logo
100 يوم في البيت الأبيض.. ما تأثير "العاصفة الترامبية"؟

100 يوم في البيت الأبيض.. ما تأثير "العاصفة الترامبية"؟

تلك المئة يوم الأولى كشفت عن نهج هجومي شامل، طال الاقتصاد، والهجرة، والمؤسسات، والتحالفات الدولية.
وفي قلب هذا الحراك، ينقسم المراقبون بين من يرى في ترامب قائدا يعيد أميركا إلى جوهرها، ومن يتوجس من مشروع يُعيد تشكيل الديمقراطية الأمريكية من الداخل.
يرى الخبير الاستراتيجي الجمهوري جيك نوفاك، خلال حديثه إلى غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن ما قام به ترامب خلال هذه المئة يوم ليس مجرد استعراض سياسي، بل "تطبيق دقيق لخطة استعادة السيطرة على مفاصل القرار الأميركي"، مضيفًا أن الرئيس "بدأ من حيث انتهى خصمه، فاستهدف تفكيك السياسات الاقتصادية والضريبية والمناخية التي اتبعها بايدن، وركّز على خلق بيئة استثمارية تعيد الثقة لأسواق المال الأميركية".
ويُوضح نوفاك أن ترامب لا يعتمد فقط على القرار التنفيذي، بل على "إعادة تشكيل النخب"، من خلال تعيين شخصيات موالية في مواقع استراتيجية. ويؤكد أن هذه الخطة تهدف إلى "إحكام السيطرة على الدولة العميقة، وتحييد خصومه ضمن المؤسسة ذاتها التي حاولت عزله سابقًا".
في هذا السياق، يشير نوفاك إلى أن ترامب يُدير البيت الأبيض كـ"غرفة عمليات سياسية واقتصادية"، يهدف من خلالها إلى فرض واقع جديد يجعل من معارضته أمرًا مكلفًا سياسياً وشعبياً.
ترامب يحكم بعقلية الثأر ويضع الديمقراطية في مأزق
أما الخبير الاستراتيجي الديمقراطي إيريك هيوي، فيرسم صورة أكثر قتامة، ويذهب إلى القول إن "ترامب لم يدخل البيت الأبيض كرئيس لكل الأميركيين، بل كقائد لمعركة شخصية ضد النظام".
ويضيف: "هو يهاجم القضاء، يضغط على الإعلام، ويُغذي نظرية المؤامرة، ليُعيد إنتاج لحظة السادس من يناير، ولكن من داخل مؤسسات الدولة".
ويُحذر هيوي من أن ترامب يستغل الشرعية الانتخابية لإضعاف قواعد اللعبة الديمقراطية ذاتها، عبر ضرب استقلالية السلطة القضائية، والتشكيك الدائم في نزاهة الانتخابات، والتحريض المستمر ضد خصومه السياسيين.
ويقول: "المئة يوم الأولى تكشف عن رئيس يُريد أن يحكم دون معارضة، وهذا تهديد وجودي للجمهورية الأميركية كما نعرفها".
ترامب يُفاوض العالم بلغة الداخل
في قراءة جيوسياسية أكثر شمولا، يرى الكاتب والمحلل السياسي محمد قواص، أن ترامب يُعيد تشكيل السياسة الخارجية الأميركية من زاوية غير تقليدية، قائلًا: "هو لا يتعامل مع أوروبا كحليف، بل كخصم تجاري. ولا يرى في الصين شريكا محتملا، بل تهديدا دائما. ويفكر في الشرق الأوسط كخريطة صفقات، لا استراتيجيات طويلة المدى".
ويرى قواص أن ترامب يربط بين الداخل والخارج بطريقة مباشرة، موضحا أن قراراته المتعلقة بالهجرة، أو الانسحاب من الاتفاقيات، أو العقوبات، كلها تصاغ بلغة الداخل الأميركي:
العالم يترقّب
أما حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، فيُشير إلى أن السياسة الأميركية لم تعد مفهومة بالمنطق التقليدي.
ويقول: "ما نشهده اليوم هو تحوّل واشنطن من لاعب دولي متّزن إلى لاعب مصلحي شرس، لا يتردد في التخلي عن الحلفاء أو تغيير المواقف جذرياً دون مقدمات".
ويضيف المومني: "ترامب يعيد تشكيل التحالفات الدولية على أسس براغماتية شديدة، ويستخدم أدوات الضغط الاقتصادي والعسكري كأوراق تفاوض دائمة، سواء مع الصين، أو مع الحلف الأطلسي".
ويختم بالقول: "العالم يتعامل الآن مع رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بردود فعله، وهذا بحد ذاته عنصر اضطراب يُربك موازين القوى".
رغم الجدل الداخلي والانقسامات العميقة، تبقى قاعدة ترامب الانتخابية صلبة، بل وقد ازدادت تماسكًا خلال هذه المئة يوم. فالرجل، برغم العواصف القانونية والسياسية، استطاع الحفاظ على صورة "الرئيس المضطهد" في نظر أنصاره، وهو ما يمنحه طاقة سياسية لا يُستهان بها.
وتكشف استطلاعات الرأي أن نسبة التأييد له في ولايات محورية مثل أوهايو و بنسلفانيا و فلوريدا بقيت مرتفعة، بينما يُعبّر قطاع من الأميركيين عن قلقهم من مستقبل البلاد في حال استمرار الاستقطاب الحاد.
ما بدأ قبل سنوات بشعار "أميركا أولاً" أصبح اليوم مشروعًا متكاملًا لتغيير تعريف الدولة الأميركية الحديثة. فترامب لا يكتفي بالحكم، بل يسعى لإعادة صياغة السلطة، والمؤسسات، والعلاقات الدولية، بما يتناسب مع رؤيته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟
«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

«بوليتيكو»: لماذا اختفى إيلون ماسك عن الأضواء؟

أثار غياب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، عن الأضواء منذ شهر مارس الماضي، العديد من التساؤلات، فبعدما كان ماسك والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن يومًا بعد يوم، بدأ أغنى رجل في العالم يتلاشى، هذا ما كشفت أسبابه صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في تحليل لها. حضور لافت وتغيير ملحوظ وذكرت "بوليتيكو"، أنه على منصة "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، اعتاد الرئيس ذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر. وقد توقفت حملة جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل بريد إلكتروني تتضمن اسم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا. اسم الملياردير، الذي كان يُذكر في السابق في إحاطات البيت الأبيض، أصبح الآن نادرًا ما يُذكر. حتى أعضاء الكونجرس أزالوه من نشراتهم الإخبارية. ورأت الصحيفة الأمريكية في تحليل لها، أنه تغييرٌ ملحوظٌ للرجل الذي كان حاضرًا في كل مكانٍ تقريبًا في الأيام الأولى لإدارة ترامب الثانية. فقد كان "ماسك" في المكتب البيضاوي، وفي اجتماعات مجلس الوزراء، وعلى متن طائرة الرئاسة. حضر حفل التنصيب، ثم في قاعة مجلس النواب لحضور خطاب ترامب الأول أمام الكونجرس، حيث أشاد ترامب بجهوده. والتقط صورًا مع الرئيس وصفٍّ من سيارات تيسلا في حديقة البيت الأبيض. لكن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا للتحليل. ففي رئاسة ترامب الثانية سريعة التطور، يبدو أن احتكار ماسك للخطاب السياسي والتغطية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي قد انكسر - ويعود ذلك جزئيًا إلى توقف ترامب والجمهوريين عن الحديث عنه تقريبًا. إذ قال السيناتور جون كينيدي (جمهوري من لويزيانا): "أفتقده". فوائد تراجع حضور "ماسك" سياسيًا قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري. فقد كشفت استطلاعات الرأي العام عن تراجع شعبيته بشكل متزايد - أكثر بكثير من شعبية ترامب. وفي مطلع الشهر الماضي، خسر الجمهوريون أيضًا سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن، حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضيةً انتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها ماسك، لكنها تراجعت سياسيًا أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. ولا يزال الجمهوريون يُشيدون بماسك عند سؤالهم عنه. وهم بالطبع يريدون دعمه في الانتخابات القادمة بفضل ثروته الطائلة، وجيشه من المؤيدين، وآلية تأثيره الإلكترونية. لكن بينما جادل "كينيدي" بأن تراجع ماسك "لن يُحدث فرقًا يُذكر" في انتخابات التجديد النصفي، بدأ آخرون يقولون إن أفضل طريقة للرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا لمساعدة الحزب قد لا تكون في حملته الانتخابية قبل عام ٢٠٢٦. وقال ديفيد ماكنتوش، الرئيس التنفيذي لنادي النمو المحافظ: "تشير استطلاعات الرأي حول شعبية إيلون ماسك إلى أنه يُبلي بلاءً حسنًا عندما يكون في الداخل. ونأمل أن يبقى طويلًا لتحقيق ذلك، لكن دون أن يتولى دور وكيل الحملة الانتخابية". وقد يُعقّد هذا جهود الديمقراطيين لاستخدام ماسك كأداة سياسية. فقد أمضوا شهورًا في صقل استراتيجيات، بما في ذلك في سباق ويسكونسن، لربط الملياردير غير المحبوب بخصومهم الجمهوريين في منافسات حامية الوطيس في جميع أنحاء البلاد. لكن من غير المرجح أن يختفي الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الذي يحظى بمتابعة واسعة على منصته الاجتماعية "إكس"، تمامًا - ويقول الديمقراطيون إنهم ما زالوا قادرين على استخدامه كـ"بعبع". لقد أصبح ماسك شريرًا قويًا في اليسار لدرجة أن الديمقراطيين ما زالوا يتوقعون استحضاره قبل الانتخابات التنافسية هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وكذلك في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وبينما يبدو الجمهوريون أقل ميلًا لوضعه في الصدارة، فإنهم أيضًا لا يتراجعون عنه تمامًا. وقال جيسي فيرغسون، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي: "في النهاية، لم تكن المسألة هنا تتعلق بإيلون ماسك، بل كانت تتعلق بشخصيته. لقد وضع هو خطة عملهم، والأمر لا يتعلق باللوم النظري، بل بالضرر الواقعي الذي تسبب فيه هو وترامب، والذي سيُرفع دعاوى قضائية بشأنه طوال انتخابات التجديد النصفي". ابتعاد دراماتيكي وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا على الإنترنت. ففي فبراير ومارس، نشر ترامب عن الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا بمعدل أربع مرات أسبوعيًا تقريبًا؛ ومنذ بداية أبريل، لم يذكر الرئيس ماسك ولو مرة واحدة على منصة "تروث سوشيال". وعندما سُئل البيت الأبيض عن تراجع ترامب عن ذكر ماسك، وما إذا كان الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا يشكل عبئا سياسيا، لم يذكر ماسك بشكل مباشر. صرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، في بيان: "ستستمر مهمة وزارة الطاقة والموارد الطبيعية - المتمثلة في الحد من الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام - بلا شك. سيواصل موظفو وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الذين انضموا إلى وكالاتهم العمل مع حكومة الرئيس ترامب لزيادة كفاءة حكومتنا". ليس ترامب وحده، بل إن كبار مستشاري الرئيس، بالإضافة إلى الحسابات الرسمية للبيت الأبيض، توقفوا إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك. وتوقف ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات فجأةً في أوائل مارس. ومنذ ذلك الحين، لم يرسل ترامب سوى رسالة جمع تبرعات واحدة تذكر ماسك، وهي رسالة بريد إلكتروني في مايو الماضي تُروّج لقبعة "خليج أمريكا" التي جربها الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا. انخفاض زيارات بحث جوجل مع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد زيارات بحث جوجل، وتراجع ذكره في الأخبار. وهذا بعيد كل البعد عن الاهتمام الذي حظي به كشخصية سياسية محورية خلال الحملة الانتخابية، ثم كرئيس لجهود إدارة ترامب لتقليص صلاحيات الحكومة الفيدرالية. وأصبح بعض الجمهوريين يعتبرون ماسك ذا تأثير سياسي سلبي، وهو ما يحاول الديمقراطيون استغلاله. أولاً، هناك استطلاعات الرأي: يميل الناخبون إلى النظر إلى ماسك نظرة أقل استحساناً بكثير من ترامب. مقارنةً بالأشهر القليلة الماضية، انخفضت نسبة تأييد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لدى معظم الفئات ، بما في ذلك المستقلون والناخبون غير الحاصلين على شهادات جامعية. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Navigator Research في وقت سابق من هذا الربيع أن عمل DOGE يصبح أقل شعبية عندما يرتبط بماسك، كما وجد استطلاع للرأي أجرته شركة Data for Progress في أواخر أبريل أن معظم الناخبين يريدون رحيل ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ١٣٠ يومًا كموظف خاص والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية شهر مايو - أو حتى قبل ذلك. التغيرات السريعة في أولويات القضايا بالإضافة إلى المخاوف السياسية المحتملة، يعكس جزء من ابتعاد ماسك عن الأضواء التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب.

تفاصيل لقاء ترامب ورئيس جنوب أفريقيا.. الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على تصادم الزعيمين في اجتماع بالبيت الأبيض
تفاصيل لقاء ترامب ورئيس جنوب أفريقيا.. الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على تصادم الزعيمين في اجتماع بالبيت الأبيض

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

تفاصيل لقاء ترامب ورئيس جنوب أفريقيا.. الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على تصادم الزعيمين في اجتماع بالبيت الأبيض

كانت بداية الاجتماع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، سلسة. وقال ترامب: "إنه شرف عظيم أن أكون مع الرئيس الجنوب أفريقي، إنه يحظى بالتأكيد باحترام كبير في بعض الدوائر، بينما يحظى باحترام أقل في دوائر أخرى، مثلنا جميعا، بكل إنصاف." وقال رامافوزا في كلمته الافتتاحية: "نحن هنا في الأساس لإعادة ضبط العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا". ظهور خلافات خلال الاجتماع بين الزعيمان وبعد هذه البداية السلسة للاجتماع بين الزعيمان، ظهرت الخلافات بين ترامب ورامافوزا، والتي وصلت إلى ذروتها اليوم الأربعاء، خلال الاجتماع بالمكتب البيضاوي، حيث تصادما حول ما إذا كانت هناك إبادة جماعية للمواطنين البيض تحدث في جنوب أفريقيا، بحسب ما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية. واجتمع ترامب ورامافوزا، بمشاركة الملياردير المولود في جنوب أفريقيا إيلون ماسك، في المكتب البيضاوي، لإجراء محادثات مهمة وسط التوترات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، بعد أن قبلت الولايات المتحدة 59 من الأفريكانيين البيض الأسبوع الماضي ومنحتهم وضع اللاجئين. من هم الأفريكانيين البيض؟ الأفريكانيون هم مواطنون جنوب أفريقيون بيض من أصل هولندي يعيشون في جنوب أفريقيا منذ أربعة قرون. وبالإضافة إلى اللغة الإنجليزية، لدى الأفريكانيين لغتهم الخاصة، الأفريكانية، والتي لها جذورها في اللغة الهولندية وهي واحدة من 12 لغة رسمية في جنوب أفريقيا. رامافوزا يحاول إثبات لترامب عدم وجود إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا في مرحلة ما من الاجتماع، أجاب رامافوزا على سؤال موجه إلى ترامب من الصحفيين حول ما يتطلبه الأمر لإقناعه بعدم حدوث إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا. ورد رامافوزا، الذي أحضر معه لاعبي الجولف الجنوب أفريقيين إرني إلس، وريتيف جوسن، إلى البيت الأبيض: "سيتطلب الأمر من الرئيس ترامب الاستماع إلى أصوات مواطني جنوب إفريقيا، وبعضهم من أصدقائه المقربين، مثل أولئك الموجودين هنا." ترامب يزعم وجود إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا ورد ترامب بأن هناك "آلاف القصص" و"الأفلام الوثائقية" حول الوضع في جنوب أفريقيا، قبل أن يوجه موظفيه بغلق الأضواء في المكتب البيضاوي وتشغيل مقطع فيديو من أجل أن يشاهده كل من في الغرفة حول مزاعم العنف ضد البيض في جنوب أفريقيا. وقال ترامب إن اللقطات تظهر مواقع دفن المزارعين البيض. وبعد انتهاء الفيديو، جادل ترامب ورامافوزا بشأن الوضع في جنوب أفريقيا. وقال رامافوزا إنه لم يشاهد مقاطع الفيديو التي عرضها فريق ترامب، وأضاف أن هذه المقاطع لا تمثل سياسة الحكومة. وقال إنه وحزبه "يعارضون تماما" اللغة المستخدمة في اللقطات. وقال ترامب: "لدينا قتلى من البيض، ومزارعين بيض قتلى." وقال آخرون في الوفد الجنوب أفريقي الذين رافقوا رامافوزا، لترامب إن القضية لا تتعلق بالإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا، بل بالجريمة بشكل عام، والتي تؤثر على مواطني جنوب أفريقيا عبر مختلف الفئات السكانية. وقال ترامب مرارا وتكرارا إن المزارعين البيض في جنوب أفريقيا كانوا يتعرضون لـ "إبادة جماعية"، وهو ادعاء رفضته جنوب أفريقيا ورامافوزا، وأصر ترامب على أن جنوب أفريقيا "خارجة عن السيطرة"، وهو ما يتفق مع ما قاله ماسك. وفي الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، قال ترامب إن "إيلون يريد" السماح للأفريكانيين بدخول الولايات المتحدة كلاجئين. وخلال الوقت الذي كان فيه الصحفيون في المكتب البيضاوي لحضور الاجتماع، لم يقل ماسك شيئا.

نتنياهو: جميع أجزاء غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية
نتنياهو: جميع أجزاء غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

نتنياهو: جميع أجزاء غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة له، أن جميع أجزاء قطاع غزة ستكون في النهاية تحت السيطرة الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل. نتنياهو: على الأرجح أننا قضينا على محمد السنوار وأضاف نتنياهو: "على الأرجح أننا قضينا على محمد السنوار. إذا سنحت فرصة لهدنة مؤقتة من أجل استعادة الرهائن الإسرائيليين فنحن مستعدون لذلك. قضينا على القيادة العليا لحزب الله. ضرب حزب الله في لبنان أدى لإسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في سوريا. إيران مازالت تشكل تهديدا جديا لإسرائيل. سنبارك بأي اتفاق مع إيران يمنعها من تخصيب اليورانيوم ومن السلاح النووي." وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "مصرون على تحقيق أهداف الحرب في غزة وهزيمة حركة حماس بشكل كامل. غزة ستكون تحت السيطرة الأمنية لإسرائيل. حماس تنهب جزءا كبيرا من المساعدات وتبيعها لتمويل الحركة. سيتم توزيع المساعدات في غزة عن طريق شركات أمريكية محروسة من الجيش الإسرائيلي. مستعد لإنهاء الحرب بشرط إعادة المخطوفين وتنازل حماس عن سلاحها." وأكد أنه: "ما زال في غزة 20 رهينة أحياء على وجه التأكيد. سنقوم بتعيين رئيس جديد للشاباك."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store