
متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين
ورفع المتظاهرون عند ميناء آيوس نيكولاوس لافتات كتب عليها 'أوقفوا الإبادة' مع اقتراب السفينة 'كراون آيرس'، بحسب صور بثتها شبكة 'إي آر تي' العامة.
وأظهرت الصور الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد ما سمح لمئات الركاب بالصعود على متن حافلات في الجزيرة.
والاثنين، وقعت مناوشات بين محتجين والشرطة التي أوقفت ثمانية أشخاص لدى رسو السفينة في رودس، بحسب تقارير إعلامية، بينما تظاهر 200 شخص الأسبوع الماضي في سيروس عندما اقتربت السفينة منها.
وفي حين أصرت الشرطة على أن في إمكان الركاب النزول في سيروس، ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن مالكي السفينة فضّلوا ألا يتم ذلك.
من جانبه، حذّر وزير حماية المواطنين اليوناني ميخائيليس خريسويوديس من أن أي شخص 'يمنع مواطن بلد ثالث من زيارة بلدنا سيلاحق قضائيا بموجب قانون مكافحة العنصرية'.
وشهدت أثينا وغيرها من المدن اليونانية العديد من التظاهرات المناهضة لحرب غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
متظاهرون في كريت يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين
إستخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع، ونفّذت عمليات توقيف عندما حاول نحو 300 شخص منع سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في جزيرة كريت، ضمن سلسلة احتجاجات تستهدف السفينة، على ما أوردت 'وكالة الصحافة الفرنسية'. ورفع المتظاهرون عند ميناء آيوس نيكولاوس لافتات كتب عليها 'أوقفوا الإبادة' مع اقتراب السفينة 'كراون آيرس'، بحسب صور بثتها شبكة 'إي آر تي' العامة. وأظهرت الصور الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد ما سمح لمئات الركاب بالصعود على متن حافلات في الجزيرة. والاثنين، وقعت مناوشات بين محتجين والشرطة التي أوقفت ثمانية أشخاص لدى رسو السفينة في رودس، بحسب تقارير إعلامية، بينما تظاهر 200 شخص الأسبوع الماضي في سيروس عندما اقتربت السفينة منها. وفي حين أصرت الشرطة على أن في إمكان الركاب النزول في سيروس، ذكرت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن مالكي السفينة فضّلوا ألا يتم ذلك. من جانبه، حذّر وزير حماية المواطنين اليوناني ميخائيليس خريسويوديس من أن أي شخص 'يمنع مواطن بلد ثالث من زيارة بلدنا سيلاحق قضائيا بموجب قانون مكافحة العنصرية'. وشهدت أثينا وغيرها من المدن اليونانية العديد من التظاهرات المناهضة لحرب غزة.


المدى
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- المدى
حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي ينسحب من حكومة نتنياهو احتجاجاً على مقترح إعفاءات من التجنيد
انسحب حزب 'يهدوت هتوراه' الإسرائيلي المتشدد، مساء أمس الاثنين، من حكومة ومن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في إطار الصراع الدائر حول تجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية (اليشيفات). وأوضحت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل' أن كتلة 'ديغل هتوراه' التابعة للحزب كانت أول من أعلن الانسحاب، حيث أصدر متحدث باسم الزعيم الروحي للكتلة، الحاخام دوف لاندو بيانًا جاء فيه: 'بناءً على توجيهات الحاخام، سيغادر أعضاء الكنيست من 'ديغل هتوراه' الحكومة والائتلاف اليوم'. واتهم لاندو الحكومة بالسعي 'لزيادة المعاناة في حياة طلاب التوراة'، و'التقصير المتكرر في الوفاء بالتزاماتها بتنظيم الوضع القانوني لطلاب اليشيفات الأعزاء'، مشيرا إلى أن رأيه هو 'وجوب إنهاء المشاركة في الحكومة والائتلاف فورا، بما في ذلك الاستقالة الفورية من جميع المناصب'. وفي بيان لاحق، اتهم وفد الكتلة البرلماني حكومة نتنياهو بـ'انتهاك التزاماتها المتكررة بالاهتمام بوضع طلاب اليشيفات'، مضيفا أن جميع أعضائها 'أعلنوا الآن استقالتهم من الائتلاف والحكومة'، وسرعان ما انضمت إلى 'ديغل هتوراه' كتلة 'أغودات يسرائيل' الحسيدية، الشريك الآخر في حزب 'يهدوت هتوراه'.من جانبه، أوضح وزير شؤون القدس الإسرائيلي، مئير بوروش، بأن قرار الاستقالة جاء بعد الاطلاع على مشروع قانون جديد للتجنيد يستهدف المتدينين المتشددين (الحريديم)، والذي زعم أنه 'لا يستجيب لمطالب' الكتلة وقادتها الروحيين. ومن بين الذين استقالوا بانسحاب الحزب، رئيس لجنة المالية بالكنيست موشيه غافني، ونائب وزير المواصلات أوري ماكليف، ووزير شؤون القدس مئير بوروش، وستدخل استقالاتهم حيز التنفيذ بعد 48 ساعة، مما يتيح لنتنياهو فرصة لمحاولة إقناعهم بالتراجع. جاء انسحاب الحزب بعد أن هدّد بمغادرة الائتلاف إذا لم يُعرض عليه نص مشروع القانون المعفي لطلاب اليشيفات من الخدمة العسكرية. وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، يولي إيدلشتاين، قد أعاق لفترة طويلة تمرير مشروع قانون مدعوم من الحكومة يكرّس الإعفاء الواسع للحريديم من الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. إلا أنه وافق، الشهر الماضي، على تخفيف بعض العقوبات الصارمة الواردة في مقترحه، في صفقة لحظية مع حزبي 'شاس' و'يهدوت هتوراه' لمنعهم من التصويت لصالح مشروع قانون معارض لحل الكنيست والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وذلك في الأيام التي سبقت الحرب مع إيران الشهر الماضي.


الوطن الخليجية
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
من هي كاثرين شيكدم المرأة التي اخترقت النظام الإيراني… ثم فضحته
أعاد النائب الإيراني السابق مصطفى كواكبيان، خلال مناظرة تلفزيونية حول الاختراق الأمني الإسرائيلي في إيران، تسليط الأضواء على اسم كاثرين بيريز شيكدم، المحللة السياسية البريطانية-الفرنسية ذات الأصول اليهودية، التي ارتبط اسمها في وقت سابق بقضية تجسس مزعومة داخل الدوائر الإيرانية العليا. وخلال المناظرة، زعم كواكبيان أن كاثرين شيكدم استطاعت التسلل إلى مؤسسات حساسة عبر إقامة 'علاقات شخصية' مع أكثر من 120 شخصية نافذة في النظام، بحسب تعبيره. إلا أن هذه التصريحات أثارت جدلًا واسعًا، ودفع بالنيابة العامة في طهران إلى فتح تحقيق رسمي بحقه بتهمة 'نشر ادعاءات غير موثقة وإثارة الرأي العام'، وفق ما أفادت به وكالة أنباء القضاء الإيراني. في المقابل، كانت شيكدم قد نفت سابقًا بشكل قاطع، خلال مقابلة مع قناة 'بي بي سي فارسية' في مارس 2022، أن تكون قد عملت كجاسوسة لأي جهة، مؤكدة أنها دخلت إيران كمحللة سياسية ولم تتلق أي طلبات غير مهنية من المسؤولين هناك، نافية وجود أي علاقات خاصة معهم. وتعود جذور القضية إلى عام 2022، حين نشر حساب 'ثلث' المقرّب من تيار الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، صورة لشيكدم مع تعليق يصفها بأنها 'عميلة إسرائيلية تسللت إلى مراكز نفوذ النظام'، مشيرًا إلى مقال كانت قد كتبته في نوفمبر 2021 على مدونة صحيفة تايمز أوف إسرائيل تحدثت فيه عن تجربتها في إيران وتفاصيل مثيرة للجدل. ورغم حضورها السابق على قنوات إيرانية مثل 'برس تي في' و'التلفزيون الرسمي'، إلا أن شيكدم لم تكن معروفة حينها على نطاق واسع داخل الأوساط الإعلامية الفارسية، لكن بعد تصاعد الجدل، سارعت منصات إيرانية إلى حذف مقالاتها السابقة التي نشرت على موقع المرشد الأعلى، والتي بلغ عددها نحو 18 مقالاً، وتقديم توضيحات للرأي العام حول ملابسات تعاونها السابق معهم. وبحسب شيكدم، فقد جاءت كتاباتها في الموقع الرسمي للمرشد الأعلى بتكليف من 'مكتب حفظ ونشر مؤلفات علي خامنئي'، لكنها شددت على أنها لم تزر المكتب شخصيًا، وكانت ترسل مقالاتها بالبريد الإلكتروني دون أن تتقاضى أجراً. بالمقابل، نفى المكتب أي علاقة رسمية بها، مشيرًا إلى أن مقالاتها أرسلت عبر وسطاء إعلاميين وتم نشر بعضها بين عامي 2015 و2017، قبل أن يتم قطع التواصل معها إثر 'تبدّل مواقفها وعدم التزامها المعايير المهنية'. شيكدم، التي قدمت نفسها سابقًا على أنها مسلمة شيعية ومتزوجة من يمني مسلم، كانت تظهر مرتدية الحجاب خلال زياراتها لإيران، وقد نشرت صور لها خلال مسيرات 'عاشوراء'، كما أجرت مقابلة تلفزيونية مع الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي عام 2017، حين كان مرشحًا للرئاسة، وعرضت المقابلة عبر قناة 'آر تي' الروسية. لكن بعد مغادرتها إيران، غيرت موقفها السياسي والديني على حد سواء. وظهرت دون حجاب، وانتقدت بشدة النظام الإيراني عبر مقالاتها في تايمز أوف إسرائيل ومراكز بحثية مثل 'مركز القدس للشؤون العامة'، متهمة السلطات الإيرانية بـ'معاداة اليهود' والسعي وراء السلاح النووي رغم نفيها امتلاك أي معلومات سرية. كما زعمت أن النظام الإيراني مستعد لتدمير بنيته التحتية من أجل الانتقام إذا ما واجه تهديدًا وجوديًا. شيكدم نفت مرارًا أي علاقة لها بالتجسس أو بالتنسيق مع استخبارات أجنبية، مؤكدة أنها لم تطلب لقاء أي مسؤول في إيران، بل هم من دعوها للمشاركة في مؤتمرات وإجراء مقابلات إعلامية. وأوضحت أن السلطات كانت على علم بأصولها اليهودية لكنها لم تواجه أي تضييق خلال زياراتها، بل تم استخدام مواقفها المؤيدة لإيران حينها كأداة دعائية. وأشارت في تصريحاتها إلى أن التغير في مظهرها ومواقفها السياسية جاء بعد انفصالها عن زوجها، موضحة أن ارتداءها الحجاب كان من أجل الأسرة، وليس التزامًا دينيًا. كما نفت أن يكون زوجها السابق ذا علاقة بالحكومة الإيرانية، وذكرت أن كتاباتها للإعلام الإيراني كانت سببًا في خلافهما. رغم نفيها المستمر للاتهامات، لا تزال قضية كاثرين شيكدم تُستخدم كورقة في الصراع السياسي الداخلي الإيراني، بين من يتهم النظام بالاختراق الأمني ومن يسعى إلى تبرئته عبر التشكيك في مصداقية شخصيات مثيرة للجدل مثلها.