logo

بروف بوينت تؤسس تحالفاً استراتيجياً عالمياً مع مايكروسوفت لتطوير Azure

زاوية١٩-٠٣-٢٠٢٥

تعمل الشركتان على تعزيز التعاون التقني من خلال أن تصبح Azure منصة لابتكارات بروف بوينت، مما يوفر للعملاء المشتركين أمناً أكثر قوة وسلاسة للأفراد
دبي، الامارات اعربية المتحدة: أعلنت بروف بوينت، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال، اليوم عن عقد شراكة عالمية موسعة مع شركة مايكروسوفت للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية الموثوقة التي توفرها Microsoft Azure لاستضافة ابتكارات بروف بوينت مستقبلاً وتوسيع نطاق حماية البيانات والتصدي للتهديدات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع استخدام Azure كمنصة، تتمكن الشركتان من تزويد المؤسسات والشركات في جميع أنحاء العالم بمستوى حماية أقوى ضد التهديدات مع تعزيز أمن البيانات ورفع الكفاءة التشغيلية. وتعمل هذه الشراكة واسعة النطاق على دعم الابتكار القابل للتطوير وتزويد العملاء المشتركين بقدرات أمنية تحمي العناصر البشرية وبنهج استباقي للكشف عن مجموعة واسعة من التهديدات التي تستهدف الأشخاص والبيانات التي يعملون بها والتخفيف من حدة تأثيرها.
في العام الماضي، نتجت غالبية اختراقات البيانات التي تم الإبلاغ عنها علناً عن اختراقات بشرية؛ ومن بين هذه الاختراقات مثل البريد الإلكتروني وفقدان البيانات وسوء التسليم والبرمجيات الخبيثة وسوء التهيئة 90% من الأسباب الكامنة وراءها.
وعن هذه الشراكة، قال دارين لي، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة الحماية من التهديدات في بروف بوينت: "يتعلق الأمن المتمحور حول العنصر البشري بتمكين مساحة العمل الرقمية. وبالنسبة لمعظم عملائنا من الشركات، فإن مساحة العمل الرقمية هذه هي مايكروسوفت. ونحن نقدم حماية متقدمة ووقائية لأهم طبقة في منظومة الأمن السيبراني، ألا وهي العناصر البشرية. ومن خلال منصة Azure من مايكروسوفت، نزوّد المؤسسات بالقدرات التي تحتاجها للحد من المخاطر على العناصر البشرية على نطاق واسع وتطوير مساحة العمل الرقمية الخاصة بها".
بدورها، قالت كاثلين براون، نائبة رئيس شركة مايكروسوفت في الأمريكتين: 'Azure من مايكروسوفت هي المنصة السحابية المفضلة لمزودي حلول الأمن في هذا القطاع. ويعد إعلان اليوم مثالاً رائعاً على كيفية توفير Azure لبنية تحتية سحابية قوية لمساعدة مايكروسوفت وشركائنا على تلبية متطلبات الأمان المتطورة لعملائنا المشتركين".
قيادة الابتكار القابل للتطوير مع Azure من مايكروسوفت
في ظل دور Azure كمحرك للابتكار، تخطط بروف بوينت لتسريع نمو الميزات الجديدة عبر منصتها الأمنية التي تركز على حماية العنصر البشري، مما يضمن حماية معززة للعملاء المشتركين، بما في ذلك الكشف عن التهديدات بشكل أسرع، وتقليل التعقيدات التشغيلية، وتخفيف المخاطر بشكل أكثر فعالية.
وفي إطار هذا التحالف، تخطط بروف بوينت لاستضافة منصتها وخدماتها التي تركز على العنصر البشري عبر Azure، بما في ذلك تقنيات Nexus الذكية، التي تجمع بين نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة وتحليل السلوك ومعلومات التهديدات التي لا مثيل لها للكشف عن المخاطر وتحييدها بشكل استباقي، بحلول نهاية الربع الثاني من عام 2025.
تعزيز الحماية للعملاء من خلال نهج الأمان السلس المستند إلى واجهة برمجة التطبيقات
من خلال تعاون منصة بروف بوينت وAzure ودمجها في Microsoft 365، يكتسب العملاء حلولاً أكثر قوة وقابلية للتطوير والنهج الاستباقي لمكافحة التهديدات الحديثة مع الحفاظ على المرونة اللازمة للبيئات الرقمية الديناميكية اليوم. وبفضل تكامل واجهة برمجة التطبيقات السلسة من بروف بوينت، يمكن للمؤسسات والشركات تعزيز أمان نظم مايكروسوفت مع تقليل التعقيدات وتحسين الوضع الأمني من خلال:
مستوى أمان متقدم للبريد الإلكتروني دون انقطاع، مما يوفر حماية شاملة ضد التصيد الاحتيالي واختراق البريد الإلكتروني للأعمال وبرامج الفدية وغيرها من الهجمات المستهدفة؛
حماية محسّنة للبيانات عبر Microsoft 365;
انخفاض التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة؛ و
الحماية من مخاطر البيانات الناشئة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الدفاع السلس ضد التهديدات المتقدمة
مع استمرار تطور المشهد السيبراني بوتيرة سريعة، تواصل بروف بوينت ومايكرسوفت في دعم الحلول القابلة للتشغيل البيني التي تعزز قدرة عملائهما المشتركين على اكتشاف المخاطر السيبرانية ومكافحتها. ويمكن لفرق الأمن الانتقال من موقف أمني تفاعلي إلى نموذج دفاع استباقي وآلي ضد التهديدات مع طبقات إضافية من الدفاع، وأتمتة وتسريع سير عمل الاستجابة، واتخاذ القرارات الأمنية المستندة إلى البيانات.
يتمثل أحد المكونات الرئيسية المخطط لها في هذا التعاون في دمج معلومات التهديدات التي تقدمها بروف بوينت عبر Nexus في Sentinel من مايكروسوفت عبر واجهات برمجة تطبيقات SIEM للحماية من الهجمات المستهدفة. وسيسمح ذلك لعملاء Sentinel بدمج معلومات وبيانات التهديدات من بروف بوينت بسلاسة في تحليلاتهم وسير عمل الكشف والاستجابة الموسعة (XDR). وستحصل فرق الأمن على رؤى أكثر تفصيلاً، واستجابة أسرع للحوادث، ورؤية أكبر للتهديدات الناشئة. وسيتيح برنامج تأمين البريد الإلكتروني من بروف بوينت Proofpoint on Demand Email Security لـ Sentinel إمكانية استيعاب بيانات برنامج التأمين وسجلات الأنشطة لمراقبة نشاط البريد الإلكتروني والأحداث والتهديدات في المؤسسة. ويعتمد هذا الجهد على أوجه التعاون القائمة، بما في ذلك بيانات البريد الإلكتروني التكيفية DLP من بروف بوينت وMicrosoft Purview، والتي توفر منعاً أقوى لفقدان بيانات البريد الإلكتروني، وProofpoint TAP with Microsoft Defender for Endpoint لتوسيع نطاق الحماية المتقدمة من التهديدات عبر البريد الإلكتروني وأجهزة المستخدمين.
التوفر:
ضمن هذا التحالف، تتوقع بروف بوينت ومايكروسوفت البدء في طرح عمليات تكامل وحلول جديدة في السوق خلال الربع الثاني من عام 2025. وتتوفر اليوم واجهة برمجة تطبيقات Proofpoint API و Proofpoint Adaptive Email DLP مع Microsoft Purview و Proofpoint TAP مع Microsoft Defender لأجهزة المستخدمين.
نبذة عن بروف بوينت:
شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني والامتثال تحمي أكبر أصول المؤسسات وأكبر المخاطر ألا وهي الأفراد. ومن خلال مجموعة متكاملة من الحلول المستندة إلى السحابة، تساعد بروف بوينت الشركات حول العالم على إيقاف التهديدات المستهدفة وحماية بياناتها وجعل مستخدميها أكثر مرونة ضد الهجمات الإلكترونية. تعتمد المؤسسات الرائدة من جميع الأحجام، بما في ذلك 75 % الشركات المدرجة في مجلة Fortune 100. وتعمل الشركة على إبجاد حلول الأمان والامتثال التي تركز على الأفراد والتي تخفف من المخاطر الأكثر أهمية عبر البريد الإلكتروني، والسحابة، والوسائط الاجتماعية، والويب.
لمعرفة المزيد عن الشركة يرجى الضغط على الرابط التالي www.proofpoint.com.
يمكنكم متابعة الشركة عبرة منصات التواصل الاجتماعي/ Proofpoint: Twitter | ، Linkeding | Facebook | YouTube
بروف بوينت هي علامة تجارية مسجلة أو اسم تجاري لشركة Proofpoint، Inc. في الولايات المتحدة و / أو البلدان الأخرى. كافة العلامات التجارية الأخرى الواردة هنا هي ملك لأصحابها.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية

الاتحاد(أبوظبي) أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع. وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل. وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة. اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز" وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة. ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 19 ساعات

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

جوجل تضيف ميزة الدبلجة الصوتية الفورية إلى Meet
جوجل تضيف ميزة الدبلجة الصوتية الفورية إلى Meet

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 19 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تضيف ميزة الدبلجة الصوتية الفورية إلى Meet

أعلنت جوجل خلال مؤتمرها السنوي I/O 2025 ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لمستخدمي خدمة الاجتماعات والمكالمات عبر الإنترنت Google Meet الحصول على ترجمة صوتية فورية، مما يسهل التواصل بين المستخدمين ذوي اللغات المختلفة في الاجتماعات والمكالمات. وتعتمد الميزة الجديدة على نموذج Gemini لتقديم ترجمة صوتية تحاكي صوت المتحدث الأصلي ونبرته وتعبيراته، لتبدو كأنها صادرة عنه مباشرة. وفي العرض التوضيحي الذي قدمته جوجل، ظهر مستخدم يتحدث الإنجليزية في أثناء مكالمة مع مستخدم آخر يتحدث الإسبانية، وبمجرد تفعيل ميزة الترجمة، بدأت خدمة Meet دبلجة الحديث تلقائيًا إلى الإنجليزية مع الحفاظ على تفاصيل الصوت الأصلية. وتُعد هذه الخطوة منافسة مباشرة لميزة مماثلة أعلنتها مايكروسوفت في وقت سابق من هذا العام لمنصة Teams، مما يعكس السباق المتزايد بين الشركتين في مجال تحسين أدوات العمل التعاوني. وفي المرحلة الحالية، تدعم الميزة الترجمة بين الإنجليزية والإسبانية فقط، لكن جوجل تخطط لإضافة دعم كلٍ من الإيطالية والألمانية والبرتغالية خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لما أعلنته خلال المؤتمر. وبدأ طرح الميزة تدريجيًا لمشتركي الخدمة، ومن المنتظر وصولها إلى المؤسسات والشركات في وقت لاحق من العام الجاري. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الميزة الجديدة تأثيرًا كبيرًا في طريقة عمل الفرق المتعددة الجنسيات والشركات ذات الانتشار العالمي، إذ ستسهم في إزالة أحد أكبر العوائق أمام التواصل الفعّال، وهو اختلاف اللغة، كما ستسمح للجميع من مختلف الخلفيات اللغوية بالمشاركة بثقة أكبر في النقاشات واتخاذ القرارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store