
معهد تيودور بلهارس يشارك في المؤتمر الصيني الأفريقي للأمراض المدارية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يمثل ركيزة أساسية في دعم مبدأ المرجعية الدولية كأحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية والصحية وفقًا للمعايير العالمية.
وفي ضوء ذلك، شارك معهد تيودور بلهارس للأبحاث في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الذي أقيم بجمهورية الصين الشعبية، بعنوان"المؤتمر الصيني الأفريقي للتبادل التقني في مكافحة الأمراض المدارية والوقاية منها"، بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن مشاركة المعهد، مُمثلًا عن جمهورية مصر العربية، تأتي تأكيدًا لدوره الريادي في دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات البحثية والطبية في كافة المجالات العلمية، من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز الشراكات العلمية مع المؤسسات البحثية العالمية وبخاصة بين الصين ودول القارة الإفريقية في مجال مكافحة الأمراض المدارية كخطوة هامة في مسار تعزيز الدور الإقليمي والدولي لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، مشيرًا إلى أن الاحتكاك بالخبرات الدولية، ونقل المعرفة يمثلان ركيزة أساسية في تطوير البحث العلمي بالمعهد، ومن أهم محاور تطوير أدائه البحثي والطبي، خاصة في المجالات ذات الأولوية، مثل: الأمراض المدارية والطفيلية، ومؤكدًا أن المعهد يواصل العمل على بناء كوادر علمية قادرة على التفاعل مع التحديات الصحية العالمية، وتقديم حلول بحثية فعالة تستجيب لتحديات المجتمع العلمي والبحثي وتسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة.
تضمنت فعاليات المؤتمر محاضرة علمية للدكتورة هاجر فتحي عبد المقصود، الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد، والتي شاركت بدعوة رسمية من اللجنة المنظمة للمؤتمر، حيث قدمت محاضرة بعنوان:
'Schistosomiasis Epidemiology in Egypt: Travel through History'
استعرضت خلالها رحلة مرض البلهارسيا في مصر على مر العصور، بدءً من اكتشافه في عصر القدماء المصريين، وهو ما تم توثيقه من خلال تحليل المومياوات والبرديات، مرورًا بمراحل تطوره، ووصولًا إلى جهود الدولة الحديثة وإستراتيجياتها الناجحة في السيطرة على المرض والحد من آثاره على الصحة العامة.
وخلال فعاليات المؤتمر التي استمرت على مدار أربعة أيام ، قامت د. هاجر فتحي بزيارة المقر الرئيسي لمركز مكافحة الأمراض الصيني، للاطلاع على النظم المتقدمة المستخدمة في مكافحة الأمراض والأوبئة، إلى جانب تبادل الخبرات مع المتخصصين في هذا المجال الحيوي.
ويعد هذا المؤتمر من أبرز المنتديات الدولية في مجال الطب الإستوائي المعنية بمكافحة الأمراض المدارية المُهملة (NTDs)، وينظمه عدة جهات رسمية في الصين من أبرزها المعهد الوطني لبحوث الطفيليات ( NIPD) التابع للمركز الصيني لمكافحة الأمراض، ومركز الصين لمكافحة الأمراض (China CDC)، والتحالف الصيني–الإفريقي لصناعة الصحة التابع لمجلس الأعمال الصيني–الإفريقي والجمعية الصينية للوقاية من الأمراض – اللجنة الصينية للصحة العالمية، ولجنة الأمراض المدارية التابعة لجمعية الأمراض المستوطنة بالصين.
شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من بينها وزير الصحة الصيني ورئيس مركز مكافحة الأمراض الصيني (China CDC)، بالإضافة إلى خبراء وممثلين من عدة دول إفريقية، مثل تنزانيا، جامبيا، وجنوب إفريقيا.
من الجدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث له تاريخ طويل من التعاون مع المعاهد البحثية والجامعات الصينية، كما قام المعهد بإيفاد العديد من الباحثين المصريين في مهام علمية إلى المعهد القومي للأمراض الطفيلية وجامعة ووهان، وأسفر هذا التبادل العلمي عن عدد من المؤتمرات وورش العمل و المشروعات البحثية وكذلك توقيع اتفاقيات تعاون مثمرة، كما وقع المعهد مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون مشترك مع المعهد القومي للأمراض الطفيلية بالصين، في إطار دعم العلاقات العلمية وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الأمراض الطفيلية، واستقبل وفدًا من الأساتذة والباحثين من المعهد القومي للأمراض الطفيلية بالصين، إلى جانب ممثلين عن معهد شيانجسو ومعهد أنهوي لمكافحة البلهارسيا، بهدف تفعيل أوجه التعاون المشترك وتعزيز العمل البحثي بين الجانبين المصري والصيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 20 ساعات
- صدى البلد
معهد تيودور بلهارس يشارك في المؤتمر الصيني الأفريقي للأمراض المدارية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يمثل ركيزة أساسية في دعم مبدأ المرجعية الدولية كأحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال تبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات التعليمية والصحية وفقًا للمعايير العالمية. وفي ضوء ذلك، شارك معهد تيودور بلهارس للأبحاث في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الذي أقيم بجمهورية الصين الشعبية، بعنوان"المؤتمر الصيني الأفريقي للتبادل التقني في مكافحة الأمراض المدارية والوقاية منها"، بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم. وأوضح الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن مشاركة المعهد، مُمثلًا عن جمهورية مصر العربية، تأتي تأكيدًا لدوره الريادي في دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات البحثية والطبية في كافة المجالات العلمية، من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز الشراكات العلمية مع المؤسسات البحثية العالمية وبخاصة بين الصين ودول القارة الإفريقية في مجال مكافحة الأمراض المدارية كخطوة هامة في مسار تعزيز الدور الإقليمي والدولي لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، مشيرًا إلى أن الاحتكاك بالخبرات الدولية، ونقل المعرفة يمثلان ركيزة أساسية في تطوير البحث العلمي بالمعهد، ومن أهم محاور تطوير أدائه البحثي والطبي، خاصة في المجالات ذات الأولوية، مثل: الأمراض المدارية والطفيلية، ومؤكدًا أن المعهد يواصل العمل على بناء كوادر علمية قادرة على التفاعل مع التحديات الصحية العالمية، وتقديم حلول بحثية فعالة تستجيب لتحديات المجتمع العلمي والبحثي وتسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة. تضمنت فعاليات المؤتمر محاضرة علمية للدكتورة هاجر فتحي عبد المقصود، الأستاذ المساعد بقسم الطفيليات بالمعهد، والتي شاركت بدعوة رسمية من اللجنة المنظمة للمؤتمر، حيث قدمت محاضرة بعنوان: 'Schistosomiasis Epidemiology in Egypt: Travel through History' استعرضت خلالها رحلة مرض البلهارسيا في مصر على مر العصور، بدءً من اكتشافه في عصر القدماء المصريين، وهو ما تم توثيقه من خلال تحليل المومياوات والبرديات، مرورًا بمراحل تطوره، ووصولًا إلى جهود الدولة الحديثة وإستراتيجياتها الناجحة في السيطرة على المرض والحد من آثاره على الصحة العامة. وخلال فعاليات المؤتمر التي استمرت على مدار أربعة أيام ، قامت د. هاجر فتحي بزيارة المقر الرئيسي لمركز مكافحة الأمراض الصيني، للاطلاع على النظم المتقدمة المستخدمة في مكافحة الأمراض والأوبئة، إلى جانب تبادل الخبرات مع المتخصصين في هذا المجال الحيوي. ويعد هذا المؤتمر من أبرز المنتديات الدولية في مجال الطب الإستوائي المعنية بمكافحة الأمراض المدارية المُهملة (NTDs)، وينظمه عدة جهات رسمية في الصين من أبرزها المعهد الوطني لبحوث الطفيليات ( NIPD) التابع للمركز الصيني لمكافحة الأمراض، ومركز الصين لمكافحة الأمراض (China CDC)، والتحالف الصيني–الإفريقي لصناعة الصحة التابع لمجلس الأعمال الصيني–الإفريقي والجمعية الصينية للوقاية من الأمراض – اللجنة الصينية للصحة العالمية، ولجنة الأمراض المدارية التابعة لجمعية الأمراض المستوطنة بالصين. شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، من بينها وزير الصحة الصيني ورئيس مركز مكافحة الأمراض الصيني (China CDC)، بالإضافة إلى خبراء وممثلين من عدة دول إفريقية، مثل تنزانيا، جامبيا، وجنوب إفريقيا. من الجدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس للأبحاث له تاريخ طويل من التعاون مع المعاهد البحثية والجامعات الصينية، كما قام المعهد بإيفاد العديد من الباحثين المصريين في مهام علمية إلى المعهد القومي للأمراض الطفيلية وجامعة ووهان، وأسفر هذا التبادل العلمي عن عدد من المؤتمرات وورش العمل و المشروعات البحثية وكذلك توقيع اتفاقيات تعاون مثمرة، كما وقع المعهد مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون مشترك مع المعهد القومي للأمراض الطفيلية بالصين، في إطار دعم العلاقات العلمية وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الأمراض الطفيلية، واستقبل وفدًا من الأساتذة والباحثين من المعهد القومي للأمراض الطفيلية بالصين، إلى جانب ممثلين عن معهد شيانجسو ومعهد أنهوي لمكافحة البلهارسيا، بهدف تفعيل أوجه التعاون المشترك وتعزيز العمل البحثي بين الجانبين المصري والصيني.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
التعليم العالي: جار العمل على تدويل وتصدير التعليم
الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلميقال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن كلية الطب بجامعة القاهرة جاءت في المرتبة 179 على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي بين 30 ألف جامعة عالمية. وأضاف أيمن خلال حواره مع برنامج 'مساء دى إم سي' المذاع عبر قناة 'دى إم سى' يدرس في الجماعات المصرية 125 ألف طالب وافد من 117 دولة هناك 22 جامعة أجنبية لديها فروع في مصر. جامعات متميزة وأكد وزير التعليم العالى أنه تم توقيع 40 بروتوكول مع أشهر جامعات فرنسية على هامش زيارة الرئيس ماكرون الاخيره لمصر بينها 30 جامعة تمنح شهادات مزدوجة. وإشار وزير التعليم العالى إلى أنه جار العمل على تدويل وتصدير التعليم من خلال جذب طلاب للتعليم في مصر أو فتح فروع الجامعات المصرية في الخارج، معقبا:"لدينا جامعات متميزة في تلقي طلبات لفتح فروع لها في العديد من دول العالم".


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
مدبولي يستعرض النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد لتطوير العلاج الجيني للسرطان
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم اجتماعاً بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة؛ لاستعراض ومتابعة النتائج الخاصة بالتعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 لتطوير العلاج الجيني للسرطان، والذي تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به بجامعة القاهرة في 15 ديسمبر 2024. وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالمعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة. واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الرعاية الصحية تحظى باهتمام كبير لدى الدولة المصرية؛ حيث تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل، وهناك العديد من المبادرات الرئاسية في هذا المجال، وخاصة ما يتعلق منها بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ولا شك أن التجارب البحثية الجديدة ستسهم في تقديم علاج متطور في علاج مختلف أنواع الأورام. وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يأتي هذا الاجتماع لمتابعة خطة العمل المقترحة لهذا التعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 والذي يأتي كمبادرة بحثية لإقامة مركز تميز بحثي، بهدف تنفيذ البنية التحتية اللازمة لتصنيع خلايا CAR-T لعلاج اللوكيميا والليمفوما، وتوفير علاجات قليلة التكلفة عبر نقل التكنولوجيا إلى مصر، وتنفيذ برامج للتدريب، بما يُمثل استثماراً كبيراً في مستقبل القطاع الصحي في مصر. من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم عقد العديد من الاجتماعات بين جامعة القاهرة وأكسفورد، وبحضور كبار المتخصصين، من أجل تهيئة الظروف لتنفيذ هذا التعاون وتحقيق مستهدفاته، مؤكداً أن التعاون مع جامعة أكسفورد وجميع الجهات الأخرى يمثل خطوة بالغة الأهمية في دعم جهود مصر لمكافحة وعلاج الأورام. وعرض عميد المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة تفاصيل خطة العمل المقترحة للتعاون بين جامعة أكسفورد ومستشفى 500500 والجهود المبذولة لدفع العمل في هذا الإطار، مؤكداً أن هذه المبادرة البحثية تدعم توفير علاجات منقذة لحياة المواطنين وتقدم رعاية متقدمة لهم، إلى جانب تعزيز الابتكار والخبرة في التقنيات الطبية المتقدمة، وتشارُك الأبحاث المتقدمة مع جامعة ذات ثقل أكاديمي وبحثي وهي جامعة أكسفورد. بدوره، أشاد الدكتور عوض تاج الدين بالنتائج المتحققة لتنفيذ هذا التعاون ودفعه قدماً، مشيراً إلى أن التعاون مع هذه المؤسسة العريقة لو نجح في تقديم هذه التقنية في مصر، فسيكون ذلك إضافة كبيرة، خاصة مع تدريب الكوادر المصرية. كما أكد الدكتور أشرف حاتم أنه تم عقد ورش العمل مع جامعة أكسفورد بحضور المتخصصين في علاج الأورام، معتبراً أن ما يقوم به مركز التميز البحثي يعزز قدرات القطاع الصحي المصري في مجال شديد الدقة والتخصص، وأن التعاون مع جامعة كبيرة وهي أكسفورد، مهم جداً، خاصة في نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر.