logo
رحيل أورتاغوس يفتح أسئلة حول سياسة واشنطن في لبنان

رحيل أورتاغوس يفتح أسئلة حول سياسة واشنطن في لبنان

أفادت تقارير صحفية أميركية أن نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، تعتزم مغادرة منصبها خلال الأيام المقبلة، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل الانخراط الأميركي في الملف اللبناني، لا سيما بعد التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان على الصعيدين السياسي والأمني.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، فإن القرار النهائي بشأن أورتاغوس سيعلن قريبا من قبل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت واشنطن بصدد إعادة صياغة أولوياتها الإقليمية، خصوصا مع تصاعد الاهتمام بملف إعادة الإعمار في سوريا.
مصادر لبنانية دبلوماسية أشارت إلى أن أداء أورتاغوس لم يلق ترحيبا واسعا، حيث وجهت إليها انتقادات بشأن ضعف التنسيق مع السلطات اللبنانية الجديدة، وتجاهل التطورات الميدانية المهمة، خاصة تلك المتعلقة بتقدم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، وتراجع نفوذ حزب الله في بعض المناطق.
ويرى مراقبون أن عدم تعيين بديل واضح لأورتاغوس حتى الآن، قد يُفسر على أنه تراجع أميركي مؤقت في الاهتمام بالملف اللبناني، أو ربما بداية لتحول استراتيجي باتجاه التركيز على مسارات أخرى، في طليعتها الملف السوري.
على الجانب اللبناني، تؤكد مصادر سياسية أن رئاسة الجمهورية والحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام، تظهر التزاما واضحا بتطبيق القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، لكنها تحتاج إلى دعم دولي ملموس لتثبيت هذا المسار.
ويقول مراقبون إن واشنطن مطالبة بمنح إشارات سياسية إيجابية تشجع المسار الإصلاحي في لبنان، وتؤكد على دعم السلطة الجديدة في مواجهة التحديات، خصوصا في ملف نزع سلاح حزب الله وإعادة إعمار الجنوب والبقاع والضاحية.
من واشنطن، أشار الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شينكر إلى أن إدارة ترامب تركز حالياً على الملف السوري، مرجحا أن ينال هذا الملف أولوية خلال المرحلة المقبلة. لكنه حذر في الوقت ذاته من أن ترك لبنان دون دعم قد يعزز من نفوذ حزب الله مجددا، في ظل وضع اقتصادي ومعيشي شديد الصعوبة.
ودعا شينكر إلى الاستمرار في دعم السلطة الجديدة في بيروت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تفرض حلولا معينة، لكنها تشترط إصلاحات جدية وشفافة لتأمين أي دعم أو استثمار دولي، سواء عبر صندوق النقد الدولي أو بدائل أخرى.
من جانبهم، شدد مسؤولون لبنانيون، من بينهم الباحث داوود رمال، على ضرورة أن تُفرّق الإدارة الأميركية بين السلطة الجديدة والطبقة السياسية القديمة، مشيرين إلى أن الحكومة الحالية اتخذت خطوات عملية، منها نقل ملف الإعمار إلى مجلس الإنماء والإعمار بإشراف دولي.
وأكد رمال أن السلطة الحالية لا تستطيع الاستمرار دون غطاء دولي واضح، وخاصة أميركي، وأن إبقاء لبنان في "حالة الانتظار" حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة في 2026 سيمنح حزب الله فرصة لإعادة تعزيز حضوره في الشارع.
في ضوء هذه التطورات، يبقى مصير التمثيل الأميركي في بيروت، واستراتيجية واشنطن تجاه لبنان، رهن القرار المرتقب بشأن مورغان أورتاغوس.
وبينما تؤكد الإدارة الجديدة في لبنان أنها على استعداد للتعاون الكامل مع المجتمع الدولي، تنتظر إشارات عملية تُترجم هذا الدعم، وتُسهم في تثبيت الاستقرار واستعادة القرار السيادي للدولة اللبنانية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب
وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

وزير خارجية ايران في بيروت اليوم: زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب

يصل إلى لبنان اليوم وزير خارجية إيران عباس عراقجي الذي يجول على بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي ويلتقي وزير الخارجية اللبناني، كما يلتقي مسؤولين في حزب الله ، واعتبر مصدر رسمي لبناني، أن زيارة عراقجي «أبعد بكثير من مناسبة توقيع كتابه في بيروت ، بل تنطوي على أهداف سياسية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزير الإيراني «هو من طلب الزيارة ولم تكن منسّقة مسبقاً مع الدولة اللبنانية ، ويعتزم عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للبحث في جميع الملفات التي تهمّ بلاده، ولبنان معني بها بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء بما يخص قرار الدولة بحصرية السلاح بيدها، بما فيه سلاح (حزب الله)، أو بالقرار الذي اتخذه لبنان بالعودة النهائية والثابتة إلى الأسرة العربية وأخذ دوره مجدداً ضمن الأسرة الدولية». قال مصدر حكومي لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا معلومات عن فحوى زيارة عراقجي إلى بيروت، والقيادات اللبنانية لم تطلع مسبقاً على ما ينوي بحثه». وعمّا إذا كان ذلك مرتبطاً بقرار الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيدها، أفاد المصدر بأن «هذه المسألة تعدّ شأناً سيادياً لبنانياً، خصوصاً أن لبنان اتفق مع الرئيس محمود عباس خلال زيارته للبنان على تسليم السلاح الفلسطيني ووضع أمن المخيمات بعهدة الدولة اللبنانية»، مشيراً إلى أن «موضوع سلاح (حزب الله) أمر يخص الدولة اللبنانية والحزب جزء من الحكومة التي اتخذت هذا القرار وعبّرت عنه بوضوح في بيانها الوزاري». وأكد المصدر الحكومي أن المسؤولين اللبنانيين «لن يفاتحوا عراقجي بهذا الموضوع إلّا إذا أراد الأخير بحثه مع الجانب اللبناني». وأضاف: «لبنان يتمنّى أن تنجح المفاوضات وأن تؤسس لمرحلة طويلة جداً من الاستقرار في المنطقة، وفي حال فشلها، لا سمح الله، نأمل ألّا تكون لها انعكاسات سلبية على لبنان، الذي خرج حديثاً من حرب مدمرة ويسعى لمعالجة أسبابها ونتائجها». ووفق معلومات «البناء» سيطلع الوزير الإيراني المسؤولين على التطوّرات الإقليمية لا سيما التقدّم في موضوع المفاوضات الأميركية – الإيرانية حول النووي ، وتداعياته في تهدئة التوتر في المنطقة وتسهيل الحلول والتسويات، وإذ يجدّد عراقجي دعم بلاده لأمن واستقرار لبنان وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات واستعداد إيران للمساعدة في شتى المجالات متى طلبت الحكومة اللبنانيّة ذلك، سيؤكد الدبلوماسيّ الإيراني بأن حركات المقاومة في المنطقة مستقلة ولا تتلقى توجيهات من طهران، وبالتالي حزب الله كحركة مقاومة في لبنان جزء من الشعب اللبناني والحكومة وإيران تشجع الحوار بين الحزب والدولة اللبنانيّة وباقي المكوّنات وتدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وكتبت" الديار":في وقت يفترض ان ينقل وزير خارجية ايران رسالة الى المسؤولين اللبنانيين حول تطورات المنطقة، تزامنا مع المفاوضات النووية مع واشنطن ، لفتت مصادر ديبلوماسية الى ان مسألة سلاح المقاومة ليست على جدول اعمال وزير الخارجية الايرانية، ولن يتدخل في شأن لبناني داخلي هو جزء من حوار بين المقاومة ورئيس الجمهورية جوزاف عون. علما ان عراقجي معني بتأكيد حرص بلاده على استقرار لبنان، الذي يواجه الاعتداءات «الاسرائيلية»، وهو سيؤكد على دعم الجمهورية الاسلامية لاي خطوة تؤدي الى تحرير ما تبقى من اراض محتلة، وسيشدد على ان بلاده لا تفاوض واشنطن عن احد في المنطقة، لكن لا ضير في استفادة الحلفاء من وهج اي اتفاق نووي محتمل. وفي هذا السياق، سيطلع المسؤولين اللبنانيين على موقف طهران من المفاوضات وعدم تراجعها عن «خط احمر» يتعلق بتخصيب اليوارنيوم على اراضيها.

مطار القليعات: " بيقلع.. ما بيقلع".. حزيران شهر الحسم
مطار القليعات: " بيقلع.. ما بيقلع".. حزيران شهر الحسم

المدن

timeمنذ 5 ساعات

  • المدن

مطار القليعات: " بيقلع.. ما بيقلع".. حزيران شهر الحسم

مع مطلع حزيران، تدخل زيارة رئيس الحكومة نواف سلام، التي رافقه فيها وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وعدد من الوزراء، إلى مطار الشهيد رينيه معوض في "القليعات" – عكار، شهرها الثالث، من دون أن تظهر بعد أي بوادر تنفيذية لتشغيل المطار، الذي وضعته الحكومة الحالية ضمن أولوياتها لعكار، كنوعٍ من التعويض عن حرمان المنطقة من التوزير. لكن، حتى الآن، لا يزال المطار قاعدةً عسكرية للجيش اللبناني، ولم تُسمع فيه ضربة مسمار واحدة تشير إلى وجود توجّه فعلي لدى الدولة اللبنانية لتحويله إلى مطار مدني، كما تطالب فاعليات المنطقة. وما زاد من المخاوف حيال استمرار حالة المراوحة في ملف المطار، أن الحراك السياسي الذي تجدد مع مطلع عام 2025 بدأ يخفت تدريجياً، وتراجع الحديث عن تشغيله، في حين تحوّل الاهتمام الرسمي إلى ملفات جديدة، لا يندرج تشغيل مطار القليعات ضمنها بطبيعة الحال. حتى إنّ الأحاديث التي راجت في الأوساط العكارية عن زيارة استطلاعية مزعومة لوفد سعودي إلى المطار، بهدف بحث إمكانية مساهمة المملكة في المشروع، لم تثبت صحتها. في السياق ذاته، حملت الأيام الأخيرة أنباء غير سارّة بشأن مطار القليعات، تداولتها عدة وسائل إعلام، تفيد بأنّ "تراجع الحديث الرسمي حول تشغيل المطار يعود إلى أحد سببين". السبب الأول، وفق هذه المصادر، هو قناعة لدى الحكومة بعدم وجود إمكانية جدية لافتتاح المطار، خصوصاً أن أياً من الشركات لم تتقدّم حتى الآن بعرض لتشغيله، كما لم تُبدِ أي جهة عربية أو أجنبية اهتماماً ملموساً بالمشروع. ويُعزى ذلك إلى انشغال هذه الجهات بالتطورات الجارية في سوريا والانفتاح الدولي والإقليمي عليها، ما أدى إلى تحويل بوصلة الاستثمارات من لبنان نحو سوريا ومنشآتها. أما السبب الثاني، فيتمثل في أن "الفيتو" الذي يفرضه حزب الله على المشروع لا يزال قائماً. وقد تعزّزت هذه الفرضية استناداً إلى ما نقلته مصادر متابعة للحراك حول مطار القليعات، عن النائب حسين جشي (عضو كتلة الوفاء للمقاومة)، الذي أعاد خلال إحدى جلسات اللجان النيابية، التأكيد على الخطوط الحمراء التي يضعها الحزب تجاه هذا المشروع وغيره. وقال جشي حينها: "لا أحد يتوقّع أن يتم تمرير مطار القليعات أو غيره من دون رأينا... نحن لا نزال هنا. أمام هذه المعطيات، خيّم الإحباط من جديد على المنطقة، بعدما دخل ملف تشغيل المطار، المنتظَر منذ سنوات، في دائرة الشك والتعثر مجددًا، وذلك بعد موجة تفاؤل سادت منذ تشكيل حكومة "الإصلاح والإنقاذ" برئاسة نواف سلام، وما تبعها من زيارة لرئيس الحكومة ووزير الأشغال العامة فايز رسامني إلى المطار، لمعاينة أوضاعه تمهيدًا لتشغيله. " بيقلّع..ما بيقلّع": أحجية القليعات تحوّلت قضية مطار القليعات إلى ما يشبه الأحجية. "بيقلّع.. ما بيقلّع؟" — لا أحد يملك الجواب الحاسم، حتى أعضاء كتلة "الاعتدال الوطني" النيابية الذين منحوا حكومة نواف سلام الثقة في مجلس النواب، استنادًا إلى ما سموه "النية الصادقة" لدى الحكومة لتشغيل المطار وتعزيز التنمية في عكار. وكان رئيس الحكومة نواف سلام، خلال زيارته إلى المطار، قد أعلن أن المهلة المطلوبة لاستكمال المخططات الفنية اللازمة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ما يعني أن الوقت لم يُستنفد بعد لإنهاء الدراسات، التي تتولاها دار الهندسة، تمهيدًا لإطلاق العمل بالمطار. في المقابل، فإن الأجواء الضبابية والتشاؤمية التي طُرحت مؤخراً دفعت عضو كتلة "الاعتدال الوطني"، النائب وليد البعريني، إلى زيارة وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، للإطلاع على حقيقة ما يجري في ملف المطار. وبعد اللقاء، صرّح البعريني لموقع "المدن" قائلاً: "حتى الآن، يمكن القول إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. الدراسات، الجدوى الاقتصادية، وطرح المشروع على أساس BOT أمام مجلس النواب كلها تسير كما يجب". وأضاف:"لمست اهتماماً حقيقياً من الوزير رسامني بالملف. هناك بعض العقبات القانونية التي يتم العمل على تذليلها، لكن ذلك لا يعني أننا سنركن إلى الراحة. سنبقى في حالة متابعة مستمرة، وإذا ما لاحظنا أي عرقلة، من أي جهة كانت، فلن نتردّد في اتخاذ الموقف الذي يحمي هذا الحق المشروع، الذي يشكّل حلماً إنمائيًا لعكار والشمال ولبنان ككل". وفي الانتظار، أفادت مصادر متابعة للحراك المرتبط بالمطار لـ"المدن"، بأنّ شهر حزيران الجاري سيكون حاسمًا في تحديد مصير المشروع: "إما أن يسلك طريقه الإداري والمؤسساتي ويُدرج على سكّة التلزيم، أو يبقى مجرّد ورقة بيد الحكومات، تُستخدم كلما دعت الحاجة لتحقيق مكاسب سياسية من أبناء المنطقة وفاعلياتها". وفي تصريح لموقع "المدن"، قال النائب وليد البعريني: "حتى الآن، يمكن القول إن الأمور المتعلقة بتشغيل مطار القليعات تسير في الاتجاه الصحيح. الدراسات، الجدوى الاقتصادية، وطرح المشروع على أساس BOT في مجلس النواب، كلها تسير كما هو مطلوب". وأضاف:"لا شك أن الملف يواجه بعض العقبات القانونية التي يجري العمل على تذليلها. حصلنا على بعض التطمينات، لكن ذلك لن يجعلنا ننام على حرير. سنبقى في حالة متابعة دائمة، وإذا ما لاحظنا أي عرقلة، في أي مكان أو من أي جهة، فلن نتردد في اتخاذ الموقف الذي يحمي هذا الحق، المرتبط بمشروع يشكّل حلمًا إنمائيًا لعكار، وللشمال، ولبنان بأسره". وفي الانتظار، قالت مصادر متابعة للحراك حول المطار لـ"المدن"، إنّ شهر حزيران الجاري سيكون حاسمًا: "إما أن يسلك المشروع مساره الإداري والمؤسساتي، ويُدرج على سكّة التلزيم، أو سيبقى مجرد ملف تستخدمه الحكومات عند الحاجة، للحصول على مواقف ومكاسب من سياسيي المنطقة وفاعلياتها. ومن الآن إلى ذلك الحين... لا تقول فول، إلا لما يصير بالمكيول"

"اولي البأس".. "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" تتبنى قصف إسرائيل (فيديو)
"اولي البأس".. "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" تتبنى قصف إسرائيل (فيديو)

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"اولي البأس".. "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" تتبنى قصف إسرائيل (فيديو)

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق صاروخين من الاراضي السورية تجاه إسرائيل، مساء اليوم، الثلاثاء. وحسب المعلومات المتداولة فإن "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا - أولي البأس" تبنت إطلاق العملية. وكان قد حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية إطلاق النار من سوريا باتجاه الجولان. وقال كاتس: الرئيس السوري مسؤول مسؤولية مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل، وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن. لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من تشرين الاول". وكان قد افاد الجيش الاسرائيلي عن رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. وقال إن الصاروخين سقطا في منطقة مفتوحة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store