
إلغاء قرار الـ"كاف".. تطور في "أزمة القمصان" بين اتحاد الجزائر ونهضة بركان المغربي
وكان نادي اتحاد العاصمة قد انسحب من مباراته أمام مضيفه فريق نهضة بركان في إياب نصف نهائي مسابقة الكونفدرالية الإفريقية في العام الماضي، في تكرار لنفس سيناريو مباراة الذهاب، وذلك احتجاجا على قميص فريق نهضة بركان الذي كان يحمل خريطة المملكة المغربية مع الصحراء الغربية المتنازع عليها.
واعتبرت السلطات الجزائرية أن الخريطة الموجودة على قميص نهضة بركان غير قانونية لأنها تضم الصحراء الغربية كجزء من المغرب.
وتدخل بعدها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، واعتبر نهضة بركان فائزا في المباراتين ليتأهل لنهائي الكونفدرالية الإفريقية على حساب اتحاد العاصمة.
وبناء على ذلك، تقدم اتحاد العاصمة والاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، باستئناف على قرارات الاتحاد الإفريقي أمام المحكمة الرياضية الدولية في سويسرا.
ونشر نادي اتحاد الجزائر بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تحت عنوان "محكمة (تاس) تنصف اتحاد العاصمة وتلغي قرار الكاف بشأن مباراة نهضة بركان" وجاء فيه: ''قررت المحكمة إلغاء قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) المتعلق بتأهيل قميص فريق نهضة بركان، الذي حمل رمزا سياسيا مخالفا للوائح الكاف التي تفرض الفصل الواضح بين الرياضة والشؤون السياسية.
ويعد هذا القرار انتصارا لمبادئ اللعب النظيف واحترام القوانين، ويؤكد على ضرورة التزام الأندية بلوائح المسابقات القارية''.
وتعود القضية إلى نسخة الموسم الماضي لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، حيث رفض النادي الجزائري خوض لقاء إياب الدور نصف النهائي، بسبب تمسك فريق نهضة بركان باللعب بقميص يحمل خريطة للمغرب تضم أراضي الصحراء الغربية.
للإشارة أنه في لقاء الذهاب، رفض لاعبو نهضة بركان الدخول إلى أرضية الميدان على الرغم من دخول اللاعبين والطاقم الفني لفريق اتحاد الجزائر.
وأضاف البيان: ''هذا الحكم يعكس قوة واحترافية إدارة اتحاد العاصمة في الدفاع عن حقوق النادي، ويبرز حرصها المستمر على ضمان احترام القوانين وحماية مصالح الفريق في كافة المنافسات.
هذا ما يثبت صحة موقفنا القانوني ويؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع عن حقوق الفريق وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها. ويظل اتحاد الجزائر متمسكا بمبادئ النزاهة، الحياد، واحترام القوانين، ويواصل العمل بكل جدية للحفاظ على مكانته المرموقة في الساحة الكروية الإفريقية''.
يذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" واتحاد الجزائر قد أودعا بتاريخ 2 مايو 2024، ملفا على مستوى محكمة التحكيم الرياضي بلوزان (التاس)، بهدف إلغاء قرار الهيئة الكروية القارية، التي تعتبر ممثل الجزائر خاسرا (3-0) في مقابلة الذهاب.
وينص القانون 4 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلق بزي الفرق على أن "البدلة لا تمثل أي شعار، كتابة أو صورة ذات طابع سياسي، ديني أو شخصي. اللاعبون ممنوعون من إظهار شعارات، رسائل أو صور سياسية، دينية أو فردية أو إشهارية في البذلة الداخلية، باستثناء شعار الشركة التي تصنع الألبسة.
وفي حال مخالفة القوانين فستتم معاقبة اللاعب و/أو الفريق من طرف منظم المنافسة أو من الاتحاد الوطني أو من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)".
وحسب المادة 50 من الميثاق الأولمبي (الفقرة 2) فإن "أي شعار أو دعاية سياسية، دينية أو عرقية، غير مسموح بها في مكان أو موقع أو أي منشأة أولمبية".
المصدر: facebook/p/USM-Alger

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي: "اتخذنا قرارا يقضي برفع العقوبات المفروضة على الغابون بشكل فوري". وأوضح المجلس في بيانه أن السبب وراء رفع العقوبات هو "الانتهاء الناجح للمرحلة الانتقالية في الغابون". وكانت مجموعة من الضباط في الجيش الغابوني قد استولت على الحكم في 30 أغسطس 2023، حيث ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس، والتي أعلن فيها فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة. وعلى إثر ذلك، عيّنت قيادة الجيش الجنرال بريـس أوليغي نغيما رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية. وفي نوفمبر 2024، تم اعتماد دستور جديد للبلاد، تلاه تنظيم انتخابات رئاسية في 12 أبريل، أسفرت عن فوز نغيما، ما مثّل عودة الغابون إلى النظام الدستوري. ويعد مجلس السلم والأمن أحد الأجهزة الدائمة في الاتحاد الإفريقي المعنية بقضايا الأمن الجماعي، ويضطلع بمهمة الوقاية من النزاعات وتسويتها. وتبقى العقوبات سارية حتى الآن على كل من بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان. وتعد الغابون إحدى أكثر الدول ازدهارا في "منطقة إفريقيا جنوب الصحراء"، وتبلغ مساحتها قرابة 270 ألف كيلومتر مربع، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب. واستقلت الغابون عن فرنسا في العام 1960، وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون إلى جانب لغات محلية، ويتكلم 80% من السكان اللغة الفرنسية. وتتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، حيث تمتلك ملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقا لموقع "worldometers"، وتحتل المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام، وتمثل حوالي 0.1% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية البالغة. والاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أنه بدون الأخذ في الحسبان الصادرات، احتياطي النفط يكفيها 261 عاما. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم. المصدر: نوفوستي + RT أفادت وكالة "فرانس" نقلا عن مصادر في الجيش الغابوني، بأن "الجنرال بريس أوليغي نغيما سيؤدي اليمين رئيسا انتقاليا للبلاد يوم الاثنين أمام المحكمة الدستورية".


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الصومال يرد على مزاعم تجميد الاتفاق العسكري مع مصر
ونفى سفير الصومال بالقاهرة علي عبدي أواري، في بيان له اليوم، "معلومات مغلوطة" وردت في تقرير صحفي تزعم توتر العلاقات بين الصومال ومصر، وتجميد اتفاقية التعاون العسكري التي وقعها البلدان في أغسطس من العام 2024، مؤكدا أنها "عارية تماما عن الصحة". وأكد السفير أواري، "حرص جمهورية الصومال الفيدرالية على تعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وزيادة وتيرة التنسيق خلال المرحلة المقبلة". ودعا سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، "وسائل الإعلام إلى توخي الدقة وعدم الاستناد إلى معلومات مغلوطة تمس العلاقات بين الأشقاء". وشدد السفير الصومالي على أن "مصر كانت وما زالت وستظل داعمة للصومال"، مثمنا جهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الصومال على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والثقافية. ووقعت مصر والصومال اتفاقية تعاون عسكري ودفاع مشترك في أغسطس 2024، بحضور رئيسي الدولتين، وتعهدت مصر بإرسال قوات عسكرية للمشاركة في بعثة السلام وتحقيق الاستقرار التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال AUSSOM، ويتوقع إرسال قوات أخرى في إطار الاتفاق الثنائي، كما أمدت مقديشو بمعدات عسكرية لدعمها في مواجهة الإرهاب. ويوم الجمعة الماضي، شارك رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في القمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، والتي استضافتها أوغندا، وشدد على "التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب". وأشار إلى أن "مصر أعربت مرارا وتكرارا عن دعمها الثابت والواضح للرؤية التي وضعها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، لإقامة دولة موحدة ومزدهرة". وتعليقا على مشاركته في القمة، قال مدبولي في تصريحات أمس الثلاثاء من القاهرة، إن القوات المصرية ستتواجد في الصومال كجزء من البعثة الأممية في الصومال، مضيفا أنه شارك في القمة، بتفويض من الرئيس السيسي، لمناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية. وتابع مدبولي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع حكومي: "تولي مصر في هذه المرحلة المهمة والدقيقة للملف الأفريقي أولوية شديدة وقصوى جدا، ونؤكد هنا حرص مصر على استقرار الأوضاع في كل الدول الأفريقية، وأيضا تقوية العلاقات الثنائية معهم في شتى المجالات وخاصة المجال الاقتصادي". المصدر: RTتعهدت الدول المساهمة بقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال بإلحاق 8 آلاف جندي إضافيين بقوات البعثة، لسد الفجوات الأمنية والحفاظ على المكاسب التي تحققت في مواجهة الإرهاب. أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب. أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الذي تعرض لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي باستهداف موكبة بتفجير إرهابي. أكدت مصر دعمها الكامل لسيادة الصومال ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي وبما يحقق الأمن والاستقرار للصومال. أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر ستساهم بقوات في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال. قال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، إنه لا توجد قوات عسكرية مصرية حاليا في الصومال، لكنها ستتواجد قريبا، للمساعدة في تدريب القوات الصومالية وإعادة بناء الجيش. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه.


روسيا اليوم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
بينها مصر وإثيوبيا.. 5 دول إفريقية تتعهد بنشر 8 آلاف جندي إضافيين في الصومال
واستضافت العاصمة الأوغندية عنتيبي، أمس قمة للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال، بمشاركة مصر وأوغندا والصومال وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا. وأشار بيان صادر عن القمة، إلى الحاجة الملحة لنشر 8000 جندي إضافي ضمن قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال لمعالجة الوضع الأمني الراهن والحفاظ على المكاسب التي تحققت، وعدم ترك الفرصة لحركة الشباب للعودة. وأكد بيان الدول المشاركة، ضرورة النظر في نشر قوات أخرى ثنائية لتعزيز بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وقوات الأمن الخاصة، كما أشار إلى استكمال الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إجراءاتهما لتسريع نشر القوات المصرية. ودعا البيان إلى دعم الأصول الجوية والخدمات الضرورية لتحرك القوات في الصومال، كما طالبت مفوضية الاتحاد الإفريقي وشركاءها بتوفير تمويل كاف ومستدام لمعالجة أوجه القصور وتشكيل القوات سريعا لسد الفجوات الحالية وضمان فعالية المهمة. وقرر المشاركون في القمة، إنشاء لجنة مشتركة بين الدول المساهمة بقوات، وآلية مراجعة ووضع خارطة طريق للرقابة والمساءلة والتنسيق والرصد والتقييم لبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (AUSSOM). وأشار البيان إلى ضرورة النظر في توفير موارد إضافية من صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي لمعالجة العجز المالي الذي تعاني منه قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي حاليًا. ودعت القمة كذلك إلى إنشاء آليات لمواجهة الخطاب المتطرف وتوفير خطاب بديل، والعمل على تحقيق التنمية وإعادة الإعمار وبناء القدرات المؤسسية للحكومة الفيدرالية الصومالية. وكانت مصر وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وجيبوتي، قد تعهدت بالمشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال "AUSSOM" والتي خلفت البعثة التي انتهت مهمتها بنهاية العام الماضي، كما ارتبطت بعض الدول من بينها مصر باتفاقيات ثنائية مع الصومال لنشر قوات إضافية في إطار ثنائي. المصدر: RT أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، التزام مصر الراسخ تجاه الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي AUSSOM لمساندة الشعب الصومالي وقيادته في بناء الدولة ومحاربة الإرهاب. أعلن الصومال تلقيه شحنة مساعدات عسكرية كبيرة من الاتحاد الإفريقي، لدعم جهوده الرامية لتعزيز الأمن في البلاد. أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، اليوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى "النضج الدبلوماسي المتزايد" لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق. اتفق الصومال وإثيوبيا على إمكانية استفادة الأخيرة من السواحل الصومالية، إضافة إلى اتفاق على محاربة الإرهاب بشكل مشترك.