للمرة الثانية، استنادا إلى نتائج استطلاع جودة خدمات المطارات لعام 2024 الصادر عن مجلس المطارات الدولي.
وجاء هذا التكريم عقب تجديد شهادة المستوى الثالث من برنامج اعتماد تجربة العملاء في المطار التابع لمجلس المطارات الدولي في شباط، ما يعزز مكانته ويؤكد الجهود المستمرة للارتقاء بجودة خدمات المسافرين.
وفي إطار تركيزها على التطوير التجاري، وقعت مجموعة المطار الدولي اتفاقية استراتيجية مع Extime JCDecaux Airport ، وهي شركة عالمية مرموقة في مجال الإعلانات في المطارات بهدف تنفيذ حلول إعلانية مبتكرة ومستدامة تحقق قيمة مضافة للمعلنين وتسهم في الوقت ذاته في تعزيز تجربة المسافرين الشاملة.
وتأكيدا لجهودها المستمرة في تمكين الشباب، أطلقت مؤسسة مجموعة المطار الدولي مرحلة جديدة من الدورات التدريبية المهنية عبر مركز التدريب "حرفتي"، حيث سجلت زيادة بنسبة 20 بالمئة في عدد الطلبات المقدمة.
واستفاد من هذه الدورات 75 مشاركا ومشاركة، توزعوا على ستة مجالات متخصصة شملت، تصميم الأزياء والخياطة 12 والبرمجة وتطوير البرمجيات 13 والصحة والسلامة المهنية 13 وصيانة الهواتف المحمولة 12 والتكييف والتبريد 13 إلى جانب إدارة المستودعات 12.
وفي سياق عرضه لإنجازات الأشهر الستة الماضية، قال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، نيكولا دفيليير : "يجسد النصف الأول من العام الحالي القوة المستمرة لمطار الملكة علياء الدولي بوصفه أصلا وطنيا حيويا وركيزة أساسية في قطاع النقل الجوي الأردني".
وأضاف، إنه بالرغم من التحديات الإقليمية، واصلنا تركيزنا على زيادة حركة المسافرين وتنفيذ مشاريع مؤثرة، وتحسينات مبتكرة، وخدمات تتمحور حول المسافرين بما يواكب أعلى المعايير الدولية ويرسخ مكانة المطار بوصفه المطار الذي يرحب بالمسافرين ويجعلهم يشعرون كأنهم في بيتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن 45 عالميًا والثاني عربيا في مؤشر التعقيد الاقتصادي
الأردن 45 عالميًا والثاني عربيا في مؤشر التعقيد الاقتصادي

Amman Xchange

timeمنذ 7 ساعات

  • Amman Xchange

الأردن 45 عالميًا والثاني عربيا في مؤشر التعقيد الاقتصادي

عمون - أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ورقة سياسات بعنوان: "مؤشر التعقيد الاقتصادي: فرصة لتعظيم المحتوى التكنولوجي والمعرفي في القاعدة الإنتاجية للصادرات الأردنية"، سلّط فيها الضوء على أهمية مؤشر التعقيد الاقتصادي للأردن، وتحليل أدائه على المؤشر. وأوضح المنتدى أن أهمية المؤشر تبرز، ليس فقط كمؤشر وصفي، بل كأداة تحليلية تسمح بتشخيص مكامن الضعف في الهياكل الإنتاجية، وتحديد قطاعات يمكن أن تشكل رافعة للنمو، بالاستفادة من المعرفة التراكمية حول العملية الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية لتشمل منتجات أكثر تنوعًا وتعقيدًا. ولفت إلى أن الأردن جاء في المرتبة 45 عالميًا من بين 145 دولة، والثانية عربيًا بعد الإمارات، فيما تصدّرت كل من سنغافورة، وسويسرا، واليابان، وتايوان، وكوريا، قائمة الدول الأكثر تعقيدًا، بحسب تصنيف مؤشر التعقيد الاقتصادي لعام 2023. وأوصى منتدى الاستراتيجيات بضرورة تبنّي استراتيجية صناعية موجّهة نحو تنويع الإنتاج والصادرات، تعتمد على إمكانات المعرفة الإنتاجية الحالية، مع استكشاف فضاءات منتجات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، وتبنّي مبادرات متخصصة في المهارات "من أجل زيادة التعقيد"، بهدف تطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع متطلبات الصناعات المعقّدة. وشدّد على أهمية تحفيز الاستثمار في الأنشطة القريبة من القاعدة الإنتاجية الحالية، التي تتمتع بدرجة أعلى من التعقيد، وذلك من خلال إنشاء برامج متخصصة لتشجيع "التحوّل الصناعي التدريجي"، تهدف إلى تقديم منح أو قروض ميسّرة للمصانع الصغيرة والمتوسطة لتطوير منتجات جديدة ترتبط معرفيًا بمنتجاتها القائمة، مع إعطاء أولوية للقطاعات الواعدة، مثل: الصناعات الكيماوية، والأدوية، وتجهيز الأغذية، وكذلك المنتجات المحلية البديلة للمستوردات. ودعا إلى ضرورة تقديم المساندة الفنية في مجالات نقل التكنولوجيا وتحديث خطوط الإنتاج، بالتعاون مع مراكز الأبحاث الوطنية، مثل "المركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB)"، وتأسيس وحدة لتحليل سلاسل القيمة المضافة ضمن وزارة الصناعة، بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة، لتحديد الروابط الإنتاجية للقطاعات ذات الأولوية، واستخدام النتائج في توجيه السياسات القطاعية نحو منتجات تمتلك روابط إنتاجية واسعة وتُتيح تنويعًا سلعيًا مستقبليًا. وشدّد المنتدى على أهمية تشجيع انتقال الشركات الصغيرة والمتوسطة نحو القطاعات والمنتجات الأكثر تعقيدًا، وتسهيل ذلك بتحسين بيئة الأعمال لدعم الصناعات ذات القيمة المضافة، من خلال تبسيط الإجراءات، ودعم التكامل الصناعي المحلي، وتحفيز البحث والتطوير، بإقامة شراكات فاعلة بين الصناعة والجامعات ومراكز الأبحاث، مع ضرورة وضع نموذج استرشادي لتوضيح العلاقة المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية. وأشار إلى أهمية اعتماد نهج استراتيجي لزيادة مستويات التعقيد الاقتصادي في القاعدة الإنتاجية والتصديرية للمملكة، بما يعزّز من فرص التنويع والانخراط في سلاسل القيمة العالمية.

صندوق استثمار أموال الضمان يحقق نموا بقيمة 1.2 مليار حتى حزيران 2025
صندوق استثمار أموال الضمان يحقق نموا بقيمة 1.2 مليار حتى حزيران 2025

Amman Xchange

timeمنذ 8 ساعات

  • Amman Xchange

صندوق استثمار أموال الضمان يحقق نموا بقيمة 1.2 مليار حتى حزيران 2025

عمون - حقق صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي نموا غير مسبوق في موجوداته خلال النصف الأول من عام 2025 بقيمة 1.2 مليار دينار، لتصل إلى حوالي 17.3 مليار دينار كما في نهاية حزيران من هذا العام، وبنسبة نمو 7.2%. وجاء هذا النمو نتيجة ارتفاع الدخل الشامل ليصل إلى حوالي 1.1 مليار دينار، مقارنة مع 487 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 119%، إضافة إلى الفائض التأميني المحول من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والبالغ حوالي 109 مليون دينار. ويمثل الدخل الشامل صافي دخل الصندوق بقيمة حوالي 591 مليون دينار، وارتفاع تقييم محفظة الأسهم الاستراتيجية بحوالي 473 مليون دينار. وسجل صافي الدخل المتأتي من أرباح المحافظ الاستثمارية المختلفة نموا بنسبة حوالي 15% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وجاء هذا الدخل بشكل رئيسي من محفظة السندات بقيمة حوالي 296 مليون دينار، محفظة الأسهم حوالي 207 مليون دينار، محفظة أدوات السوق النقدي حوالي 70 مليون دينار، بالإضافة الى الدخل المتأتي من محافظ القروض والاستثمارات العقارية. وتضمنت هذه الأرباح حصة الصندوق من التوزيعات النقدية عن أرباح الشركات للعام الماضي والبالغة حوالي 191 مليون دينار وهي الأعلى تاريخيا، وتعكس تحسنًا جوهريًا في الأداء المالي للشركات الكبرى، ومنها الشركات التي يستثمر بها الصندوق. ولا تقتصر أهمية هذه العوائد على ما تحققه من دخل مباشر، بل تتجاوز ذلك لتُسهم في تعزيز أداء بورصة عمّان، وتعميق ثقة المستثمرين المحليين والدوليين. ومن خلال هذا الأثر المركّب، تُسهم هذه التوزيعات في خلق بيئة استثمارية أكثر جاذبية واستقرارا، وتدعم نمو الاقتصاد الوطني واستدامته على المدى المتوسط والطويل. هذا وتوزعت موجودات الصندوق بشكل رئيسي على عدة محافظ أبرزها محفظة السندات التي شكلت 57% من إجمالي موجودات الصندوق، محفظة الأسهم 17.1%، محفظة أدوات السوق النقدي 14.1%، محفظة الاستثمارات العقارية 5.2%، محفظة القروض 3.3%، محفظة الاستثمارات السياحية 1.9%. وفي تعليقه على نتائج النصف الأول من العام، أشار رئيس مجلس الاستثمار عمر ملحس إلى أن هذا الأداء "القوي" يعكس تحوّلاً ملموسًا في موقع الصندوق داخل المنظومة الاقتصادية الوطنية، من مستثمر مؤسسي تقليدي إلى جهة فاعلة تسهم بشكل مباشر في توجيه البوصلة نحو أولويات النمو والاستدامة المالية. وأضاف أن المرحلة الحالية تشهد إعادة تموضع للصندوق تشمل تحديث الأولويات الاستثمارية، وتوسيع نطاق الحضور في القطاعات الإنتاجية، بالتوازي مع الدخول في مشاريع وطنية كبرى. مشيرًا في هذا السياق إلى قيام الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية بهدف الاستثمار بشكل كبير في مشروع الناقل الوطني، أكبر مشروع بنية تحتية في الأردن. وأكد أن هذا التحوّل لا يقتصر على طبيعة الشراكات والمشاريع، بل يمتد إلى منهجية اتخاذ القرار، حيث يستند الصندوق في خياراته الاستثمارية إلى نهج منضبط، قائم على نتائج دراسات فنية وتحليل مالي متخصص، وضمن إطار سياسة استثمارية تركز على المدى المتوسط والطويل، بعيدًا عن التقديرات الظرفية أو التأثر بالمتغيرات اللحظية. وبيّن ملحس أن الحكومة تولي اهتماما لمشاركة الصندوق في استثمار وتمويل المشاريع الكبرى، الأمر الذي يعزّز من مكانته كمؤسسة وطنية مسؤولة ذات أثر اقتصادي واجتماعي، ويُكرّس حضوره كشريك استثماري فاعل في تحفيز بيئة الأعمال في مختلف مناطق المملكة. وتمثل هذه الخطوة أيضًا رسالة واضحة للمستثمرين حول الدور الذي يضطلع به الصندوق، وما يتمتع به من ثقة مؤسسية تؤهّله للدخول في شراكات استراتيجية على أسس ربحية. من جانبه، قال رئيس الصندوق عز الدين كناكريه إن البيانات المالية للنصف الأول من هذا العام تظهر مواصلة الصندوق تحقيق نمو سنوي قياسي في الأرباح والذي ساهم بشكل كبير بارتفاع في موجودات الصندوق سنويا لتصل إلى حوالي 17,3 مليار دينار. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد توسعًا نوعيًا في آفاق الشراكات الاستثمارية، مدفوعًا بثقة متزايدة من المستثمرين المحليين والإقليميين بأداء الصندوق ودوره المحوري في الاستثمارات الاستراتيجية. وأضاف أن الصندوق يعمل ضمن منهجية عمل تستهدف استباق الفرص الاستثمارية المجدية في القطاعات المستهدفة، حيث تم مؤخرًا توجيه رسائل اهتمام إلى الوزارات والشركات المعنية تُعبّر عن رغبة بالدخول في مشاريع نوعية مقترحة أبرزها في قطاعات النقل والتعليم والتعدين. وأوضح كناكريه أن هذه الخطوات تأتي ضمن إطار مؤسسي متكامل يُترجم رؤية الصندوق طويلة الأمد، ويتناغم مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، من خلال توجيه الموارد نحو استثمارات واعدة تُسهم في تعظيم حجم وقيمة المحفظة الاستثمارية للصندوق، وتمكن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي من تلبية التزاماتها المستقبلية تجاه المشتركين والمتقاعدين، بالإضافة الى دورها في دعم الاقتصاد الحقيقي وتحفيز الشراكة مع القطاعين العام والخاص. هذا ويتم حاليًا تحديث الخطة الاستراتيجية للسنوات القادمة بهدف مواكبة التحولات الاقتصادية واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة. وتشمل هذه الجهود مراجعة شاملة للأولويات الاستثمارية، مع إعادة التأكيد على توجيه الموارد نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية. وستستمر جهود الصندوق بهدف مضاعفة كفاءة الأداء الاستثماري والتشغيلي لضمان استدامة منظومة الضمان الاجتماعي وتعزيز المركز المالي بهدف تحقيق عوائد مستدامة وتحفيز النمو الإنتاجي، وتوجيه الاستثمار نحو فرص نوعية مجدية، وبما يتوائم مع أولويات الاقتصاد الوطني ومستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.

العبدلي يطلق أول محطة شحن كهربائي متطورة بالشراكة مع Grasen العالمية و"الوطنية العربية للسيارات"
العبدلي يطلق أول محطة شحن كهربائي متطورة بالشراكة مع Grasen العالمية و"الوطنية العربية للسيارات"

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

العبدلي يطلق أول محطة شحن كهربائي متطورة بالشراكة مع Grasen العالمية و"الوطنية العربية للسيارات"

عمون - أعلنت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، عن تدشين أول محطة شحن متطورة للسيارات الكهربائية في قلب العبدلي، وذلك بالشراكة مع شركة Grasen الصينية، الرائدة عالميًا في صناعة شواحن السيارات الكهربائية، ووكيلها الحصري في الأردن "الشركة الوطنية العربية للسيارات" إحدى شركات مجموعة عليان، وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام العبدلي في تعزيز البنية التحتية للنقل المستدام في الأردن، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة. وتضم المحطة 7 شواحن كهربائية فائقة السرعة بقدرات تصل إلى 240 كيلوواط، تتيح شحن 14 سيارة كهربائية في آنٍ واحد، مع تقنيات متقدمة قادرة على شحن السيارات الكهربائية خلال دقائق معدودة، كما تعتمد الشواحن على أنظمة ذكية لمراقبة حالة البطارية وإدارة عملية الشحن بفعالية وأمان، إضافة إلى خاصية Dynamic Power Sharing التي تعمل على توزيع الطاقة بين منافذ الشحن وفقًا لقدرات البطاريات، ما يسهم في تقليل وقت الشحن ورفع كفاءة الأداء. وعلّق المهندس عامر أحمد الطراونة، الرئيس التنفيذي لمجموعة العبدلي، على هذا الإنجاز قائلًا إن افتتاح المحطة الجديدة يمثل خطوة محورية ضمن استراتيجية العبدلي للتحول الذكي، ويعكس التزام المشروع بتوفير بنية تحتية حديثة تدعم ثقافة النقل الكهربائي وتواكب التوجهات العالمية نحو الاستدامة، وأشاد الطراونة بالتعاون مع شركة Grasen والشركة الوطنية العربية للسيارات، مؤكدًا أن هذه الشراكة تسهم في إثراء المشهد الحضري في عمّان وتوفير خدمات مبتكرة لمستخدمي السيارات الكهربائية. من جانبه، أعرب محمد عليان ، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية العربية للسيارات، عن اعتزازه بالتعاون مع شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، مؤكداً أن هذه المحطة تمثل البداية لسلسلة من المشاريع التي ستسهم في توسيع شبكة الشحن الكهربائي الذكي في مختلف مناطق المملكة، وبيّن عليان أن توفير شواحن Grasen العالمية في السوق الأردني يعد نقلة نوعية في قطاع النقل المستدام، حيث تجمع هذه الشواحن بين الأداء العالي وأعلى معايير الأمان، مع تقنيات ذكية تسهم في تحسين تجربة المستخدم وضمان سلامة المركبة والمعدات. وشهد توقيع اتفاقية تنفيذ المشروع عامر طلال الفايز، رئيس مجلس إدارة شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، بحضور عدد من الشركاء التنفيذيين من مجموعة العبدلي والشركة الوطنية العربية للسيارات وممثلين عن شركة Grasen، في خطوة تؤكد التزام جميع الأطراف بدعم منظومة النقل الكهربائي والبيئة المستدامة في الأردن، ويعزز هذا المشروع مكانة العبدلي كأكبر مشروع تطوير عقاري حضري ذكي في العاصمة عمّان، يجمع بين البنية التحتية المتطورة والمرافق السكنية والتجارية والسياحية والترفيهية والخدمات الصحية الحديثة، ليقدم نموذجًا حضريًا متكاملاً يتماشى مع تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني نحو عاصمة عصرية تواكب أفضل المعايير العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store