logo
روسيا وأوكرانيا تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى

روسيا وأوكرانيا تعلنان تبادل دفعة جديدة من الأسرى

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

كييف-أ.ف.ب
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الخميس، إنجاز عملية تبادل جديدة لأسرى حرب، في أحدث خطوة في إطار اتفاق توصلتا إليه خلال مفاوضات جرت مؤخراً بينهما في إسطنبول في تركيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر «تيليغرام»: «اليوم، يعود جنود من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود إلى ديارهم». وقال الجيش الروسي من جانبه «أُعيدت مجموعة من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن تحدد كييف أو موسكو عدد الأسرى الذين تم تبادلهم.
إلى ذلك، أدت ضربات ليلية جديدة نفذتها روسيا بطائرات مسيّرة إلى جرح 14 شخصاً بينهم أربعة قاصرين، في مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا التي تتعرض لغارات جوية شبه يومية.
وأعلنت أجهزة الطوارئ هذه الحصيلة، الخميس، فيما أكد حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف أن طفلاً يبلغ عامين وثلاث مراهقات من بين المصابين.
وقال رئيس البلدية إيغور تيريخوف، إن الهجمات وقعت بين الساعة 1:37 و3:08 صباحا، وتسبّبت بحرائق في مبان سكنية وتعليمية. وأضاف أن حطاماً سقط بالقرب من ملاعب للأطفال.
وليل الثلاثاء/الأربعاء، كانت ضربات روسية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح نحو ستين آخرين في خاركيف التي كانت تضم قبل بدء الحرب الروسية في عام 2022 نحو 1,5 مليون نسمة. وفي الأيام الأخيرة، كثفت روسيا غاراتها الجوية في أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا تجريان عملية تبادل أسرى جديدة
روسيا وأوكرانيا تجريان عملية تبادل أسرى جديدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

روسيا وأوكرانيا تجريان عملية تبادل أسرى جديدة

كييف - أ ف ب أعلنت أوكرانيا وروسيا، السبت، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب بموجب اتفاق أبرم في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: «نواصل إخراج مواطنينا من الأسر الروسي. هذه هي عملية التبادل الرابعة خلال أسبوع». بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية على تليغرام: «وفقا للاتفاقات الروسية الأوكرانية عادت مجموعة أخرى من العسكريين الروس من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف». وأعلنت أوكرانيا أيضاً، أنها تسلمت 1200 جثة إضافية تعود بحسب الجانب الروسي «لأوكرانيين بينهم عسكريون»، في إطار اتفاقات إسطنبول. ولم تذكر أوكرانيا ما إذا كانت أعادت أي جثث إلى روسيا. وأظهرت صور نشرها زيلينسكي على «تليغرام»، رجالاً من مختلف الأعمار، معظمهم حليقو الرؤوس، مرتدين ملابس عسكرية ومتشحين بأعلام أوكرانية. والبعض منهم بدوا مصابين بجروح، ونزل آخرون من حافلات وعانقوا أشخاصا كانوا بانتظارهم. وشوهد البعض يتحدثون على الهاتف مبتسمين أحياناً. من جانبها، نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر رجالاً يرتدون ملابس عسكرية حاملين أعلاماً روسية وهم يصفقون ويهتفون «روسيا، روسيا» و«المجد لروسيا» وكان البعض يرفعون قبضاتهم في الهواء. وجاءت عملية تبادل الأسرى، في وقت رفضت روسيا مراراً دعوات لوقف إطلاق النار وكثّفت هجومها على خط المواجهة، وخاصة في منطقة سومي (شمال شرق) حيث تسعى لإنشاء «منطقة عازلة» لحماية منطقة كورسك التي كانت تحتل أوكرانيا جزءا منها. وأكد زيلينسكي إيقاف تقدم روسيا نحو سومي مضيفا أن قوات كييف تمكنت من استعادة قرية واحدة. وبحسب الرئيس الأوكراني، تستعين روسيا بـ 53 ألف جندي في عملية سومي.

تركيا متأهبة.. ما الذي يقلق أنقرة من هجوم إسرائيل على إيران؟
تركيا متأهبة.. ما الذي يقلق أنقرة من هجوم إسرائيل على إيران؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تركيا متأهبة.. ما الذي يقلق أنقرة من هجوم إسرائيل على إيران؟

بعد ساعات قليلة من بدء الضربات الإسرائيلية على إيران، هرعت حشود من المواطنين الأتراك المتواجدين داخل إيران لغرض العمل أو السياحة، إلى بوابة إسندري الحدودوية للعودة إلى تركيا، وفق معلومات حصلت عليها "سكاي نيوز عربية". أمر يبعث على القلق لدى المسؤلين الأتراك من أن يكون المشهد التالي هو تدفق إيرانيين بصفة اللجوء إلى البلد الذي يسعى للتعافي من عبء ملايين اللاجئين من بلدان مختلفة، رغم كل ما قدمه ويقدمه من مساعدات ودعم إغاثي وإنساني لهم. ضريبة الموقع الجغرافي لتركيا مع إيران في هذا الظرف، قد لا تتوقف عند الخشية من موجات لجوء حال استمرار الضربات الإسرائيلية، لاسيما على المناطق الغربية من إيران. إذ أعلنت أنقرة فور بدء الهجمات، حالة التأهب، وعقد اجتماع رفيع المستوى للمسؤولين ضم كلاً من وزير الدفاع ووزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان العامة إلى جانب رئيس جهاز الاستخبارات وآخرين. في أعقاب الاجتماع الذي دام قرابة 4 ساعات، صرح وزير الخارجية هاكان فيدان أن بلاده "اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة جميع السيناريوهات المتعلقة بتركيا". مع تحميل طهران مسؤولية الضربات لواشنطن، صار استهداف إيران للقواعد الأميركية في المنطقة، واحدة من المسائل المقلقة لأنقرة، وفق مصادر تركية. ورغم أن الأراضي التركية لا تضم أي قواعد عسكرية أميركية، إلا أن وجود عسكريين أميركيين في قواعد تابعة للناتو في تركيا ، أمر يستدعي الحذر بالنسبة لتركيا. الاستنفار التركي يركز حاليا على أجواء البلاد، وفق مصادر تركية قالت إن وزارة الدفاع تجري "استعدادات وقائية" عبر تشغيل طائرات من طراز "أواكس" ومهمتها رصد الإنذارات المبكرة بهدف السيطرة على المجال الجوي للبلاد. وذكرت المصادر ذاتها أن أنقرة تفحص المعلومات المُستقاة من رادار "الناتو" في منطقة كوريجيك بولاية ملاطية، وتدقق في لحظة هجوم إسرائيل على إيران.

زيلينسكي يحذر من تراجع المساعدات لأوكرانيا بسبب النزاع الإيراني الإسرائيلي
زيلينسكي يحذر من تراجع المساعدات لأوكرانيا بسبب النزاع الإيراني الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

زيلينسكي يحذر من تراجع المساعدات لأوكرانيا بسبب النزاع الإيراني الإسرائيلي

كييف - أ ف ب أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله ألا تؤدي الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران إلى خفض المساعدات الغربية لأوكرانيا لمواجهة روسيا. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقد الجمعة، لكن بُثّ السبت: «نرغب في ألا تنخفض المساعدات المقدمة لأوكرانيا لهذا السبب. في المرة السابقة، كان هذا عاملاً أبطأ المساعدات المقدمة لأوكرانيا». وأكد أن «تصعيد الوضع في الشرق الأوسط سيؤدي إلى زيادة المساعدات لإسرائيل»، ربما على حساب أوكرانيا. كذلك، أشار زيلينسكي إلى أن المساعدات الأوروبية لأوكرانيا، «تباطأت» وسط تراجع الدعم الأمريكي في ظل رئاسة دونالد ترامب الذي يقول إنه يريد إيجاد حل للنزاع في أسرع وقت. وقال: إن «تحالف الراغبين يتباطأ، وأظهر هذا الوضع أن أوروبا لم تقرر بعد بنفسها ما إذا كانت ستدعم أوكرانيا بشكل كامل بدون الولايات المتحدة». وأضاف: «عندما انضم الأوروبيون بقوة إلى تحالف الراغبين اكتشفوا عدم وجود رغبة لدى الولايات المتحدة»، معتبراً أن «شكوكاً بدأت تظهر» بين حلفاء أوكرانيا. ودعا في منشور على منصة «إكس»، السبت أيضاً الولايات المتحدة إلى «تغيير لهجتها» تجاه روسيا. وقال زيلينسكي: «في الوقت الحالي، تبدو نبرة الحوار بين الولايات المتحدة وروسيا تصالحية للغاية. لنكن صادقين: هذا لن يوقف بوتين. ما نحتاجه هو تغيير اللهجة». وأكد الرئيس الأوكراني أيضاً أن الهجوم الروسي في منطقة سومي توقف، رغم إعلان روسيا السيطرة على بلدة جديدة هناك في اليوم السابق. وبحسب زيلينسكي، فإن التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية أدى إلى انقسام القوات الروسية التي تهاجم منطقة سومي إلى قسمين، و«منعها من التقدم بشكل أعمق» نحو العاصمة الإقليمية التي تحمل الاسم نفسه. وتنتشر القوات الروسية على بعد عشرين كيلومتراً تقريباً من مدينة سومي، وأعلنت السبت أيضاً السيطرة على بلدة زيليني كوت في منطقة دونيتسك (شرق). ونفى الرئيس الأوكراني أن تكون قوات موسكو دخلت إلى مدينة دنيبروبيتروفسك التي أعلنت أنها ستهاجمها في بداية يونيو/ حزيران الجاري. وكشف أن أوكرانيا «تعمل على إمكانية إنتاج الصواريخ الباليستية بكميات كبيرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store