
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول "وعلين نوبيين"
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: "تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل".
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية. وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 18 ساعات
- مجلة سيدتي
المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد العلوم النووية الدولي 2025
أعلن المنتخب السعودي للعلوم النووية مشاركته في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية. المنتخب السعودي للعلوم النووية يمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. ويضم منتخب المملكة هذا العام، حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل. وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار. وحرصت " موهبة" على الاستمرار في المشاركة هذا العام؛ استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. المنتخب السعودي يشارك في أولمبياد العلوم النووية الدولي 2025 بماليزيا. #واس_علمي — واس العلمي (@SPA_sci) July 30, 2025 ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024؛ إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول تُسهم في توسيع استخداماته. ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا، ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب. في سياق متصل:


صحيفة سبق
منذ 18 ساعات
- صحيفة سبق
هيئة تطوير محمية الملك سلمان تُفعّل اليوم العالمي للجوالين
فعّلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مناسبة اليوم العالمي للجوالين، تأكيدًا لدورها الريادي في تمكين الكوادر الوطنية الميدانية، وتعزيز جهود حماية الطبيعة والتنوع الحيوي داخل نطاق المحمية. وشهدت الفعاليات استعراضًا لمهام فرق حماة الطبيعة من الجوالين، ودورهم المحوري في مراقبة الحياة الفطرية، ومتابعة الأنشطة الميدانية التي تُسهم في الحفاظ على الأنظمة البيئية الطبيعية. كما تم تسليط الضوء على التقنيات المستخدمة في حماية الموارد الطبيعية، ورصد حالة النبات والحيوان، والتغيرات المناخية، والتنوع الجغرافي داخل حدود المحمية. وأكدت الهيئة أن الجوالين يُمثلون خط الدفاع الأول عن مقدرات المحمية، حيث يعملون على مدار الساعة لحماية موائل الحياة الفطرية والنباتية، والحفاظ على التوازن البيئي، إلى جانب رصد التغيّرات في أعداد وتوزيع الحيوانات والطيور والنباتات، والمساهمة في صون التراث الطبيعي والآثار التاريخية. وتُعد هذه المشاركة امتدادًا لجهود الهيئة المستمرة في رفع الوعي البيئي، وتمكين المجتمع المحلي من أداء دور فاعل في حماية البيئة الطبيعية ضمن نطاق المحمية، بما يضمن بيئة مستدامة للأجيال القادمة، تزخر بتوازن بيئي يتماشى مع أعلى المعايير الدولية.


صحيفة سبق
منذ 21 ساعات
- صحيفة سبق
من التصحر إلى الاستدامة البيئية .. المملكة تؤهل نصف مليون هكتار من أراضيها المتدهورة
حين تتحوّل الأرض القاحلة إلى مساحات خضراء نابضة بالحياة، تدرك أن هناك إرادة لا تعرف المستحيل. بهذا الإصرار تعمل المملكة العربية السعودية اليوم على إعادة الحياة لمئات الآلاف من الهكتارات التي فقدت غطاءها النباتي بفعل العوامل الطبيعية والأنشطة البشرية، في خطوة تهدف إلى إحياء التنوع الأحيائي وحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وتولي المملكة ملف تأهيل الأراضي وحماية الغطاء النباتي اهتمامًا كبيرًا باعتباره جزءًا جوهريًا من التزاماتها البيئية، لا سيما في ظل رئاستها للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16). ويُعد ذلك ركنًا أساسيًا من إستراتيجية المملكة لتحقيق مستهدفات مبادرتي "الشرق الأوسط الأخضر" و"السعودية الخضراء"، ضمن إطار "رؤية المملكة 2030". ويقود هذه الجهود البرنامج الوطني للتشجير، الذي يتولى مسؤولية تنفيذ إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير واستعادة الأراضي المتدهورة، إضافة إلى تنسيق تنفيذ المشاريع بين مختلف القطاعات والمناطق، وتقديم الدعم الفني والموارد اللازمة، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال زراعة الأشجار والإدارة المستدامة للأراضي، مع مراقبة مؤشرات الأداء وتقدم العمل. وقد أثمرت جهود البرنامج، بالتعاون مع مختلف الشركاء، عن إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في أنحاء متعددة من المملكة، باستخدام تقنيات متقدمة مثل نثر البذور بالطائرات دون طيار للوصول إلى المناطق الوعرة، واستزراع نباتات محلية تتناسب مع طبيعة المناخ والتربة لضمان الاستدامة البيئية، إلى جانب تطبيق أنظمة ري حديثة ومشاريع حصاد مياه الأمطار. ولتحقيق هذا التقدم، استند البرنامج إلى دراسات علمية وبيئية شاملة لتطوير خطة رئيسية تعتمد على تحليل دقيق لتحديد المواقع المؤهلة للتشجير، من خلال مسوحات ميدانية غطت النطاقات البيئية والزراعية والحضرية وشبكات المواصلات، بما يعزز من فرص زيادة الغطاء النباتي على المستوى الوطني. ولا يقتصر دور البرنامج على زراعة الأشجار، بل يتسع ليشمل استعادة النظم البيئية الطبيعية وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة. وتتضمن الخطة أهدافًا طموحة تشمل زراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار على ثلاث مراحل، تبدأ بزراعة 215 مليون شجرة وتأهيل 2.5 مليون هكتار بحلول عام 2030. ولتوحيد الجهود وتفعيل الحوكمة، تم اعتماد البرنامج الوطني للتشجير جهة إشرافية رئيسية على تنفيذ الخطة، مع التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، ودعم المجتمعات المحلية والمتطوعين، باعتبارهم شركاء فاعلين في حماية المناطق المستعادة وضمان استدامتها. وتتنوع مشاريع التأهيل بحسب خصائص كل موقع ودرجة تدهوره، وتُنفذ وفق دراسات دقيقة لحالة التربة والغطاء النباتي، مع الاعتماد على تقنيات متقدمة مثل الطائرات دون طيار لنثر البذور وزراعة الشتلات الملائمة بعناية، مع مراقبة مستمرة لعمليات الري والتسميد. ويركز البرنامج كذلك على مراحل متعددة تبدأ برصد المناطق المستهدفة وتحليلها ميدانيًا، مرورًا بتنظيم الرعي وحماية المواقع من التعديات، وصولًا إلى تنفيذ عمليات استزراع النباتات المحلية وتطبيق تقنيات حصاد المياه، بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة. ويعتمد تحقيق هذه الأهداف على مجموعة من الممكنات تشمل وضع أطر تنظيمية داعمة، وتعزيز الابتكار في التنفيذ، وتطوير التقنيات، وتوفير إدارة متكاملة للموارد المائية، وبناء القدرات الوطنية على مختلف المستويات، إلى جانب إعداد خطط تنفيذية مدعومة بآليات لمتابعة الأداء وتقييم الأثر بشكل دوري.