
بسبب تقاعس شركة المياه.. بريطانيا تتعرض لأكبر هجوم من الفئران
في لحظة إعلامية لاذعة ومشحونة بالسخرية، تصدرت صحيفة ديلي ستار البريطانية المشهد بخط عريض وصورة لا تُنسى: مدير شركة Thames Water، كريس واتسون، يمتطي جرذًا ضخمًا وسط مستنقع قذر، كتجسيد كاريكاتوري لما وصفته الصحيفة بـ أكبر جرذان الصرف في
بريطانيا
.
لكن خلف هذا العنوان الصادم، تختبئ أزمة بيئية حقيقية، تتصاعد تداعياتها يومًا بعد يوم، وتهدد سمعة واحدة من أعرق شركات المياه في البلاد.
اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة ترحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا لوقف حرب غزة
ثروته تبلغ 12 مليون إسترليني.. معاقبة مصري في بريطانيا بالسجن 25 عامًا بتهمة تهريب المهاجرين
شركة Thames Water، المزود الرئيسي للمياه والصرف الصحي في العديد من المناطق داخل بريطانيا، وجدت نفسها تحت نيران الانتقادات والغرامات بعد سلسلة من الانتهاكات البيئية الصادمة، فقد فُرضت عليها غرامة ضخمة وصلت إلى 123 مليون جنيه إسترليني، وهي الأكبر في تاريخ المملكة المتحدة فيما يتعلق بخرق قواعد الصرف الصحي.
تسريب كميات هائلة من مياه المجاري إلى الأنهار
السلطات البيئية اتهمت الشركة بتسريب كميات هائلة من مياه المجاري إلى الأنهار والبيئة المحيطة، ما أدى إلى تلوث بيئي واسع، وانتعاش تكاثر الفئران فضلا عن نفوق أسماك، وتدهور جودة المياه في عدة مناطق، فضلًا عن مخاطر صحية محتملة على السكان المحليين.
وصف صحيفة ديلي ستار لم يكن محض مبالغة إعلامية. فشركة Thames Water تمر بفترة عصيبة، إذ تواجه تحقيقات متتالية، وغضبًا شعبيًا متزايدًا، ومطالب بإصلاح جذري في قطاع المياه. العاملون في مجال البيئة يصفون الوضع بأنه نتيجة مباشرة لعقود من التراخي في المحاسبة، والجشع التجاري، والخصخصة غير المنضبطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
لغز الوفاة المفاجئة لأحمد الدجوي!
لا شك أن الوفاة المفاجئة للدكتور أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، شكّلت صدمة للكثيرين، خاصةً بسبب ظروف وملابسات الحادث، وهل هو حادث انتحار؟ أم جريمة قتل؟ وإن كان انتحارًا، فما هو الدافع الذي يجعل رجلًا ناجحًا، وثريًا، ومشهودًا له بحُسن السمعة، يُقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بهذه الطريقة البشعة، وينهي حياته في لحظات، عقب عودته من الخارج بيوم واحد؟!بالتأكيد هناك علامات استفهام كثيرة حول الحادث، وصدمة وحزن يعمّان كل المحيطين به، خاصةً أن الحادث جاء عقب واقعة السرقة الشهيرة لمقتنيات فيلا الدكتورة نوال، والتي قيل إنها بلغت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بجانب 15 كيلوجرامًا من الذهب.كما ظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر مجموعة من الأشخاص يحملون حقائب من داخل الفيلا.والأحداث كلها تسير بشكل درامي حزين، هذا بخلاف الخلافات العائلية القديمة بين أحفاد الدكتورة نوال والقضايا المتبادلة بينهم.ولا شك أن الظروف المأساوية لوفاة الدكتور أحمد الدجوي أثارت الكثير من الجدل، خاصةً أن المعلومات المتوفرة تفيد بإطلاق رصاصة واحدة من أسفل الذقن، أُطلقت من مسدسه المرخص، مما يُشير إلى أن الحادث ربما يكون انتحارًا.لكن المحامي الدكتور محمد حمودة، محامي الراحل أحمد الدجوي، شكك في فرضية الانتحار، وقال إن الراحل أخبر صديقه أن هناك سيارة كانت تراقبه عقب عودته من لندن.فما هي تلك الظروف النفسية الرهيبة التي وُضع فيها الدكتور أحمد، والتي دفعته للانتحار إن كان الحادث كذلك؟!وفي الوقت ذاته، من الذي يستطيع دخول الفيلا داخل الكومباوند وارتكاب جريمة، إن كانت هناك جريمة، دون أن ترصده الكاميرات الموجودة في كل مكان؟!المثير في الأمر أن الدكتورة نوال نفسها لم تعلم حتى الآن بالحادث، نظرًا لكبر سنها ومرضها.ومن جانبها، كتبت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، منشورًا مؤثرًا على فيسبوك، قالت فيه:"قتل الإنسان قد يكون معنويًا بتدميره نفسيًا، وتوجيه اتهامات له غير مثبتة، أي اتهامات بلا دليل. الله يرحمك يا أحمد، كان راغبًا في التصالح وأكّد على ذلك منذ 3 أسابيع، وحاولت إحدى الشخصيات المعروفة التوسط، لكن لم تكن هناك رغبة من الطرف الآخر."وبصفة عامة، فإن جهات التحقيق هي التي ستكشف عن ملابسات الحادث، وستوضح حقيقة ما جرى، وستجيب عن كل التساؤلات.لكننا هنا بصدد مأساة إنسانية مروعة، وحكمة يجب أن نتذكّرها جميعًا، وهي أن المال قد يتحوّل فجأة من نعمة إلى نقمة.فلا ينبغي أن تُنسينا الأموال الكثيرة أن هناك روابط أسرية وعلاقات إنسانية قد تكون أهم من المال، وأن المال ليس كل شيء في الحياة، فهو يزول، ولا يبقى سوى العمل الصالح والسيرة الطيبة بين الناس.السعادة ليست في المال فقط، بل هناك أشياء كثيرة في الحياة، ونِعم عظيمة أنعم الله بها علينا، ولكننا نغفلها في سبيل بحثنا عن الثروة الطائلة.رحم الله الدكتور أحمد، وصبّر أهله، خاصةً أنه ترك أطفالًا صغارًا، إحداهن تبلغ من العمر عامين فقط.وصدق الله العظيم حيث يقول:"المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثوابًا وخيرٌ أملًا."


المصري اليوم
منذ 15 ساعات
- المصري اليوم
من هم أحفاد نوال الدجوي بعد بلاغ «سرقة ميراث الـ300 مليون جنيه»؟
يبدو أن بلاغ الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بشأن «تعرض خزائن داخل فيلتها الخاصة للسرقة»، يشهد تطورات متلاحقة. وبحسب بلاغ رسمي تقدمت به «الدجوي»، أسفرت الواقعة عن «اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزلها، تشمل 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص (حوالي 77 مليون جنيه)». ويبلغ مجموع الأموال وقيمة الذهب المبلغ بسرقتها أو اختفائها نحو 300 مليون جنيه بسعر الصرف اليوم، وذكرت الدكتورة نوال أن المبالغ والمقتنيات التي جرى الاستيلاء عليها هي أموال «ميراث عائلي». محامي الأحفاد يتحدث للإعلام وقال المستشار ياسر صالح، الذي قدّم نفسه على أنه محامي «أحمد» حفيد نوال الدجوي، إن السيدة نوال «اتهمت في بلاغها كل من الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه عمر»، واصفا ذلك بأنه محاولة لتشويه سمعة «أحفاد محترمين». فمن هم أحفاد نوال الدجوي الذين جاءت أسماهم في هذا الجدل حول الميراث وبلاغ السرقة؟ للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغـــــط هنــــــا.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
المحكمة الاقتصادية ترفض دعوى حفيدة نوال الدجوي بشأن أسهم شركة «دار التربية»
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية برفض الدعوى القضائية التي أقامتها الدكتورة إنجي، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، والتي طالبت فيها بصحة ونفاذ نقل ملكية أسهم في شركة "دار التربية" من ابن خالها، عمرو الدجوي. جاءت هذه الدعوى ضمن صراع قضائي متشابك بين أفراد العائلة، يتعلق بالخلافات المالية والميراث. الدعوى التي حملت رقم 6653 لسنة 2024 اقتصادي، طالبت بتوثيق نقل ملكية 2410 سهم من عمرو الدجوي، وهو شقيق أحمد شريف الدجوي المتوفي مؤخرًا في واقعة أثارت جدلًا واسعًا. وتشغل نوال الدجوي منصب رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب بمدينة 6 أكتوبر. التحقيق في وفاة أحمد الدجوي.. الرصاصة والطب الشرعي في سياق متصل، تواصل النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها في واقعة وفاة أحمد شريف الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، الذي توفي الأحد الماضي إثر إصابته بطلق ناري داخل شقته بإحدى المجمعات السكنية بمدينة 6 أكتوبر. وقد انتهت مصلحة الطب الشرعي من توقيع الكشف الطبي على جثمان المتوفي، فيما تنتظر النيابة العامة التقرير النهائي للصفة التشريحية لتحديد السبب الدقيق للوفاة. التحريات الأولية التي تسلمتها النيابة أفادت بعدم وجود شبهة جنائية، وأكدت أن المتوفي أطلق النار على نفسه داخل مسكنه. تفاصيل الحادث.. رواية الزوجة وتحركات الأمن بحسب التحريات، أفادت زوجة المتوفي بأنها سمعت صوت طلقة نارية صادرة من ملحق غرفة النوم داخل شقتهما، وعند دخولها إلى الغرفة، فوجئت بزوجها مصابًا بطلق ناري في الوجه وبجواره سلاح ناري مرخص خاص به. أضافت التحريات أن حارس الفيلا هرع إلى المنزل بعد سماعه صراخ الزوجة، حيث وجد المتوفي ملقى على الأرض، وعلى الفور تم إبلاغ قسم شرطة أول أكتوبر، الذي انتقل إلى مكان الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية. بيان الداخلية والتحقيقات حول أسباب الوفاة في بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية أن قسم شرطة أول أكتوبر تلقى بلاغًا من أسرة المتوفي يفيد بإطلاقه النار على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة داخل محل إقامته، ما أدى إلى وفاته في الحال. كما توصلت التحريات إلى أن أحمد الدجوي كان يعاني من اضطرابات نفسية، وخضع مؤخرًا لعلاج خارج البلاد قبل أن يعود إلى مصر بيوم واحد فقط من الحادث. المحامي يرد: "لم يكن مريضًا نفسيًا" من جهته، نفى المحامي محمد حمودة، محامي الأسرة، ما ورد في تحريات الأجهزة الأمنية بشأن الحالة النفسية للمتوفي، مؤكدًا أن أسرة أحمد لم تصرّح لأي جهة رسمية بمعاناته من أمراض نفسية. وأوضح أن سفره إلى الخارج كان في إطار رحلة عمل وليس للعلاج، مشددًا على عدم صحة ما ورد في التقرير الأمني. بلاغات متبادلة وميراث محل نزاع تأتي هذه التطورات على خلفية صراع قانوني محتدم داخل العائلة، بعد أن تقدمت الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ رسمي ضد حفيديها – أحمد المتوفي وشقيقه – تتهمهما فيه بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من شقتها بمدينة أكتوبر. وبحسب بلاغها، تقدر المسروقات بنحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و15 كيلو من المشغولات الذهبية، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني. كما تحقق النيابة الكلية بالجيزة في البلاغ إلى جانب فحص قضايا أخرى قائمة بين أطراف العائلة في المحاكم المدنية والتجارية والشرعية. في المقابل، تقدم الحفيد المتوفي وشقيقه ببلاغات مضادة ضد ابنتي عمتهما، ما يعكس تشعب الخلافات العائلية التي ألقت بظلالها على أروقة القضاء المصري.