logo
عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

عاجل .. وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ إيراني واحد

روسيا اليوممنذ 5 ساعات

ويؤكد مراقبون وخبراء لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هذه الأعباء الاقتصادية قد تُقيد قدرة تل أبيب على خوض حرب طويلة الأمد.
وبحسب خبراء، فإن أكبر بند من النفقات يتمثل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، إذ قد تتراوح تكلفة استخدام منظومات الاعتراض وحدها بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يوميا، بالإضافة إلى تكاليف الذخيرة والطائرات الحربية، فضلا عن الدمار الواسع الذي طال المباني في مدن مثل تل أبيب. وتشير بعض التقديرات إلى أن إعادة الإعمار قد تكلف إسرائيل ما لا يقل عن 400 مليون دولار حتى الآن.
ويزيد هذا العبء الاقتصادي من الضغط على صانعي القرار في تل أبيب لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها، وعلى رأسها تفكيك البرنامج النووي الإيراني وتدمير ترسانته الصاروخية.
أطلقت إيران، خلال الأيام الماضية، أكثر من 400 صاروخ باتجاه إسرائيل، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية. واعتراض هذه الصواريخ يتطلب تشغيل أنظمة دفاع جوي عالية التقنية.
ويقول يهوشوع كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن تكلفة تشغيل منظومة "مقلاع داوود" والتي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة إلى متوسطة المدى والطائرات المسيرة، تبلغ نحو 700 ألف دولار لكل عملية اعتراض باستخدام صاروخين، وهو الحد الأدنى المعتاد.
أما منظومة "آرو 3"، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي، فتبلغ كلفتها نحو 4 ملايين دولار لكل اعتراض، بينما تبلغ كلفة النسخة الأقدم "آرو 2" حوالي 3 ملايين دولار لكل صاروخ.
إضافة إلى ذلك، تتحمل إسرائيل نفقات ضخمة لتشغيل طائراتها الحربية، خاصة مقاتلات F-35 التي تحلق على مسافات تصل إلى 1000 ميل من الأراضي الإسرائيلية. وتبلغ كلفة تشغيل الطائرة الواحدة نحو 10.000 دولار للساعة الواحدة، دون احتساب تكاليف التزود بالوقود والذخائر، بما في ذلك القنابل الذكية من نوع JDAM وMK84.
ويقول زفي إكشتاين، رئيس معهد آرون للسياسات الاقتصادية في جامعة رايخمان: "تكلفة الحرب مع إيران يوميا تفوق بكثير الحروب السابقة في غزة أو ضد حزب الله، والسبب الرئيسي هو تكلفة الذخيرة، الدفاعية والهجومية على حد سواء".
وقدر معهده أن الحرب إذا استمرت لشهر كامل، فإن التكلفة الإجمالية قد تصل إلى 12 مليار دولار.
الضربات الصاروخية الإيرانية ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية المدنية في إسرائيل. وأفاد المهندس الإنشائي إيال شاليف بأن مئات المباني تضررت أو دمرت بالكامل، مشيرا إلى أن إصلاح برج واحد حديث البناء في تل أبيب قد يتطلب عشرات الملايين من الدولارات.
وقد تم إجلاء أكثر من 5000 شخص من منازلهم بسبب الأضرار، ويقيم بعضهم في فنادق على نفقة الدولة، وفق هيئة الدبلوماسية العامة الإسرائيلية.
كما استهدفت إيران البنية التحتية الحيوية، إذ تعرض أكبر مصفاة نفط في شمال إسرائيل لضربتين مباشرتين، ما تسبب في إغلاقها ومقتل ثلاثة من موظفيها. كما تم إبلاغ العاملين في منشآت حساسة بعدم التوجه إلى أماكن عملهم في الوقت الراهن.
المصدر: وول ستريت جورنال
ترامب يعطي مهلةً أسبوعين بعد أن تحدث عن يومين حول دخول واشنطن في هذه الحرب..
أفاد مصدر عسكري إيراني أن البيانات المستخلصة من غرفة العمليات والمعلومات الميدانية تشير إلى أن أكثر من 70% من الصواريخ التي أطلقتها القوات الإيرانية أصابت أهدافها بدقة كاملة.
نفّذت إسرائيل ضربات ضد إيران أسفرت عن مقتل عدد من كبار علمائها النوويين وألحقت أضرارا بمنشآتها النووية، فيما تسببت الصواريخ الإيرانية بدمار هائل في تل أبيب وحيفا.
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل الجمهورية الإسلامية.
تقول إسرائيل إنها مصمّمة على تدمير القدرات النووية الإيرانية في هجماتها على إيران، وسط مخاوف إقليمية من التلوث النووي الذي قد ينتج عن ذلك.
ما زالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران لم تتخذ بعد قرارا بصنع قنبلة نووية رغم امتلاكها مخزونا كبيرا من اليورانيوم المخصب الضروري لذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصول 2000 إسرائيلي إلى إسرائيل عن طريق الإنقاذ البحري من قبرص
وصول 2000 إسرائيلي إلى إسرائيل عن طريق الإنقاذ البحري من قبرص

روسيا اليوم

timeمنذ 40 دقائق

  • روسيا اليوم

وصول 2000 إسرائيلي إلى إسرائيل عن طريق الإنقاذ البحري من قبرص

ورست سفينة إنقاذ، "كراون إيريس"التابعة لشركة "مانو شيبينغ"، في ميناء أشدود صباح اليوم، وذلك في إطار عملية "العودة الآمنة" التي تقودها وزيرة المواصلات ميري ريغيف لإعادة الإسرائيليين من الخارج. وقد وصل على متن السفينة نحو 2,000 إسرائيلي تم إنقاذهم من ليماسول في قبرص. وقالت ريغيف: "عملية العودة الآمنة هي مهمة وطنية وتجسيد للتكافل الإسرائيلي المتبادل. ونواصل العمل بحزم، بجميع الأدوات والوسائل، من أجل إعادة المواطنين الإسرائيليين إلى الوطن بأمان". وكانت عملية إجلاء بحرية، انطلقت تحت مرافقة سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، حيث ستنفذ رحلتان بحريتان من ميناء ليماسول إلى ميناء أسدود حتى نهاية الأسبوع، تعيدان ما يقارب 3600 إسرائيلي. المصدر: Ynet تواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم الثامن على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة. أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أنها تنفذ من 10 إلى 12 رحلة إجلاء يوميا لإعادة حوالي 100 ألف من مواطنيها الذين علقوا في الخارج أثناء الهجمات الإسرائيلي على إيران. بالتوازي مع أول رحلة إنقاذ جوية هبطت في إسرائيل اليوم الأربعاء، انطلقت أيضا عملية إجلاء بحرية، تحت مرافقة سفن تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي. حطت في مطار بن غوريون الإسرائيلي اليوم الأربعاء أول "رحلة إنقاذ" قادمة من مدينة لارنكا القبرصية، في وقت لا يزال فيه أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج. كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن رحلات هروب سرية، يقوم بها آلاف الإسرائيليين عبر يخوت وسفن من العديد من الموانئ، الموجودة في هرتزليا، وأسدود، وحيفا، ونتانيا، وغيرها إلى قبرص. لا يزال عشرات الآلاف من الإسرائيليين عالقين في الخارج، في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي عقب الضربة العسكرية التي شنتها تل أبيب على طهران. أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها حصلت على الموافقات اللازمة لتسيير "رحلات إنقاذ خاصة" لإعادة أفراد الجيش، وموظفي وزارة الدفاع، والعاملين في الصناعات الدفاعية.

تراجع أسعار النفط بعد تأجيل ترامب قراره التدخل في إيران
تراجع أسعار النفط بعد تأجيل ترامب قراره التدخل في إيران

روسيا اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • روسيا اليوم

تراجع أسعار النفط بعد تأجيل ترامب قراره التدخل في إيران

وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت"، في تمام الساعة 02:55 بتوقيت غرينتش، بواقع 1.89 دولار أو بنسبة 2.4% لتصل إلى 76.96 دولار للبرميل، لكنها ارتفعت بنسبة 3.8% على أساس أسبوعي. بالمقابل صعدت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي تسليم يوليو المقبل بواقع 53 سنتا أو بنسبة 0.7% إلى 75.67 دولار للبرميل، ولم يتم تسويتها أمس الخميس لأنه كان عطلة في الولايات المتحدة وينتهي أجلها اليوم الجمعة. وقفزت الأسعار بنحو 3% يوم أمس الخميس، إثر قصف إسرائيل لأهداف نووية في إيران، وإطلاق إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بعد استهداف مستشفى إسرائيلي خلال الليل. ولم تظهر الحرب المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران أي مؤشرات على تراجع أي من الجانبين. وقلصت العقود الآجلة لخام "برنت" مكاسب الجلسة السابقة بعد تعليقات البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. وصعدت أسعار النفط وسط مخاوف من تزايد التدخل الأمريكي في الصراع الإسرائيلي مع إيران. وقال المحلل في مجموعة "برايس فيوتشرز" فيل فلين: "لا تزال أسعار النفط مرتفعة بسبب تضاعف أسعار الناقلات وتجنب السفن لمضيق هرمز". وأضاف الخبير أن "الخطر على الإمدادات يبقيهم في حالة ترقب في الوقت الذي لم تحدث فيه أي اضطرابات كبيرة في الصادرات الإيرانية". المصدر: رويترز أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي داخل الجمهورية الإسلامية. كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل لضرب المنشأة النووية الإيرانية "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدا على أن تعطيل المنشأة امر ضروري. قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب وافق على خطة هجوم على إيران، لكنه لم يصدر بعد الأوامر لتنفيذها. يريد الرئيس ترامب أن يكون قائدًا مُغيّراً، لكنه لن يكون كذلك إذا خاض حربًا مع إيران . جون ألن غاي – ناشيونال إنترست

نهاية العالم بين "أم الحروب وأم أمهات القنابل"!
نهاية العالم بين "أم الحروب وأم أمهات القنابل"!

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

نهاية العالم بين "أم الحروب وأم أمهات القنابل"!

الخبير العسكري الأمريكي يعتقد أن الضربات الأمريكية المحتملة على إيران يمكن أن تتسبب في أكثر الأعمال الانتقامية التي لا يمكن التنبؤ بها من قبل إيران والجماعات التي تدعمها وخاصة الحوثيين. فيتزباتريك يلفت إلى أن الوضع يتفاقم لأن إيران من المرجح (في حال قيام الولايات المتحدة بتدمير منشأة "فوردو")، أن تحاول استعادة قدراتها على تخصيب اليورانيوم، وربما تفعل ذلك سرا بعيدا عن أعين المجتمع الدولي. إذا انسحبت إيران من معاهدة عدم الانتشار النووي ورفضت الامتثال لمتطلبات المراقبة، قد يبقى العالم من دون وسائل موثوقة لمراقبة برنامجها النووي. يرى الخبير أن مثل هذه التطورات ستجعل أسرائيل والولايات المتحدة تبدوان كما لو أنهما تطلقان النار على نفسيهما، وسيتم تصنيع القنبلة النووية الإيرانية بشكل أسرع وأكثر سرية مما كان الوضع عليه قبل العدوان العسكري الإسرائيلي. من جانب آخر، يحدد الخبير الروسي قسطنطين أولشانسكي ما يصفها بـ "أربعة سيناريوهات لنهاية العالم: كيف سترد إيران بالضبط على انضمام الولايات المتحدة إلى الصراع"، مشيرا إلى التالي: السيناريو الأول قد تهاجم بموجبه إيران مصافي النفط ومنشآت الإنتاج في دول الخليج العربي لتقويض قدرتها على التصدير. السيناريو الثاني، يمكن أن تصبح الأهداف فيه، المحطات البحرية الرئيسة التي تمر عبرها معظم إمدادات النفط العالمية. وقد يؤدي إغلاق مضيق هرمز إلى زيادة حادة في أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية. السيناريو الثالث قد تهاجم إيران من خلاله ناقلات النفط وممرات الشحن ما سيؤدي إلى انقطاع الإمدادات وكوارث بيئية محتملة. السيناريو الرابع قد ينصب فيه الانتقام الإيراني على القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.خبراء آخرون يضيفون وسائل أخرى محتملة للأعمال الإيرانية الانتقامية في حال دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب إسرائيل منها استخدام أسراب الطائرات المسيرة والألغام البحرية لتعطيل الملاحة بمياه الخيلج. علاوة على ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن لدى إيران الإمكانية لمهاجمة حاملتي الطائرات "يو إس إس نيميتز"، و"يو إس إس كارل فينسون" بواسطة صواريخ من فئة "خليج فارس". قد يساعدها في ذلك قربهما من إيران وتواجدهما في مياه محصورة، إذ "يحدّ ضيق مضيق هرمز من قدرتها على المناورة، ما يزيد من إمكانية تعرضها للصواريخ الأرضية". علاوة على ذلك، يشكك الكثير من الخبراء في مدى نجاح القنبلة التقليدية الأقوى في العالم "GBU-57A/B" في القضاء على منشأة التخصيب الإيرانية الرئيسة "فوردو" المشيدة عميقا في باطن الأرض، لأنها لم تستخدم من قبل في أي عملية قتالية، ولا يمكن إسقاطها إلا بالقاذفة الشبحية "ب – 2 سبيريت". بول روجرز، أستاذ دراسات السلام في جامعة برادفورد البريطانية يعتقد أن الولايات المتحدة لديها عدد محدود من هذه القنابل قد لا يزيد عن 20 قنبلة، كما أن استهداف منشأة "فوردو" المدفونة في أعماق الأرض والمحمية بدفاعات جوية قوية قد يتطلب استخدام طائرات الشبح "إف – 22" لإخماد الدفاعات الجوية حول المنشأة، علاوة على الحاجة إلى أكثر من ضربة بالقنبلة المخترقة للتحصينات والمخابئ للتأكد من نجاح المهمة. هذا الخبير يقول عن هذه القنبلة: "هذا السلاح بالذات لديه أكبر فرصة لتدمير القدرة النووية الإيرانية في أعماق الأرض أكثر من أي سلاح آخر موجود حاليا. لكن من يدري ما إذا كان هذا ممكنا بالفعل؟". الجدير بالذكر أن صحيفة نيويورك تايمز كانت ذكرت في عام 2019 أن البنتاغون شيد نموذجا طبق الأصل لمنشأة "فوردو" واختبر في نيو مكسيكو بنجاح القنبلة "GBU-57A/B"، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الرواية. مع تردد ترامب في مهاجمة "فوردو" أو تعمده أسلوب "الغموض" بشأن نواياه للضغط على إيران، ظهر خيار آخر لوح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، ويتمثل في تنفيذ الجيش الإسرائيلي "غارة" منفردة محفوفة بالمخاطر على "فوردو". قد يكون كل الضجيج الإسرائيلي والأمريكي حول تدمير "فوردو" بالقنبلة الأمريكية الفريدة الخارقة للتحصينات للتمويه عن ضربة إسرائيلية بواسطة قوات خاصة كما فعلت قوات النخبة الإسرائيلية في 8 سبتمبر 2024 باقتحام وتدمير مصنع للصواريخ لم يدخل مرحلة الإنتاج الفعلي في سوريا بالقرب من مدينة مصياف. هذا المصنع كان مشيدا بالمثل داخل جبل على عمق بين 70 إلى 130 مترا. كل الدلائل تشير إلى أن ما يجري الآن بمضاعفاته الخطيرة إقليميا وعالميا بمثابة "أم الحروب"، وقد يرى البعض أن "أم أمهات القنابل" ضرورية في مثل هذه الحرب الشعواء والتي لا كوابح لها بالمطلق. المصدر: RT غبار الحرب التي بدأتها إسرائيل بهجومها على إيران في 13 يونيو أعاد مجددا الجدل في تركيا بين حزب الشعب الجمهوري والحكومة التركية حول محطة رادار "كوريجيك"، فما أصل المشكلة؟ على نسق ادعاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأن إيران على بعد خطوة واحدة من تطوير أسلحة نووية، رأى الصحفي أندريه ياشلافسكي أن الولايات المتحدة على بعد خطوة من الحرب مع إيران. ما يجري في إيران منذ 13 يونيو دفع خبراء إلى التذكير بـ"انقلابات الربيع العربي"، التي وُصفت بأنها "سلسلة انقلابات دموية نفذت بطريقة مثالية انهارت إثرها دول بكاملها مثل الدومينو". حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟ في سياق الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران منذ فجر 13 يونيو وضربات الرد الإيرانية تحدث خبراء عن إمكانية مسارعة طهران لإنتاج رؤوس نووية، ومدى قدرتها على تحميلها على الصواريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store