logo
"العجوز سيغموند" تنهي مغامرة

"العجوز سيغموند" تنهي مغامرة

الديارمنذ 7 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
دخلت الألمانية المخضرمة لورا سيغموند تاريخ بطولة ويمبلدون للتنس، ثالثة البطولات الكبرى في موسم الكرة الصفراء.
وتأهلت لورا، أكبر لاعبة متبقية في قرعة فردي السيدات ببطولة ويمبلدون، إلى الدور ربع النهائي، بفوزها بمجموعتين دون رد على الأرجنتينية سولانا سييرا، بواقع 6-3 و6-2.
وأصبحت لورا سيغموند بذلك أكبر لاعبة تتأهل إلى ربع نهائي ويمبلدون للمرة الأولى على مدى تاريخ البطولة في العصر المفتوح منذ عام 1968، بعمر 37 عاما و118 يوما.
سيغموند، المصنفة 107 بين لاعبات التنس المحترفات، أنهت مشوار سييرا التي حملت لقب الخاسرة المحظوظة في النسخة الحالية من ويمبلدون، والتي شقت طريقها إلى ثمن النهائي في مفاجأة كبرى.
وكانت سولانا سييرا، صاحب الـ21 عاما، خرجت من الجولة الأخيرة من تصفيات ويمبلدون بإهدارها نقطة الفوز بالمباراة أمام الأسترالية تاليا جيبسون، لكنها اختيرت في القرعة الرئيسية، في اللحظة الأخيرة، عندما انسحبت البلجيكية غريت مينين، وتألقت منذ ذلك الحين.
وبعدما تغلبت على الأسترالية الأخرى أوليفيا جاديكي، والبريطانية كاتي بولتر، نجحت سييرا في اجتياز اختبار صعب أمام الإسبانية كريستينا بوكسا، قبل أن تنتهي مغامرتها أمام العجوز سيغموند.
وتحطمت بذلك أحلام سييرا، المصنفة 669 عالميا، والتي كانت تسعى لأن تصبح أول خاسرة محظوظة تصل إلى دور الثمانية بإحدى البطولات الأربع الكبرى، لتودع البطولة.
وواصلت سيغموند بذلك حملتها المظفرة في ويمبلدون، وبلغت ثاني ربع نهائي لها في إحدى البطولات الكبرى، لتضرب موعدا مع الفائزة من المصنفة الأولى عالميا أرينا سبالينكا أو البلجيكية إليسه ميرتنز المصنفة الـ24.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهدوء يصنع المعجزات... قصة صعود سينر من قرية جبلية إلى عرش التنس
الهدوء يصنع المعجزات... قصة صعود سينر من قرية جبلية إلى عرش التنس

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

الهدوء يصنع المعجزات... قصة صعود سينر من قرية جبلية إلى عرش التنس

يرى الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً الذي توج الأحد بلقب بطولة ويمبلدون لأول مرة في مسيرته الشابة، نفسه "رجلاً عادياً" بعيداً كل البعد عن صورته كنجم مستقبل كرة المضرب وكلاعب وصل إلى نهائي البطولات الكبرى الأربع الأخيرة في مشوار أحرز خلاله ثلاثة ألقاب من أصل أربع له في الـ"غراند سلام". بعد خسارته المؤلمة جداً ضد الإسباني كارلوس ألكاراز في نهائي تاريخي استغرق 5 ساعات و29 دقيقة في بطولة رولان غاروس الشهر الماضي، حقق سينر الأحد في ملاعب نادي عموم إنكلترا ثأره وتوج بلقب ثالثة البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على المصنف ثانياً عالمياً بأربع مجموعات. دائماً ما يردد سينر، المولود لأب طباخ وأم نادلة ونشأ في منطقة ألتو أديجي الناطقة بالألمانية (شمال شرق إيطاليا)، هذا الكلام في مقابلات كثيرة: "النجاح لم يُغيرني، أنا رجل عادي". لا ينبغي البحث عن الكثير من الكلام أو المشاعر الجياشة في هذا البطل العظيم الهادئ الذي لا يلين داخل الملعب كما هو سلس خارجه. يكرر ابن الـ23 عاماً على الدوام "كانت مباراة صعبة ضد خصم قوي" بغض النظر عما إذا كان قد كافح للفوز بخمس مجموعات أو سحق خصمه في ساعة واحدة. في حديث لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية العام الماضي، قال سينر: "أحاول دائماً ألا أرفع رأسي عالياً جداً (أي الغرور) عندما أفوز، وألا أستسلم لليأس عندما أخسر". حافظ بطل أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025 وفلاشينغ ميدوز 2024 وويمبلدون 2025 على هذا الموقف رغم الاضطرابات التي أعقبت سقوطه في فحص للمنشطات بعدما تبين وجود مادة كلوستيبول المحظورة في عينته في آذار/مارس 2024. ورغم إصراره على أنه "بريء" طوال القضية، أقرّ سينر بحكمة بعد إعلان إيقافه لثلاثة أشهر بأن "القواعد الصارمة" للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "حماية مهمة للرياضة التي أعشقها". إنه رد فعل متزن كالعادة من أول لاعب إيطالي في التاريخ يتصدر تصنيف رابطة محترفي كرة المضرب (أي تي بي). "لست مثالياً" في كانون الثاني/يناير خلال بطولة أستراليا المفتوحة وحينما كان في طريقه للفوز باللقب للمرة الثانية توالياً، دحض صاحب الشعر الأحمر أي شعور بأنه لا يُقهر بالقول: "عمري 23 عاماً فقط، ولست مثالياً"، مضيفاً: "أحاول أن أحافظ على هدوئي، ولا أعتبر أي شيء أمراً مسلماً به. بصراحة، كل ما في الأمر أني استعديت جيداً. التحسن روتين يومي. هذا كل في الأمر". علق مدربه الأسترالي دارن كايهيل على ما يقدمه الإيطالي بالقول: "أعلم أنه لا يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، لكني أشعر أحياناً أنه أكبر سنا وأكثر حكمة منا جميعاً". لو لم يكن مولعاً بالكرة الصفراء في صغره، لكان سينر بلا شك بطلاً في التزلج الألبي. وُلِد في 16 آب/أغسطس 2001 في سان كانديدو، في جبال الدولوميت، وتحدى المنحدرات لأول مرة في سن الثالثة. بعد حوالي عشرة أعوام، أصبحت رياضة كرة المضرب التي كانت لفترة طويلة مجرد هواية لطفل نشيط، رياضة لم يُشبع موسمها القصير شغفه بالمنافسة. أصبح شغوفا بالبطل المحلي أندرياس سيبي، المصنف 18 عالمياً عام 2013، وبشكل خاص بالسويسري الأسطوري روجيه فيدرر. بقامته الطويلة وقدرته على التحمل، سرعان ما برز سينر كلاعب يتمتع بإمكانات هائلة، وبإشراف ريكاردو بياتي، المدرب السابق للفرنسي ريشار غاسكيه والكندي ميلوش راونيتش، سجل اللاعب الشاب أولى نقاطه في دورات رابطة المحترفين (أي تي بي) عام 2018، وتأهل في العام التالي إلى تصفيات بطولة أميركا المفتوحة ليشارك في أول بطولة كبرى في مسيرته. للعائلة أهمية كبرى فاز بأول لقب له في دورات "أي تي بي" عام 2020 في صوفيا وبدأ يكسب إعجاب الجمهور الإيطالي ببساطته وأخلاقياته في العمل والجزر الذي يتناوله في فترات تبديل مكانه في الملعب. استقر بين أفضل 20 لاعباً في التصنيف، لكنه شعر بالإحباط من نتائجه في البطولات الأربع الكبرى، ما دفعه إلى إنهاء تعاونه مع بياتي في أوائل عام 2022. وصل سينر إلى مستوى جديد تحت إشراف مواطنه سيموني فانيوتسي وكايهيل وبدأ يجمع الألقاب الواحد تلو الآخر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023... حتى صعد إلى عرش التصنيف في حزيران/يونيو 2024 حيث بقي هناك منذ حينها. يحظى سينر بشعبية كبيرة في إيطاليا التي لم تعد تنتقده لكونه مقيماً في موناكو أو لأنه أكثر ارتياحاً في اللغة الألمانية من الإيطالية. سينر مقرب جداً من عائلته ونادرا ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو "الابن أو الصهر الذي يتمنى الجميع الحصول عليه"، وفقا لرئيس الاتحاد الإيطالي أنجيلو بيناغي.

سينر يضرب بقوة ويُحلق منفرداً في عرش كرة المضرب
سينر يضرب بقوة ويُحلق منفرداً في عرش كرة المضرب

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

سينر يضرب بقوة ويُحلق منفرداً في عرش كرة المضرب

حلّق الإيطالي يانيك سينر الفائز ببطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى الأحد، في صدارة تصنيف لاعبي كرة المضرب موسعاً الفارق عن وصيفه في البطولة الإنكليزية الإسباني كارلوس ألكاراز إلى 3430 نقطة في إصدار الاثنين. وتغلب سينر على ألكاراز في نهائي ويمبلدون الاحد 4-6 و6-4 و6-4 و6-4، محرزا لقبه الرابع في بطولات الـ"غراند سلام". وحصد سينر 1600 نقطة من خلال تتويجه باللقب لأول مرة في مسيرته، في حين خسر ألكاراز 700 نقطة كونه كان حامل اللقب. واحتفظ الألماني الكسندر زفيريف بالمركز الثالث على الرغم من خروجه المذل من الدور الأول، في حين استعاد الأميركي تايلور فريتس المركز الرابع ببلوغه نصف النهائي. وفي فئة السيدات، ارتقت البولندية إيغا شفيونتيك إلى المركز الثالث اثر تتويجها ببطولة ويمبلدون بعد فوزها النظيف على الأميركية أماندا انيسيموفا 6-0 و6-0، في حين صعدت الاخيرة 5 مراكز وباتت تحتل المركز السابع. وتراجعت الإيطالية جازمين باوليني 4 مراكز بعد خروجها في الدور الثاني، في حين تراجعت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا بطلة العام الماضي 62 مركزا وباتت في المرتبة 78. وبقيت البيلاروسية أرينا سابالنيكا في الصدارة، علماً أنها خرجت من الدور نصف النهائي للبطولة الإنكليزية بخسارتها أمام انيسيموفا. - تصنيف العشرة الأوائل: 1. يانيك سينر (إيطاليا) 12030 نقطة 2. كارلوس ألكاراز (إسبانيا) 8600 3. ألكسندر زفيريف (ألمانيا) 6310 4. تايلور فريتس (الولايات المتحدة) 5035 (+1) 5. جاك درايبر (بريطانيا) 4650 (-1) 6. نوفاك ديوكوفيتش (صربيا) 4130 7. لورنزو موزيتي (إيطاليا) 3350 8. هولغر رونه (الدنمارك) 3340 9. بن شيلتون (الولايات المتحدة) 3330 (+1) 10. اندري روبليف (روسيا) 3110 (+4) - تصنيف العشر الأوليات: 1. أرينا سابالينكا (بيلاروسيا) 12420 نقطة 2. كوكو غوف (الولايات المتحدة) 7669 3. إيغا شفيونتيك (بولندا) 6813 (+4) 4. جيسيكا بيغولا (الولايات المتحدة) 6423 (-1) 5. ميرا اندرييفا (روسيا) 5163 (+2) 6. جنغ تشينوين (الصين) 4803 7. اماندا انيسيموفا (الولايات المتحدة) 4470 (+5) 8. ماديسون كيز (الولايات المتحدة) 44374 9. جازمين باوليني (ايطاليا) 3576 (-4) 10. باولا بادوسا (إسبانيا) 3727 (+1)

شفيونتيك تتوج ببطولة ويمبلدون للمرة الاولى في مسيرتها بفوزها السهل على انيسيموفا
شفيونتيك تتوج ببطولة ويمبلدون للمرة الاولى في مسيرتها بفوزها السهل على انيسيموفا

Elsport

timeمنذ 4 ساعات

  • Elsport

شفيونتيك تتوج ببطولة ويمبلدون للمرة الاولى في مسيرتها بفوزها السهل على انيسيموفا

توّجت البولندية ​ايغا شفيونتيك​ بلقب بطولة ​ويمبلدون​ لل​تنس​ بفوّزها السهل للغاية في المباراة النهائية على الاميركية ​اماندا انيسيموفا​ بمجموعتيّن دون مقابل وبنتيجة 6-0 و6-0. المواجهة خالفت كل التوقّعات، إذ غابت عنها الاثارة والمنافسة، في أسوأ مباراة تقدّمها اماندا، على العكس تماماً مع شفيونتيك الّتي ورغم كل عروضها القويّة في البطولة كانت هذه المباراة هي الافضل أيضاً ولم تمنح منافستها فرصة التقاط انفاسها للفوّز حتّى بشوط واحد. حتّى انهت ايغا اللقاء ب12 شوط متتالٍ وتحديداً ب58 دقيقة فقط وتتوّج بأوّل لقب لها في ويمبلدون وتضيفهُ لالقابها الاخرى في الغراند سلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store