
فريق طبي بالمستشفى الحسني بالناظور ينجح في استبدال كلي لمفصل ركبة مريضة ستينية
المزيد من الأخبار
فريق طبي بالمستشفى الحسني بالناظور ينجح في استبدال كلي لمفصل ركبة مريضة ستينية
ناظور سيتي: متابعة
نجح فريق طبي وتمريضي متخصص في جراحة العظام والمفاصل، بالتنسيق مع طاقم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي الحسني في الناظور، في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستبدال مفصل الركبة اليسرى بمفصل اصطناعي كامل، لسيدة في الستين من عمرها كانت تعاني من التهاب مزمن في المفصل نتيجة التآكل الكامل للغضروف.
العملية الجراحية أُنجزت تحت إشراف الدكتور جواد أمغار، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، وبمشاركة فعالة من فريق التخدير بقيادة الدكتور عبد الواحد الوزاني. وتُعد هذه العملية سابقة طبية على مستوى المستشفى، كونها المرة الأولى التي يُجرى فيها استبدال مفصلَي الركبتين لنفس المريضة داخل هذا المركز الاستشفائي.
وكانت المريضة قد خضعت لعملية مماثلة على مستوى الركبة اليمنى قبل ثلاثة أشهر، وقد تكللت بالنجاح، مما شجع الطاقم الطبي على استكمال العلاج الجراحي واستبدال الركبة اليسرى أيضاً، لضمان استعادة تامة لقدرتها على الحركة.
المريضة كانت تعاني من تآكل شامل في الأسطح المفصلية لكلتا الركبتين، ما سبب لها آلاماً مزمنة وصعوبات شديدة في الحركة وصلت حدّ الإعاقة، ولم تفلح العلاجات الدوائية والمسكنات في التخفيف من حالتها، الأمر الذي جعل التدخل الجراحي الخيار الوحيد الممكن.
وتعكس هذه العملية الناجحة التطور الذي يشهده المستشفى الحسني في الناظور على مستوى الخدمات الجراحية، خاصة في التخصصات الدقيقة، كما تبرز كفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في تنفيذ عمليات معقدة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى واستعادة استقلاليتهم الحركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
فريق طبي بالمستشفى الحسني بالناظور ينجح في استبدال كلي لمفصل ركبة مريضة ستينية
المزيد من الأخبار فريق طبي بالمستشفى الحسني بالناظور ينجح في استبدال كلي لمفصل ركبة مريضة ستينية ناظور سيتي: متابعة نجح فريق طبي وتمريضي متخصص في جراحة العظام والمفاصل، بالتنسيق مع طاقم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي الحسني في الناظور، في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستبدال مفصل الركبة اليسرى بمفصل اصطناعي كامل، لسيدة في الستين من عمرها كانت تعاني من التهاب مزمن في المفصل نتيجة التآكل الكامل للغضروف. العملية الجراحية أُنجزت تحت إشراف الدكتور جواد أمغار، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، وبمشاركة فعالة من فريق التخدير بقيادة الدكتور عبد الواحد الوزاني. وتُعد هذه العملية سابقة طبية على مستوى المستشفى، كونها المرة الأولى التي يُجرى فيها استبدال مفصلَي الركبتين لنفس المريضة داخل هذا المركز الاستشفائي. وكانت المريضة قد خضعت لعملية مماثلة على مستوى الركبة اليمنى قبل ثلاثة أشهر، وقد تكللت بالنجاح، مما شجع الطاقم الطبي على استكمال العلاج الجراحي واستبدال الركبة اليسرى أيضاً، لضمان استعادة تامة لقدرتها على الحركة. المريضة كانت تعاني من تآكل شامل في الأسطح المفصلية لكلتا الركبتين، ما سبب لها آلاماً مزمنة وصعوبات شديدة في الحركة وصلت حدّ الإعاقة، ولم تفلح العلاجات الدوائية والمسكنات في التخفيف من حالتها، الأمر الذي جعل التدخل الجراحي الخيار الوحيد الممكن. وتعكس هذه العملية الناجحة التطور الذي يشهده المستشفى الحسني في الناظور على مستوى الخدمات الجراحية، خاصة في التخصصات الدقيقة، كما تبرز كفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في تنفيذ عمليات معقدة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى واستعادة استقلاليتهم الحركية.


ناظور سيتي
منذ 2 أيام
- ناظور سيتي
لعبة قمار إلكترونية تهدد مستقبل التلاميذ وتحذيرات من تنامي الإدمان في صفوف القاصرين
ناظورسيتي : متابعة دقّت فعاليات جمعوية ناقوس الخطر، بسبب الانتشار المقلق لظاهرة إدمان عدد من التلاميذ على لعبة قمار إلكترونية تُعرف باسم "1XBET"، والتي أصبحت تستنزف عقول اليافعين داخل المؤسسات التعليمية، مهددةً مستقبلهم الدراسي والاجتماعي. وبحسب الفعاليات ذاتها، فإن عدداً متزايداً من التلاميذ، خاصة في الطورين الإعدادي والثانوي، باتوا يخصصون وقتهم وجهدهم لمتابعة هذه اللعبة الإلكترونية التي تُغرِي بمكاسب مالية سريعة، ما أدخلهم في دوامة من الإدمان والمراهنة المستمرة. وتشير نفس المصادر إلى أن بعض المحلات والمقاهي تلعب دور الوسيط في عمليات تحويل واستلام الأموال الناتجة عن هذه اللعبة، في ارتباط مع شبكات خارجية تدير منصة القمار المذكورة، دون أي ترخيص قانوني داخل المغرب. وقد حذرت الجمعيات من أن هذا الانحراف السلوكي بات يُهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لعدد من التلاميذ، حيث سجلت بعض المؤسسات مؤشرات انقطاع عن الدراسة وتدهور في المستوى التعليمي بسبب الانشغال المفرط بالقمار الرقمي. ودعت الفعاليات المدنية السلطات المختصة إلى التحرك العاجل لمحاصرة هذه الظاهرة، عبر تتبع مصادر الترويج لها ومحاسبة الجهات التي تتيح للتلاميذ الوصول إليها، خاصة أن المستهدفين هم في الغالب قاصرون في سن التكوين الدراسي. كما طالبت بتنظيم حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية، لتحذير التلاميذ وأولياء أمورهم من خطورة هذه الألعاب التي لا تخضع لأي مراقبة، وتشكل بوابة نحو الإدمان والتفكك الاجتماعي.


ناظور سيتي
منذ 3 أيام
- ناظور سيتي
فلفل "سام" من المغرب يقرع أجراس الإنذار في أوروبا
ناظورسيتي: متابعة شهدت المنتجات الفلاحية المغربية ضجة جديدة في أوروبا بعد إطلاق فرنسا تحذيرا عاجلا عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، نتيجة اكتشاف مستويات مرتفعة من مبيدات محظورة في دفعة فلفل مغربي منشأ. وفقا للإشعار رقم 2025.3338، الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي، فقد كشفت تحاليل أجريت يوم 28 أبريل 2025 عن وجود 0.038 ملغ/كلغ من مادة الكلوربيريفوس و0.039 ملغ/كلغ من مادة الثيابندازول في دفعة من فلفل "بيف هورن" الطازج. هذه الكميات تتجاوز الحد القانوني المسموح به في الاتحاد الأوروبي، المحدد عند 0.01 ملغ/كلغ لكل من المادتين. التحذير، الذي صنف على أنه "إنذار خطر جسيم"، جاء بناء على نتائج تحليل داخلي أجرته الشركة الموردة للمنتج. ورغم عدم تسجيل أي حالات مرضية مرتبطة بهذه الدفعة حتى الآن، إلا أن السلطات الفرنسية سارعت إلى اتخاذ تدابير احترازية شملت سحب الكميات المتضررة من السوق واستدعائها من المستهلكين. الحادثة لم تتوقف عند فرنسا، حيث توزعت الشحنة على دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا، بينما طالب الاتحاد الأوروبي بتوضيحات رسمية من المغرب. في الوقت نفسه، يواجه المصدرون المغاربة تحديات متزايدة مع اشتداد الرقابة الأوروبية على المنتجات الزراعية، خاصة مع وجود قوانين صارمة تخص استخدام المبيدات. يُذكر أن مادتي كلوربيريفوس وثيابندازول من أكثر المبيدات إثارة للجدل. الكلوربيريفوس، المعروف بتأثيره السلبي على الجهاز العصبي، حظر في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020. أما الثيابندازول، فهو مبيد فطري مسموح به لكن ضمن حدود ضيقة. تجاوز الحدود المسموح بها لكلا المادتين يجعل هذه الدفعة مصدر تهديد صحي كبير للمستهلكين. القضية تعيد تسليط الضوء على أهمية تشديد الرقابة على المنتجات الفلاحية المغربية الموجهة للتصدير، حيث يتوقع أن يزداد الضغط على المنتجين المحليين لضمان توافق منتجاتهم مع المعايير الأوروبية الصارمة.