logo
رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ

بيروت نيوزمنذ 20 ساعات
تكثفت الاتصالات في بيروت لوضع اللمسات الاخيرة على الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي توم براك، وشارك فيها المبعوث السعودي الامير يزيد بن فرحان.
وافيد ان اجتماعا رئاسياً ثلاثياً سيعقد في الساعات المقبلة في قصر بعبدا استباقاً لوصول برّاك الى بيروت الاثنين المقبل. وقبل اللقاء الثلاثي، عقد مستشارو الرؤساء الثلاثة إجتماعاً بعد الظهر، لاستكمال البحث في الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي.
وكتبت' النهار': افادت تقارير صحافية أن بن فرحان زار امس رئيس الحكومة نواف سلام في منزله وبحثا في نتائج الاتصالات حول الرد اللبناني. غير ان معطيات اخرى اشارت الى ان بن فرحان غادر لبنان فجرًا، بعد ان التقى سلام للمرة الثانية، وقد عُلِمَ ان بن فرحان خلال اللقاءات السابقة مع المسؤولين، شدّد على أهميةِ إنجاز الاستحقاقاتِ المطلوبة بما يتماشى مع ما التزم به لبنان في خطاب القسم والبيان الوزاري خصوصًا في ملف حصريةِ السلاح بيد الدولة وحتمية اقرار الاصلاحات وتطبيقها. وافيد ان رد لبنان يشمل تمسكاً لبنانياً رسمياً بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، من دون الإشارة إلى إجراء حوار داخلي بشأن هذا الملف. كما يشدد على تمسك لبنان بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار كاملاً من قبل إسرائيل. وعلم ان مروحة الإتصالات العربية الجارية من أجل إنجاز الرد اللبناني على الورقة الاميركية تسارعت في الساعات الماضية وشملت فرنسا وايضا إيران. وأفيد ان لا تسليم جزئيا ولا كاملا لسلاح حزب الله وأن النقاش في التنازلات الجزئية يأتي بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان ويوضع ضمن إطار عملي وزمني لبناني.
وذكرت 'نداء الوطن' أنّ بن فرحان ركز في لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين على ضرورة التزام لبنان بالورقة الأميركية، وأبلغهم بأن الآتي قد يكون أسوأ في حال عدم السير بها.
في المقابل، افادت 'الأنباء الكويتية' ان مسؤولين أميركيين ودوليين عدة ركزوا في محادثاتهم مع أقطاب لبنانيين بينهم نواب ومستشارون لمراجع رسمية، على ضرورة ما سموه وقف إنتاج الأسلحة وتصنيع المسيرات في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. وانطلق هؤلاء من ما نسبوه إلى معلومات استخباراتية متقدمة، حول ورش تصنيع تقع في أسفل عدد من المباني السكنية. واعتبروا ان جعل الضاحية الجنوبية منزوعة السلاح، لا يقل أهمية عن المنطقة العازلة التي فرضتها إسرائيل بالنار في عدد من بلدات الحافة الحدودية المتقدمة، والتي غابت فيها معالم الحياة، جراء تدمير المنازل والطرقات والبنى التحتية من شبكات ماء وكهرباء وهاتف.
ونقل نائب يتحرك على خطوط عدة عن المبعوث الأميركي توماس باراك، تكراره القول 'في كل مرة أتحدث وإياه هاتفيا أو التقيه مباشرة، يبادرني قائلا: في هذا الوقت يعملون على تصنيع المسيرات في الضاحية الجنوبية'.
ولا يخفي مستشار مرجع لبناني رسمي كبير قلقه 'من التركيز على الضاحية الجنوبية في مطالب المبعوثين الغربيين، لجعلها خارج السيطرة العسكرية للحزب'. وكشف العمل على 'مبادرة تأتي من الحزب بالبدء بتسليم سلاحه وإزالة ما أطلق عليه اسم المربعات الأمنية، والتخلي عن مناطق أمنية مقفلة'. وتابع: 'هذه الأمور تتطلب نقاشا عميقا والوقت داهم، والتهديدات الإسرائيلية وفقا لما ينقله مسؤولون غربيون جدية، ولا تقل خطورة عن تلك التي وجهت قبل أيام من توسيع إسرائيل حربها على لبنان في 20 سبتمبر الماضي'.
اضافت' الانباء':كانت مفاوضات التسوية الخاصة بتسليم سلاح 'الحزب' والانسحاب الإسرائيلي دخلت ساعاتها الأخيرة والحاسمة، قبل وصول الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت عبر باريس، حيث أجرى مشاورات مع المسؤولين الفرنسيين تناولت الشأن اللبناني. وقالت مصادر مطلعة :'التنسيق الاميركي مع فرنسا الشريك الدولي في الملف اللبناني، وتحرك سفراء اللجنة الخماسية الدولية بعد غياب، مترافقة مع زيارة الموفد السعودي صاحب السمو الأمير يزيد بن فرحان أعطيا أشارات واضحة ان اتخاذ القرار قد حان موعده، وعلى المسؤولين في لبنان التقاط هذه الإشارات ودفع الأمور نحو الحل بدلا من الغرق في التفاصيل والنقاش من أجل النقاش، خصوصا ان الظروف الإقليمية والدولية والوضع اللبناني لا يحتملان أي مراوحة'.
وأشارت المصادر 'إلى ان النقاش حول السلاح في العلن يوازيه نقاش أكثر جدية بعيدا من الأضواء حول الضمانات، وفي مقدم هذه المطالب هو فك الحصار السياسي والاقتصادي عن الحزب وإيجاد البدائل عن مؤسساته المالية الموضوعة على القائمة السوداء، وكذلك مصير عشرات آلاف من عناصره وعائلات الذين فقدوا في الحرب على مدى عقود والجرحى، إلى تقديم الضمانات لإعادة إعمار ما هدمته الحرب وخصوصا في المناطق الحدودية بعيدا من الكيديات'.
وأشارت المصادر إلى ان المطلوب البدء أولا بالانسحاب الإسرائيلي من المواقع الخمسة التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي، ومن ثم يبدأ التنفيذ خطوة مقابل خطوة، بإطلاق الأسرى ووقف الاعتداءات وصولا إلى بدء عملية الإعمار من دون أي تأخير ضمن فترة زمنية ممكنة وعدم المماطلة فيها لسنوات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب نيريم بغلاف غزة
وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب نيريم بغلاف غزة

النشرة

timeمنذ 39 دقائق

  • النشرة

وسائل إعلام إسرائيلية: سقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب نيريم بغلاف غزة

افادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ​ صاروخ ​ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب نيريم بغلاف غزة. واشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية الى دوي صفارات الإنذار في نيريم بغلاف غزة.

موانئ ومحطة كهرباء.. تعرّفوا إلى الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل في اليمن
موانئ ومحطة كهرباء.. تعرّفوا إلى الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل في اليمن

بيروت نيوز

timeمنذ 40 دقائق

  • بيروت نيوز

موانئ ومحطة كهرباء.. تعرّفوا إلى الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل في اليمن

نفّذت إسرائيل أولى ضرباتها ضد أهداف حوثية في اليمن منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث هاجمت موانئ ومحطة كهرباء قرابة منتصف ليل الأحد وحتى صباح الاثنين. تأتي هذه الضربات بعد إطلاق ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ باليستية حوثية على إسرائيل بعد وقف إطلاق النار، وفقًا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صاروخ تم اعتراضه السبت. هاجمت إسرائيل موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة رأس قنتيب لتوليد الطاقة على طول البحر الأحمر. كما ضرب الجيش الإسرائيلي سفينة الشحن 'جالاكسي ليدر' التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني 2023. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عقب الضربات: 'قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة وتستخدمه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية لتسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية'. قبل وقت قصير من موجة الضربات، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا بإخلاء الموانئ ومحطة الكهرباء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store