
اختيار ثنائي مصري من قبل «NBA إفريقيا» للمشاركة في تطوير كرة السلة بلاس فيجاس
أعلنت إدارة عمليات كرة السلة في الرابطة الوطنية لكرة السلة في أفريقيا (NBA) ودوري كرة السلة في أفريقيا (BAL) عن اختيار الثنائي المصري وائل بدر وهيثم كامل للمشاركة في برنامج تطوير التدريب الأفريقي لعام 2025، وذلك بفضل تميزهما كأفضل المدربين في القارة الأفريقية.
اختيار ثنائي مصري من قبل «NBA إفريقيا» للمشاركة في تطوير كرة السلة بلاس فيجاس
مقال له علاقة: بن رمضان يشارك في حسابات ريبيرو للعب أساسياً أمام باتشوكا قبل مونديال الأندية
وسيرتبط المدربان المشاركان بفريق من فرق «NBA»، حيث سينضمان إلى الجهاز الفني خلال دوري «NBA» الصيفي لعام 2025 في لاس فيجاس، نيفادا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
سيكون الثنائي وائل بدر وهيثم كامل جزءًا من اجتماعات وتدريبات فريق «NBA» حسب تكليف مسؤول الفريق، بالإضافة إلى حضور جميع مباريات دوري «NBA» الصيفي كجزء من الجهاز الفني، وحضور اللقاء الاجتماعي لبرنامج تطوير المدربين الأفارقة يومي 11 أو 12 يوليو.
مقال مقترح: إقامة المباراة الفاصلة بين الأهلي والاتحاد لتحديد بطل دوري سوبر السلة اليوم
وائل بدر هو لاعب كرة سلة محترف سابق ومدرب حالي، حيث مثل منتخب مصر من عام 1999 إلى عام 2014، وشغل منصب قائد الفريق في كأس العالم 2014 بإسبانيا.
على مدار مسيرته، حقق وائل بدر ثمانية ألقاب في الدوري المصري الممتاز، وستة ألقاب في كأس العرب، كما حصل على جائزة أفضل لاعب عربي عام 2008.
بعد اعتزاله اللعب، اتجه وائل بدر إلى التدريب، حيث درب أندية كبرى مثل الزمالك والجزيرة، وعمل كمدرب رئيسي للمنتخب المصري، وقاد مصر إلى كأس العالم 2023 كمدرب مساعد أول مع روي رانا، كما فاز بالبطولة العربية كمدرب رئيسي في نفس العام، وأتيحت له الفرصة للمشاركة في الدوري الصيفي مع فريق بورتلاند تريل بليزرز في عام 2025.
أما هيثم كامل، فهو مدرب كرة سلة مصري شغوف، يتمتع بخبرة تزيد عن 15 عامًا في هذه اللعبة.
حظي هيثم كامل بشرف التدريب على أعلى المستويات، بما في ذلك بطولتان لأفريقيا تحت 16 عامًا للاتحاد الدولي لكرة السلة، وبطولتان لكأس العالم تحت 17 عامًا، ودوري أفريقيا لكرة السلة (BAL).
على مدار مسيرته، حقق هيثم كامل العديد من الألقاب، من بينها بطولة أفريقيا والدوري المصري الممتاز.
ياسر إدريس يعلن تفاصيل بروتوكول التعاون بين اللجنة الأولمبية وجلوبال ميديكال
وقع المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بروتوكول تعاون طبي مع مستشفى جلوبال ميديكال سيتي، ويتضمن هذا البروتوكول تنظيم دورات تدريبية للأطباء العاملين مع المنتخبات، بالإضافة إلى تقديم الخدمات للاعبين والعاملين والموظفين باللجنة.
يأتي ذلك في إطار حرص اللجنة الأولمبية ورؤيتها لتوفير أعلى مستويات الرعاية الطبية للاعبين الأولمبيين والعاملين بها، مع الحفاظ على سلامتهم وضمان تلقيهم العلاج بتخفيضات ومميزات جيدة وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، مما ينعكس إيجابًا على مستواهم الفني واستعداداتهم للمنافسات والتحديات المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 16 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟
الجمعة 25 يوليو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم نحو موسم استثنائى جديد، تقترب بطولة دورى «نايل» لموسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦ من ضربة الانطلاق، فى واحدة من أكثر النسخ إثارة خلال العقد الأخير، ليس فقط بسبب الصفقات أو الجماهير، بل بفضل المعركة التكتيكية المنتظرة. الموسم الماضى شهد منافسة ثنائية بين الأهلى وبيراميدز على لقب الدورى، امتدت حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة، قبل أن يحسم «المارد الأحمر» لقبه الـ٤٥ فى تاريخه، على حساب الفريق السماوى، الذى أطلق العنان للاعبيه فتوجوا بـ«الأميرة السمراء» الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخهم. أما الزمالك، فكان طرفًا فى المنافسة، لكنه ودعها فى الأمتار الأخيرة، تاركًا الساحة لغريميه، التقليدى والجديد. الآن ونحن على أعتاب موسم جديد، تنتظرنا منافسة قوية وصراع تكتيكى محتدم بين ٣ مدارس تدريبية، فمن يحكم الدورى المصرى من بين هذه المدارس؟ البداية مع بطل الدورى الأهلى، الذى خرج من الموسم الماضى مُدعمًا صفوفه بالعديد من الصفقات المميزة، ليتحول لـ«جلاكتيكوس» الدورى المصرى، بعدما ضم أشرف بن شرقى، ومحمود حسن «تريزيجيه»، وأحمد سيد «زيزو»، ومحمد على بن رمضان، إلى جانب إمام عاشور وحسين الشحات وأليو ديانج، وغيرهم من نجوم «القلعة الحمراء». الأهلى يدخل الموسم الحالى متمسكًا بلقبه المفضل الدورى، ليؤكد أن فوزه به فى الموسم الماضى لم يكن من قبيل الصدفة، ولينقله إلى الخطوة الأكثر أهمية، وهى استعادة لقب دورى أبطال إفريقيا. ويسعى الأهلى للفوز بـ«الأميرة السمراء» لحجز بطاقة المشاركة فى مونديال الأندية المقبل ٢٠٢٩، الذى سبقه إليه بيراميدز بعد تتويجه بدورى الأبطال فى الموسم الماضى. ويعتبر الأهلى الدورى بطولة إعدادية لمنافسات دورى أبطال إفريقيا، لكن المنافسة فى الموسم المقبل لن تكون كسابقتها، فى ظل التدعيم المستمر من المنافسين. منذ وصوله إلى «القلعة الحمراء»، أظهر الإسبانى خوسيه ريبييرو قدرات واضحة على إعادة بناء الفريق على أسس تكتيكية صارمة، تتسم بالتوازن بين الدفاع والهجوم. «براجماتيته» الإسبانية انعكست على أداء الأهلى فى نهاية الموسم الماضى، الذى شهد تحقيق الفريق استقرارًا لافتًا على مستوى النتائج أو الأداء. يعتمد «ريبييرو» على مرونة تكتيكية تجعله قادرًا على التكيف مع ظروف المباراة، لكنه لا يتنازل عن الانضباط، سواء فى التمركز الدفاعى أو فى البناء من الخلف. وما يميّزه أكثر، هو حسن توظيفه للنجوم، والقدرة على تدويرهم دون الإخلال بالنسق العام. على سبيل المثال وليس الحصر، استخدم «ريبييرو» أحمد سيد «زيزو» فى مركز صانع الألعاب، لتأكده من ابتعاد إمام عاشور عن العودة قبل انطلاق الدورى، بجانب منح الفريق المزيد من العمق التكتيكى باستخدام اللاعبين فى أكثر من مركز. وقد يفكر «ريبييرو» فى الدفع بالمغربى أشرف بن شرقى فى مركز قلب الهجوم لتعويض وسام أبوعلى، القريب من الرحيل، حال عدم استقدام بديل للمهاجم الفلسطينى قبل نهاية الانتقالات الحالية. التحدى الصعب الذى يواجه المدرب الإسبانى فى الفترة المقبلة هو كيفية استخدام كل هذه النجوم فى تشكيل واحد، وإيجاد توليفة قادرة على جمعهم معًا، وهو ما يمكن اعتباره نقطة فاصلة فى مشوار «المارد الأحمر» بالموسم الجديد. أما البلجيكى يانيك فيريرا، الذى وصل إلى ميت عقبة مُحملًا بطموحات إدارة الزمالك، فقد قدّم أوراق اعتماده بسرعة، بفضل فكره الهجومى الجرىء، واعتماده على فلسفة بناء اللعب من العمق، مع استخدام الأطراف بشكل فعال. لكن التحدى الأكبر لـ«فيريرا» لا يتمثل فى خططه الفنية، بل فى كيفية تعامله مع الضغوط الجماهيرية والإدارية، خاصة فى بيئة الزمالك المعروفة بتقلباتها. وحتى الآن، تبدو ملامح مشروعه واعدة، لكن قدرته على الاستمرار وتجاوز العثرات ستكون مفتاح النجاح الحقيقى. الزمالك استقدم مجموعة من الصفقات الجيدة للاعبين شباب مميزين، لكن لم يستقدم لاعبين من الصف الأول حتى الآن، ليبقى الرهان على طريقة وتكتيك يانيك فيريرا، الذى يعتمد على الأداء الهجومى القوى، واستخدام القدرات الفردية للاعبين. الأزمة التى ستواجه «فيريرا» هى اصطدامه بطموحات جماهير الزمالك للعودة للبطولات ومقارعة الأهلى وبيراميدز، إلى جانب خلق حالة من التجانس داخل الفريق، فى ظل التغييرات الكبيرة التى أجراها على قائمته. أما الكرواتى كرونوسلاف يوريشيتش فيمثل صوت الواقعية فى صراع القمة. منذ توليه قيادة بيراميدز، فى وقت يبحث فيه الفريق عن التتويج الأول، بعدما بات منافسًا دائمًا على الألقاب. يُجيد يورتشيتش تنظيم خطوطه الثلاثة، واللعب على نقاط ضعف الخصم، دون الانجرار وراء الاستعراض أو المغامرة. كما يمتاز بقدرته على إدارة غرفة الملابس المليئة بالنجوم، ويجعل من كل لاعب جزءًا من مشروع متكامل، لا مجرد اسم فردى. «يورتشيتش» يدخل الموسم الحالى بأحلام وطموحات مرتفعة فى تحقيق لقب الدورى، الذى خسره فى اللحظات الأخيرة من الموسم المنقضى، لتأكيد تواجد بيراميدز على طريق جميع الألقاب. نجح «يورتشيتش» فى منح بيراميدز ما أراده طوال المواسم الماضية ولم ينجح أى مدرب فى تحقيقه، ووضعه على منصات التتويج. لكن التحدى الذى سيواجهه هو كيفية تجديد حوافز لاعبيه للمنافسة مجددًا على الألقاب، فى ظل غياب العنصر الجماهيرى لدى النادى. الموسم المقبل سيكون نقطة مفصلية للأندية الثلاثة ومدربيهم، إذ سيُختبر كل مدير فنى فى أدق التفاصيل: من قراءة المباراة إلى ردة الفعل، ومن القدرة على إدارة المباريات الكبيرة إلى التعامل مع الفرق «الصغيرة» التى غالبًا ما تُحدد مصير البطولة. وفى ظل تقارب الإمكانات والصفقات، فإن المدرب الأكثر قدرة على الحفاظ على التركيز، وإبقاء لاعبيه فى أعلى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية، سيكون الأقرب لحمل درع الدورى المصرى فى موسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
مَن يحكم الدورى فى الموسم الجديد؟
نحو موسم استثنائى جديد، تقترب بطولة دورى «نايل» لموسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦ من ضربة الانطلاق، فى واحدة من أكثر النسخ إثارة خلال العقد الأخير، ليس فقط بسبب الصفقات أو الجماهير، بل بفضل المعركة التكتيكية المنتظرة. الموسم الماضى شهد منافسة ثنائية بين الأهلى وبيراميدز على لقب الدورى، امتدت حتى اللحظات الأخيرة من عمر المسابقة، قبل أن يحسم «المارد الأحمر» لقبه الـ٤٥ فى تاريخه، على حساب الفريق السماوى، الذى أطلق العنان للاعبيه فتوجوا بـ«الأميرة السمراء» الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخهم. أما الزمالك، فكان طرفًا فى المنافسة، لكنه ودعها فى الأمتار الأخيرة، تاركًا الساحة لغريميه، التقليدى والجديد. الآن ونحن على أعتاب موسم جديد، تنتظرنا منافسة قوية وصراع تكتيكى محتدم بين ٣ مدارس تدريبية، فمن يحكم الدورى المصرى من بين هذه المدارس؟ البداية مع بطل الدورى الأهلى، الذى خرج من الموسم الماضى مُدعمًا صفوفه بالعديد من الصفقات المميزة، ليتحول لـ«جلاكتيكوس» الدورى المصرى، بعدما ضم أشرف بن شرقى، ومحمود حسن «تريزيجيه»، وأحمد سيد «زيزو»، ومحمد على بن رمضان، إلى جانب إمام عاشور وحسين الشحات وأليو ديانج، وغيرهم من نجوم «القلعة الحمراء». الأهلى يدخل الموسم الحالى متمسكًا بلقبه المفضل الدورى، ليؤكد أن فوزه به فى الموسم الماضى لم يكن من قبيل الصدفة، ولينقله إلى الخطوة الأكثر أهمية، وهى استعادة لقب دورى أبطال إفريقيا. ويسعى الأهلى للفوز بـ«الأميرة السمراء» لحجز بطاقة المشاركة فى مونديال الأندية المقبل ٢٠٢٩، الذى سبقه إليه بيراميدز بعد تتويجه بدورى الأبطال فى الموسم الماضى. ويعتبر الأهلى الدورى بطولة إعدادية لمنافسات دورى أبطال إفريقيا، لكن المنافسة فى الموسم المقبل لن تكون كسابقتها، فى ظل التدعيم المستمر من المنافسين. منذ وصوله إلى «القلعة الحمراء»، أظهر الإسبانى خوسيه ريبييرو قدرات واضحة على إعادة بناء الفريق على أسس تكتيكية صارمة، تتسم بالتوازن بين الدفاع والهجوم. «براجماتيته» الإسبانية انعكست على أداء الأهلى فى نهاية الموسم الماضى، الذى شهد تحقيق الفريق استقرارًا لافتًا على مستوى النتائج أو الأداء. يعتمد «ريبييرو» على مرونة تكتيكية تجعله قادرًا على التكيف مع ظروف المباراة، لكنه لا يتنازل عن الانضباط، سواء فى التمركز الدفاعى أو فى البناء من الخلف. وما يميّزه أكثر، هو حسن توظيفه للنجوم، والقدرة على تدويرهم دون الإخلال بالنسق العام. على سبيل المثال وليس الحصر، استخدم «ريبييرو» أحمد سيد «زيزو» فى مركز صانع الألعاب، لتأكده من ابتعاد إمام عاشور عن العودة قبل انطلاق الدورى، بجانب منح الفريق المزيد من العمق التكتيكى باستخدام اللاعبين فى أكثر من مركز. وقد يفكر «ريبييرو» فى الدفع بالمغربى أشرف بن شرقى فى مركز قلب الهجوم لتعويض وسام أبوعلى، القريب من الرحيل، حال عدم استقدام بديل للمهاجم الفلسطينى قبل نهاية الانتقالات الحالية. التحدى الصعب الذى يواجه المدرب الإسبانى فى الفترة المقبلة هو كيفية استخدام كل هذه النجوم فى تشكيل واحد، وإيجاد توليفة قادرة على جمعهم معًا، وهو ما يمكن اعتباره نقطة فاصلة فى مشوار «المارد الأحمر» بالموسم الجديد. أما البلجيكى يانيك فيريرا، الذى وصل إلى ميت عقبة مُحملًا بطموحات إدارة الزمالك، فقد قدّم أوراق اعتماده بسرعة، بفضل فكره الهجومى الجرىء، واعتماده على فلسفة بناء اللعب من العمق، مع استخدام الأطراف بشكل فعال. لكن التحدى الأكبر لـ«فيريرا» لا يتمثل فى خططه الفنية، بل فى كيفية تعامله مع الضغوط الجماهيرية والإدارية، خاصة فى بيئة الزمالك المعروفة بتقلباتها. وحتى الآن، تبدو ملامح مشروعه واعدة، لكن قدرته على الاستمرار وتجاوز العثرات ستكون مفتاح النجاح الحقيقى. الزمالك استقدم مجموعة من الصفقات الجيدة للاعبين شباب مميزين، لكن لم يستقدم لاعبين من الصف الأول حتى الآن، ليبقى الرهان على طريقة وتكتيك يانيك فيريرا، الذى يعتمد على الأداء الهجومى القوى، واستخدام القدرات الفردية للاعبين. الأزمة التى ستواجه «فيريرا» هى اصطدامه بطموحات جماهير الزمالك للعودة للبطولات ومقارعة الأهلى وبيراميدز، إلى جانب خلق حالة من التجانس داخل الفريق، فى ظل التغييرات الكبيرة التى أجراها على قائمته. أما الكرواتى كرونوسلاف يوريشيتش فيمثل صوت الواقعية فى صراع القمة. منذ توليه قيادة بيراميدز، فى وقت يبحث فيه الفريق عن التتويج الأول، بعدما بات منافسًا دائمًا على الألقاب. يُجيد يورتشيتش تنظيم خطوطه الثلاثة، واللعب على نقاط ضعف الخصم، دون الانجرار وراء الاستعراض أو المغامرة. كما يمتاز بقدرته على إدارة غرفة الملابس المليئة بالنجوم، ويجعل من كل لاعب جزءًا من مشروع متكامل، لا مجرد اسم فردى. «يورتشيتش» يدخل الموسم الحالى بأحلام وطموحات مرتفعة فى تحقيق لقب الدورى، الذى خسره فى اللحظات الأخيرة من الموسم المنقضى، لتأكيد تواجد بيراميدز على طريق جميع الألقاب. نجح «يورتشيتش» فى منح بيراميدز ما أراده طوال المواسم الماضية ولم ينجح أى مدرب فى تحقيقه، ووضعه على منصات التتويج. لكن التحدى الذى سيواجهه هو كيفية تجديد حوافز لاعبيه للمنافسة مجددًا على الألقاب، فى ظل غياب العنصر الجماهيرى لدى النادى. الموسم المقبل سيكون نقطة مفصلية للأندية الثلاثة ومدربيهم، إذ سيُختبر كل مدير فنى فى أدق التفاصيل: من قراءة المباراة إلى ردة الفعل، ومن القدرة على إدارة المباريات الكبيرة إلى التعامل مع الفرق «الصغيرة» التى غالبًا ما تُحدد مصير البطولة. وفى ظل تقارب الإمكانات والصفقات، فإن المدرب الأكثر قدرة على الحفاظ على التركيز، وإبقاء لاعبيه فى أعلى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية، سيكون الأقرب لحمل درع الدورى المصرى فى موسم ٢٠٢٥/٢٠٢٦.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
الأهلي يتألق في تونس ويحقق انتصاراً كبيراً بخماسية أمام البنزرتي
يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته المكثفة للموسم الكروي الجديد 2025-2026، وذلك خلال معسكره الخارجي المقام حاليًا في تونس، حيث يشهد العديد من المحطات الفنية والبدنية الهامة تحت قيادة المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو الأهلي يتألق في تونس ويحقق انتصاراً كبيراً بخماسية أمام البنزرتي اقرأ كمان: مباراة الفرصة الأخيرة لمواجهة الأهلي وبورتو البرتغالي في مونديال الأندية وفي إطار خطة الجهاز الفني لرفع جاهزية اللاعبين، يخوض الفريق الأحمر ثاني مواجهاته الودية خلال المعسكر، حيث يلتقي في السابعة والنصف مع فريق البنزرتي التونسي، أحد أعرق الأندية في تونس، في لقاء ينتظر أن يكون اختبارًا فنيًا قويًا للفريق، خاصة بعد الظهور اللافت في المباراة الأولى ووفقًا لما أعلنه النادي الأهلي، ستُقام المواجهة في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب مركز 'لا سيجال' بمدينة طبرقة، حيث يقيم الفريق معسكره المغلق هناك، وكان من المقرر أن تنطلق المباراة في الثامنة مساءً، قبل أن يُقرر الجهاز الفني، بالتنسيق مع الجانب التونسي، تقديم الموعد نصف ساعة لأسباب تنظيمية وفنية تتعلق بالبرنامج التدريبي للفريقين تريزيجية يتقدم للأهلي على البنزرتي انطلقت المباراة بقوة وضغط كبيرين من طرف المارد الأحمر، ونجح في الوصول لمرمى الفريق التونسي في أكثر من مناسبة، وأضاع بن رمضان فرصة هدف محقق عند الدقيقة التاسعة بعد عرضية مميزة من محمد هاني، وجاءت الدقيقة 20 لتحمل الخبر السار للقلعة الحمراء، حيث نجح محمود حسن تريزيجيه في افتتاح التسجيل برأسية متقنة بعد عرضية رائعة من أحمد سيد زيزو، قبل أن يضيف اللاعب ذاته هدف المباراة الثاني للقلعة الحمراء من مجهود فردي رائع مواضيع مشابهة: قرار الرمادي بنقل تدريبات الزمالك لفترة مؤقتة تبديلات ريبيرو تصنع الفارق مع بداية الشوط الثاني، أقحم خوسيه ريبيرو محمد شريف وأشرف بن شرقي وكريم فؤاد العائد من الإصابة، ونجح الثنائي في مضاعفة النتيجة للمارد الأحمر بالهدفين الثالث والرابع قبل ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 62 نجح بن شرقي في تسجيل الهدف الخامس للأهلي، لتنتهي المباراة بخماسية بيضاء من جهة أخرى، تنقل قناة الأهلي المباراة على الهواء مباشرةً، مع تخصيص استوديو تحليلي يضم نخبة من نجوم النادي السابقين لتحليل الأداء وتقييم مردود اللاعبين، وسط متابعة جماهيرية كبيرة من محبي القلعة الحمراء الراغبين في الوقوف على ملامح الفريق تحت قيادة ريفيرو