
محكمة أمريكية توقف تنفيذ أمر ترامب بحل وزارة التعليم
الجمعة، 23 مايو 2025 01:31 مـ بتوقيت القاهرة
أصدرت محكمة المقاطعة الاتحادية في ماساتشوستس الأمريكية قرارا بوقف تنفيذ الأمر الصادر عن الرئيس دونالد ترامب بحل وزارة التعليم.
كما أمرت المحكمة بإعادة الموظفين الذين تم فصلهم في إطار خفض جماعي للوظائف، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وكان ترامب قد وقع في 20 مارس أمرا ببدء حل وزارة التعليم الأمريكية بعد أكثر من 45 عاما على إنشائها.
ونص القرار الصادر يوم الخميس على أن "القاضي الاتحادي أوقف أمر الرئيس دونالد ترامب بإلغاء وزارة التعليم، وأمر الوكالة بإعادة الموظفين الذين تم فصلهم خلال عمليات التسريح الجماعية".
وأشار القاضي جون ميونج جين في حكمه إلى أن المدعين قدموا "صورة واضحة عن الأضرار التي لا يمكن إصلاحها" والتي قد تنتج عن "الغموض المالي، والتأخيرات، والوصول المحدود إلى المعلومات الحيوية التي يعتمد عليها الطلاب والمعلمون"، بالإضافة إلى فقدان الخدمات التعليمية الأساسية لأكثر الفئات ضعفا.
وأضاف القاضي أن عمليات الفصل بهذا الحجم "تشل فعليا عمل الوزارة"، مؤكدا أن ادعاء الإدارة بأن الأمر يتعلق بـ"إعادة هيكلة" وليس إغلاق الوزارة "لا يتطابق بوضوح مع الواقع".
وبحسب الوكالة، تم فصل حوالي 1300 شخص من الوزارة بعد إعلان مارس عن خفض الوظائف، مما أدى إلى انخفاض عدد العاملين في الوزارة إلى النصف تقريبا - من 4100 إلى حوالي 2000 موظف.
وأفادت الوكالة بأن إدارة ترامب قد قدمت استئنافا بالفعل، حيث وصف متحدث باسم البيت الأبيض قرار القاضي بأنه "تجاوز آخر للسلطة"، مؤكدا أن هدف الإصلاح ليس إغلاق الوزارة بل تحسين كفاءتها.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت سابقا أن دعاوى قضائية قد رفعتها مقاطعتي سومرفيل وإيستهامبتون في ولاية ماساتشوستس: واحدة مقدمة بشكل مشترك من الرابطة الوطنية للتعليم (NEA) وNAACP في ماريلاند، والأخرى من اتحاد المعلمين الأمريكيين (AFT) أمام المحكمة الاتحادية في ماساتشوستس. وكلتا الشكوتين موجهتان ضد ترامب ووزيرة التعليم ليندا مكماهون. بالإضافة إلى ذلك، تم رفع دعوى مماثلة من قبل عدد من الولايات التي تديرها الحزب الديمقراطي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 25 دقائق
- الجمهورية
قاضية أمريكية توقف أمر ترامب بإلغاء تسجيل الطلاب الأجانب بهارفارد
ووصفت جامعة هارفارد قرار السحب بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي ولقوانين اتحادية أخرى، وله "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف حامل تأشيرة. وقالت هارفارد: "بضربة قلم، سعت الحكومة إلى محو ربع طلاب هارفارد، وهم الطلاب الدوليون الذين يساهمون بشكل كبير في الجامعة ورسالتها." وأضافت الجامعة "بدون طلابها الدوليين، لن تكون هارفارد هي هارفارد". وأصدرت القاضية الفيدرالية أليسون بوروز، التي عينها الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، أمرا قضائيا مؤقتا بوقف تنفيذ قرار ترامب. ويعد ضغط ترامب على هارفارد جزءا من حملة أوسع يشنها الجمهوريون لإجبار الجامعات ومكاتب المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى تقدر الاستقلال عن السياسة الحزبية على الانصياع لأجندته. وشملت الحملة جهودا لترحيل طلاب أجانب شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين دون ارتكاب جرائم، والانتقام من مكاتب محاماة توظف محامين تحدوا ترامب ، واقتراحا من ترامب لعزل قاض بسبب حكم في قضية هجرة لم يعجبه. وقاومت هارفارد، التي مقرها كامبريدج في ماساتشوستس، ترامب بقوة، حيث رفعت دعاوى سابقة لاستعادة منح اتحادية مجمدة أو ملغاة قيمتها نحو 3 مليارات دولار. كما رفعت مكاتب محاماة منها ويلمارهيل وسوسمان جودفري دعاوى، بينما قال رئيس المحكمة العليا الأمريكية جون روبرتس إن عزل القضاة ليس ردا مناسبا على الاختلاف مع أحكامهم. فيما أقدمت بعض المؤسسات على تقديم تنازلات ل ترامب. ووافقت جامعة كولومبيا على إصلاح إجراءات التأديب ومراجعة مناهج دورات عن الشرق الأوسط، بعد أن سحب ترامب تمويلا قيمته 400 مليون دولار بسبب مزاعم بأن الجامعة العريقة لم تبذل جهوداً كافية لمكافحة معاداة السامية. في المقابل، وافقت مكاتب محاماة مثل بول ويس وسكادن آربس على تقديم خدمات قانونية مجانية لقضايا يدعمها ترامب. وفي بيان قبل حكم بوروز، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون الدعوى قائلة: "لو اهتمت هارفارد فقط بهذا القدر بإنهاء آفة المحرضين المعادين لأمريكا والمعادين للسامية والمناصرين للإرهاب في حرمها الجامعي، لما وجدت نفسها في هذا الموقف أساسا". وأضافت: "على هارفارد أن تقضي وقتها ومواردها في خلق بيئة جامعية آمنة بدلا من رفع دعاوى تافهة." وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم إنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب والتبادل الزائر، والذي سيدخل حيز التنفيذ مع العام الأكاديمي 2025-2026. وقالت إن إنهاء الاعتماد مبرر بسبب "تسبب هارفارد في العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني.". وفي خطاب إلى هارفارد مرفق بالشكوى، قالت نوم إن المعلومات مطلوبة لأن الجامعة "خلقت بيئة تعليمية معادية للطلاب اليهود بسبب فشل هارفارد في إدانة معاداة السامية.". وقالت نوم يوم الخميس إن هارفارد يمكنها استعادة اعتمادها بتسليم مجموعة من السجلات عن الطلاب الدوليين خلال 72 ساعة، بما في ذلك مقاطع فيديو أو صوتية لأنشطتهم الاحتجاجية في السنوات الخمس الماضية. وقالت هارفارد في شكواها إن تبرير وزارة الأمن الداخلي هو "قمة التعسف". وفي خطاب إلى مجتمع هارفارد يوم الجمعة، أدان الرئيس المؤقت آلان غاربر إجراءات الإدارة وقال إن هارفارد استجابت لطلبات وزارة الأمن الداخلي وفقا للقانون. وكتب غاربر: "إن السحب يستكمل سلسلة من إجراءات الحكومة للانتقام من هارفارد بسبب رفضنا التخلي عن استقلالنا الأكاديمي والخضوع لمزاعم الحكومة الفيدرالية غير القانونية بالسيطرة على مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس وطلابنا." وكانت قد سجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي القيد. وقالت الجامعة في شكواها إن السحب سيجبرها على سحب قبول آلاف الأشخاص، وترك "عدد لا يحصى" من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات البحثية في فوضى، قبل أيام فقط من التخرج. ووصفت هارفارد السحب بأنه "غير قانوني بعدة طرق"، قائلة إن الحكومة تنتهك التعديل الدستوري الأول باستخدام الإكراه لمراقبة الخطاب الخاص، وإجبار الجامعات على التخلي عن حريتها الأكاديمية.


أهل مصر
منذ 34 دقائق
- أهل مصر
مسئولون أمريكيون: علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر
أكدت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أن علاقة ترامب ونتنياهو تمر بتوتر بسبب خلافات بشأن التعامل مع أزمات بالشرق الأوسط؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية". وأوضحت بوليتيكو، نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أنه من غير المرجح أن يغير حادث واشنطن واقع التوتر في علاقة ترامب ونتنياهو، واصفين الوضع الحالي بأنه انقطاع في العلاقة بين ترامب ونتنياهو مبالغ فيه. وأشارت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن مسئولين في الإدارة الأمريكية غاضبون من أن أصعب شخص يمكن التعامل معه هو نتنياهو. وأوضحت صحيفة بوليتيكو نقلًا عن مسئولين أمريكيين، أن مسئولين في إدارة ترامب محبطون من نهج إسرائيل في التعامل مع واشنطن والشرق الأوسط.


أهل مصر
منذ 34 دقائق
- أهل مصر
إدارة ترامب تتهم جامعة كولومبيا بانتهاك "الحقوق المدنية" للطلاب اليهود
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، اتهمت جامعة كولومبيا بانتهاك قانون الحقوق المدنية بـ"تجاهلها المتعمد" لمضايقات الطلاب اليهود، فيما وصفته الصحيفة بأحدث اتهام من إدارة ترامب للجامعة بـ معاداة السامية. وذكرت الصحيفة أن الإعلان، الصادر أمس الخميس، لم يتضمن أى إجراء جديد ضد جامعة كولومبيا، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات الأمريكية. وأوضحت أن إثبات انتهاك الحقوق المدنية غالبا ما يسبقه عواقب وخيمة. وفى قضية جامعة كولومبيا، علقت الإدارة بالفعل منحًا وعقودًا تزيد قيمتها عن 400 مليون دولار. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة ستسعى لفرض عقوبات إضافية. وقالت نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تسعى إلى تغيير ثقافة التعليم العالى الأمريكى من خلال حجب التمويل الفيدرالى، زاعمة أن بعض الجامعات أصبحت معاقل لـ "معاداة السامية" والتلقين الأيديولوجى. وقد استهدفت هذه العقوبات بشكل خاص عدداً من جامعات النخبة، بما فى ذلك جامعتا كولومبيا وهارفارد. ورغم اعتراف قطاع التعليم العالي بأوجه القصور والإخفاقات، يخشى قادة الجامعات من أن الحكومة تسعى إلى قمع الحرية الأكاديمية. وردًا على نتائج يوم الخميس، قالت جامعة كولومبيا بأنها ستواصل العمل مع الحكومة لمكافحة معاداة السامية والمضايقة والتمييز. وعلى عكس هارفارد، سعت كولومبيا عمومًا إلى التعاون مع مطالب إدارة ترامب. وقال متحدث باسم الجامعة فى بيان: "نتفهم أن هذه النتيجة جزء من مناقشاتنا المستمرة مع الحكومة". جاء هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه إدارة ترامب أنها ستوقف قدرة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، الذين يشكلون أكثر من ربع الطلاب. سيؤثر هذا الإجراء بشكل كبير على الوضع المالى لجامعة هارفارد، حيث يميل الطلاب الدوليون إلى دفع الرسوم الدراسية كاملة بالإضافة إلى السكن والطعام. وفى وقت سابق، جمدت الحكومة الفيدرالية منحًا بقيمة 2.2 مليار دولار وعقدًا بقيمة 60 مليون دولار لجامعة هارفارد.