logo
الـAUB احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال

الـAUB احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال

ليبانون 24٠٤-٠٣-٢٠٢٥

احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين بعد المئة لتأسيس كلية إدارة الأعمال فيها والمعروفة اليوم بكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال. وأُقيم احتفال للمناسبة حضرته قيادات الجامعة والكلية، وأفراد الهيئة التعليمية، والخريجون، والطلاب، ووجوه معروفة.
بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، الذي أبرز تاريخ كلية إدارة الأعمال في الجامعة ودورها في رفع مستوى تعليم الأعمال في المنطقة. وأكّد الرئيس على تفاني الكلية في التميز على الرغم من التحديات في بيئتها الأم. وقال، "لا يُكتب هذا التاريخ بالضرورة باتباع توجّهات قائمة، ولكن من خلال وضع معايير جديدة في التميّز، والقدرة على التكيّف، والتأثير".
ثم تكلّم عميد الكلية الدكتور يوسف صيداني، فأعاد تأكيد التزام الكلية الثابت بالتميز والابتكار. وتأمل كيف يشكّل ماضي المؤسسة أساساً لمستقبلها، مع التأكيد على أن التعلم من التاريخ لا يعني البقاء في قبضة الماضي، بل استخدامه كمحّفز لريادة الأعمال واستراتيجيات التفكير الطليعي. وأبرز العميد كيف استمرت الكلية في التطور، وفي احتضان التغيير مع الحفاظ على اخلاصها لمهمتها بتشكيل الجيل القادم من رواد الأعمال. وقال، "تاريخنا هو مستقبلنا: ابتكاري- ريادي- طليعي".
وخلال الاحتفال، تم تعريف الجمهور على مشروع "كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال 125"(OSB 125) الذي يهدف إلى تكريم ميراث الكلية ورؤيتها للمستقبل. وشاهد الحاضرون مقطع فيديو مرفق بسرد يعرض السنوات التأسيسية للكلية، ويصوّر الرؤيويين الذين وضعوا ركائزها. وأعقب ذلك عرضٌ إعلامي لفريق تاريخ الكلية، بقيادة الدكتور مكرم رباح، الأستاذ المساعد في دائرة التاريخ في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، الذي يرأس المشروع والباحث تشارلز الحايك مدير المشروع مع فريق من ثلاثة من طلاب الجامعة. وشمل العرض التقديمي مجموعة متنوعة من الأثريات التاريخية من جذور الكلية. وتناول العرض التقديمي أول ذُكرٍ منشور للكلية، ومساهمات آبائها المؤسّسين، واللحظات المحورية التي شكلت تطورها على امتداد الأعوام المئة وخمسة وعشرين الماضية.
وبعد العرض التقديمي، أقيمت مباريات لاختبار معرفة الطلاب المشاركين بتاريخ كلية إدارة الأعمال. وتنافس المشاركون في تحدٍ حماسي وتعليمي، وتلقى الفائزون بطاقات هدايا كرمز للتقدير.
واشار بيان للجامعة إلى "ان هذا الحدث شكل بداية حملة لمدة عام تضم سلسلة من المبادرات المخصصة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون بعد المئة للكلية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فحيلي 'للشرق' تعديلات قانون السرية المصرفية أقرّت تحت وطأة ضغوط دولية لكنها شكلت خطوة أولى نحو الشفافية والمساءلة
فحيلي 'للشرق' تعديلات قانون السرية المصرفية أقرّت تحت وطأة ضغوط دولية لكنها شكلت خطوة أولى نحو الشفافية والمساءلة

الشرق الجزائرية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الجزائرية

فحيلي 'للشرق' تعديلات قانون السرية المصرفية أقرّت تحت وطأة ضغوط دولية لكنها شكلت خطوة أولى نحو الشفافية والمساءلة

كتبت ريتا شمعون إضطر البرلمان اللبناني الذي اعتاد في غالبيته على رفض الإصلاحات الى التصويت قي 24 نيسان من الشهر الماضي على رفع السرية المصرفية، حيث أقرت الهيئة العامة لمجلس النواب نصاً يتطابق الى حدّ كبير مع المشروع المحال من مجلس الوزراء، فيمنح القانون الهيئات الرقابية والهيئات الناظمة للمصارف وتحديدا مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف والمؤسسة الوطنية لضمان الودائع حق الوصول الى المعلومات المصرفية، ويتضمن بنداً لتطبيق المفعول الرجعي لمدة عشر سنوات من تاريخ صدور القانون مما يتيح التدقيق في الهندسات المالية السابقة. إن هذا التشريع خطوة أساسية، تفسح في المجال، لإطلاق عملية إصلاح المصارف الذي إنطلق البحث بمواده القانونية في لجنة المال والموازنة في البرلمان، لا سيما المادة 37 التي تعتبر أن قانون إصلاح المصارف غير نافذ لحين اقرار قانون الانتظام المالي الذي يضع المودعين في أولوية المسار. وقد رحّب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي ميغيل كلارك، وهو المسؤول عن ملف لبنان في الصندوق بإصلاح السرية المصرفية، فهل لبنان فعلاً أمام فرصة تاريخية لاستعادة ثقة المجتمع الدولي والمواطنين؟ وكان للدكتور محمد فحيلي الباحث في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال' OSB' في الجامعة الأميركية في بيروت وخبير المخاطر المصرفية، رأي حول قانون السرية المصرفية مشيرا في حديث لجريدة' الشرق' الى أنه بعد الإنهيار المالي الذي بدأ عام 2019 لم يعد من الممكن الدفاع عن استمرار الحصانة المصرفية الشاملة في لبنان ،خصوصا مع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي (FATF) وضياع حقوق مئات آلاف المودعين، واتهامات متصاعدة بتبييض الأموال وتهريبها خارج النظام. في هذا السياق، يقول فحيلي، اتت التعديلات على بعض المواد الأساسية في قانون السرية المصرفية الصادر 1956 ، وقانون السرية المصرفية وقانون التقد والتسليف، لا استجابة تلقائية لرغبة إصلاحية محلية، بل تحت وطأة ضغوط دولية وكمحاولة لتفادي العزلة المالية ، وتحقيق حدّ أدنى من الشفافية المطلوبة للعودة الى النظام المالي العالمي. لكن الأسئلة كبيرة ولا تزال قائمة : هل هذه التعديلات كافية؟ وهل تشكل نقلة نوعية نحو بناء نظام مالي خاضع للمساءلة؟ أم انها محاولة التفاف ناعمة على جوهر الإصلاح الحقيقي؟ واعتبر فحيلي ، أن التعديلات تشكل خطوة أولى نحو الشفافية والمساءلة، إلا أن الجدل سرعان ما احتدم حول فعاليتها، خصوصا لجهة سريانها الزمني وأثرها الرجعي، مفندا المواد القانونية على الشكل التالي : أولاً: شكّل تعديل المادة 150، بموجب القانون رقم 306\2022 ، نقطة تحول مهمة ، فقد ازال الإمتياز المطلق الذي كانت تتمتع به المصارف في إطار السرية المصرفية ، وفتح الباب أمام مصرف لبنان ، ولجنة الرقابة على المصارف، والجهات المفوضة من قبلهما ، للإطلاع على الحسابات المصرفية من دون قيود. الأبرز في هذا التعديل أنه نصّ على مفعول رجعي يمتد لعشر سنوات سابقة من تاريخ صدور القانون، وذلك في ما يتعلق بملفات تخصّ إعادة هيكلة المصارف، غير ان الإبهام لا يزال يلفّ مدى إنطباق هذا الأثر الرجعي على التحقيقات القضائية ، أم انه محصور فقط بالإجراءات الرقابية. ثانيا: أن التعديلات التي طالت الفقرتين (ه) و(و) أتاحت للجهات الرقابية إمكانية طلب معلومات من دون الحاجة لتحديد مسبق لهوية صاحب الحساب.كما نصّت بدورها ، على مفعول رجعي لمدة عشر سنوات، سائلاً فحيلي، هل تشمل هذه الصلاحيات كل أنواع التحقيقات، أم تحصر بالرقابة المؤسسية فقط؟ وهل يمكن الاستناد اليها أم انها تفتقر الى الغطاء القانوني الواضح لذلك؟ ثالثا: ان الإشكالية الأهم في التعديلات الأخيرة على قانون السرية المصرفية وقانون النقد والتسليف، تكمن في الصياغة المبهمة التي تناولت مبدأ المفعول الرجعي، فبينما ينصّ الدستور اللبناني، كما معظم النظم القانونية المقارنة، على ان القوانين لا تطبق بأثر رجعي، خصوصا في الشق الجزائي، إلا بنصّ واضح وصريح، جاءت التعديلات الأخيرة غامضة وغير حاسمة في هذا الشأن. نعم، أشير الى مفعول رجعي يمتد لعشر سنوات، لكن من دون توضيح ما إذا كان هذا الإمتداد الزمني يشمل الملفات القضائية ذات الطابع الجنائي ، أم انه يحصر في إطار الإجراءات الرقابية والإدارية فقط.ويسأل فحيلي، في هذا السياق، ما الذي يمكن أن نتوقعه من المصارف، في غياب التفسير الرسمي الحاسم ، سواء من المجلس الدستوري أو الهيئة العامة لمحكمة التمييز ، متوقعا أننا سنكون أمام طيف واسع من ردود الفعل المصرفية. وشرح فحيلي قائلاً: مصارف ستعتمد نهج الإفصاح الشامل والتحوّط القانوني، بدافع الخوف من الملاحقة لاحقاً، أو لتحسين صورتها أمام الجهات الدولية. مصارف أخرى، ربما متورطة في شبهات أو التي تأوي حسابات سياسية حساسة، ستتمسك بتفسيرات ضيقة وتتحصن وراء النصوص المبهمة، لتفادي الإنكشاف أو تسهيل التحقيقات. وهذا ما ينذر بتفاوت خطير في التطبيق بين مصرف وآخر، ما يقوّض مبدأ المساواة، ويجعل العدالة إنتقائية، فبدلاً من ان يشكل القانون أداة توحيد وضبط، يتحول الى مساحة رمادية يوظفها كل طرف بما يناسب مصالحه، هنا تكمن الحاجة الى موقف تشريعي أو قضائي حاسم، وإلا سنبقى في دوامة مألوفة: قوانين تسنّ، لا لتطبق ، بل لتراكم فوق غيرها، وتستعمل أحيانا كسلاح في نزاعات سياسية، أو كواجهة في معارك دولية حول الشفافية ، من دون ان تغيّر فعليا سلوك النظام المالي أو بنيته المتحجرة. وأضاف، لكن رغم هذا التوسع الظاهري، يبقى واقع التطبيق رهنا بنوايا المؤسسات المعنية، وقدرتها على تفعيل هذه النصوص. وعن أموال المودعين يقول فحيلي، خلال السنوات التي سبقت الإنهيار المالي، تحولت أموال المودعين الى ' عاهرة الاقتصاد اللبناني' يتهافت الجميع على نهشها دون حسيب أو رقيب، فيما بقي المودع الحلقة الأضعف في معادلة جشع منظمة، تتخفى وراء قانون السرية المصرفية، ويرى، أنه لم يعد جائزاً أن تبقى المصارف بؤرة شك، أو ينظر اليها كأداة لطمس الحقيقة ، المطلوب هو استعادة الثقة عبر إعادة تعريف دور المصرف، من متواطىء الى شريك، من محصّن الى خاضع للمحاسبة ومن صندوق مغلق الى رافعة للنمو. ولتحقيق ذلك، يرى فحيلي، أن لبنان يحتاج الى نظام مصرفي جديد، وعقد مالي واجتماعي جديد، يعيد تعريف العلاقة بين الدولة والمودع، وبين المصرف والمواطن، على أساس الثقة لا التواطؤ ، الشفافية لا التستر، المساءلة لا الحصانة.

الجامعة الأميركية في بيروت احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال
الجامعة الأميركية في بيروت احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال

سيدر نيوز

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

الجامعة الأميركية في بيروت احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال

Join our Telegram احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين بعد المئة لتأسيس كلية إدارة الأعمال فيها والمعروفة اليوم بكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال. وأُقيم احتفال للمناسبة حضرته قيادات الجامعة والكلية، وأفراد الهيئة التعليمية، والخريجون، والطلاب، ووجوه معروفة. بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، الذي أبرز تاريخ كلية إدارة الأعمال في الجامعة ودورها في رفع مستوى تعليم الأعمال في المنطقة. وأكّد الرئيس على تفاني الكلية في التميز على الرغم من التحديات في بيئتها الأم. وقال، 'لا يُكتب هذا التاريخ بالضرورة باتباع توجّهات قائمة، ولكن من خلال وضع معايير جديدة في التميّز، والقدرة على التكيّف، والتأثير'. ثم تكلّم عميد الكلية الدكتور يوسف صيداني، فأعاد تأكيد التزام الكلية الثابت بالتميز والابتكار. وتأمل كيف يشكّل ماضي المؤسسة أساساً لمستقبلها، مع التأكيد على أن التعلم من التاريخ لا يعني البقاء في قبضة الماضي، بل استخدامه كمحّفز لريادة الأعمال واستراتيجيات التفكير الطليعي. وأبرز العميد كيف استمرت الكلية في التطور، وفي احتضان التغيير مع الحفاظ على اخلاصها لمهمتها بتشكيل الجيل القادم من رواد الأعمال. وقال، 'تاريخنا هو مستقبلنا: ابتكاري- ريادي- طليعي'. وخلال الاحتفال، تم تعريف الجمهور على مشروع 'كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال 125″(OSB 125) الذي يهدف إلى تكريم ميراث الكلية ورؤيتها للمستقبل. وشاهد الحاضرون مقطع فيديو مرفق بسرد يعرض السنوات التأسيسية للكلية، ويصوّر الرؤيويين الذين وضعوا ركائزها. وأعقب ذلك عرضٌ إعلامي لفريق تاريخ الكلية، بقيادة الدكتور مكرم رباح، الأستاذ المساعد في دائرة التاريخ في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، الذي يرأس المشروع والباحث تشارلز الحايك مدير المشروع مع فريق من ثلاثة من طلاب الجامعة. وشمل العرض التقديمي مجموعة متنوعة من الأثريات التاريخية من جذور الكلية. وتناول العرض التقديمي أول ذُكرٍ منشور للكلية، ومساهمات آبائها المؤسّسين، واللحظات المحورية التي شكلت تطورها على امتداد الأعوام المئة وخمسة وعشرين الماضية. وبعد العرض التقديمي، أقيمت مباريات لاختبار معرفة الطلاب المشاركين بتاريخ كلية إدارة الأعمال. وتنافس المشاركون في تحدٍ حماسي وتعليمي، وتلقى الفائزون بطاقات هدايا كرمز للتقدير. واشار بيان للجامعة 'ان هذا الحدثشكل بداية حملة لمدة عام تضم سلسلة من المبادرات المخصصة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون بعد المئة للكلية. للبقاء على اطلاع دائم بأحدث أخبار الذكرى الـ 125 والأنشطة القادمة'، وطلب زيارة هذا الرابط . ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

الـAUB احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال
الـAUB احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال

ليبانون 24

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

الـAUB احتفلت بقرن وربع القرن من تعليم إدارة الأعمال

احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين بعد المئة لتأسيس كلية إدارة الأعمال فيها والمعروفة اليوم بكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال. وأُقيم احتفال للمناسبة حضرته قيادات الجامعة والكلية، وأفراد الهيئة التعليمية، والخريجون، والطلاب، ووجوه معروفة. بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري، الذي أبرز تاريخ كلية إدارة الأعمال في الجامعة ودورها في رفع مستوى تعليم الأعمال في المنطقة. وأكّد الرئيس على تفاني الكلية في التميز على الرغم من التحديات في بيئتها الأم. وقال، "لا يُكتب هذا التاريخ بالضرورة باتباع توجّهات قائمة، ولكن من خلال وضع معايير جديدة في التميّز، والقدرة على التكيّف، والتأثير". ثم تكلّم عميد الكلية الدكتور يوسف صيداني، فأعاد تأكيد التزام الكلية الثابت بالتميز والابتكار. وتأمل كيف يشكّل ماضي المؤسسة أساساً لمستقبلها، مع التأكيد على أن التعلم من التاريخ لا يعني البقاء في قبضة الماضي، بل استخدامه كمحّفز لريادة الأعمال واستراتيجيات التفكير الطليعي. وأبرز العميد كيف استمرت الكلية في التطور، وفي احتضان التغيير مع الحفاظ على اخلاصها لمهمتها بتشكيل الجيل القادم من رواد الأعمال. وقال، "تاريخنا هو مستقبلنا: ابتكاري- ريادي- طليعي". وخلال الاحتفال، تم تعريف الجمهور على مشروع "كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال 125"(OSB 125) الذي يهدف إلى تكريم ميراث الكلية ورؤيتها للمستقبل. وشاهد الحاضرون مقطع فيديو مرفق بسرد يعرض السنوات التأسيسية للكلية، ويصوّر الرؤيويين الذين وضعوا ركائزها. وأعقب ذلك عرضٌ إعلامي لفريق تاريخ الكلية، بقيادة الدكتور مكرم رباح، الأستاذ المساعد في دائرة التاريخ في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، الذي يرأس المشروع والباحث تشارلز الحايك مدير المشروع مع فريق من ثلاثة من طلاب الجامعة. وشمل العرض التقديمي مجموعة متنوعة من الأثريات التاريخية من جذور الكلية. وتناول العرض التقديمي أول ذُكرٍ منشور للكلية، ومساهمات آبائها المؤسّسين، واللحظات المحورية التي شكلت تطورها على امتداد الأعوام المئة وخمسة وعشرين الماضية. وبعد العرض التقديمي، أقيمت مباريات لاختبار معرفة الطلاب المشاركين بتاريخ كلية إدارة الأعمال. وتنافس المشاركون في تحدٍ حماسي وتعليمي، وتلقى الفائزون بطاقات هدايا كرمز للتقدير. واشار بيان للجامعة إلى "ان هذا الحدث شكل بداية حملة لمدة عام تضم سلسلة من المبادرات المخصصة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرون بعد المئة للكلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store