
تعذيب ومعاناة الشماليين في سجون سرية بعدن
26 سبتمبرنت:متابعات/
تتكشف كل يوم جرائم مرتزقة الامارات في عدن الواقعة تحت سيطرة ما يسمى بالانتقالي بحق المعتقلين من المسافرين من أبناء المناطق الشمالية.
كشف الصحفي الجنوبي أحمد ماهر عن جانب مظلم من انتهاكات حقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي السرية في عدن، حيث يتعرض معتقلون من أبناء المحافظات الشمالية لتعذيب وظلم ممنهج.
وقال ماهر، الذي شهد هذه الممارسات على مدى عامين ونصف، إنه يشعر بأمانة أخلاقية تدفعه للكشف عن هذه الانتهاكات التي يصفها بـ'الفظيعة'.
وأوضح أن سجن 'بئر أحمد' التابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً في عدن يضم عنبرًا يُعرف بـ'عنبر 6″، مخصص لأبناء الشمال.
وأشار إلى أن المختطفون يعانون من ظلم فادح، حيث لا زيارات لهم، ولا محاكمات، ولا دعم مالي، ولا حتى اتصالات منتظمة بأسرهم إلا عبر رشاوى يدفعونها للحراس.
وأضاف ماهر أن بين المعتقلين 20 شخصًا فاقدين للأهلية ('مجانين')، و13 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وحوالي 80 شابًا اختُطفوا من الشوارع أو النقاط الأمنية لمجرد أنهم من أبناء الشمال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، حيث يعانون من الجوع والإهمال الطبي، ويلبسون ملابس رثة، وتنهمر دموعهم من شدة القهر.
هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مصير المختطفين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية منذ سنوات، دون محاكمات أو أي أمل في الإفراج عنهم.
الجدير ذكره بأن هذا السجن يعد أحد السجون السرية التابعة للإمارات في عدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
سجون عدن: جحيم المعتقلين الشماليين.. ابتزاز جنسي وتعذيب ممنهج يطال العشرات.!
الجنوب اليمني | متابعات خاصة كشف الصحفي أحمد ماهر، الذي أُفرج عنه مؤخرًا من سجون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في عدن، عن تفاصيل مروعة حول انتهاكات ممنهجة تعرض لها معتقلون من أبناء شمال اليمن في سجن بئر أحمد. وحذر ماهر من تصاعد حملات التطهير المناطقي والابتزاز الجنسي تحت التهديد بالشرف. استند ماهر في شهادته إلى روايات مباشرة من داخل العنبر 'رقم 6″، المخصص لمعتقلي أبناء الشمال، حيث سلط الضوء على قضية المواطن 'أحمد حسين الجشمي' من محافظة ذمار، معتبرًا قضيته نموذجًا للفظائع التي يمارسها مسؤولون أمنيون تابعون للانتقالي. تفاصيل القضية: وفقًا لماهر، اتُهم الجشمي وزوجته وعمال تابعين له، عددهم 25 شخصًا – بتهم ملفقة شملت تفجيرات واغتيالات تعود إلى عام 2015م، رغم أن الجشمي وصل العاصمة المؤقتة عدن عام 2019م، ليعمل في تجارة بيع القات. في أكتوبر 2020، اختُطف الجشمي بناءً على دعوة من مصلح الذرحاني مدير شرطة البساتين الأسبق، الذي اتهمه زورًا وبهتاناً بالانتماء لجماعة أنصار الله 'الحوثيين'، قبل أن ينتهك حرمة منزله ونهب أمواله وأجهزته الخاصة. لم يكتفي الذرحاني بذلك، بل قام باختطاف عمال الجشمي وعددهم 25 شخصاً مع عائلاتهم، ومارس عليهم أصناف التعذيب حتى الموت كمثل حالة الشاب 'عبد الله الحيي'. الابتزاز تحت تهديد الشرف: أفاد الناجون أن الذرحاني هدد المعتقلين بوضوح قائلًا: 'وقعوا على الاعترافات أو نغتصب زوجاتكم!'، مما اضطرهم للتوقيع على إفادات ملفقة حفاظًا على شرف عائلاتهم. إجراءات قضائية هزلية: أدين المعتقلون في محكمة ابتدائية رفضت حتى الاستماع إلى شهود الدفاع أو إجراء الفحص الطبي، وأصدرت أحكام بالإعدام والسجن دون أدلة مادية سوى 'مضبوطات وهمية'، ولا تزال القضية قيد الاستئناف منذ 5 سنوات. مطالبات بالتحقيق والمحاسبة: أثارت شهادة الصحفي أحمد ماهر موجة من الغضب والاستنكار في أوساط الصحفيين والناشطين الحقوقيين، الذين طالبوا بفتح تحقيق فوري في دور مصلح الذرحاني 'الذي يشغل حاليًا منصب مدير شرطة دار سعد'، والضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء، وكشف مصير مئات المختفين قسريًا في سجون عدن. تُلقي هذه القضية بظلال قاتمة على سجل حقوق الإنسان في عدن وتستدعي تدخلًا عاجلًا من المنظمات الدولية والمحلية لوقف الانتهاكات وضمان محاسبة المسؤولين عنها. مرتبط


26 سبتمبر نيت
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
تعذيب ومعاناة الشماليين في سجون سرية بعدن
26 سبتمبرنت:متابعات/ تتكشف كل يوم جرائم مرتزقة الامارات في عدن الواقعة تحت سيطرة ما يسمى بالانتقالي بحق المعتقلين من المسافرين من أبناء المناطق الشمالية. كشف الصحفي الجنوبي أحمد ماهر عن جانب مظلم من انتهاكات حقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي السرية في عدن، حيث يتعرض معتقلون من أبناء المحافظات الشمالية لتعذيب وظلم ممنهج. وقال ماهر، الذي شهد هذه الممارسات على مدى عامين ونصف، إنه يشعر بأمانة أخلاقية تدفعه للكشف عن هذه الانتهاكات التي يصفها بـ'الفظيعة'. وأوضح أن سجن 'بئر أحمد' التابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً في عدن يضم عنبرًا يُعرف بـ'عنبر 6″، مخصص لأبناء الشمال. وأشار إلى أن المختطفون يعانون من ظلم فادح، حيث لا زيارات لهم، ولا محاكمات، ولا دعم مالي، ولا حتى اتصالات منتظمة بأسرهم إلا عبر رشاوى يدفعونها للحراس. وأضاف ماهر أن بين المعتقلين 20 شخصًا فاقدين للأهلية ('مجانين')، و13 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وحوالي 80 شابًا اختُطفوا من الشوارع أو النقاط الأمنية لمجرد أنهم من أبناء الشمال. ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، حيث يعانون من الجوع والإهمال الطبي، ويلبسون ملابس رثة، وتنهمر دموعهم من شدة القهر. هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مصير المختطفين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية منذ سنوات، دون محاكمات أو أي أمل في الإفراج عنهم. الجدير ذكره بأن هذا السجن يعد أحد السجون السرية التابعة للإمارات في عدن.


اليمن الآن
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- اليمن الآن
عدن: تعذيب ومعاناة شماليين في سجون سرية تابعة لمليشيات الانتقالي.
الجنوب اليمني | خاص كشف الصحفي أحمد ماهر عن جانب مظلم من انتهاكات حقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي السرية في عدن، حيث يتعرض معتقلون من أبناء المحافظات الشمالية لتعذيب وظلم ممنهج. وقال ماهر، الذي شهد هذه الممارسات على مدى عامين ونصف، إنه يشعر بأمانة أخلاقية تدفعه للكشف عن هذه الانتهاكات التي يصفها بـ'الفظيعة'. وأوضح أن سجن 'بئر أحمد' التابع للحزام الأمني المدعوم إماراتياً في عدن يضم عنبرًا يُعرف بـ'عنبر 6″، مخصص لأبناء الشمال، وينقسم إلى فئتين: الحوثيون الذين أُسروا في الجبهات، والمختطفون من الشوارع والنقاط العسكرية. وأشار إلى أن الحوثيين كانوا يتلقون مبالغ مالية شهرية وامتيازات داخل السجن، بينما يعاني المختطفون من ظلم فادح، حيث لا زيارات لهم، ولا محاكمات، ولا دعم مالي، ولا حتى اتصالات منتظمة بأسرهم إلا عبر رشاوى يدفعونها للحراس. وأضاف ماهر أن بين المعتقلين 20 شخصًا فاقدين للأهلية ('مجانين')، و13 من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عامًا، وحوالي 80 شابًا اختُطفوا من الشوارع أو النقاط الأمنية لمجرد أنهم من أبناء الشمال. ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، حيث يعانون من الجوع والإهمال الطبي، ويلبسون ملابس رثة، وتنهمر دموعهم من شدة القهر. ووجه الصحفي نداءً عاجلًا إلى الرئيس رشاد العليمي، وغيره من قيادات الرئاسي، مطالبًا بإطلاق سراح فاقدي الأهلية وكبار السن على الأقل، خاصة مع حلول شهر رمضان. كما طالب بتوفير طعام جيد وهواتف للتواصل مع الأسر، مؤكدًا أن ملفات المعتقلين لو عُرضت على القضاء لأُفرج عنهم جميعًا. كما وجه نداءً إلى الحوثيين في صنعاء، داعيًا إياهم إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه هؤلاء المعتقلين، والمطالبة بهم في صفقات تبادل، أو تقديم دعم مالي لهم كما كان يفعل مع أسرى الحوثي السابقين. هذا الكشف يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في سجون مليشيات الانتقالي، ويضع علامات استفهام كبيرة حول مصير المختطفين الذين يعيشون في ظروف لا إنسانية منذ سنوات، دون محاكمات أو أي أمل في الإفراج عنهم. الجدير ذكره بأن السجن أحد السجون السرية التابعة للإمارات في عدن. مرتبط