"استثنائي ومتمرد"... زاهي وهبي في حديث عن أهمية إرث زياد الرحباني: هذا ما قاله للـLBCI (فيديو)
وفي التفاصيل، تحدث زاهي وهبي عن إرث زياد الرحباني والرحابنة وأهميته، حيث اعتبر أنه من الضروري أن يُدرّس في المناهج الدراسية.
واعتبر زاهي وهبي أنه من الضروري الحفاظ على هذا الإرث وأن يكون متاحًا أمام الطلاب والجامعات والنقاد، لدراسة أهميته.
وقال زاهي وهبي إن زياد الرحباني انطلق من المؤسسة الرحبانية لكنه تمتع بهوية فنية لا تشبه سواها، واصفًا إياه بالاستثنائي والمتمرد.
وتحدث زاهي وهبي عن رقيّ السيدة فيروز في مختلف المواقف وخصوصا الحزن، وتكلّم عن مدى ذكائها وسرعة البديهة التي تتمتع بها وحبّها للحياة والناس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 دقائق
- الديار
مكادي نحّاس تتألق في جرش وتستعدّ لألبوم جديد بتوقيع أسامة الرحباني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أحيت الفنانة الأردنية مكادي نحّاس ليلة استثنائية في ختام فعاليات الساحة الرئيسة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، قدّمت فيها برنامجًا غنائيًا مفعمًا بالحنين والهوية والانتماء، وسط تفاعل جماهيري كبير ترجمته موجات التصفيق والغناء الجماعي على امتداد الحفل. استهلّت مكادي الأمسية بأغنية "سهار بعد سهار" للسيدة فيروز، فأعادت الجمهور إلى زمنٍ تحكمه الرهافة الموسيقية والعمق الشعري، قبل أن تنقلهم إلى أجواء الفلكلور الأردني من خلال أداء نابض بالحيوية لأغنيتي "وسع الميدان" و"يا خي قُل لأمي ولا تقول لبويا"، حيث التقط الحضور الإيقاع وردّد الكلمات بشغف عفوي يعكس تعلقه بهذا التراث. ومن الأردن، حملت نحّاس الجمهور إلى ضفاف دجلة عبر الأغنية العراقية "صغيرة كنت وإنت صغيرون"، حيث امتزج الحنين بالأداء الطربي المرهف. ثم عادت لتفاجئ الحضور بأداء إنساني دافئ لأغنية "نتالي"، العمل الشهير للفنان السوري حسام تحسين بيك، والذي شكّل لحظة تأمل عاطفي في الحفل. وفي القسم الثاني من البرنامج، انتقلت مكادي نحو روائع الطرب العاطفي، فغنّت الأغنية اللبنانية الشهيرة "عازّز عليّ النوم"، التي كتبها إلياس ناصر ولحّنها عازار حبيب، وذاع صيتها بصوت هادي هزيم، فأعادت الجمهور إلى زمن الأغنية اللبنانية العاطفية البسيطة والعميقة في آن. ثم عادت إلى فيروز بثلاثية شديدة الرقة: "بيذكّر بالخريف"، و"وكان عنا طاحون"، في استعادة شاعرية للزمن الذي شكّل وجدان المنطقة بأكملها. واختتمت مكادي الحفل بأغنية وطنية حملت مشاعر الفخر والانتماء، "جنة جنة الله يا وطنا.. الأردن يا حبيب"، فدوّى صوت الجمهور معها في لحظة جامعة، عبّرت عن الارتباط العميق بين الفنانة ووطنها. وفي ختام الأمسية، كرّم الدكتور فارس بريزات، رئيس سلطة إقليم البترا، الفنانة مكادي نحّاس، ومنحها شهادة المهرجان التقديرية، تقديرًا لعطائها الفني المميز ومساهمتها في إغناء ذاكرة جرش الموسيقية. و في خطوة فنية مرتقبة من الجمهور والنقّاد على حدّ سواء، تعمل ماكادي نحّاس حالياً على ألبوم جديد سيبصر النور قريباً، بالتعاون مع المؤلف الموسيقي اللبناني البارز أسامة الرحباني، في مشروع موسيقي يُعيد رسم ملامح الفولكلور الأردني بصيغة عصرية وجريئة. هذا اللقاء الفني بين صوتٍ أصيل يحمل همّ الإنسان والهوية، واسمٍ لامع في التأليف الموسيقي المعروف برؤيته الأوركسترالية الواسعة وقراءته المعمّقة للتراث، يُبشّر بعمل نوعي سيحمل توقيعاً فنياً مغايراً لما هو مألوف. "التراث المتخيَّل" ليس مجرد ألبوم، بل رحلة موسيقية تعبر الزمن، تكرّم الجذور وتحاكي الحاضر بلغة موسيقية آسرة تمزج بين العمق والابتكار. هو تعاون لا يُفَوَّت، يجمع بين ماكادي، التي طالما حملت الأغنية الملتزمة إلى آفاق جديدة، وبين أسامة الرحباني، الذي يملك قدرة استثنائية على تحويل النغمات إلى حكايات نابضة بالحياة.


LBCI
منذ 4 دقائق
- LBCI
وزير الإعلام إلتقى وفد نقابة الممثلين... بدوي: أبلغنا برصد مبلغ لإنتاج الدراما عبر "تلفزيون لبنان"
إستقبل وزير الاعلام المحامي بول مرقص في مكتبه وفدًا من نقابة الممثلين برئاسة نعمة بدوي الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء وزير الإعلام وتباحثنا في قانون الإعلام الجديد وطالبنا بأن يلحظ ما كان يلحظه قانون المرئي والمسموع القديم لجهة أن تقدم كل محطات التلفزة أعمالًا درامية لبنانية محددة في الساعات سنويًا". ولفت بدوي الى انه "لو طبقت كل المحطات هذا القانون، لما بقى أي ممثل او تقني أو مخرج من دون عمل". وشدد على "ضرورة تطبيق هذا القانون من أجل دعم الدراما اللبنانية"، وقال: "لمسنا تجاوبًا من الوزير مرقص الذي أكد أن قانون الإعلام الجديد سيلحظ كل ما تضمنه القانون القديم في موضوع الدراما". وأشار الى أن "الوزير مرقص أبلغنا أنه رصد مبلغًا معينًا في وزارة الإعلام لإنتاج الدراما اللبنانية عبر تلفزيون لبنان"، مطالبًا بـ"وضع الحد الأدنى في الإنتاج الدرامي ضمن صلب القانون الجديد"، مشددًا على "ضرورة عودة الدراما إلى تألقها". وشكر الوزير مرقص على "تفهم أوضاع الممثلين الذي نقل اهتمام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بشأن الدراما اللبنانية والإنتاج المحلي".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
طوني عيسى "كسر القالب" على خشبة أوديون
من حظ الفنان طوني عيسى أن يتمّ عرض دور البطولة عليه، لأنه يليق به وجاء في الوقت المناسب ليؤمّن له عملية تجاوز الأدوار الثانية الكثيرة التي راوح فيها من دون الصعود إلى المقدمة. لكنه أخيراً فعلها و"كسر القالب" الذي حوصر فيه، ونجح في استغلال الفرصة ممثلاً كوميدياً درامياً مع حركة إستعراضية ضمن لوحات خفيفة وأداء تمثيلي لمقاطع حوارية لزوم النص المتميز للسيدة جيزي. طوني يتمتع بكاريزما خاصة في الشكل كما في المضمون وهو صادق فيما يتقمّص من شخصيات، مع قدرة احترافية على التلوين والمماحكة من ضمن تفاصيل الدور، وهو ما أعطاه مساحة من التجويد استغلها بكل ألقها وتقدم إلى الصفوف الأمامية بثقة. معه تكتمل المجموعة من الممثلين لتصبح دزينة متكافئة متفاهمة مندفعة وجاذبة في آن معاً: جوزيان الزير، ريتا سليمان، هلا ملاح، رنا معاصري، روميو الهاشم، باتيل آفيديسيان، تيلما عدس، ماري جوزيه إبراهيم، بارثينيوس ورديني، بيتر حنا، إيلي فونتيان، تديرهم: ماريلين زرد مصابني. والأهم أنّ ما من دور مقحم أو إضافي أو محشور، فالعمل رشيق في نصه وشخصياته وأدواته وانتقاله من حال إلى أخرى مع توازن أعطى لكل لون مسرحي حقه في الحضور والاهتمام، خصوصاً طوني بين تقدمه في السن وفترة رجولته واعتماده الخفة والظُرف وسرعة التعاطي مع زملائه في العمل، وكان في كل هذا أنيساً قريباً من القلب، تليق به البطولة التي تلقّفها بعفوية ودراية وأثبت من خلالها أنه في مكانه وهي حفظت مكانته. الحضور النسائي مع الدورين الرئيسيين لـ: جوزيان الزير وريتا سليمان، كان موزعاً بالتساوي وفي محله، كما حجزت الأغاني الخفيفة مساحة جميلة لها من دون إقحام، مع ألحان تولاها: طوني كامل وبسام دكاش، وتولت ماتيل آفيديسيان الكوريغراف للوحات الراقصة حيث تميزت بحضور شرفي مريح وعابر، أما السينوغرافيا فتولاها نجل الكاتبة جيزيل وشقيق المخرجة ماريلين: عمر زرد.