logo
اجتماع أوروبي طارئ لبحث تعليق الشراكة مع إسرائيل - الدولي : البلاد

اجتماع أوروبي طارئ لبحث تعليق الشراكة مع إسرائيل - الدولي : البلاد

من المُنتظر أن يعقد الإتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا في الساعات المُقبلة .
وستناقش الدول المقترح الهولندي بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وهي الإتفاقية التي تنظم كافة مجالات العلاقات بين دول الإتحاد الأوروبي و الإحتلال .
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الإنتقادات الشديدة التي تعرضت لها إسرائيل في ضوء استمرار وتوسع العدوان العسكري والتجويع في غزة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وهْم الكثرة ومِعيار الحق: بين صخب الجماهير وصمت الفاعلين..
وهْم الكثرة ومِعيار الحق: بين صخب الجماهير وصمت الفاعلين..

إيطاليا تلغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إيطاليا تلغراف

وهْم الكثرة ومِعيار الحق: بين صخب الجماهير وصمت الفاعلين..

إيطاليا تلغراف * الدُّكتُور عَبْدُ اللَّهِ شَنْفَار – مفهوم 'الكثرة' أو الأكثريّة ومكانتها في الوعي الجمعي.. في مشاهد متكررة من ذاكرة الوعظ والإرشاد والسياسة والفن؛ نسمع ونرى الآلاف يحتشدون لسماع خطب هذا الشيخ أو الهتاف بحياة جمال عبد الناصر، أو التماهي مع فنانين وفنانات. وفي الظاهر، قد تبدو هذه الكثرة مؤشراً على القبول والنجاح، وربما حتى على 'الحقّانية' الجماهيريّة. لكن، هل الكثرة دليل صواب؟ وهل العدد يحسم المعنى؟ 1. الكثرة ليست حجة: تأملات في شعبويّة العدد ومقاييس الفعل الحضاري.. نجد في المقابل، حين يلقي مفكر استراتيجي محاضرة، أو يتحدث أحد العلماء العقلانيّين، فإن قاعة المحاضرات غالباً ما تكاد تكون شبه فارغة، أو لا يتجاوز الحضور أصابع اليد. هنا تبدأ المفارقة الكبرى: قلة لا تعني بالضرورة ضعف الرسالة، كما أن الكثرة لا تُزكّي مضمونًا. 2. الكثرة ليست معيارًا للصواب، بل مرآة للتشابه فقط.. الصحيح أن الكثرة أو القلة ليستا معيارًا للحقيقة أو الخطأ، بل هما انعكاس لدرجة مدى انسجام الخطاب مع ذوق الجمهور والاتباع ووعيهم. فالاتباع والجماهير، تميل غالبًا لمن يشبهها في اللغة والانفعال والسرديّة، وليس لمن يُشاكلها في التفكير والتأمل والوعي الحضاري. وقد يكون الخطاب الحق عميقًا في مغزاه، صعبًا على الذوق الشعبي، فلا يُستقبل بكثافة، بل يُهاجره الناس كما هاجروا كثيرًا من الأنبياء والرسل؛ واعتبروهم سحرة وكذابين (وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ؛ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ.) 3. القرآن وحقيقة الكثرة: نعث القرآن الكريم الأكثريّة بصفات سلبيّة متكررة، منها: لا يعلمون؛ لا يسمعون؛ لا يعقلون؛ لا يؤمنون! لا يشكرون! ضالُّون؛ غافلون! يبغون! معرضون؛ مشركين! يجهلون! مشركون؛ يظنون! للحق كارهون! أضلُّ السبيل! (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ.) فهي كثرة لا قيمة لها، لأنها تفتقد البوصلة، وتضل الطريق، وتُعرِض عن المعنى وتستهين بالعمق. 4. من الكثرة إلى الفاعلية النوعية: ولذلك، فإن المطلوب ليس مجرد تجميع الحشود من الاتباع والجمهور، بل المطلوب هو صناعة 'الكم الفاعل'؛ الفئة القليلة التي تحمل الوعي وتزرع البصيرة وتحدث الأثر. هؤلاء هم الذين يصنعون التحول في الحضارة ويصنعون التاريخ. هم الذين يُحدثون الفرق، وليس الجماهير التي تهتف اليوم وتنسى غدًا. * خلاصة: لا تغترّ بالعدد، بل قم بفحص وتشخيص المضمون: لا تجعل الكثرة غايتك ولا معيارك، فإن طريق الحق وعرٌ وصعب، ولا تسلكه الجموع. وليكن سؤالك دائمًا: ما هو مضمون الخطاب؟ وما أثره وجدواه الحضاري؟ لا: كم عدد الحاضرين؟ ولا: من الأكثر شهرةً؟ فـ'الحق لا يُعرف بالرجال، ولكن يُعرف الرجال بالحق'. إيطاليا تلغراف

الشباب السوري وصناعة الدولة الجديدة: من الثورة إلى بناء النظام السياسي.
الشباب السوري وصناعة الدولة الجديدة: من الثورة إلى بناء النظام السياسي.

إيطاليا تلغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إيطاليا تلغراف

الشباب السوري وصناعة الدولة الجديدة: من الثورة إلى بناء النظام السياسي.

إيطاليا تلغراف جميل العبدالله باحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية المقدمة في لحظة التحوّل السياسي التي تعيشها سوريا بعد سقوط النظام البائد، تتجه الأنظار إلى فئة الشباب باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مختلف. ما يُلفت الانتباه في المرحلة الانتقالية الراهنة هو الحضور المتزايد لعدد من الوجوه الشابة ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة، وهو مؤشر إيجابي على أن هناك إرادة فعلية لإشراك الشباب في مواقع القرار وصناعة السياسات. هذا التحول، وإن كان لا يزال في بداياته، يُعبّر عن فهم جديد لطبيعة المرحلة، وحاجة الدولة إلى دماء جديدة قادرة على استيعاب تعقيدات الحاضر، والتفكير في آفاق المستقبل. لقد كان الشباب في طليعة الثورة السورية، وها هم اليوم مطالبون بأن يكونوا في طليعة بناء الدولة الجديدة، دولة العدالة والتعددية والسيادة الوطنية. من ضحايا الماضي إلى صُنّاع المستقبل الشباب السوري هم الجيل الذي عاش صدمة القمع والانقسام والتهجير، لكنه في الوقت نفسه، جيل تجاوز الخوف، وخرج يهتف لسوريا حرة. لقد تَعرّضوا على مدى عقود للتهميش والإقصاء من الفضاء السياسي، حيث تم اختزال دورهم في واجهات حزبية لا تعترف بالكفاءة ولا تتيح فرصًا حقيقية للمشاركة. بعد الثورة، وبعد انهيار النظام البائد، برزت هذه الفئة من جديد، لا كمجرد ضحايا، بل كقوة اجتماعية وسياسية تملك مشروعًا وطنيًا، قائمًا على فكرة المواطنة والمشاركة والتعددية. الفراغ السياسي والفرصة التاريخية رغم أن الفضاء السياسي لا يزال في طور التشكل، إلا أن الفرصة اليوم متاحة أمام الشباب لإعادة تعريف دورهم، من خلال: • تأسيس أحزاب مدنية تُعبّر عن قضاياهم وتطلعاتهم. • إنشاء اتحادات طلابية ومجالس محلية مستقلة. • إطلاق مبادرات شبابية سياسية وثقافية داخل سوريا وفي المهجر. هذا الانفتاح السياسي الجديد يمنح الشباب دورًا يتجاوز التبعية، ويفتح أمامهم باب التأثير الحقيقي في بناء النظام السياسي الجديد. الشباب والدستور القادم: شراكة لا هامش إن مناقشة شكل الدولة ونظام الحكم يجب ألا تكون حكرًا على نخب تقليدية. من حق الشباب – بل من واجبهم – أن يشاركوا في صياغة الدستور القادم، لأنه سيحكم حياتهم لعقود مقبلة. ينبغي أن يكون لهم تمثيل واضح في اللجنة الدستورية، وفي جميع العمليات التشاورية، لضمان أن الدستور يعكس تطلعاتهم، ويحفظ حقوقهم، ويضمن توازن السلطات والعدالة السياسية والاجتماعية. التمكين السياسي: من الرؤية إلى التطبيق لا يكفي الاعتراف بدور الشباب نظريًا، بل يجب تحويله إلى سياسات عملية، من أبرزها: • تخصيص نسبة من مقاعد البرلمان والمجالس المحلية لفئة الشباب. • تمكين الكفاءات الشابة من تولي مناصب تنفيذية في الحكومة. • دعم برامج التدريب السياسي والقيادي للشباب داخل وخارج سوريا. • إدراج مفاهيم التربية المدنية والحقوق السياسية في المناهج المدرسية والجامعية. تحديات الواقع وآفاق التغيير لا أحد ينكر حجم التحديات التي تواجه الشباب السوري اليوم: النزوح، البطالة، ضعف الخدمات، الانقسام المجتمعي، وفقدان الثقة بالسياسة. لكن في المقابل، يمتلك هذا الجيل أدوات لم تكن متاحة سابقًا، مثل الإعلام الرقمي، وشبكات التواصل، والتجربة السياسية المتراكمة في سنوات الثورة. وهناك حاجة ملحة لتفعيل دورهم في المصالحة الوطنية، وإعادة بناء الثقة، وقيادة التحول السلمي. دروس من تجارب دولية تُظهر التجارب المقارنة أن إشراك الشباب في المراحل الانتقالية ليس رفاهية، بل ضرورة. • في تونس، شكّل الشباب جزءًا مهمًا من المجلس التأسيسي. • في رواندا، لعبوا دورًا رئيسيًا في لجان الحقيقة والمصالحة. • في أوكرانيا، كان الحراك الطلابي نواة للتحول السياسي. وسوريا ليست استثناء، بل هي بحاجة إلى شبابها أكثر من أي وقت مضى. الخاتمة إن مستقبل النظام السياسي في سوريا لا يمكن أن يُبنى بعقلية ما قبل الثورة، ولا يمكن أن يُدار بمنطق الإقصاء والمحسوبيات. الشباب هم الكتلة الحيوية القادرة على حمل مشروع الدولة الديمقراطية، الوطنية، الجامعة. والمطلوب اليوم هو منحهم الثقة، والمساحة، والأدوات، لاختبار قدرتهم على القيادة وصناعة القرار. فكما كانوا في الخط الأول حين خرجوا يطالبون بالحرية، ينبغي أن يكونوا اليوم في الصف الأول، يرسمون ملامح سوريا الجديدة، دولة العدل، والكرامة، والسيادة. المراجع: 1. المركز السوري لبحوث السياسات – تقرير 'جيل ما بعد الثورة'، 2023 2. معهد الدوحة للدراسات العليا – 'الشباب والانتقال الديمقراطي'، 2022 3. Carnegie Middle East – 'الشباب السوري والمجال العام'، 2024 4. الأمم المتحدة – دليل تمكين الشباب في الدول الخارجة من النزاعات 5. مقابلات ميدانية مع نشطاء شباب من الداخل السوري والمهجر إيطاليا تلغراف

نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني يستعرض بسان بطرسبورغ جهود الجزائر في الانتقال الطاقوي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني يستعرض بسان بطرسبورغ جهود الجزائر في الانتقال الطاقوي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 2 ساعات

  • التلفزيون الجزائري

نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني يستعرض بسان بطرسبورغ جهود الجزائر في الانتقال الطاقوي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أبرز نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، ناصري زوهير، بسان بيطرسبورغ الروسية، جهود الجزائر في الانتقال الطاقوي وتطوير الاقتصاد الأخضر خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية المتسارعة، حسبما أفاد به بيان للمجلس. جاء ذلك خلال مشاركته أمس الخميس في أشغال مؤتمر 'نفسكي' البيئي الحادي عشر، ممثلا عن رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أين ألقى مداخلة في جلسة خصصت لموضوع 'الحلول منخفضة الكربون لتطوير الاقتصاد الأخضر' تطرق فيها إلى مجهودات الجزائر في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية المتسارعة. كما أكد ناصري في كلمته على الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لمسألة الانتقال الطاقوي، باعتباره ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الطاقوي الوطني، وحرصه على تنفيذ برنامج مدروس لإنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، والاستفادة من كل المؤهلات والقدرات الطبيعية والمالية الكبيرة التي تزخر بها الجزائر، يضيف المصدر ذاته. وفي ذات السياق، ذكر بأن الجزائر تسعى بخطى ثابتة إلى ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في مجال الطاقات النظيفة من خلال إطلاق استثمارات استراتيجية واسعة في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. كما ذكر بخارطة الطريق التي تمت المصادقة عليها في ديسمبر2022 لتطوير الهيدروجين النظيف، والتي تشمل استثمارات تتراوح بين 20 و25 مليار دولار بالشراكة مع متعاملين أجانب بهدف إنتاج 40 تيراواط / ساعة سنويا بحلول 2040، للاستهلاك المحلي والتصدير. وفي ختام مداخلته، شدد ناصري على المسؤولية الدولية لجميع الدول في مجال مسار الانتقال الطاقوي الذي لابد أن يكون عالميا وعادلا، مشيرا إلى أن الدول النامية وخاصة الافريقية تواجهها عراقيل أكبر من غيرها في هذا المسار. كما دعا إلى 'تعزيز العمل المشترك لتحقيق العدالة المناخية، ونقل التكنلوجيا، وتعزيز القدرات المحلية من أجل سد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، وتوريث كوكب نظيف للأجيال القادمة، دون أن تترك أي دولة خلف الركب'، وفقا للمصدر ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store