
بعد استهداف أمريكي لثلاث منشآت نووية إيرانية .. الحرس الثوري: الرد سيكون حاسماً وخارج حسابات العدو
هزيمة كيان العدو الصهيوني تعني هزيمة أمريكا والغرب عموما وهذا ما جعل أمريكا تتدخل بشكل سريع ومخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة بشن عدوان اجرامي على المنشآت النووية الإيرانية "فوردو ونطنز واصفهان" بهدف إنقاذ كيان العدو الصهيوني
وتحقيق الأهداف التي فشل في تحقيقها فشلا ذريعا بالنيل من المنشآت النووية الإيرانية وفي الحد من الضربات النوعية للصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة التي ألحقت بكيان العدو الصهيوني خسائر فادحة لم يعهدها منذ إنشائه ..
26 سبتمبر – محمد الزعكري
بشكل غادر وجبان وجه الأرعن ترامب ضربة للسياسة الدولية وللأمم المتحدة وميثاقها ومعاهدة الاتفاق النووي للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تشرف على المشروع النووي الإيراني باعتباره سلميا ولا يشكل خطورة على أحد .
العمليات ضد "إسرائيل" مستمرة
أكّد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء محمد باكبور، استمرار العمليات الجوفضائية لحرس الثورة في إيران، مشدداً على أنّ "الكيان الإسرائيلي لن ينعم بالهدوء".
ووجه اللواء باكبور، في تصريح من داخل غرفة عمليات "الوعد الصادق 3"، التحية "للشهداء الذين سقوا بدمائهم تراب البلاد وشجرة الثورة".
وأشار إلى أن المرحلة حساسة التي تمر فيها إيران، ولكن "العمليات الجوفضائية لا تتوقف، وسلبت الهدوء من الكيان الاسرائيلي".
وكشف اللواء باكبور عن تزايد عدد طلبات الالتحاق "بالتعبئة الشعبية"، الأمر الذي يشير إلى "ازدياد تضامن الشعب الإيراني"، وأضاف: "كلما ضاعف العدو ضرباته زاد تماسكنا وانسجامنا، والوحدة بين كل أبناء الشعب مثال يحتذى به".
الخط المتقدم للعدوان
إلى ذلك أصدر حرس الثورة في إيران بياناً بعد العدوان الأمريكي الذي استهدف فجر يوم أمس الأحد 3 منشآت نووية إيرانية، وقال الحرس في بيانه، إن الولايات المتحدة بعدوانها على المنشآت النووية الإيرانية "أصبحت على الخط المتقدم للعدوان". وتوعد البيان بالرد على هذا العدوان "رداً قاسياً يجعلهم نادمين".
وأكد بيان حرس الثورة أن العدوان الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيق التام مع الكيان الإسرائيلي، مشدداً على أنه "انتهاك صارخ للقوانين والمقررات الدولية ولسيادة إيران".
ورأى البيان أنه ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على إيران كان دعم واشنطن الشامل له مكشوفاً، وتابع "لكن العدوان الأمريكي اليوم أثبت للمرة الألف عجز المعتدين عن تغيير معادلات الميدان".
وكشف بيان حرس الثورة أنه تم تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة في هذا العدوان ورصدها.
ردود قاسية
وشدد بيان حرس الثورة على أن إيران وانطلاقاً من حقها المشروع بالدفاع عن النفس "ستستخدم خيارات تتجاوز فهم وحسابات جبهة المعتدي الوهمية، وعليهم أن يتوقعوا ردوداً قاسية"، وأشار في هذا السياق إلى أن "القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة ليست مصدر قوة لها بل تزيد من ضعفها".
وأضاف "لن نخشى ضجيج ترامب والعصابة الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب... وسنواصل عملياتنا الدقيقة ضد البنى التحتية والمراكز الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي".
وختم بالتأكيد أن الصناعة النووية الإيرانية السلمية "لن تُدمر في أي هجوم، وشبابنا سينهضون ببرنامجنا النووي".
وكانت طائرات أمريكية قد شنّت فجر يوم أمس عدواناً على المنشآت النووية في "نطنز" و "فوردو" وأصفهان، وذلك عبر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
اغتيال صريح للقوانين الدولية
وفي تعليق على الاعتداء الأمريكي على إيران ، شدّد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقتشي، على أن إيران تملك مروحة واسعة من الخيارات للرد، وستستخدم كل طاقاتها للدفاع عن نفسها وشعبها، في مواجهة تلك الهجمات، وقال "لن نعلن عمّا سنقوم به رداً على العدوان"، الذي اعتبره بمثابة "اغتيال صريح للقوانين الدولية، وتهديد مباشر للأمن والسلام في العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
نتنياهو يرفع الراية البيضاء.. ترامب يضرب لحفظ ماء الوجه.. ايران تنتصر
تحت وقع الضربات الصاروخية الإيرانية الموجعة للكيان الصهيوني، عشرات الألوف من المستوطنين اليهود يفرون من فلسطين المحتلة وهم يشاهدون كيف يتهاوى اقتصادهم، تتحول مدنهم إلى غزة ثانية، وفخر صناعاتهم العسكرية والتكنولوجية إلى ركام. مشهد دراماتيكي يقض مضاجع الحكومة الصهيو نازية. 'إسرائيل' تنهار، نتنياهو يرفع الراية البيضاء ويستغيث بالولايات المتحدة: 'انقذونا قبل ان تفقدونا'، اللوبي الصهيوني في أمريكا يذكّر ترامب بانه هو من مول حملته الانتخابية وجاء بيه إلى البيت الأبيض، لذا ينبغي عليه ان يدفع الفاتورة. لكن الرأي العام في الولايات المتحدة يرفض انخراط واشنطن في الحرب على ايران، معظم أعضاء إدارة ترامب نفسه لا يريدون المواجهة مع الجمهورية الإسلامية، اما الكونغرس الأمريكي فلم يخول البيت الأبيض بمهاجمة ايران. ترامب نفسه، بتصريحاته المتضاربة ومماطلته في اتخاذ القرار النهائي حول شن الحرب، انما يظهر انه في حيرة من أمره. ضربُ ايران يعني يعني تأليب المجتمع الأمريكي، ولاسيما مؤيديه، عليه وعلى سياسته المضطربة أصلا، الامتناع عن الضربة يعني فقدان دعم اللوبي الصهيوني له – خياران احلاهما مرُّ. ترامب يمشي على حافة السكين. اين الحل اذاً؟ تقول قناة 'سي بي أس' القريبة من ترامب نقلا عن مصادر إن *الولايات المتحدة اتصلت بإيران عبر القنوات الدبلوماسية وأكدت أنها تخطط فقط لضربات ولا تسعى لتغيير النظام في البلاد*. لم يتم توضيح متى حدث هذا بالضبط – قبل أو بعد الهجوم الليلي على ثلاثة منشآت نووية في فردو ونطنز وأصفهان. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت 'سي بي إس' نفسها أن الرئيس الأمريكي ترامب عارض الخطة الإسرائيلية لقتل المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي. لذا يمكن الاستنتاج ببساطة أن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو فقد السيطرة على مجرى الحرب العدوانية على الجمهورية الإسلامية، ولم يعد قادرا على مواجهة الرد الإيراني، خاصة أن ترسانة الصواريخ الاعتراضية بدأت تنفد، في حين أن طهران لا تزال تمتلك خزينا هائلا من الصواريخ التي لم يدخل القسم المتطور والأكثر تدميراً منها ساحة المعركة إلا بشكل محدود. الاتحاد الأوروبي نفسه بالثلاثي الألماني البريطاني الفرنسي يتفاوض مع إيران ويسحب بساط المناورة والتأثير من تحت الرئيس الأمريكي. وهكذا لا يجد ترامب بداً سوى التفاهم مع ايران لإنهاء الحرب دون التورط فيها لمصلحة المجرم نتنياهو الذي تنتظره المحاكم الإسرائيلية قبل الدولية. لا مجال للشك في أن الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية شكلية، غير فاعلة وتمت بعد إشعار طهران بها مسبقا. الإيرانيون انفسهم يقللون من أهميتها و يأكدون انها طفيفة التأثير وأنهم نقلوا المعدات المهمة واليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة مسبقاً. لا تفاوض تحت النار ولا تراجع في موضوع تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. موقف ذادت عنه إيران بالنار والتضحيات. ايران اقرب اليوم من أي وقت مضى من امتلاك السلاح النووي ولا احد يستطيع ان يلومها على ذلك. المرشد سلم أمور الدفاع عن البلاد بيد الحرس الثوري الذي يؤمن العدد الأكبر من جنرالاته بان امتلاك القنبلة الذرية ضمانا لأمن الجمهورية الإسلامية وسلامتها. اما الفتوى فستأتي في الوقت المناسب. نتنياهو رفع الراية البيضاء،، ترامب ضرب لحفظ ماء الوجه،، ايران تنتصر،، نعم للقنبلة الذرية الإيرانية،، 'إسرائيل' الى زوال. ــــــــــــــــــــــــــــــ د. سلام العبيدي


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ترامب يكشف المستور: تفاصيل الأسلحة المستخدمة في الهجوم الأمريكي بالأرقام والأسماء
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مكالمة مع مضيف فوكس نيوز شون هانتي فجر اليوم أن الولايات المتحدة شنت هجومًا جويًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في نطنز، أصفهان، وفوردو. وأكد ترامب استخدام: (30) صاروخ كروز من طراز (توماهوك) أُطلقت من غواصات أمريكية، استُهدفت بها موقعي نطنز وأصفهان، و(6) قنابل خارقة للتحصينات (GBU‑57 'MOP') أُلقيت بواسطة قاذفات B‑2 على منشأة فوردو تحت الأرض. وأشار ترامب إلى أن الطلعة نفّذت بنجاح، وأن جميع الطائرات ومنصات الإطلاق بأمان. وقال إن هذه الضربات كانت ضرورية لوقف 'مساعي إيران النووية'. ترمب صاروخ كروز غواصلتامريكيه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق رد إيراني رسمي على تدمير المنشآت النووية: الرسالة الأولى بعد الهجوم التالي إحباط تهريب قات في المملكة.. توقيف يمنيين وإثيوبيين تورطوا في العملية


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تطور جديد.. وكلاء إيران يتحركون عسكرياً ضد قواعد أميركية رداً على قصف المنشآت النووية
كشفت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية عن استعداد جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا للرد على الضربات الأميركية الأخيرة، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات العراقية لاحتواء الموقف. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله، الأحد، إن الجماعات المتحالفة مع إيران أبدت استعدادًا للهجوم على قواعد أميركية، لا سيما في العراق، وربما سوريا، لكنها امتنعت حتى الآن عن تنفيذ أي عمليات، في ظل ضغوط تمارسها الحكومة العراقية لمنع التصعيد. تنسيق أميركي- إسرائيلي سبق الضربة في السياق ذاته، أفاد موقع أكسيوس، نقلًا عن ثلاثة مصادر أميركية وإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي دمّر عدة أنظمة دفاع جوي إيرانية خلال 48 ساعة سبقت الضربة الأميركية على منشأة "فوردو" النووية، بناءً على طلب مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر التقرير أن قرار ترامب بالمشاركة في الضربات ضد إيران جاء نتيجة شهور من التنسيق المكثف بين واشنطن وتل أبيب، تخلله توتر في بعض الأحيان، بشأن التعامل مع البرنامج النووي الإيراني. ترامب أعلنت انتهاء الضربات "حاليًا" وفي خطاب مقتضب السبت، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن الهجمات على إيران قد انتهت في الوقت الراهن، مقدمًا شكره للقوات الأميركية التي نفذت العمليات، معربًا عن أمله في "ألا تكون هناك حاجة لخدماتهم بعد الآن". لكن مستقبل التصعيد لا يزال مرهونًا برد فعل طهران. فبحسب تحليل نشرته مجلة بوليتيكو، فإن أكثر من 40 ألف جندي أميركي وعناصر من وزارة الدفاع منتشرين في الشرق الأوسط، وقد يصبحون أهدافًا محتملة إذا قررت إيران الرد. وترى المجلة أن واشنطن باتت تعتقد أن إيران ووكلاءها الإقليميين تعرضوا لضربات أضعفت قدرتهم على الرد العسكري، مما قد يمنع اندلاع مواجهة إقليمية واسعة النطاق. خيارات إيران: بين الرد المحدود والتصعيد أوضح مسؤول أميركي أن أحد السيناريوهات الواقعية يتمثل في اختيار إيران لرد محدود يفتح بابًا لمسار دبلوماسي قصير المدى، مضيفًا: "هذا وضع غير مسبوق بالنسبة لإيران... النظام كان دائمًا يسعى لمنع أي ضربة أميركية منذ تأسيسه". ومع ذلك، تظل المخاوف داخل الإدارة الأميركية قائمة. إذ نقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطّلع أن أي رد إيراني يؤدي إلى خسائر أميركية كبيرة قد يدفع واشنطن إلى توسيع عملياتها العسكرية، وهو ما يثير ضغوطًا إضافية على وزير الدفاع بيت هيغسيث لإثبات نجاح العمليات. وأشار المصدر إلى أن تقييمات البنتاغون تُرجّح أن تدمير البنية النووية الإيرانية بالكامل يتطلب ضربات مكثفة تستمر نحو 30 يومًا، نظرًا للعمق تحت الأرض والتوزيع الجغرافي لتلك المنشآت. إيران تدافع عن حقها في الرد في المقابل، دافعت طهران عن حقها في الرد على الضربات الأميركية، متهمة واشنطن بتقويض جهود الدبلوماسية والانجرار وراء سياسات إسرائيل. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن طهران "تحتفظ بحقها الكامل في الرد"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد توقيت ونطاق الرد المناسب. واعتبر إيرواني أن الادعاءات الأميركية ضد إيران تفتقر لأي أساس قانوني، وتحمل دوافع سياسية بحتة. ترامب يتوعد بضربات إضافية وفي وقت مبكر من صباح الأحد، أعلن ترامب أن الضربات الأميركية "دمّرت بالكامل ثلاث منشآت نووية رئيسية" في إيران: فوردو، نطنز، وأصفهان. ووجه تحذيرًا صريحًا إلى طهران من مغبة الرد، مؤكدًا في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، بحضور نائبه جاي دي فانس، ووزيري الخارجية ماركو روبيو، والدفاع بيت هيغسيث، أن بلاده "مستعدة لتوجيه مزيد من الضربات إذا لم تسعَ إيران إلى السلام".