
الـPPS يثمن توجيهات الملك في خطاب العرش
ثمّن حزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي عقب اجتماعه يوم أمس، المضامين القوية والتوجيهات الهامة التي تضمنها خطاب العرش لهذه السنة، معبّراً عن دعمه الكامل للرؤية الملكية السامية الرامية إلى بناء مغرب متضامن ومتوازن في مجالات التنمية والعدالة المجالية والاجتماعية.
وأكد الحزب أن الخطاب الملكي، وكما دأب عليه، تميز بـ'رؤية مستنيرة' تقوم على ترصيد المنجزات والتوجه المتفائل نحو تجاوز التحديات والاختلالات، مشيدًا بالإشارات الواضحة إلى التقدم المحرز في قطاعات الاقتصاد، الصناعة، السياحة، البنيات التحتية، والأمنين الغذائي والمائي.
وفي هذا الصدد، أعرب الحزب عن تثمينه لتأكيد جلالة الملك على أن 'لا مكان اليوم ولا غداً لمغرب يسير بسرعتين'، معبّراً عن دعمه القوي للتوجيهات الملكية المتعلقة بإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، خصوصاً في المجالات القروية والهشة.
كما سجل الحزب ارتياحه لحرص الخطاب الملكي على التركيز على أولويات دعم التشغيل، وتحفيز الاستثمار المحلي، وتعزيز الخدمات الاجتماعية، وتدبير الموارد المائية، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي في انسجام مع الأوراش الوطنية الكبرى.
من جانب آخر، أعلن حزب التقدم والاشتراكية عن انخراطه التام في التوجيه الملكي بخصوص إطلاق المشاورات حول المنظومة المؤطرة للانتخابات التشريعية المقبلة، مشدداً على أهمية اعتمادها قبل نهاية سنة 2025.
وفي ما يخص قضية الوحدة الترابية، عبّر الحزب عن اعتزازه بتزايد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء ووجاهة مقترح الحكم الذاتي، مثمناً في الوقت نفسه سياسة اليد الممدودة التي جددها جلالة الملك تجاه الجزائر، داعياً قادتها إلى التقاط هذه الرسالة النبيلة بصدق وإرادة لبناء مستقبل مغاربي مشترك يخدم مصالح الشعوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 22 دقائق
- المغرب اليوم
شهيد وعدد من الجرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
شن سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، موجة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وفق ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت محاولات حزب الله لإعادة بناء قدراته في جنوب لبنان. وأفادت مراسلة من موقع الحدث بأن الغارات الإسرائيلية شملت بلدتي دير سريان وزوطر في جنوب البلاد. كما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم بنى تحتية عسكرية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في المنطقة. في حين أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة دير سريان، وتحديدا ناحية مجرى نهر الليطاني. وأشارت مندوبة الوكالة الوطنية للإعلام إلى سقوط إصابات جراء استهداف مرأب للآليات والجرافات يقع بجوار منازل مأهولة في دير سريان. وفي وقت لاحق، شن الطيران الإسرائيلي غارة جديدة عنيفة استهدفت نفس الموقع في دير سريان. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، في بيان في وقت سابق، أن غارة إسرائيلية على بلدة تولين في قضاء مرجعيون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخص آخر. وكانت حركة أمل انتقدت اليوم الأربعاء الحكومة اللبنانية على خلفية قرارها سحب سلاح حزب الله، معتبرة أن هذا التوجه يمثل تنازلات مجانية تقدمها الحكومة لصالح إسرائيل. وأكدت الحركة في بيانها أن لبنان، ومنذ إقرار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، التزم بشكل كامل بمندرجات الاتفاق ولا يزال ملتزما بما هو متوجب عليه لتنفيذ هذا الاتفاق، الذي أقرته الحكومة السابقة والحالية على حد سواء. وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ يونيو/حزيران بخصوص خريطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل وقف هجمات إسرائيل وانسحاب قواتها التي لا تزال تحتل خمس نقاط في جنوب لبنان وتوفير أموال لإعادة إعمار المناطق التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب. وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس الثلاثاء، أن مجلس الوزراء فوض الجيش بإعداد خطة لضمان «حصرية السلاح» بيده قبل نهاية العام، في ظل تصاعد الضغوط على حزب الله لنزع السلاح. ورفض الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الاستجابة للضغط الأميركي، قائلا إن على إسرائيل تطبيق وقف إطلاق النار بالكامل من خلال وقف أنشطتها العسكرية في لبنان قبل أي نقاش آخر. وأعرب حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، عن رفضه لقرار الحكومة بشأن وضع خطة لنزع سلاحه وحصر السلاح بيد الدولة، قبل نهاية العام. وقال الحزب في بيان «ارتكبت حكومة الرئيس نواف سلام خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يُجرّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي»، معتبرا أن «القرار يُسقط سيادة لبنان، ويُطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وجغرافيته وسياسته ومستقبل وجوده، وبالتالي سنتعامل مع هذا القرار كأنّه غير موجود».


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان
أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام، باصابة عدد من الأشخاص في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على جنوبي لبنان. و أضافت أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف سلسلة غارات أطراف دير سريان الشمالية لناحية مجرى نهر الليطاني جنوب لبنان، مما أدى إلى وقوع إصابات. جدير بالذكر أنه في 27 نوفمبر الماضي دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، وقضى بانسحاب القوات الإسرائيلية من القرى والبلدات الحدودية الجنوبية خلال 60 يوما ثم عقب ذلك وافقت الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلا أن جيش الاحتلال بقي متمركزا في خمس نقاط وما زال يواصل خروقاته.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة
صعَّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة من خطواتها الاحتجاجية، مهددة بإعلان العصيان المدني ما لم تستجب الحكومة الإسرائيلية لمطالبها بالعودة الفورية إلى المفاوضات لإنجاز صفقة تبادل تؤدي إلى استعادة أبنائهم. وشهدت مدينة "تل أبيب"، صباح اليوم، توترا بعد محاولة عدد من أفراد العائلات اقتحام مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، في تعبير غاضب عن رفضهم لخطة الجيش المتعلقة باحتلال أجزاء من غزة، والتي يرون أنها تعرض حياة أبنائهم للخطر وتقوض فرص التوصل إلى صفقة. وقال أحد المتحدثين باسم العائلات: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما الحكومة تتجاهل معاناتنا. إن خطة الاحتلال لا تعني سوى المزيد من التصعيد والدمار، ولن تُعيد أبناءنا إلى بيوتهم". وفي سياق متصل، نقلت قناة "كان" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "لا توجد احتمالات حالية للعودة إلى المفاوضات قبل المصادقة على خطة احتلال غزة"، مما زاد من حالة الغضب لدى العائلات التي ترى أن الحكومة تتخلى عنهم لصالح الأجندة العسكرية. من جهتها، كشفت 'القناة 12' العبرية أن الخطط العسكرية لا تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، بل تتركز على مدينة غزة تحديدا، في محاولة لضرب ما تصفه بـ"البنية التحتية للمقاومة". وفي تطور لافت، أفادت القناة نفسها بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ما زال يتمتع بتأثير سياسي في الأوساط الإسرائيلية، "لا يعتزم التدخل أو كبح إسرائيل في قراراتها المتعلقة بقطاع غزة".