logo
بركات: ما يُبث في الإعلام لا يعكس سوى 1% من حجم الفعاليات التضامنية مع غزة

بركات: ما يُبث في الإعلام لا يعكس سوى 1% من حجم الفعاليات التضامنية مع غزة

فلسطين اليوممنذ 3 أيام
أكد الكاتب الفلسطيني خالد بركات أن حجم الفعاليات الشعبية والدولية المناصرة لنضال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمنددة بسياسة الإبادة والتجويع، وخصوصًا خلال الأشهر الأخيرة، يفوق بمئات الأضعاف ما يتم نقله عبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية.
وقال بركات: "ما يُبث من صور وأخبار حول الفعاليات الدولية لا يُمثّل أكثر من 1% فقط من حقيقة ما يجري على الأرض. هناك تحركات يومية، مظاهرات، اعتصامات، مقاطعات، حملات إعلامية، ومبادرات تضامنية واسعة تنتشر في العواصم والمدن الكبرى، لكن معظمها لا يجد طريقه إلى وسائل الإعلام السائدة."
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تعكس حجم الغضب الشعبي العالمي من جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ورفضًا للتواطؤ الغربي المستمر، لا سيما من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تزويد الاحتلال بالسلاح والدعم السياسي.
وأضاف: "الرأي العام العالمي يتقدّم بخطى سريعة نحو مواقف أكثر وضوحًا وانحيازًا إلى فلسطين، بينما يواصل الإعلام دوره في التعتيم وتزييف الحقائق، خدمةً لأجندات سياسية معروفة."
وأوضح بركات أن الإعلام عادةً ما ينقل المظاهرات التي تُنظَّم في العواصم، في حين تشهد عشرات المدن الأخرى في الدولة نفسها مظاهرات حاشدة، كما هو الحال في ألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا، وغيرها.
ونوَّه بركات إلى أن الإعلام العربي يركّز على نقل المسيرات الكبرى في الغرب، بينما يتجاهل الزخم الشعبي المتصاعد المناصر للمقاومة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وغيرها من مناطق العالم.
وختم بركات بدعوة وسائل الإعلام الحرة والمستقلة إلى تكثيف تغطيتها للفعاليات الشعبية في العالم، والعمل على كسر الحصار الإعلامي المفروض على أصوات الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أوتشا": الوضع في غزة لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة
"أوتشا": الوضع في غزة لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة

فلسطين اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • فلسطين اليوم

"أوتشا": الوضع في غزة لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأحد، إن الوضع في قطاع غزة "لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة". جاء ذلك في كلمة لرئيس مكتب أوتشا بجنيف، راميش راجاسينغهام، أمام مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة قضية فلسطين. وقال راجاسينغهام، إن "المعاناة التي كابدها الفلسطينيون على مدى الـ22 شهرا الماضية "لم تكن أقل من كونها مؤلمة للروح، وإنسانيتنا المشتركة تفرض علينا إنهاء هذه الكارثة على الفور". وأضاف أن قرار "إسرائيل" احتلال كامل قطاع غزة "يمثل تصعيدا خطيرا في نزاع تسبب بالفعل في معاناة لا يمكن تصورها". وتابع رئيس مكتب "أوتشا": "الوضع في قطاع غزة لم يعد أزمة جوع وشيكة بل مجاعة خالصة". وأكد أنه "يجب على إسرائيل التوقف عن اعتقال الفلسطينيين بشكل تعسفي في الضفة الغربية، وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة".

مسؤول سابق: نتنياهو أضاع 3 فرص لإنهاء الحرب بشروط جيدة
مسؤول سابق: نتنياهو أضاع 3 فرص لإنهاء الحرب بشروط جيدة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 36 دقائق

  • فلسطين أون لاين

مسؤول سابق: نتنياهو أضاع 3 فرص لإنهاء الحرب بشروط جيدة

متابعة/ فلسطين أون لاين حذّر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، من أن إسرائيل باتت على أعتاب "كارثة سياسية واستراتيجية أعمق من هزيمة 7 أكتوبر"، بعد نحو عامين من الحرب على قطاع غزة. وقال يدلين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أضاع ثلاث فرص لإنهاء الحرب بشروط جيدة، معتبرًا أن تقدير حركة "حماس" بأن الوقت يعمل لصالحها "تقدير صحيح". وأضاف أن خيار احتلال غزة بالكامل يعني عمليًا التخلي عن ملف استعادة الأسرى، مشيرًا إلى أن استسلام الحركة لم يتحقق طيلة فترة الحرب رغم ما وصفه بـ"الشرعية الدولية الكاملة" التي حظيت بها إسرائيل في بدايتها. وأوضح أن السعي لتدمير جميع قدرات حماس هو "حرب بلا نهاية" تصب في مصلحة تكتيك الاستنزاف الذي تتبعه الحركة، لافتًا إلى أن تكاليف احتلال غزة عسكريًا وسياسيًا وأخلاقيًا "لا يمكن تصورها". وانتقد يدلين فشل الحكومة في تحقيق ما أسمته "النصر المطلق"، الأمر الذي مكّن حماس من إعادة تنظيم صفوفها والحفاظ على سيطرتها على القطاع دون وجود بديل. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقاتل اليوم دون هدف سياسي واضح، بينما بقي الأسرى بيد حماس رغم الوعود باستردادهم. كما أشار إلى أن ما يُروج له من إنجازات عسكرية في لبنان وسوريا وغزة لم يتحول إلى مكاسب سياسية، بل زاد من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، محذرًا من أن استمرار الحرب دون خطة سياسية يحوّل إسرائيل من "ضحية" إلى "دولة منبوذة". ولفت إلى أن حتى الحلفاء التقليديين بدأوا في اتخاذ خطوات أحادية، مثل الاعتراف بدولة فلسطين، ما يعكس تراجع الدعم الدولي لإسرائيل. وختم بالقول إن "النصر المطلق وهم لم يتحقق في أي حرب منذ عام 1945، والحل يكمن في ربط أي إنجاز عسكري بهدف سياسي واضح وسريع".

مصر تؤكد رفض "التهجير" ومواصلة جهود وقف إطلاق النار بغزة
مصر تؤكد رفض "التهجير" ومواصلة جهود وقف إطلاق النار بغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 36 دقائق

  • فلسطين أون لاين

مصر تؤكد رفض "التهجير" ومواصلة جهود وقف إطلاق النار بغزة

وكالات/ فلسطين أون لاين جددت مصر، اليوم الأحد، التأكيد على رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، و"مواصلة الجهود" التي تبذلها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية بدر عبد العاطي في القاهرة، وفد من "مجموعة الحكماء"، التي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، لدعم السلام حول العالم، وفق بيان للخارجية المصرية. ووفق بيان الخارجية المصرية، تناول اللقاء "الأوضاع المتدهورة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع لأكثر من عام ونصف، واستخدام سياسة التجويع كسلاح". وأشار وزير الخارجية، خلال اللقاء، إلى "محاولات إسرائيل ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي". وشدد على "رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية". وأكد عبد العاطي، اعتزام بلاده "استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق"، دون تفاصيل أكثر. وشدد على "أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بما يلبي تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة". وقال عبد العاطي، إنه "لا أمن ولا استقرار للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية". وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و258 شهيدًا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر / وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store