
الجابر يؤكد حرص دولة الكويت على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين في كافة المجالات
أكد نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح اليوم الأربعاء حرص دولة الكويت على تطوير العلاقات الاستراتيجية مع الصين في كافة المجالات بما يلبي تطلعات وآمال قيادتي وشعبي البلدين ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار والنماء في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية خلال فعالية أقيمت في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت بمناسبة مرور 60 عاماً على الزيارة التاريخية لأمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه إلى الصين في عام 1965.
وقال الشيخ جراح الجابر الصباح إن الزيارة التاريخية للأمير الراحل إلى الصين عندما كان يشغل سموه طيب الله ثراه منصب وزير المالية والتجارة والصناعة حينئذ تجسد قولا وفعلا المثل الصيني الشهير (رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة) إذ «كانت الخطوة الأولى في مسيرة العلاقات الكويتية – الصينية».
وأضاف أن تلك الزيارة شكلت نقطة انطلاق العلاقات الكويتية – الصينية مروراً بعام 1971 عندما أقام البلدان علاقات دبلوماسية وتبادلا فتح السفارات مما جعل دولة الكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقاتها الدبلوماسية مع بكين «لتصبح الكويت بوابة الصين على منطقة الخليج».
وذكر أن تلك الزيارة وضعت حجر الأساس للعلاقات المشتركة وأرست قواعد متينة وروابط وثيقة نمت وتطورت على مر العقود منذ تلك الزيارة الميمونة بفضل جهود دؤوبة ومضنية قام بها كثير من المسؤولين والشخصيات الكويتية والصينية.
وأوضح أنه رغم البعد الجغرافي إلا أن المسافات لم تشكل أبدا عقبة أمام الرغبة الصادقة للارتقاء بهذه العلاقة التي تجاوزت الدبلوماسيات والبروتوكولات إلى أن أصحبت علاقة صداقة أساسها القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين من احترام متبادل وتعاون مثمر ورغبة حقيقية في تعزيز التنمية والازدهار وهي قيم نبيلة ترتكز على احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي مما يجعل من العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى في العلاقات بين الدول.
واستذكر الزيارة الناجحة بكل المقاييس لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه إلى العاصمة الصينية بكين في يوليو 2018 وزيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه التاريخية إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023 حينما كان سموه وليا للعهد والتي شكلت نقلة نوعية ورئيسية نحو ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وكتابة فصل جديد في قصة الشراكة الكويتية - الصينية عنوانه «مستقبل واعد ومشرق من التعاون».
وأكد نائب وزير الخارجية أن العلاقات بين البلدين شهدت خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا في مختلف المجالات وأن مواصلة البناء على الدعائم الراسخة التي وضعها قادة البلدين خلال العقود الماضية مسؤولية تقع على عاتق الجانبين.
من جانبه قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي في كلمة مماثلة إن زيارة أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول كويتي رفيع المستوى إلى جمهورية الصين الشعبية بعد تأسيسها مما أرسى أساسا متينا لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف السفير جيانوي أن البلدين قدما لبعضهما البعض وعلى مدى العقود الستة الماضية دعما ثابتا وبذلا جهودا بالغة لتنمية العلاقات الثنائية وأصبحا صديقين حميمين يتبادلان الثقة وشريكين وثيقين يعززان التنمية المشتركة.
وأكد اهتمام قادة البلدين من خلال الزيارات المتبادلة بتطوير العلاقات الثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد مما يرتقي بالعلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع حيث أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للكويت لمدة 10 سنوات متتالية نتيجة التعاون العملي بين البلدين.
وأشار إلى افتتاح دولة الكويت مكتبها الاستثماري الخارجي الثاني في شانغهاي وأصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في الكويت كما تم الانتهاء من المشاريع الكبرى التي تنفذها الشركات الصينية بما في ذلك المبنى الرئيسي الجديد لبنك الكويت المركزي والمدينة الجامعية وغيرها مستعرضا عدد من جوانب التعاون التي نمت جذور العلاقات الودية بين قيادتي البلدين وشعبيهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 24 دقائق
- المدى
الشيخ قاسم: نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات وليكون الفوز صاخباً
وجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رسالة إلى أهل الجنوب حول الانتخابات البلدية والاختيارية وقال فيها: يا أهلنا في الجنوب اللبناني المقاوم. قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي لعقود خلت وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير الأرض. أعدتُم إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرة أخرى بعد عدوان تموز 2006، والآن سبقتم الدولة والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم بثباتٍ وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى. يأتي استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ينتظرون النتائج. نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً. لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء، ولن نقبلَ ببقاء الاحتلال الاسرائيلي على أي شبرٍ من أرضنا ووطننا. إن مشاركتكم الكثيفة في الانتخابات البلدية والاختيارية جزءٌ من إعادة الإعمار التي سنواكبها مع البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها. إنَّ استعادةَ أرض الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم. تحيَّة لكم يا أشرف الناس وأوفى الناس وأعظم الناس، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
المستشار الرفاعي أمام «عمومية الاستئناف»: عيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب
- الدولة بقيادة سمو الأمير وولي عهده الأمين لا تتوانى عن توفير سبل الراحة لرجال القضاء - مضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون بعزيمة قوية وإرادة لا تلين - الاهتمام بالطعون التي مرّ على تداولها وقت طويل ومراعاة القرارات التكميلية للجمعية العمومية - أذكركم ونفسي بتوجيهات صاحب السمو: - سرعة البت في الخصومة - عدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب - نصرة المظلوم وتحقيق العدالة - تجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات - الإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة أكد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي الالتزام بتنفيذ الأوامر والتوجيهات السامية لتحقيق تطلعات وتوجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وقال المستشار الرفاعي، في كلمة له خلال انعقد الجمعية العامة لمحكمة الاستئناف، اليوم الخميس، متوجهاً إلى وكلاء ومستشاري محكمة الاستئناف، «يطيب لي مع قرب نهاية العام القضائي أن ألتقي بكم في جمعيتكم الموقرة التي أتشرف برئاستها، واليوم تجتمعون وقد ألّف بين قلوبكم حب العدل والإنصاف، وكنتم على كلمة سواء تهوي إليها أفئدتكم هي كلمة الحق، تنطقونها بلسان عربي مبين». وأضاف: «ها نحن نشهد صرحنا القضائي وقد ازداد تألقاً وشموخاً بما أضفتم إليه هذا العام من بذل وعطاء، متطلعين إلى علو شأنه ودعم بنيانه وما وفرته الدولة للهيئة القضائية من صرح كبير وهو قصر العدل الجديد. فاليوم حان وقت الحصاد، نحتفي فيه بثمرة جهودكم في تأدية الأمانة وحماية الحقوق والحريات، ولكم أن تفخروا بهذه الجهود التي تعد وساماً على صدوركم، وبرهاناً على أنكم خير أهل لحمل هذه الأمانة التي وهبتم أنفسكم لها». وتابع: «لا ريب أنكم تشعرون الآن بالراحة والسعادة، بعد أن سعيتم بنيل رضا الله ورضا أنفسكم، فطوبي لمن اجتهد وعدل فنام قرير العين هانئ البال». وأكد أن «الدولة بقيادة سمو أمير البلاد حفظه الله وولي عهده الأمين سدد الله خطاهما على الحق والعدل، لا تتوانى، في كل الظروف، عن توفير سبل الراحة المادية والمعنوية لرجال القضاء والعناية بمطالبهم، لتخفيف أعبائهم لينهضوا آمنين برسالتهم. ولذلك ينبغي أن نحرص على هذه المنزلة الرفيعة، بمضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون، بعزيمة قوية وإرادة لا تلين، سواء خلال العام القضائي أو أثناء شهور الصيف، فعيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب». وأضاف: «لا يفوتنا في هذا المقام أن أذكركم ونفسي بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، حال زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين واجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء وأعضاء السلطة القضائية يوم الأحد الموافق 16 مارس 2025، وتأكيده على سرعة البت في الخصومة، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب، وجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوق كل اعتبار، والإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة». وتابع المستشار الرفاعي: «إننا إذ نضع تلك الأوامر والتوجيهات صوب أعيننا ووضعها موضع التنفيذ لتحقيق تطلعات وتوجيهات حضرة صاحب السمو حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وإننا إذ نأمل منكم جميعاً، أن تولوا جل اهتمامكم بالطعون التي مرّ على تداولها وقت طويل، وأن تراعوا ما ورد بالقرارات التكميلية للجمعية العمومية المرفقة ببيان توزيع العمل القضائي الصيفي». وقال: «في نهاية كل عام قضائي، يُقدر لنا أن يتركنا إخوة أعزاء، منهم من أبدى رغبته بالتقاعد وانتهت خدمته فاكتمل عطاؤه,،ومنهم من انتهت إعارته، وكانوا جميعاً مثالاً يُحتذى في العلم والخلق، وهو ما يدعونا إلى أن نتوجه إليهم بخالص الشكر والعرفان على ما قدموه للقضاء الكويتي». وأشار إلى أن «العطلة الصيفية فرصة لالتقاط الأنفاس وملاذ للراحة بعد طول عناء، فنتمنى لكم إجازة سعيدة تستعيدون فيها نشاطكم لنستقبل عاماً قضائياً جديداً أكثر ضياء وأوفى عطاء بإذن الله العلي القدير. وستجدون في توزيع العمل أنه تمت الاستجابة لمعظم رغباتكم في اختيار العطلة، والاستبدال النقدي في حدود ما يسمح به صالح العمل والقواعد التي وضعها المجلس الأعلى للقضاء».


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
رئيس «الاستئناف»: عيون العدالة ساهرة لا تنام
أكد رئيس محكمة الاستئناف المستشار محمد الرفاعي العمل على مضاعفة الجهد والعمل على سرعة الفصل في الطعون بعزيمة قوية وإرادة لا تلين سواء خلال العام القضائي أو أثناء شهور الصيف فعيون العدالة ساهرة لا تنام وشمسها ساطعة لا تغيب. وقال الرفاعي أمام الجمعية العامة للمحكمة إن الدولة بقيادة سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين سدد الله خطاهما على الحق والعدل لا تتوانى، في كل الظروف عن توفير سبل الراحة المادية والمعنوية لرجال القضاء والعناية بمطالبهم، للتخفيف عنا أعبائهم لينهضوا آمنين برسالتهم. وأضاف «لا يفوتنا في هذا المقام أن أذكركم ونفسي بتوجيهات سمو الأمير خلال زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين واجتماعه بالمجلس الأعلى للقضاء وأعضاء السلطة القضائية وتأكيده على سرعة البت في الخصومة، وعدم رفع الجلسات لأبسط الأسباب، وجعل مصلحة الكويت ونصرة المظلوم وتحقيق العدالة وتجنب تعارض الأحكام المتشابهة في الوقائع والحيثيات فوقكل اعتبار، والإسراع في تكويت القضاء والوظائف المساندة». وتابع «وإننا إذ نضع تلك الأوامر والتوجيهات صوب أعيننا ووضعها موضع التنفيذلتحقيق تطلعات وتوجيهات حضرة صاحب السمو حتى ينعم وطننا الكويت بالأمن الشامل وإعلاء لواء العدل وكلمة الحق. وإننا إذ نأمل منكم جميعا أن تولوا جل اهتمامكم بالطعون التي مر على تداوله وقت طويل وأن تراعوا ما ورد بالقرارات التكميلية للجمعية العمومية المرفقة ببيان توزيع العمل القضائي الصيفي».