logo
إسرائيل: إيران تخطت «الخطوط الحمر» بعد إطلاقها صواريخ على مدنيين

إسرائيل: إيران تخطت «الخطوط الحمر» بعد إطلاقها صواريخ على مدنيين

مراكش الآنمنذ 15 ساعات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إيران تخطت «الخطوط الحمر» باستهداف مناطق مدنية رداً على الهجوم الواسع الذي شنته الدولة العبرية على إيران.
وأورد كاتس، في بيان: «تجاوزت إيران الخطوط الحمر بعدما تجرأت على إطلاق صواريخ على مراكز سكنية مدنية في إسرائيل»، مضيفاً: «سنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل وضمان أن يدفع النظام الإيراني ثمناً باهظاً للغاية لنشاطاته الفظيعة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 200 هدف في أنحاء إيران منذ أن بدأ موجة من الغارات الجوية عليها فجر الجمعة.
وقال المتحدث العسكري إيفي ديفرين، للصحافيين: «ضربنا حتى الآن أكثر من 200 هدف وما زلنا نواصل القصف»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال الجيش إنه يواصل ضرب أهداف داخل الأراضي الإيرانية، في استمرارٍ للعملية العسكرية التي بدأت، اليوم الجمعة، وأطلق عليها اسم «الأسد الصاعد».
وحذّر ديفرين، الجمعة، من أن إيران قادرة على إلحاق أذى «بالغ» بالجبهة الداخلية للدولة العبرية، موضحاً: «لإيران القدرة على إلحاق الأذى بالجبهة الداخلية بشكل بالغ»، وذلك خلال إحاطة صحافية متلفزة قطعت قبل انتهائها بسبب ما قال مسؤول إسرائيلي إنه هجوم إيراني وشيك.
وأكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، أن الجيش هاجم «صواريخ أرض – أرض ومنصات صاروخية تابعة للنظام الإيراني».
وقال الجيش، في بيان، اليوم الجمعة، إنه «بدأ نشر قوات احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أنحاء البلاد»، بعد تنفيذه ضربات على مواقع عسكرية ونووية في إيران، ووصف ذلك بأنه جزء من «الاستعدادات للدفاع والهجوم في جميع الساحات»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف أدرعي، في منشورٍ آخر على منصة «إكس»: «نواجه أحد أكبر التحديات في تاريخنا. لقد كشفنا عن خطة إيران لتدمير إسرائيل، وهي خطة ملموسة جمعنا تفاصيلها من خلال تحليل مواد استخبارية عدة، على مدى السنوات الماضية، خاصة منذ بداية الحرب».
وتابع: «هذه المواد أظهرت أن النظام الإيراني لا يكتفي بالسعي لامتلاك سلاح نووي، بل يعمل أيضاً على إنتاج عشرات الآلاف من الصواريخ والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى تنسيق متكامل مع أذرعه الإرهابية كـ(حماس) و(حزب الله)، لشن هجوم بري من عدة جبهات».
وأشار إلى أن «هذه الحقائق لا تترك أمامنا خياراً سوى الوقوف بقوة، وبفخر، وبتصميمٍ لا يتزعزع. جيشنا، بقيادته وشجاعته، يُثبت للعالم أننا شعب لا يُهزَم».
البقاء قرب الملاجئ
ودعا الجيش الإسرائيلي السكان، الجمعة، إلى البقاء قرب الأماكن المحمية وتجنّب التجمّعات في جميع أنحاء البلاد، بينما يواصل تنفيذ ضربات على إيران.
وقال الجيش، في بيان: «أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليماتها الآن للسكان في جميع أنحاء البلاد بالبقاء بالقرب من الأماكن المحمية»، مضيفاً أنّه «يجب تجنّب التجمّعات العامّة».
تفعيل الدفاع الجوي في إيران
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه سُمع دويّ انفجارات في غرب طهران وجنوبها، من جرّاء هجمات إسرائيلية جديدة. وأطلقت وسائل الدفاع الجوي في منطقة تشيتغر، غرب طهران، وشوهد تصاعد أعمدة من الدخان في المنطقة.
وأفادت قناة «برس تي في» الإيرانية بتفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية واعتراض صواريخ إسرائيلية جنوب طهران.
وأشارت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء إلى أن إسرائيل نفذت عدة هجمات صاروخية في محيط مدينة قُم قبل قليل.
وأضافت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الدفاعات الجوية جرى تفعيلها، مساء الجمعة، في وسط طهران، حيث يقع «مجمع الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي» والمكتب الرئاسي.
واعترضت الدفاعات الجوية الإيرانية «أهدافاً» فوق طهران، مساء الجمعة، حسبما أفاد الإعلام الرسمي، مع توعد إسرائيل بمواصلة ضرباتها التي طالت مواقع عسكرية ونووية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» باعتراض «دفاعات طهران الجوية لمقذوفات للعدو»، بينما أشارت وكالة «إيسنا» إلى أن «أنظمة الدفاع الجوي في طهران أسقطت أهدافاً بنجاح».
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة إسرائيلية في محيط منشأة فوردو النووية. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجارين في المنطقة.
أصفهان
كما ذكرت صحيفة «طهران تايمز» أن قصفاً إسرائيلياً استهدف مفاعل أصفهان النووي، جنوب العاصمة.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية، مساء الجمعة، سماع دوي «انفجار ضخم» في محافظة أصفهان التي تضم عدداً من المنشآت النووية في وسط إيران.
وأوردت وكالة «مهر» الإيرانية: «قبل دقائق، سمع دوي انفجار ضخم في أصفهان». وتقع في المحافظة منشأة نطنز النووية التي تعرضت لضربات إسرائيلية في وقت سابق، إضافة إلى مصنع لتحويل اليورانيوم.
من جانبه، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، على منصة «إكس» أن مستويات الإشعاعات حول منشأة نطنز «لم تتبدل»، مشيراً إلى أن «مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة… يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة». وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً استثنائياً لمجلس محافظيها الأسبوع المقبل بناء على طلب إيران.
وقُتل جندي إيراني، الجمعة، من جراء «ضربة صاروخية» نفّذتها إسرائيل استهدفت قاعدة لحرس الحدود في شمال غربي إيران، قرب الحدود مع العراق، وفق ما أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وأوضحت الوكالة: «هذا الصباح، تعرضت قاعدة تتبع أحد مقار حرس الحدود في سردشت لاستهدافٍ من النظام الصهيوني بضربة صاروخية، ما أسفر عن تدمير المنشأة»، مشيرة إلى أنه «خلال هذا الهجوم، قُتل جندي».
وقُتل 8 أشخاص على الأقل، وأُصيب 12 آخرون، في ضربات إسرائيلية طالت مدينة تبريز ومحيطها في شمال غربي إيران، الجمعة، وفق ما أفادت وكالة «إيسنا».
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على شمال غربي إيران، اليوم الجمعة، عن 18 قتيلاً و35 مصاباً، بحسب وكالة «إرنا» الإيرانية.
ونقلت «إرنا» عن سلطات محافظة أذربيجان الشرقية أنه «حتى الآن، نتيجة لهذا العدوان الوحشي، استشهد 18 وأصيب 35 من مواطنينا»، مشيرة إلى وقوع هجمات على 11 موقعاً في المحافظة.
«إعلان حرب»
سياسياً، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجوم بأنه «إعلان حرب»، داعياً «مجلس الأمن إلى التحرك على الفور».
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الجمعة، عند الساعة الثالثة بعد الظهر (السابعة مساء بتوقيت غرينتش)، بطلب من إيران قدمته روسيا ودعمته الصين.
وأكد عراقجي في اتصال مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني أنّ «رد إيران على عدوان النظام الإسرائيلي سيكون حازماً».
وفي وقت سابق، توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي بمصير «مؤلم» للدولة العبرية، فيما أكدت القوات المسلّحة أنْ «لا حدود» للرد.
وبعد ساعات من تعيينه قائداً لـ«الحرس الثوري» خلفاً لحسين سلامي، توعّد محمد باكبور في رسالة إلى المرشد الإيراني بفتح «أبواب جهنّم» على إسرائيل.
ويشتبه الغرب وإسرائيل بأن إيران تعمل على تطوير سلاح نووي، وهو ما نفته الأخيرة مراراً. وأتى الهجوم في خضم محادثات نووية بين إيران والولايات المتحدة، كانت الجولة المقبلة منها مقررة في مسقط، الأحد.
وبدأت الضربات خلال الليل واستهدفت مناطق عدة بينها طهران. وقُتل فيها ستة علماء نوويين كبار، فيما أسفرت عن إصابة 95 شخصاً في مختلف أنحاء البلاد، بحسب الإعلام الإيراني. كما أصيب فيها علي شمخاني، مستشار خامنئي والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، على ما أعلن الإعلام الرسمي.
«رد كاسح»
دمرت الضربات الطوابق العليا في بعض الأبنية، بينما تضررت واجهات مبان أخرى بحسب أحد مصوري «وكالة الصحافة الفرنسية». وأصيب كذلك مقر قيادة «الحرس الثوري». وهتف إيرانيون تظاهروا في وسط العاصمة: «الموت لإسرائيل! الموت لأميركا!».
وشنّت إسرائيل ضرباتٍ واسعة النطاق على إيران، اليوم الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مُطوَّلة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المؤتمر الإقليمي لحزب 'الوردة' ببني ملال يشهد أحداثا صادمة
المؤتمر الإقليمي لحزب 'الوردة' ببني ملال يشهد أحداثا صادمة

الألباب

timeمنذ 29 دقائق

  • الألباب

المؤتمر الإقليمي لحزب 'الوردة' ببني ملال يشهد أحداثا صادمة

الألباب المغربية/ حليمة صومعي شهد المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببني ملال، المنعقد أمس الجمعة 13 يونيو 2025 تحت شعار: 'تخليق الممارسة السياسية مدخل أساس لتنمية مجالية مستدامة'، أحداثًا صادمة هزّت أركان الحزب بالجهة، وأطلقت شرارة غضب غير مسبوقة في صفوف مناضليه، ما ينذر بانقسامات قد تعصف بوحدة الحزب. المناضلون الذين توافدوا إلى المؤتمر الإقليمي، كانوا يأملون في محطة ديمقراطية حقيقية تُعيد الروح إلى التنظيم الحزبي وتفتح المجال أمام الطاقات الجديدة، لكنهم فوجئوا بما اعتُبر 'انقلابًا' على قواعد التنافس الشريف والديمقراطية الداخلية. فقد تم تعيين السيد فاضل براس كاتبًا إقليميًا للحزب ببني ملال دون إجراء أي عملية انتخابية أو فتح باب الترشح أمام المناضلين. هذا التعيين أثار موجة من السخط داخل القواعد الحزبية، خاصة في إقليم الفقيه بن صالح، حيث اعتُبر هذا القرار ضربًا لما تبقى من مصداقية الحزب ومبادئه الديمقراطية، وهو ما تُرجم سريعًا إلى استقالات جماعية، أبرزها استقالة فرع حد بوموسى التي شكلت رسالة قوية تعبر عن الرفض القاطع لهذا النهج. وفي خضم هذه الأحداث، طفت على السطح أسئلة مقلقة تتردد على ألسنة العديد من مناضلي الحزب والمتابعين للشأن السياسي بالجهة:ما جدوى تنظيم مؤتمرات إذا كانت مخرجاتها تحسم مسبقًا في الكواليس؟ * هل تحول الاتحاد الاشتراكي من حزب نضالي إلى جهاز بيروقراطي يمارس الزعامات فيه سلطتها بعيدًا عن المؤسسات؟ هذه الأسئلة أعادت إحياء النقاش حول أزمة الوساطة الحزبية، وغياب الشفافية والديمقراطية الداخلية داخل العديد من الأحزاب المغربية، حتى تلك التي كان يُنظر إليها تاريخيًا كقلعة للدفاع عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ويبدو أن ما جرى في بني ملال ليس حالة معزولة أو خلافًا عابرًا، بل مؤشر على تصدع تنظيمي أعمق ينذر بمزيد من الانشقاقات والاحتجاجات إذا ما استمر تجاهل القواعد واعتماد منطق التعيينات الفوقية. كثيرون يرون أن الحزب الذي طالما انتقد ممارسات 'الأحزاب الإدارية' أصبح اليوم يكرر نفس السيناريوهات التي كان يعارضها، معتمداً على منطق 'الولاءات' بدل 'الكفاءات'، و'الترضيات' بدل الاختيار الديمقراطي الحر. وفي ظل هذه الأزمة، تتجه الأنظار إلى القيادة الوطنية للحزب: هل ستلتقط إشارات الغضب وتفتح تحقيقًا نزيهًا حول ما جرى؟ هل ستعيد الاعتبار للعمل الحزبي الديمقراطي القاعدي؟ أم أنها ستواصل سياسة التوافقات المغلقة التي قد تؤدي إلى تفكك التنظيم في الجهة وربما إلى مزيد من فقدان المصداقية على المستوى الوطني؟ ما وقع في بني ملال ليس مجرد أزمة تدبيرية، بل هو أزمة ثقة تهدد مشروع حزب الاتحاد الاشتراكي نفسه، وتطرح على قياداته سؤالًا ملحًا: هل ما زال الحزب قادرًا على تمثل قيمه وشعاراته؟ أم أنه يسير بخطى حثيثة نحو فقدان بوصلة التغيير التي طالما تبناها؟

إقليم أزيلال.. شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتصمان أمام مقر جماعة 'تيفرت نآيت حمزة' للمطالبة بحقهما في التشغيل
إقليم أزيلال.. شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتصمان أمام مقر جماعة 'تيفرت نآيت حمزة' للمطالبة بحقهما في التشغيل

الألباب

timeمنذ 29 دقائق

  • الألباب

إقليم أزيلال.. شابان من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتصمان أمام مقر جماعة 'تيفرت نآيت حمزة' للمطالبة بحقهما في التشغيل

الألباب المغربية/حليمة صومعي دخل شابان بالجماعة الترابية 'تيفرت نآيت حمزة' التابعة إداريا لإقليم أزيلال، صباح أمس الجمعة 13 يونيو الجاري، وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة المذكورة، احتجاجا على ما وصفاه بـ'الوعود الكاذبة' التي اعتادا سماعها من المسؤولين المحليين دون أي تنفيذ فعلي على أرض الواقع. هذا الشكل النضالي، جاء بعد طول انتظار لتحقيق أبسط الحقوق، وعلى رأسها الحق في الشغل والعيش الكريم. وقد رفع المحتجان شعارات تطالب بالكرامة، والعدالة، وتوفير فرص العمل، معبّران عن استيائهما من التهميش والإقصاء الذي طال منطقتهما لسنوات. وفي الصدد، أكدا المعتصمان، أن هذا الشكل الاحتجاجي جاء بعد استنفاد كل سبل الحوار، مشددان على أنهما لن يرفعا الاعتصام حتى تتم الاستجابة لمطالبهما العادلة، وعلى رأسها الإدماج في سوق الشغل وتفعيل برامج التنمية المحلية. ويُحمّل المحتجان الجهات المعنية كامل المسؤولية عن أي تصعيد محتمل، مطالبان بتدخل فوري من الجهات المعنية لوقف هذا التماطل وإنصافهما.

الرئيس الإيراني يهدد برد "أقوى" إذا تواصلت الضربات الإسرائيلية
الرئيس الإيراني يهدد برد "أقوى" إذا تواصلت الضربات الإسرائيلية

هبة بريس

timeمنذ 32 دقائق

  • هبة بريس

الرئيس الإيراني يهدد برد "أقوى" إذا تواصلت الضربات الإسرائيلية

هبة بريس توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، إسرائيل برد 'أشد وأقوى' في حال استمرار الهجمات التي بدأتها فجر الجمعة، والتي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية. ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، قوله إن 'استمرار العدوان الصهيوني سيلقى رداً أشد وأقوى من القوات المسلحة الإيرانية'. اتهامات مباشرة للولايات المتحدة اتهم الرئيس الإيراني إسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة في ضرباتها، معتبراً ذلك دليلاً على 'كذب أميركا وعدم مصداقيتها'، خصوصاً في وقت تتزامن فيه هذه الاعتداءات مع مفاوضات تجري بين طهران وواشنطن. إلغاء المحادثات النووية في مسقط وفي تطور متصل، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عبر منشور على منصة 'إكس'، عن إلغاء جولة المحادثات النووية التي كانت مقررة يوم الأحد في العاصمة العُمانية مسقط بين الولايات المتحدة وإيران. وأوضحت الخارجية الإيرانية أن المشاركة في أي مفاوضات مع واشنطن أصبحت 'بلا معنى' في ظل استمرار الضربات العسكرية الإسرائيلية على أراضيها. واشنطن تتمسك بالحوار في المقابل، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تزال راغبة في مواصلة المباحثات مع طهران، رغم التصعيد العسكري الأخير، دون أن يوضح ما إذا كانت هناك وساطة جديدة أو مواعيد بديلة. إسرائيل تستهدف مواقع استراتيجية في إيران وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً جوياً واسعاً فجر الجمعة استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، شملت منشأة 'نطنز' النووية ومقرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران وأصفهان. وأسفر الهجوم عن مقتل القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب عدد من العلماء النوويين البارزين، بحسب مصادر رسمية إيرانية. رد عسكري إيراني بالصواريخ والمُسيرات ورداً على الهجوم، شنت إيران هجمات بمُسيرات تلتها موجات من الصواريخ الباليستية باتجاه أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية، ما ينذر بمزيد من التصعيد في المنطقة في ظل توتر غير مسبوق بين الطرفين. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store