
«الجنايات» تقضي بحبس 3 مصريين 7 سنوات بتهمة تزوير محررات رسمية
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين اختراق وتغيير عدادات الكهرباء وحفظ قيمة فواتير الكهرباء مقابل مبالغ مالية ضخمة والإخلال بواجباتهم الوظيفية مقابل رشاوى والاستيلاء على المال العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 9 دقائق
- الرأي
العراق: القبض على 14 مسلحاً من «الحشد الشعبي» بعد اقتحام مبنى حكومي
قالت السلطات العراقية إن معركة بالأسلحة النارية اندلعت في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، بين الشرطة ومسلحين من الحشد الشعبي، مما تسبب في مقتل شرطي على الأقل والقبض على 14 مسلحا. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن الاشتباك اندلع في منطقة الكرخ ببغداد بعد أن اقتحمت مجموعة من مسلحي الحشد الشعبي مبنى تابعا لوزارة الزراعة فيما كان أحد المديرين الجدد يباشر مهام عمله. وجاء في البيان «إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، شهدت صباح هذا اليوم حادثا خطيرا تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة». وقالت وزارة الداخلية «أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية». وقالت مصادر أمنية وثلاثة موظفين في مكان الحادث إن المسلحين أرادوا منع تعيين المدير الجديد بدلا من السابق. وقالت وزارة الداخلية «القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 مسلحا من الذين تورطوا في الحادث فيما تستمر عمليات أمنية مكثفة في المنطقة بإشراف مباشر من القيادات العليا لتعقب باقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة». وذكر بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة، التي تتبع مباشرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن من أُلقي القبض عليهم هم من عناصر الحشد الشعبي وقد أحيلوا إلى القضاء. وقالت مصادر شرطية وطبية إن شرطيا على الأقل قُتل وأصيب تسعة آخرون بجروح. وقالت قيادة العمليات المشتركة إن السوداني بوصفه القائد العام للقوات المسلحة أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث. وقال البيان إن السوداني «أمر بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة من دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطعات الأمنية». وأضاف «قواتنا الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 14 متهما، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم، تبين أنهم ينتمون الى اللواءين 45 و46 بالحشد الشعبي»، موضحا أنه «تمت إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم».


اليوم الثامن
منذ 9 دقائق
- اليوم الثامن
إعدام أعضاء بـ"مجاهدي خلق" وسط تزايد الاحتجاجات والاشتباكات الحدودية
في تصعيد يعكس التوترات المتزايدة في الداخل الإيراني، أعلنت السلطات القضائية، الأحد 27 يوليو 2025، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق عضوين في منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة المحظورة، بتهم تتعلق باستهداف البنية التحتية المدنية. يأتي هذا الإعدام في وقت تشهد فيه البلاد تصاعداً في الاحتجاجات الاجتماعية والاشتباكات في المناطق الحدودية، مما يكشف عن عمق الأزمات التي تواجه الجمهورية الإسلامية. وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية بأن حكم الإعدام نُفذ بحق مهدي حسني وبهروز إحساني-إسلاملو. وأُدين المتهمان بتهم "الحرابة"، و"تدمير الممتلكات العامة"، و"الانتماء إلى منظمة إرهابية بهدف الإخلال بالأمن الوطني". وبحسب الوكالة، قاما باستهداف بنية تحتية مدنية بمقذوفات بدائية الصنع، بعد تأسيس منزل في طهران كقاعدة لتصنيع قاذفات يدوية وقذائف هاون بالتنسيق مع قادة الجماعة. وذكرت "ميزان" أن هذه المقذوفات أُطلقت على مواطنين، منازل، مرافق خدمية وإدارية، ومراكز تعليمية وخيرية، بهدف زعزعة الأمن الوطني. وأشارت وكالة "مهر" شبه الرسمية إلى أن إحساني-إسلاملو كان قد اعتُقل عام 2022 بعد انفجار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو الهجوم الذي أعلنت "مجاهدي خلق" مسؤوليتها عنه. وقد أُيد حكم الإعدام من قبل المحكمة العليا الإيرانية بعد استكمال الإجراءات القانونية. تتزامن عملية الإعدام مع تصاعد لافت في تحركات الجماعات المعارضة في إيران، مدفوعة بالاستياء الشعبي من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وسوء الإدارة. وتشمل هذه التحركات جوانب عدة: وشهدت المناطق الكردية والبلوشية تصاعداً في الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والقوات الإيرانية. ففي 26 يوليو 2025، هاجم مسلحون مبنى محكمة القضاء في زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 22 آخرين. وقد أعلنت جماعة "جيش العدل" البلوشية مسؤوليتها عن الهجوم. كما شهدت محافظة كردستان الإيرانية يومي 22 و23 يوليو 2025 اشتباكات أدت إلى مقتل ثلاثة من قوات حرس الحدود، وتبنتها منظمة "بيجاك" الكردية المسلحة. وسجلت إيران 3,092 حركة احتجاجية خلال العام الإيراني 1403 (مارس 2024 - مارس 2025)، شارك فيها 17 قطاعاً اجتماعياً متنوعاً، من معلمين وطلاب إلى مزارعين وعمال ومتقاعدين، مما يعكس عمق الأزمة الاجتماعية. وأظهرت مقاطعة واسعة للانتخابات التشريعية والرئاسية عام 2024 استياءً شعبياً واسعاً من النظام. وأفادت تقارير عن تنفيذ وحدات المقاومة التابعة لمنظمة "مجاهدي خلق" 42 نشاطاً "ثورياً" في 16 مدينة إيرانية، إلى جانب مظاهرات لأنصارها في أمريكا، كندا، وبريطانيا. تتفاقم الأوضاع الداخلية بفعل الإفلاس الاقتصادي وسوء الإدارة، مما أدى إلى تقلص القاعدة الاجتماعية للنظام. وتواجه البلاد أزمة مياه خطيرة، حيث أصبحت 90% من الخزانات فارغة. ورغم تصاعد الاحتجاجات، تبقى المعارضة الإيرانية منقسمة بين فصائل إيديولوجية متنافسة، مثل "مجاهدي خلق" والجماعات الكردية والبلوشية، مما يضعف وجودها المنظم داخل البلاد. وفي ظل هذه التطورات، تتعرض إيران لضربات إسرائيلية استهدفت شخصيات وأجهزة أمنية، مما زاد من الضغط على النظام. ويواصل النظام استخدام عقوبة الإعدام ضد المعارضين، حيث سجل 1,438 إعداماً في عهد الرئيس الحالي، مما يعكس محاولاته لقمع الاحتجاجات. ودعت منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، إلى التحقيق في الإعدامات والانتهاكات ضد المعارضين، خاصة في ضوء تقارير الأمم المتحدة عن الإبادة الجماعية التي يزعم أنها وقعت في الثمانينيات. كما دعت الندوة الحقوقية إلى مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للعمل على إطلاق سراح المختطفين من أسرة الشيخ حنتوس، وتأمين الحماية لهم.


المدى
منذ 40 دقائق
- المدى
سوري يقطع أذن سائح إسرائيلي في اليونان
قطع مهاجر سوري بأسنانه أذن سائح إسرائيلي في اليونان، الأحد، إثر مشاجرة نشبت بينهما وبين مجموعة من السوريين على شاطئ قرب العاصمة أثينا، بحسب ما أفادته صحيفة «يديعوت أحرونوت». ووفقاً للصحيفة، تعود تفاصيل الواقعة، عندما اقترب رجل سوري من سائح وزوجته وزوجين إسرائيليين آخرين، في شاطئ «بوليفار» قرب العاصمة اليونانية، وبدأ بتصويرهم مطلقاً هتافات أبرزها: «حرروا فلسطين». وبحسب رواية السائح، قام المهاجم برمي الرمل باتجاههم، ما أدى إلي دفع المهاجم بعيداً، قبل أن يتدخل الأمن ويُبعده عن الموقع. إلا أن الأخير عاد بعد نحو ساعة، محاولًا الاعتداء على زوجة السائح، وعندما تدخل للدفاع عنها، قام المهاجم بعضّ أذنه وتمزيق جزء منها، ما تطلّب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتم اعتقال المهاجم من قبل الشرطة اليونانية، لكن المهاجم تقدم بشكوى ضد السائح الإسرائيلي، اتهمه فيها بإطلاق «تصريحات عنصرية»، ما أدى إلى احتجاز الطرفين مؤقتاً، قبل نقل السائح للعلاج في أحد مستشفيات أثينا. وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها على تواصل مع السلطات المحلية ومع السائح المصاب، مؤكدةً أن الحادثة تُتابَع من كثب من قبل السفارة الإسرائيلية في أثينا.وأوضحت: «ننظر إلى الحادثة بخطورة بالغة، ونتوقع رداً سريعاً من السلطات اليونانية، حيث لا مكان للتساهل مع اعتداءات ذات طابع عنصري». وجاء الحادث بعد سلسلة من التوترات ضد السياح الإسرائيليين في اليونان خلال الأيام الماضية، من بينها اعتداء على مجموعة شبان إسرائيليين في جزيرة رودس، واحتجاجات ضد سفينة سياحية إسرائيلية منعتها من الرسو في جزيرة سيروس.