logo
"الحرب" تطفئ المايكروفونات.. الصحفيون الكورد بين ركود الأحداث وتغييب الأولويات

"الحرب" تطفئ المايكروفونات.. الصحفيون الكورد بين ركود الأحداث وتغييب الأولويات

شفق نيوزمنذ 7 ساعات

شفق نيوز/ في ظل التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل، بدأت تأثيرات هذه الحرب تتسلل إلى عمق المشهد الإعلامي المحلي في إقليم كوردستان، وتحديدًا في مدينة السليمانية، حيث ألقى الركود المفاجئ في الحياة العامة بظلاله على نشاط الصحفيين الميدانيين، الذين يعتمدون بدرجة أساسية على تغطية الأحداث اليومية والملفات المحلية.
وتقول الصحفية الميدانية هوراس أحمد، لوكالة شفق نيوز، "منذ بداية الحرب، تغيّرت أولويات المؤسسات الإعلامية، فمعظم التغطيات باتت تتمحور حول تطورات الحرب وردود الأفعال الإقليمية والدولية، بينما تراجعت التغطيات الميدانية للأحداث المحلية، رغم أنها لم تختفِ تمامًا، لكنها لم تعد تحظى بالاهتمام المعتاد".
أما الصحفي هاوري كارزان، والذي يغطي قضايا المجتمع والخدمات، فيرى في حديثه لوكالتنا، أن "الحرب سحبت البساط من تحت أقدام الصحافة المحلية، حتى الفعاليات التي كنا نرصدها يوميًا أُجلت أو ألغيت، والمواطنون أنفسهم لم يعودوا يتفاعلون مع القضايا الداخلية كما في السابق، الكل مشغول بمصير المنطقة".
فيما يرى الصحفي شكر أحمد في حديثه لمراسل وكالة شفق نيوز، أن "طبيعة التغطية الميدانية تغيرت"، مضيفاً "باتت غرف الأخبار ترفض إرسالنا لتغطية قصص محلية، حتى وإن كانت مهمة، لأن الخط التحريري تحول صوب المتابعة المستمرة للحرب ومخاطرها الإقليمية، هذا أضعف التغطية الإنسانية والاقتصادية في مناطقنا".
ويحذر البعض من تداعيات هذه الحالة على استدامة الصحافة المحلية، إذ تقول الصحفية هوراس ، إن "استمرار تغييب القضايا المحلية عن أجندة الإعلام سيخلق فجوة معلوماتية لدى الجمهور، وسيُضعف دورنا كصحفيين ميدانيين في نقل صوت الناس ومشاكلهم".
ويجمع الصحفيون على أن الصحافة، رغم تعقيدات المشهد، يجب ألا تُختزل في تغطية الحروب فقط، بل لا بد من الموازنة بين تغطية الصراعات الإقليمية والاستجابة لاحتياجات المجتمعات المحلية، التي تستمر معاناتها بصمت في خلفية الضجيج الدولي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القسام تنعى شهداء القوات المسلحة الإيرانية
القسام تنعى شهداء القوات المسلحة الإيرانية

اذاعة طهران العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • اذاعة طهران العربية

القسام تنعى شهداء القوات المسلحة الإيرانية

وخصّت 'كتائب القسام' في بيان الأحد، الشهداء: محمد باقري؛ 'قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية'، حسين سلامي؛ 'القائد العام للحرس الثوري الإيراني'، وغلام علي رشيد؛ 'قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية'. وأشادت بـ 'الدور المحوري والتاريخي' لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود. وقالت إنهم وقوفوا بشكل 'صلب؛ سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى'. وأردف البيان: 'ستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ'. وجاء في البيان: 'وننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً'. وأكملت: 'نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة'.

قاليباف: إسرائيل ترتكب الجرائم بالضوء الأخضر الأمريكي
قاليباف: إسرائيل ترتكب الجرائم بالضوء الأخضر الأمريكي

اذاعة طهران العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • اذاعة طهران العربية

قاليباف: إسرائيل ترتكب الجرائم بالضوء الأخضر الأمريكي

وصرح محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى، خلال الجلسة العلنية التي عقدت اليوم الاثنين لمناقشة أهلية السيد علي مدني‌ زاده، الوزير المقترح لوزارة الاقتصاد، قائلاً: " الكيان الصهيوني الإجرامي والعنصري، وبضوء أخضر من الحكومة الأمريكية، لوّث يده الخبيثة بارتكاب جريمة جديدة على أرض وطننا العزيز، فهاجم الجبناء المناطق السكنية والمستشفيات ومعدات الإغاثة والبنى التحتية المدنية، وقصف المنازل، مستهدفًا نساءً وأطفالًا ومدنيين مظلومين، ليكشف مرة أخرى عن طبيعته الخبيثة المعتادة على سفك الدماء منذ أكثر من ثمانين عامًا". وأضاف: "في هذا العدوان، نال عدد من القادة الأشاوس ل الثورة الإسلامية، إلى جانب عدد من العلماء الأجلّاء، الشهادة والتحقوا برفاقهم الشهداء". وقال رئيس المجلس: "كانت الخطة الإجرامية لهذا الكيان تقوم على شلّ قدراتنا الدفاعية والهجومية عبر اغتيال القادة وضرب بعض البنى التحتية العسكرية، وفي الوقت نفسه كان يراهن على دفع الناس إلى الشوارع في طهران، لتحقيق حلم عمره أكثر من أربعين عامًا بالإطاحة بالنظام الإسلامي". واستدرك قاليباف: "لكن يد القدرة الإلهية خرجت مرة أخرى من أكمام الشعب الغيور، والقائد العام الشجاع والحكيم، وجنوده المخلصين في القوات المسلحة، لتثبت أن العلاقة الوثيقة بين الأمة وقائدها قادرة على تحويل كل تهديد إلى فرصة تُعزّز من شأن إيران وشعبها". وتابع: "توحّد الشعب الإيراني، بمختلف قومياته وتوجهاته السياسية، في مواجهة العدو الوحشي، ووقفوا صفاً واحداً خلف أبنائهم في القوات المسلحة. هؤلاء الجنود المضحون من الجيش والحرس الثوري، وبقيادة شجاعة وذكية من القائد العام للقوات المسلحة، أظهروا للعالم القدرات الهائلة للقوة العسكرية الإيرانية، وسخروا من خرافة مناعة الكيان الصهيوني". وأكد قاليباف: "الكوابيس التي عاشها الصهاينة خلال الليالي الماضية والنار التي اشتعلت في قلوب منفذي ومخططي جرائم هذا الكيان، لن تخمد حتى يتحقق الندم والعقاب الكامل للعدوان. أبناء إيران سيحوّلون أيامكم إلى ظلام دامس، وسيلعنكم التاريخ، وسيشاهد العالم هوانكم". وأردف: "علينا جميعاً أن نعي أننا نعيش ظروفاً استثنائية، وأن العدو الوحشي لا يعترف بأي خطوط حمراء. صحيح أن النصر النهائي محتوم، لكن الطريق إليه ليس سهلاً وقد يكون مليئاً بالتحديات، لذا علينا الاتكال على الله والاستعداد لكل احتمال، والثبات على الطريق الصحيح، فالله وعدنا برفع الخوف والقلق عمن يثبت في سبيله". وقال رئيس المجلس: "جزء كبير من هجمات العدو يتم عبر عناصر متغلغلة في الداخل، لا عبر الهجوم العسكري المباشر، لذا يجب على شعبنا الذكي أن يتعامل بيقظة وحرص كبير، ويبلّغ فوراً الجهات الأمنية عن أي أمر مشبوه". وأضاف: "إن تفعيل التعبئة الشعبية ميدانياً في كافة أنحاء البلاد، وبالتنسيق مع مسؤولي التعبئة وحرس الثورة، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة العمليات الإرهابية والتخريبية". وأشار إلى أن "العدو يشنّ علينا حرباً مركبة تتمحور حول الحرب الإدراكية، وقد تم إنشاء مركزية إعلامية من قبل الجهات المختصة لتنظيم الخطاب الإعلامي وتقديم الخطوط العامة والسياسات والمعلومات الأساسية إلى الرأي العام. وعلى الإعلاميين والمواطنين أن يلتزموا بدقة بالضوابط الخاصة بهذه الظروف، حتى لا يستغل العدو أي خطأ محتمل". وشدد قاليباف: "إن تهديد هذا الكيان الصهيوني الوحشي أصبح فرصة كبرى لتعزيز وحدة الشعب. حان الوقت لكي يتجاوز جميع النشطاء السياسيين والإعلاميين، وخاصة القوى الثورية، خلافاتهم السابقة وخطوطهم الفاصلة، ويعملوا على رأب الصدع الاجتماعي والسياسي". وختم بالقول: "يجب ألا ننسى أن الضمانة الأساسية لأمننا هو قلوب أبناء شعبنا الكريم. فالتقدم والرفاه لا يتحققان من دون مشاركتهم. القوات المسلحة والمسؤولون السياسيون في البلاد يقفون بثبات في مواجهة أعداء إيران، مدعومين بكم، ويعززون يومًا بعد يوم من إشرافهم الاستخباري وقدراتهم العسكرية، وسيرى العالم عزة إيران وشعبها".

إيران تحذر من ثغرة الاغتيالات الإسرائيلية التي تنفذ الان؟
إيران تحذر من ثغرة الاغتيالات الإسرائيلية التي تنفذ الان؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

إيران تحذر من ثغرة الاغتيالات الإسرائيلية التي تنفذ الان؟

نشرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين تحذيرًا أمنيًا للمواطنين، أكدت فيه أن إسرائيل تعتمد على تتبع الهواتف المحمولة كوسيلة رئيسية لتحديد أماكن الأفراد المستهدفين وتنفيذ عمليات اغتيال، حيث ذكرت وكالة أنباء فارس أن هذا الأسلوب استخدم سابقًا في اغتيال العلماء، ومنهم الشهيد إسماعيل هنية، مشيرة إلى أن إيقاف تشغيل الهاتف في موقع التواجد لا ينجح في إحباط التتبع. كما حثت الوكالة على إغلاق الهاتف قبل الانتقال إلى الموقع المستهدف وفي مكان آمن بعيد عنه، كما نصحت بعدم اصطحاب الهواتف إلى المواقع الحساسة نهائيًا. كذلك شدد التحذير على أهمية الالتزام بهذه الإجراءات، خاصةً بالنسبة للنشطاء السياسيين والعسكريين والأمنيين، للحفاظ على سلامتهم وأمنهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store