
البيت الأبيض: ترمب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء المركزي الكورية أن كوريا الشمالية قالت يوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل لن يوقف برنامجها النووي.
وقالت كيم يو جونغ، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي «ليست سيئة». لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد «استهزاء».
وأضافت «إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة أمل للجانب الأميركي». وقالت إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترمب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأميركي.
وأضافت «أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية... ستكون مرفوضة رفضا قاطعا». وكان ترمب قال إنه تربطه «علاقة رائعة» مع كيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تحقيق رسمي مع جاك سميث بتهمة تسييس القضايا ضد ترامب
فتحت وكالة فيدرالية أميركية تحقيقًا رسميًا مع جاك سميث ، المحقق الخاص السابق الذي تولى الإشراف على قضيتين جنائيتين ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وذلك للاشتباه في انتهاكه "قانون هاتش" الذي يحظر على الموظفين الفيدراليين استغلال مناصبهم في العمل السياسي. وأكّد مكتب المستشار الخاص (OSC)، وهي وكالة مستقلة تُعنى بمراقبة سلوك الموظفين الحكوميين، أن التحقيق يأتي بناء على طلب من السيناتور الجمهوري توم كوتون، الذي اتهم سميث بمحاولة التأثير على انتخابات 2024 عبر ملاحقات قضائية "ذات طابع سياسي"، على حد وصفه. وكان السيناتور كوتون قد نشر سلسلة منشورات على منصة "أكس"، وصف فيها سميث بأنه "ممثل سياسي متنكر في صورة مسؤول عام"، مضيفًا أن الملاحقات القضائية ضد ترامب كانت تهدف إلى تقويض فرصه في العودة إلى البيت الأبيض. وقال كوتون: "لهذا السبب طلبت من OSC التحقيق فورًا في هذا التدخل غير المسبوق في انتخابات 2024". يُذكر أن جاك سميث، وهو مدعٍ عام سابق في قضايا جرائم الحرب، كان قد رفع قضيتين ضد ترامب بعد ولايته الأولى، تتعلق الأولى بالاحتفاظ غير القانوني بوثائق سرية، والثانية بمحاولات إلغاء نتائج انتخابات 2020، والتي ارتبطت بأحداث اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
"حماس" تساوم على السلاح.. وأميركا تصطدم بشرط الدولة
وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وانهيار المسارات الدبلوماسية، فجّرت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى القطاع سلسلة من المواقف الحادة، بعدما زعم أن حماس أبدت استعدادًا لتسليم سلاحها، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من الحركة التي اشترطت "إقامة دولة فلسطينية مستقلة" قبل أي نقاش حول السلاح. في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل.


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ'اليد الميتة'، فكيف تعمل؟ #عاجل
'على ترامب أن يتذكر مدى خطورة اليد الميتة الأسطورية'. عبارة لوح بها الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف للولايات المتحدة، أثارت غضب البيت الأبيض وذكرت بجدالات 'الحرب الباردة'. تصريح ميدفيديف وهو حالياً نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، جاء بعد مهلة تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. تصريحات 'استفزازية' و'حادة' وأعلن ترامب، الجمعة، أنه أمر بنشر غواصتين نوويّتين، رداً على تصريحات 'استفزازية للغاية' أدلى بها مسؤول روسي. قالت مستشارة مركز الدراسات الدولية الروسي إيلينا سوبونينا لبي بي سي، إن تصريحات ميدفيديف كانت 'حادة جداً'، مشيرة إلى أنه ألمح لإمكانيات روسيا وامتلاكها لأسلحة نووية. وبالرغم من أن تصريح ميدفيديف 'خرج عن الحدود'، لكن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف خفض من التوتر وأبدى انفتاح موسكو على الحوار مع واشنطن واستمرار المفاوضات مع أوكرانيا، وفق سوبونينا. تقول فرانس برس إن 'اليد الميتة' هو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوّره الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية. أما رويترز، تشير إلى أنه نظام قيادة روسي شبه آلي سري مصمم لإطلاق صواريخ موسكو النووية في حال النيل من قيادتها في ضربة قاضية من 'عدو'. تصف وكالة (تاس) الروسية النظام بأنه 'نظام ردع نووي' ويوفر ضربة نووية انتقامية واسعة النطاق عند التعرض لهجوم. سُمي النظام في الاتحاد السوفياتي بـ'المحيط'، أما الدول الغربية فسمته خلال الحرب الباردة في القرن الماضي بـ'اليد الميتة'. ووصفه خبير عسكري أمريكي بـ'آلة يوم القيامة'. تقرير 'نيويورك تايمز' في 1993، نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز'، مقابلة مع الخبير الأمريكي في الشؤون العسكرية الروسية روس بلير، قال فيها إن روسيا تمتلك نظاماً حاسوبياً قادراً على إطلاق ترسانتها النووية تلقائياً في زمن الحرب، إذا كان القادة العسكريون ليسوا على قيد الحياة أو غير قادرين على توجيه المعركة. ووصف براون الذي أجرى عشرات المقابلات المطولة مع ضباط ومسؤولين عن الترسانة الروسية ومعداتها الملحقة، النظام بـ'آلة يوم القيامة'. وأثارت المقابلة جدلاً في حينه، حول مدى صحة وجود النظام. وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أصدرت تقريراً في 2017، أشارت فيه إلى أن أنظمة القيادة والسيطرة الروسية صُممت لأسوأ السيناريوهات. وأوضح أن تلك الأنظمة موجودة لتمكين نشر أوامر الإطلاق أثناء التعرض لهجوم نووي من خلال أنظمة عدة، بما في ذلك نظام 'المحيط'. 'تُحافظ موسكو على نظام (المحيط) المُصمم لضمان إمكانية إصدار أمر إطلاق انتقامي عند تعرض روسيا لهجوم نووي'، وفق التقرير. في 2011، أجرى قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية سيرغي كاراكاييف مقابلة مع صحيفة 'كومسومولسكايا برافدا' المحلية. وقال المسؤول العسكري الروسي إن نظام 'المحيط' كان موجوداً في الاتحاد السوفياتي، مشيراً إلى أن 'النظام يعمل ولا يزال حياً'. 'وصف مثير' المحلل العسكري الروسي سيرغي شاشكوف قال لبي بي سي، إن هذا النظام يسمح بإطلاق الصواريخ الباليستية النووية الروسية على أهدافها حتى لو دمرت كل مراكز القيادة، وبشكل آلي. لكن شاشكوف أبدى شكوكه حول الروايات المتعلقة بالنظام، قائلاً 'لا يوجد شيء موثوق'. أما سوبونينا، رأت في حديث مع بي بي سي، أن تسمية ووصف النظام 'مثير' ويُذكَر في الأفلام والآداب ولدى بعض الخبراء. وقالت سوبونينا إن نظام 'اليد الميتة' يعد نظام مراقبة على الأسلحة النووية لضبط هذه الأسلحة، وضمان عدم حدوث إطلاقات بالصدفة أو عن طريق الخطأ. 'المصطلح نفسه لا يعكس حقيقة الأمر'، وفق سوبونينا. تحدثت الموسوعة البريطانية (بريتانيكا) عن جدل بشأن وجود النظام، وقالت إن مسؤولين سوفييت سابقين أكدوا وجود نسخة شبه آلية من النظام تنقل سلطة إطلاق الصواريخ إلى مجموعة صغيرة من ضباط الخدمة في مخبأ تحت الأرض، في حالة وقوع أزمة. وأضافت الموسوعة، أن مسؤولين آخرين نفوا ذلك أو رفضوا التعليق. وأشارت الموسوعة إلى أن كتاب 'اليد الميتة: القصة غير المروية لسباق التسلح في الحرب الباردة وإرثه الخطير' الصادر عام 2010، للصحفي الأمريكي ديفيد هوفمان الحائز على جائزة بوليتزر، تضمن أدلة بشأن النظام. كيف تعمل 'اليد الميتة'؟ وقال تقرير منشور في صحيفة 'روسيسكايا-غازيتا'، الروسية الحكومية إن وكالات الاستخبارات الأجنبية لم تتمكن على مدى عقود من الزمن، إلا من تحديد المبادئ العامة لتشغيل النظام. يقول الخبير الأمريكي بلير في 1993، إن النظام الروسي مصمم ليُشغل من قبل قادة عسكريين في حالة الأزمات، ومن الناحية النظرية لن يبادر النظام بالتحرك إلا إذا اكتشفت أجهزة الاستشعار الخاصة به هجوماً نووياً على موسكو. 'النظام يعمل دون إشراف بشري يُذكر، ويمكنه إرسال رسائل مشفرة عبر آلاف الأميال إلى القوات العسكرية، وإطلاق صواريخ نووية بدون مساعدة بشرية'، وفق بلير الذي أضاف أن النظام 'عرضة للخطأ'. 'يُقال إن قلب النظام موجود في مخابئ عميقة تحت الأرض جنوب موسكو وفي مواقع احتياطية'، وفق نيويورك تايمز. وتضيف الصحيفة: 'في حالة الطوارئ، يُرسل المسؤولون العسكريون رسالة مشفرة إلى المخابئ، مُفعّلين بذلك اليد الميتة'، في حالات أزمات معينة، ثم 'يُرسل النظام إشارات منخفضة التردد عبر هوائيات تحت الأرض إلى صواريخ خاصة'. بعد ذلك 'تحلّق هذه الصواريخ عالياً فوق صواريخ ومواقع عسكرية الأخرى، وتعطي أوامر الهجوم إلى الصواريخ والقاذفات، وكذلك عبر محطات الراديو، إلى الغواصات في البحر'. وقال موقع 'ميليتاري' الذي يغطي أخبار الجيش الأمريكي، إن النظام يُطلق صاروخاً موجهاً مزوداً برأس حربي لاسلكي ينقل أوامر الإطلاق إلى القواعد النووية الروسية، حتى مع وجود تشويش لاسلكي. أما كاراكاييف قال في 2011: 'عندما تكون هناك حاجة لضربة انتقامية، ولا توجد طريقة لإرسال إشارة إلى جزء من منصات الإطلاق، يمكن أن يأتي هذا الأمر من النظام'. تشير وكالة 'سبوتنيك' الروسية التابعة للحكومة، إلى تحديثات طرأت على النظام تمكنه من اكتشاف إطلاق صواريخ باليستية باتجاه روسيا بواسطة الأقمار الاصطناعية، وتُسرع بإصدار التعليمات للأجهزة الأخرى المسؤولة عن صد الهجوم الصاروخي. وأكد كاراكاييف أن النظام يمكنه تدمير الولايات المتحدة خلال نصف ساعة، لكنه قال 'أعتقد اليوم لن تقوم روسيا ولا الولايات المتحدة بتدمير بعضهما البعض'.