تحول غير موقع!!.. تسليم القوات البحرية المصرية قيادة تأمين البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن

أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في تطور يعكس دور القاهرة في تأمين الممرات البحرية الحيوية، تسلّمت البحرية المصرية رسميًا قيادة قوة المهام 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة، في خطوة تؤكد التزام مصر بتعزيز الأمن البحري الإقليمي في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط تصاعد التهديدات المرتبطة بالملاحة الدولية.
وأعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF)، الأربعاء، أن مراسم التسليم تمت يوم 9 أبريل/نيسان الجاري في حفل رسمي على متن سفينة دعم بحري في المنامة، حيث سلّم الكابتن البحري الأسترالي خورخي ماكي القيادة إلى العميد البحري المصري محمد رسمي، بحضور قائد القوات البحرية المشتركة، نائب الأميرال الأمريكي جورج ويكوف.
وتتولى "CTF 153"، وهي واحدة من خمس فرق عمل تابعة للبحرية المشتركة، مهمة حيوية تتمثل في ردع الأنشطة غير المشروعة للجهات غير الحكومية، وتأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن — وهي منطقة تمثل أحد أكثر الممرات التجارية ازدحامًا وأهمية استراتيجية على مستوى العالم.
وخلال فترة قيادة ماكي، ضمت القوة 44 ضابطًا من 13 دولة، وتعاونت مع فرق العمل 55 و59 التابعة للبحرية الأمريكية، ومركز المعلومات البحرية المشترك، لتعزيز عمليات التنسيق ومراقبة التهديدات البحرية.
وأكد العميد رسمي، القائد الجديد للقوة، أن "الأمن البحري العالمي بات يتطلب تعاونًا أوسع ونهجًا تشاركيًا جديدًا"، مشددًا على أن تبادل المعلومات أصبح "حجر الزاوية" في نجاح العمليات المشتركة. وأضاف:
"السمات الجديدة متعددة الأبعاد للأمن البحري تتطلب تكاملاً بين كافة الشركاء، من القوات النظامية إلى قطاع الشحن التجاري".
من جانبه، أشاد الأميرال ويكوف بـ"الالتزام المصري طويل الأمد"، واعتبر تسلّم مصر لهذه القيادة بمثابة "خطوة مهمة" في دعم استقرار المنطقة، قائلاً: "نعتز بالشراكة مع مصر ونقدّر قيادتها لمهمة ذات أولوية قصوى بالنسبة للأمن الإقليمي والدولي".
وكانت قوة المهام 153 قد أُسست في أبريل 2022 استجابة لتزايد التحديات الأمنية في المنطقة، خاصةً مع تصاعد التهديدات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر، واستهداف السفن التجارية، ما أعاد تسليط الضوء على أهمية تعزيز الردع البحري والتحالفات الأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• اليمن الآن

المنامة: القوات المشتركة تختتم عملية "روح البحر" لمكافحة القرصنة في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية

اختتمت القوات البحرية المشتركة (CMF)، عملية مُركزة استمرت 6 أيام لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وجزيرة سقطرى، وقبالة الساحل الشرقي للصومال. وقالت القوات المشتركة في بيان صحفي، الأربعاء، إن قوة المهام (CTF 151)، التابعة لها، بقيادة باكستان، اختتمت عملية "SEA SPIRIT"، المُركزة لمكافحة القرصنة والسطو المسلح في خليج عدن، وجزيرة سقطرى، وقبالة السواحل الصومالية. وأضاف البيان أن عملية "روح البحر" التي استمرت خلال الفترة بين 21 و26 أبريل/نيسان الماضي، شارك فيها ودعمها أفراد من 13 دولة شريكة في القوات البحرية، وأصول بحرية وجوية من ست دول، وثمانية مراكز تنسيق إقليمية، ومراكز أمن بحري، و(قوة المهام المشتركة 465) التابعة لمهمة أتلانتا (NAVFOR ATALANTA) البحرية الأوروبية. وأوضحت القوات المشتركة أن الوحدات المشاركة في العملية أجرت تدريبات على عمليات الصعود والتفتيش والمصادرة باستخدام الطائرات المروحية، والمناورات التكتيكية لتعزيز قدرات مكافحة القرصنة والسطو المسلح، والتوافق التشغيلي بين الوحدات البحرية متعددة الجنسيات. وأشار البيان الى أن سفينة البحرية الباكستانية "حنين"، قدمت خلال العملية، المساعدة الطبية للسفينة الإيرانية "الياسر" المتواجدة في البحر منذ شهرين وتعمل على بعد ما يقرب من 600 ميل بحري من الساحل، بالإضافة إلى ذلك، اعترض خفر السواحل الجيبوتي قاربين للمهاجرين غير الشرعيين. وأكد نائب قائد (قوة المهام المشتركة 151)؛ النقيب البحري الباكستاني أشفق علي أن عملية "روح البحر" أظهرت "العزم الجماعي للدول الشريكة في القوات البحرية، على الإسهام القيّم في تعزيز الوجود العسكري الدائم في منطقة العمليات، وحماية الموارد البحرية المشتركة للجميع". وتُعد (قوة المهام 151) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، تأسست كقوة متعددة الجنسيات في يناير/كانون الثاني 2009، وتتركز مهامها في ردع وتعطيل القرصنة، وقمع الأنشطة غير المشروعة الأخرى في منطقة غرب المحيط الهندي، والمساهمة في حماية التدفق الحر للتجارة.

اليمن الآن

١٩-٠٤-٢٠٢٥

• اليمن الآن

إطلاق عملية عسكرية مشتركة لمكافحة القرصنة في خليج عدن

إطلاق عملية عسكرية مشتركة لمكافحة القرصنة في خليج عدن اعلنت القوات البحرية المشتركة (CMF)، انها ستطلق منتصف الأسبوع المقبل، عملية عسكرية مُركزة لمكافحة القرصنة في منطقة خليج عدن جراء الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" على سفن الشحن في البحر الاحمر وخليج عدن . واوضحت القوات المشتركة، في تدوينة على حسابها في منصة "إكس"، ان قوة المهام (CTF 151)، التابعة لها، بقيادة باكستان، وبالتنسيق مع مهمة أتلانتا (NAVFOR ATALANTA) البحرية الأوروبية، ستبدأ الاثنين القادم، عملية مُركزة لمكافحة القرصنة في خليج عدن. واشارت الى أن العملية التي تحمل اسم "SEA SPIRIT"، ستستمر خلال الفترة (21 - 26) أبريل/نيسان الجاري، بمشاركة وحدات بحرية متعددة الجنسيات وطائرات وأفراد.

اليمن الآن

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• اليمن الآن

المنامة: "القوات المشتركة" تُطلق الاثنين القادم عملية مُركزة لمكافحة القرصنة في خليج عدن

تُطلق القوات البحرية المشتركة (CMF)، منتصف الأسبوع القادم، عملية مُركزة لمكافحة القرصنة في منطقة غرب المحيط الهندي وخليج عدن. وقالت القوات المشتركة، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إن قوة المهام (CTF 151)، التابعة لها، بقيادة باكستان، وبالتنسيق مع مهمة أتلانتا (NAVFOR ATALANTA) البحرية الأوروبية، ستبدأ الاثنين القادم، عملية مُركزة لمكافحة القرصنة في خليج عدن، وجزيرة سقطرى، وقبالة الساحل الشرقي للصومال. وأضافت أن العملية التي تحمل اسم "SEA SPIRIT"، ستستمر خلال الفترة (21 - 26) أبريل/نيسان الجاري، بمشاركة وحدات بحرية متعددة الجنسيات وطائرات وأفراد، "ستعمل معاً تحت قيادة قوة المهام 151 لردع وقمع عمليات القرصنة والسطو المسلح". وأوضحت القوات المشتركة أن الهدف من عملية "روح البحر" يتمثل في "ردع وقمع القرصنة والسطو المسلح في المناطق الأكثر عُرضة للقرصنة، وفهم وتحليل أنماط الحياة في منطقة العمليات، إضافة إلى طمأنة المجتمع البحري من خلال تعزيز الوجود البحري متعدد الجنسيات". وتُعد (قوة المهام 151) واحدة من خمس فرق عمل تابعة للقوات البحرية المشتركة، تأسست كقوة متعددة الجنسيات في يناير/كانون الثاني 2009، وتتركز مهامها في ردع وتعطيل القرصنة، وقمع الأنشطة غير المشروعة الأخرى في منطقة غرب المحيط الهندي، والمساهمة في حماية التدفق الحر للتجارة. أما مهمة "أتلانتا" فهي عملية بحرية عسكرية أنشأها الاتحاد الأوروبي في عام 2008 استجابة لأزمة القرصنة الصومالية التي أثرت على خليج عدن والمحيط الهندي، وتعمل بالتعاون مع القوات البحرية المشتركة، وتتمثل مهمتها في "حماية السفن والشحنات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي والاتحاد الإفريقي وغيرها، ومُراقبة أنشطة الصيد في السواحل الإقليمية، ودعم الدول الساحلية في الجهود المشتركة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والأمن البحري".