الآنسي يعزي في رحيل المناضل الحميري ويشيد بجهوده ودفاعه عن كرامة الشعب وحرياته
وقال الآنسي إن الحميري، أفنى عمره في خدمة الوطن وقضاياه، وكان صوتاً صادحاً بمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة، معبرا عن الخسارة الكبيرة في رحيل أحد رموز الوطن، الشخصية الإعلامية التي لم تدخر جهداً في خدمة اليمن والمجتمع والإنسان، والمثقف الأديب والشاعر المعبر عن تطلعات الجماهير اليمنية وإرادتها، والمنافحين عن كرامة الشعب وحقوقه وحرياته.
ونوه أمين عام الإصلاح بجهود الفقيد الحميري المخلصة، في معركة استعادة الدولة والحفاظ على ثوابت الوطن ومكاسب الشعب، في وجه المشروع الكهنوتي العنصري المتخلف، الذي كان لفقيدنا دوره في تفنيد أكاذيبه وتعرية زيفه.
وأشار إلى الدور البارز للحميري في الإصلاح، مؤكداً أنه أحد شبابه المخلصين، وقياداته المحنكة، ورواد العمل السياسي الوطني، وأحد رموزه الثقافية والأدبية والإبداعية، مشيداً بسماته الرفيعة، واعتبره مدرسة في النضال والعمل والعطاء، بنفس أبية وخلق رفيع ونقاء السريرة.
وتقدم الآنسي بخالص التعازي والمواساة، إلى أبناء الفقيد الحميري، وإلى كافة الأسرة الكريمة، وجميع آل الحميري، وكل رفاق فقيدنا الغالي ومحبيه، سائلاً المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرفع درجته في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نص التعزية:
الولد العزيز/ حسن فؤاد الحميري وإخوانه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،
ببالغ الحزن وعميق الأسى، بلغنا نبأ وفاة والدكم المناضل/ فؤاد حسن الحميري، نائب وزير الإعلام السابق، والإعلامي والأديب والشاعر الكبير، الذي أفنى عمره في خدمة الوطن وقضاياه، وصوتاً صادحاً بمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة.
إن خسارتنا كبيرة في رحيل أحد رموز الوطن، الشخصية الإعلامية التي لم تدخر جهداً في خدمة اليمن والمجتمع والإنسان، والمثقف الأديب والشاعر المعبر عن تطلعات الجماهير اليمنية وإرادتها، والمنافحين عن كرامة الشعب وحقوقه وحرياته، والمخلصين في معركة استعادة الدولة والحفاظ على ثوابت الوطن ومكاسب الشعب، في وجه المشروع الكهنوتي العنصري المتخلف، الذي كان لفقيدنا دوره في تفنيد أكاذيبه وتعرية زيفه.
ولقد كان لفقيدنا دوره البارز في الإصلاح، الذي كان أحد شبابه المخلصين، وقياداته المحنكة، ورواد العمل السياسي الوطني، وأحد رموزه الثقافية والأدبية والإبداعية، وهو بما اتسم به من سمات رفيعة يمثل مدرسة في النضال والعمل والعطاء، بنفس أبية وخلق رفيع ونقاء السريرة.
ونحن إذ نشاطركم في هذا المصاب الجلل، لنتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة، وإلى كافة الأسرة الكريمة، وجميع آل الحميري، وعبركم إلى كل رفاق فقيدنا الغالي ومحبيه، ونسأل المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرفع درجته في عليين في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير، إنه سميع مجيب.
إنا لله وإنا إليه راجعون
والدكم/ عبد الوهاب أحمد الآنسي
الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة 27 يونيو 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 18 دقائق
- النهار المصرية
المجلس القومي للمرأة ينعى ضحايا حادث المنوفية: 18 زهرة رحلن في صمت
يتقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التعازي والمواساة الى أسر ضحايا حادث المنوفية الأليم، الذى راح ضحيته 18 فتاة. ويعرب المجلس عن بالغ حزنه وألمه لهذا الحادث المأساوي ، مؤكداً تضامنه الكامل مع أسرهن في هذه اللحظات العصيبة. رحم الله الضحايا وأسكنهن فسيح جناته، وألهم ذويهن الصبر والسلوان.


بوابة الفجر
منذ 28 دقائق
- بوابة الفجر
متحدث النواب السابق: الدولة في عهد الجماعة كانت كيانًا هلاميًا بلا هوية
أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن الدولة المصرية خلال حكم جماعة الإخوان تحولت إلى كيان هلامي بلا ملامح واضحة أو هوية وطنية، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة فقدت دورها الحقيقي، وتحولت إلى أدوات تخدم مشروع الجماعة لا مصلحة الوطن. وأوضح حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن أخطر ما ميّز تلك الفترة هو تغليب الانتماء للتنظيم على الانتماء للدولة، وهو ما انعكس في الأداء السياسي والإداري للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي كان يتعامل كجزء من الجماعة لا كرئيس لدولة بحجم وتاريخ مصر. وأشار إلى أن التجربة كشفت مدى هشاشة مفهوم "دولة المؤسسات" في ظل حكم الإخوان، حيث أصبحت مؤسسة الرئاسة ذاتها تحت وصاية مكتب الإرشاد، ولم تعد مؤسسات السيادة قادرة على أداء دورها باستقلالية أو احترافية. وسرد حسب الله تجربته الشخصية في أحد اللقاءات السياسية داخل قصر الاتحادية، مؤكدًا أن الأجواء داخل القصر كانت أشبه بجلسة داخل مقر جماعة الإخوان، حيث سيطر عناصر التنظيم على المشهد، واختفت ملامح الدولة ومظاهرها المعتادة. ولفت إلى أنه وجّه حديثه مباشرة لمحمد مرسي آنذاك، قائلًا: "التحدي الحقيقي أمامك أن تثبت أنك رئيس لجمهورية مصر، لا مجرد ممثل لجماعتك داخل قصر الاتحادية." وأضاف أن تلك المرحلة حملت خطرًا حقيقيًا على كيان الدولة، وكانت بمثابة انحراف خطير عن المسار الوطني، لولا وعي الشعب المصري الذي رفض هذا المسار، ودعم مؤسسات الدولة في استعادة الوطن. واختتم المتحدث السابق للنواب تصريحاته قائلًا إن مصر اليوم تقف على أسس صلبة، بفضل ثورة 30 يونيو التي أعادت للدولة هيبتها، وأنقذتها من مشروع التنظيم العابر للحدود.


بوابة الفجر
منذ 28 دقائق
- بوابة الفجر
صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية
صلاح حسب الله: مرسي كان مندوبًا للمرشد داخل قصر الاتحادية. أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، أن أخطر ما واجهته الدولة المصرية خلال فترة حكم جماعة الإخوان هو تفريغ مؤسسات الدولة من مضمونها، وتحويلها إلى أداة في يد "دولة المرشد"، على حساب مؤسسات الدولة الوطنية. وأشار حسب الله خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه شارك خلال تلك الفترة في لقاء سياسي دُعي إليه عدد من الرموز والنخب مع الرئيس المعزول محمد مرسي داخل قصر الاتحادية، لكن المفاجأة التي صدمته أن الأجواء بدت وكأنها اجتماع داخل مقر مكتب الإرشاد وليس مؤسسة رئاسة الدولة، حيث كان يتجوّل داخل القصر أفراد تابعون للجماعة بملابسهم التقليدية، دون أي اعتبار لهوية الدولة المدنية. وكشف حسب الله أنه خاطب محمد مرسي خلال اللقاء قائلًا: "التحدي الأكبر أمامك أن تثبت أنك رئيس جمهورية مصر العربية، لا مجرد مندوب لجماعة الإخوان داخل قصر الاتحادية"، مؤكدًا أنه لم يشعر في تلك اللحظة بوجود رئيس حقيقي يمثل الدولة، بل مجرد واجهة لجماعة تسيطر من خلف الستار. وأضاف أن المقارنة شاسعة بين تلك الفترة المرتبكة، والفترات التي شهد فيها شخصيًا لقاءات رسمية مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمستشار عدلي منصور، والمشير طنطاوي، مشيرًا إلى أن تلك الشخصيات كانت تجسيدًا لمفهوم الرئيس الذي يدير دولة حقيقية، لها مؤسسات وهيبة. وسرد حسب الله موقفًا خلال اجتماعات المجلس العسكري قبل انتخابات 2012، حين طُرحت مسألة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فطلب محمد مرسي – وكان حينها رئيس حزب الحرية والعدالة – تأجيل الرد، ليعقب حسب الله قائلًا للمشير طنطاوي: "لا تحرج الدكتور مرسي، فهو لا يملك القرار، لأن القرار يصدر من مكتب الإرشاد وليس من محمد مرسي شخصيًا." واختتم حديثه مؤكدًا أن ما جرى في تلك الفترة كشف بوضوح محاولة الجماعة تفريغ الدولة من مضمونها وتحويلها لكيان هلامي، فاقد للهوية، وموجّه من خارج مؤسساتها الشرعية