
سامسونغ تقترب من شراكة استراتيجية لتطوير مساعد ذكي بديل لجوجل
ولا تقتصر الخطة على المتصفح فحسب، بل تشمل أيضاً احتمالية دمج تكنولوجيا بيربليكسيتي في المساعد الرقمي 'بيكسبي'، مما قد يؤدي إلى تقديم تجربة أكثر تطوراً في سلسلة هواتف 'جالاكسي S26' المرتقبة في عام 2026. ورغم أن التفاصيل النهائية للصفقة لا تزال قيد التفاوض، إلا أن الإعلان عنها قد يتم في وقت قريب.
ومن المتوقع أن تبرز سامسونغ كواحدة من أبرز المستثمرين في جولة تمويل جديدة لشركة بيربليكسيتي، التي تقترب من جمع 500 مليون دولار بتقييم إجمالي قد يبلغ 14 مليار دولار. هذه الخطوة قد تمثل تحولاً مهماً في سياسة سامسونغ نحو تقليص الاعتماد على خدمات غوغل، وفتح المجال أمام شراكات مرنة مع شركات الذكاء الاصطناعي، كما تفعل أبل.
بالنسبة لبيربليكسيتي، فإن هذه الشراكة المرتقبة تمثل أكبر توسع لها في سوق الهواتف الذكية حتى الآن، وتأتي بعد تجربة تعاون سابقة مع موتورولا. كما تشمل المناقشات بين الشركتين تطوير نظام تشغيل ذكي وتطبيق لوكلاء ذكاء اصطناعي متعددين يعملون بتنسيق مع قدرات بيربليكسيتي.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة أبل أيضاً أبدت اهتماماً بالتقنيات التي تطورها بيربليكسيتي، إذ ناقشت خيار استخدامها كمحرك بحث بديل عن غوغل، وكذلك كخيار محتمل لتحسين أداء المساعد الصوتي 'سيري' بديلاً لتقنيات 'شات جي بي تي' من OpenAI.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 40 دقائق
- أريفينو.نت
ثورة مغربية.. عملاق طاقوي يكشف عن مصنع لكسر هيمنة الصين على أهم مادة في العالم!
أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'فالكون لمواد الطاقة' يوم الأربعاء 13 أغسطس، عن تحقيق تقدم حاسم في بناء مصنعها النموذجي لإنتاج الغرافيت الكروي النقي والمغلف (CSPG) في منطقة الجرف الأصفر، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تزويد سلسلة صناعة البطاريات العالمية خارج الصين. الجرف الأصفر في قلب المعركة.. هل ينجح المغرب في إنهاء الاحتكار الصيني؟ من المقرر أن يدخل المصنع حيز التشغيل في الربع الأخير من عام 2025، على أن يتم تسليم العينات الأولى للعملاء ابتداءً من شهر سبتمبر القادم. وتهدف هذه الاختبارات إلى تمهيد الطريق لإبرام عقود توريد طويلة الأجل للمصنع الصناعي الكبير، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 25 ألف طن من مادة الأنود، ليكون الأول من نوعه بهذا الحجم خارج الأراضي الصينية. وقد تم إسناد عقد البناء لشركة 'أوبن ستيل ستروكتشر ماروك'، وهي فرع مغربي لمجموعة 'أوبن بيلدينغ سيستمز' الصينية، المعروفة بخبرتها في البنى التحتية الصناعية المرتبطة بالبطاريات. وسيهدف المصنع النموذجي إلى إنتاج 100 كيلوغرام يومياً من مادة الغرافيت، مما يسمح بتنفيذ برامج تأهيل واسعة النطاق للمنتج. موقع استراتيجي وحلفاء أقوياء.. هكذا تُبنى 'قلعة الغرافيت' الجديدة! يمنح توطين هذه الوحدة الإنتاجية داخل المنطقة الصناعية 'فلورألفا' بالجرف الأصفر شركة 'فالكون' بيئة مينائية من الطراز الرفيع، وتكاليف تشغيل تنافسية، وقرباً جغرافياً حيوياً من الأسواق الأوروبية وأسواق أمريكا الشمالية. كما يستفيد المصنع من موقعه بجوار مشروع مشترك بين شركة 'CNGR'، المنتج العالمي للمواد الأولية للبطاريات، وصندوق 'المدى' المغربي، مما يخلق تركيزاً غير مسبوق للأنشطة المتعلقة بمواد البطاريات. وقد تم بالفعل تسليم جميع معدات المعالجة لشركة 'هينسن غرافيت كاربون' الصينية لتجميعها واختبارها قبل شحنها إلى المغرب. 'من المنجم إلى السوق'.. رؤية طموحة لمستقبل صناعة البطاريات العالمية صرح ماثيو بوس، المدير العام للشركة، قائلاً: 'بهذا المصنع النموذجي، لا نكتفي بإنتاج عينات من الغرافيت، بل نقطع خطوات حاسمة نحو إنشاء وحدة صناعية للأنود وضمان إمداد موثوق ومتنوع بالمواد الأساسية'. وأضاف أن طلب العملاء يركز على 'سلاسل توريد آمنة ومستدامة'، مؤكداً استعداد 'فالكون' لتقديم 'حل متكامل، من المنجم إلى السوق'. وتأتي هذه الوحدة التجريبية كخطوة أولى قبل إنجاز المصنع الضخم الذي تُقدر أرباحه السنوية قبل الفوائد والضرائب بحوالي 152 مليون دولار، بهامش ربح يبلغ 62%. وتهدف هذه الشراكة إلى ضمان إنتاج متكامل ومستقل عن العرض الصيني، في وقت تدفع فيه زيادة الطلب العالمي والتوترات الجيوسياسية المصنعين إلى تنويع مصادرهم.


أريفينو.نت
منذ 41 دقائق
- أريفينو.نت
أغلى من الجميع.. سر إنفاق المغرب 117 مليون درهم على 'الخشب المضغوط' واحتلاله المركز الثالث في سباق استيراد محموم تقوده مصر وجنوب إفريقيا!
أريفينو.نت/خاص كشف تقرير حديث أن المغرب استورد 16 ألف متر مكعب من ألواح الخشب المضغوط (hardboard) خلال عام 2024، بقيمة إجمالية بلغت 117.6 مليون درهم (12 مليون دولار)، مما يضعه في المرتبة الثالثة بين أكبر المستوردين في القارة الأفريقية لهذا المنتج الحيوي في عدة صناعات. سوق بـ 4.6 مليار درهم.. توقعات بنمو هائل للطلب الأفريقي بحلول 2035 يأتي هذا في سياق سوق أفريقية واعدة، حيث من المتوقع أن يواصل الطلب على ألواح الخشب المضغوط نموه المطرد خلال العقد القادم. وتشير التوقعات إلى أن السوق سيسجل نمواً سنوياً مركباً يبلغ 2.1% من حيث الحجم و3.7% من حيث القيمة، ليصل إلى 557 ألف متر مكعب و477 مليون دولار (حوالي 4.67 مليار درهم) بحلول عام 2035. وفي عام 2024، بلغ حجم السوق الأفريقية 320 مليون دولار، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 1.8% مقارنة بعام 2023. زيمبابوي وجنوب أفريقيا يهيمنان.. أين يتموقع المغرب في خريطة الاستهلاك والإنتاج؟ تتركز القوة الاستهلاكية والإنتاجية في القارة بشكل كبير في دول محددة. ففي عام 2024، استحوذت كل من جنوب أفريقيا (168 ألف متر مكعب) وزيمبابوي (150 ألف متر مكعب) ومصر (26 ألف متر مكعب) مجتمعة على 78% من إجمالي الاستهلاك الأفريقي. ويأتي المغرب ضمن مجموعة الدول التالية في الترتيب. أما على صعيد الإنتاج، فقد استحوذت زيمبابوي وجنوب أفريقيا ومصر على 98% من إجمالي الإنتاج القاري الذي بلغ 309 آلاف متر مكعب. سباق الاستيراد.. المغرب يدفع ثمناً أغلى وينافس الكبار على المراكز الأولى فيما يتعلق بالواردات الأفريقية التي بلغت 145 ألف متر مكعب في 2024، احتل المغرب المركز الثالث بحصة 11% من الإجمالي، خلف مصر (28 ألف متر مكعب) وجنوب أفريقيا (21 ألف متر مكعب). واللافت أن متوسط سعر الاستيراد في المغرب بلغ 750 دولاراً للمتر المكعب، وهو سعر يفوق بشكل واضح المتوسط الأفريقي البالغ 617 دولاراً، مما يطرح تساؤلات حول تكلفة سلسلة التوريد الموجهة للمملكة. وتُظهر هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للمغرب كسوق رئيسي لمواد البناء والصناعة في القارة، ودوره المحوري في التجارة الأفريقية.


أكادير 24
منذ 2 ساعات
- أكادير 24
بيتكوين تتجاوز 124 ألف دولار وتسجّل مستوى قياسيًا جديدًا بدعم رهانات خفض الفائدة
ارتفعت العملة المشفّرة بيتكوين للجلسة الثالثة تقريبًا على التوالي، وقفزت خلال تداولات اليوم لتتجاوز 124 ألف دولار وتُسجّل مستوى قياسيًا جديدًا، مدعومةً بتراجع الدولار وتزايد رهانات السوق على خفضٍ للفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في شتنبر. وأظهرت منصّة بينانس اختراق السعر لحاجز 124 ألف قرابة 00:29 ت.غ، فيما أكّدت تقارير مالية دولية تسجيل قمة تاريخية جديدة قبل تقليص المكاسب لاحقًا. أبرز الدوافع: ضعف الدولار وتراجع عوائد السندات، وتزايد إقبال المؤسسات/المنتجات الاستثمارية المشفّرة، إلى جانب إشارات سياسات داعمة في الولايات المتحدة، ما عزّز شهية المخاطرة وامتداد الزخم الصعودي ملاحظة تحريرية: السعر لحظي ومتقلّب ويختلف باختلاف المنصّات؛ الرسم أعلاه يعرض آخر قراءة وقت الاطلاع. مصادر عدّة وثّقت تجاوز القمة السابقة وتسجيل قمة جديدة أعلى من 124 ألف دولار اليوم.