
محافظة القدس: مخطط "E1" تصعيد استيطاني خطير يعزل المدينة
اعتبرت محافظة القدس قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي استئناف الدفع بالمخطط الاستيطاني الخطير في منطقة "E1" شرقي القدس المحتلة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأوضحت المحافظة في بيان يوم الاثنين، أن هذا المخطط يأتي في سياق مواصلة السياسات الاستيطانية الهادفة إلى تقويض أي أفق لحل سياسي عادل ودائم، وفرض وقائع تهويدية على الأرض بالقوة.
وقالت إن هذا المخطط، الذي أعيد تحريكه بعد سنوات من التجميد بسبب الضغط الدولي، يُعد من أخطر المشاريع الاستيطانية.
وبينت أن المخطط يستهدف تقسيم الضفة الغربية إلى شطرين منفصلين، ما يعني تقويض وحدة الأرض الفلسطينية جغرافيًا، وعزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني الطبيعي، ووأد إمكانية قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس.
وحذرت من أن تنفيذ هذا المشروع سيؤدي إلى القضاء على ما تبقى من النسيج الحضري الفلسطيني بين رام الله والقدس وبيت لحم، وسيهدد وجود ما يقارب مليون فلسطيني في المنطقة، عبر خلق تواصل استيطاني يمتد من وسط الضفة إلى القدس، في تجاوز صارخ للخطوط الحمراء التي طالما حذر منها المجتمع الدولي.
وأكدت أن هذا التحرك الاحتلالي، الذي يأتي في ظل الانشغال الإقليمي والدولي بالحرب على غزة، يُعد استغلالًا سافرًا للأزمات لفرض وقائع غير قانونية على الأرض.
وأضافت أن هذا التحرك هو بمثابة جريمة سياسية تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات والاستيطان والضم الزاحف.
ودعت محافظة القدس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الدول الراعية للسلام، إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فاعلة وفورية لوقف هذا المخطط الاستيطاني.
وحذرت من أن هذا المخطط يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، ويقود إلى تصعيد جديد ستكون له تداعيات خطيرة على كافة المستويات.
وثمنت اعتراضات المواطنين الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي تصدت لهذا المشروع.
وأكدت على ضرورة توسيع رقعة المواجهة الشعبية والدبلوماسية والقانونية في مواجهة هذا المخطط وأشباهه من المشاريع الاستيطانية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال وتكريس نظام الفصل العنصري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 6 دقائق
- تلفزيون فلسطين
مستوطنون يدمرون محمية طبيعية في كيسان شرق بيت لحم
دمر مستوطنون، اليوم الثلاثاء، محمية طبيعية في قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفاد أمين سر حركة فتح في كيسان أحمد غزال لمراسل 'وفا'، بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا برية كيسان ودمروا كافة محتويات المحمية الطبيعية المقامة على مساحة 100 دونم، من بركسات، وأشجار، وكاميرات مراقبة، وأحواض مائية، وآبار مياه، واستولوا على خلايا شمسية، ومولدات كهربائيةً، تعود للمواطن حسن الشعلان. يشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في كيسان، تمثل مؤخرا بحرق عددا من المنازل في منطقة 'دير علا' وتهجير اصحابها.


تلفزيون فلسطين
منذ ساعة واحدة
- تلفزيون فلسطين
السعودية تؤكد التطلع لتسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم 'المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية' الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها. وأدان مجلس الوزراء السعودي مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأكد مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. وجدد مجلس الوزراء السعودي ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.


فلسطين الآن
منذ 5 ساعات
- فلسطين الآن
حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي ضد الإبادة والتجويع بغزة
غزة - فلسطين الآن دعت حركة حماس إلى تصعيد الحراك العالمي في الأيام الثلاثة الأولى من الشهر القادم، ضد استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة بالتزامن مع سياسة التجويع. ودعت الحركة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس/ آب)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة. كما حثت الحركة على أن يكون الأحد القادم (الموافق 3 أغسطس)، "يوما عالميا لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين"، وذلك وفاء لزعيمها الأسبق إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز 2024. وطالبت الحركة باستمرار الحراك الجماهيري العالمي في كل "مدن وعواصم العالم، عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة". كما أوصت بـ"تصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للاحتلال، في كل أنحاء العالم، وذلك حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء".