
أخبار التكنولوجيا : إعلانات واتساب كانت مسألة وقت.. فهل تظل محادثاتنا الخاصة آمنة؟
الأربعاء 25 يونيو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - يبدو أن دخول الإعلانات إلى تطبيق واتساب كان أمرًا لا مفر منه، وهو ما أكده مؤخرًا مالك التطبيق "ميتا"، بالإعلان عن خطط طال انتظارها لعرض الإعلانات على المستخدمين، لكنها ستقتصر في الوقت الحالي على قسم "الحالة" والقنوات.
ورغم أن فيسبوك دفع حينها أكثر من 19 مليار دولار لشراء واتساب، إلا أن هذه الصفقة كانت دومًا تحمل بُعدًا تجاريًا واضحًا، ما جعل مستقبل التطبيق يقف في مفترق طرق بين الخصوصية والنمو التجاري.
المؤسسون الأصليون لتطبيق واتساب كانوا يرفضون تمامًا فكرة الإعلانات، إلا أن ذلك لم يمنعهم من بيع التطبيق لشركة تملك سجلًا مثيرًا للجدل فيما يتعلق بخصوصية بيانات المستخدمين، وقد استغرقت ميتا أكثر من عقد لتطوير نموذج أعمال واضح للتطبيق.
ومع بدء فتح الأبواب للإعلانات، بات من الطبيعي أن يتساءل المستخدمون عن مستقبل واتساب، وما إذا كانت خصوصية المحادثات ستكون مهددة، إلا أن رئيس واتساب ويل كاثكارت، خرج ليتحدث علنًا عن هذه التغييرات مؤكدًا أن المحادثات الخاصة ستظل آمنة وخاصة.
ركزت ميتا خلال السنوات الماضية على عرض الإعلانات عبر منصّتي فيسبوك وإنستجرام، إلا أن واتساب ظل الحلقة الناقصة في هذا النموذج، وخلال الأيام الماضية، تحدث كاثكارت في أكثر من مقابلة إعلامية، وأشارت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية إلى أبرز ما جاء في تصريحاته حول خطط الشركة الإعلانية.
وعندما تم سؤاله عن إدخال الإعلانات إلى واتساب، وهو ما عارضه مؤسسو التطبيق سابقًا، أوضح كاثكارت أن تبويب "تحديثات واتساب" تم إنشاؤه ليساعد المستخدمين على فصل محادثاتهم الخاصة عن باقي المحتوى، وهذا ما أتاح للشركة فرصة إدخال الإعلانات.
وقال: "المسؤولية تقع علينا نحن والشركات في جعل الإعلانات ذات صلة بالمستخدم، عندما تكون الإعلانات محلية أو مرتبطة باهتماماتك، فقد تكون مثيرة للاهتمام"، وضرب مثالًا باستخدام إنستجرام في استكشاف علامات تجارية جديدة.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه: إذا كانت ميتا تمتلك بالفعل منصتين قويتين للإعلانات، لماذا تحتاج إلى أن يسير واتساب في نفس الاتجاه؟ الإجابة تكمن في القاعدة الجماهيرية الضخمة للتطبيق، والتي تضم أكثر من 450 مليون مستخدم نشط خارج الولايات المتحدة، وهو ما يشكل منصة جاهزة للتوسع في المزيد من المناطق مستقبلًا.
بحسب كاثكارت، فإن الإعلانات ستظهر فقط في قسم الحالة والقنوات، وهي المناطق التي وصفها بأنها الوحيدة المخصصة للمحتوى الدعائي، وأضاف: "إذا كنت لا تستخدم الحالة، فلن ترى أي إعلانات".
لكن الصحيفة ذهبت إلى ما هو أبعد، وسألت كاثكارت إن كان يمكنه التعهد بعدم وصول الإعلانات إلى المحادثات الخاصة خلال العامين المقبلين، إلا أنه لم يقدم إجابة واضحة أو نفيًا قاطعًا، بل اكتفى بالقول إن هذا "ليس ضمن أولوياتهم الحالية".
ورغم أن كاثكارت كان بإمكانه حسم الجدل وطمأنة المستخدمين بشكل قاطع، إلا أن ترك الباب مواربًا أمام مثل هذه التغييرات قد يجعل واتساب يومًا ما نسخة مختلفة تمامًا عما يعرفه المستخدمون الآن، وهو ما يثير القلق بشأن مستقبل الخصوصية في واحد من أكثر تطبيقات التراسل استخدامًا حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 19 دقائق
- 24 القاهرة
مصر تصدر صكوكا سيادية دولية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بقيمة مليار دولار
في خطوة تعكس التحسن الملحوظ في الأوضاع الاقتصادية المصرية، نجحت وزارة المالية في العودة إلى الأسواق الدولية واستئناف خطتها للإصدارات الدولية من الصكوك السيادية. طرحت الوزارة الإصدار الثاني من الصكوك السيادية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية بقيمة مليار دولار، في صورة طرح خاص خلال العام المالي 2024/2025. يأتي هذا الإنجاز رغم التحديات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بتصاعد التوترات والنزاعات في المنطقة، والتي كان لها تداعيات سلبية على الأسواق وزادت من حالة عدم اليقين والمخاطر. شروط الإصدار وأهدافه الاستراتيجية جاء الإصدار الثاني من الصكوك السيادية بكوبون سنوي قدره 7.875% لأجل ثلاث سنوات. يتوافق هذا الإصدار مع مستهدفات وزارة المالية لتنويع الأسواق والأدوات والمستثمرين، ويؤكد قدرتها على تحقيق الأهداف المالية رغم التحديات الاقتصادية والسياسية المتغيرة. كما يهدف الإصدار إلى تنويع أدوات ومصادر التمويل من حيث الأسواق، والعملات، وقاعدة المستثمرين، وتحقيق أفضل الشروط الممكنة. يأتي هذا الإصدار، بعد الإصدار الأول في فبراير 2023، في إطار البرنامج الدولي للصكوك السيادية الذي يبلغ حجمه نحو 5 مليارات دولار. كما يندرج ضمن خطة وزارة المالية لتنويع أدوات التمويل، وعملات وأسواق الإصدارات، وشرائح المستثمرين، وإطالة عمر الدين، وخفض تكلفة الدين الخارجي، وبالتالي خفض تكلفة التمويل. بيت التمويل الكويتي المستثمر الكامل والتزام بخفض الدين قام بيت التمويل الكويتي، أحد أكبر البنوك الإسلامية في العالم، بالاستثمار الكامل في هذا الطرح الخاص. يعزز هذا الاستثمار سبل الشراكة والتعاون بين الجانبين المصري والكويتي. أكدت وزارة المالية التزامها بخفض حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بنحو 1 إلى 2 مليار دولار خلال العام المالي الحالي، وتشير المؤشرات الأولية إلى القدرة على تحقيق هذه المستهدفات.


الدستور
منذ 20 دقائق
- الدستور
سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة
سجل سعر جرام الذهب في مصر تراجعًا جديدًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 وذلك في ظل تحركات هادئة للسعر العالمي للأوقية، ما انعكس على أسعار البيع والشراء في محلات الصاغة، نرصد في التقرير التالي سعر جرام الذهب اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة. سعر جرام الذهب بمحلات الصاغة سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 5383 جنيه – شراء 5360 جنيه سعر جرام الذهب عيار 22 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 4934 جنيه – شراء 4913 جنيه سعر الذهب في الصاغة سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 4710 جنيه – شراء 4690 جنيه سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 4037 جنيه – شراء 4020 جنيه سعر الذهب بيع وشراء سعر جرام الذهب عيار 14 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 3126.75 جنيه – شراء 3106.75 جنيه سعر جرام الذهب عيار 12 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 2692 جنيه – شراء 2680 جنيه سعر الذهب في مصر سعر جرام الذهب عيار 9 اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 بمحلات الصاغة: بيع 2010 جنيه – شراء 1997.25 جنيه سعر الجنيه الذهب اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025: بيع 37680 جنيه – شراء 37520 جنيه سعر الذهب في السوق العالمي سعر أوقية الذهب في السوق العالمي بالدولار اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025: بيع 3331.41 دولار – شراء 3331.12 دولار إقرأ أيضا: سعر الريال في بنك قناة السويس وكريدي أجريكول اليوم الدولار الأمريكي اليوم.. سعر الصرف في البنوك والمركزي المصري سعر الذهب اليوم في الصاغة: سعر عيار 18 و21 بالتحديث الجديد في مصر كم سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم في الأسواق؟ الثلاثاء 24 يونيو 2025


بوابة ماسبيرو
منذ 22 دقائق
- بوابة ماسبيرو
البنك الدولي يمنح سوريا 146 مليون دولار لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء
أقر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، منحة تمويلية بقيمة 146 مليون دولار لسوريا من خلال "المؤسسة الدولية للتنمية"; بهدف استعادة خدمات الكهرباء الموثوقة والميسورة التكلفة، ودعم جهود التعافي الاقتصادي في البلاد. وذكر الموقع الرسمي للبنك الدولي فى بيان اليوم الأربعاء أن هذا التمويل يأتي ضمن مشروع طارئ للكهرباء في سوريا (SEEP) ويهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل ومحطات التحويل المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لتطوير قطاع الكهرباء وتعزيز قدرات مؤسساته. وتعاني الشبكة الوطنية السورية من أضرار جسيمة نتيجة سنوات الصراع، ما قلص إمدادات الكهرباء إلى ما بين ساعتين وأربع ساعات يوميا، وأثر سلبا على قطاعات حيوية مثل المياه والرعاية الصحية والصناعات الغذائية والإسكان. ويواجه القطاع تحديات متزايدة في تلبية الطلب، خاصة خلال السنوات الخمس الماضية، ما أدى إلى حالة مستمرة من انعدام الأمن الطاقي أثرت على شرائح واسعة من السكان والاقتصاد; كما تعاني البنية التحتية للنقل والتوزيع من خسائر تقنية عالية، وانعدام الصيانة، ونقص قطع الغيار والاستثمارات، ما جعل الشبكة الرئيسية هشة ومعرضة لانقطاعات متكررة. من جانبه.. قال جان-كريستوف كاريه، مدير إدارة الشرق الأوسط في البنك الدولي "من بين أبرز أولويات إعادة الإعمار في سوريا، يعد إصلاح قطاع الكهرباء استثمارا ضروريا لا يقبل التأجيل، إذ من شأنه تحسين الظروف المعيشية للسكان، ودعم عودة اللاجئين والنازحين، واستئناف الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية، وتحفيز الانتعاش الاقتصادي". وأضاف أن المشروع يشكل الخطوة الأولى ضمن خطة البنك الدولي لتوسيع نطاق دعمه لسوريا في مسار التعافي والتنمية. وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط النقل عالية الجهد، بما في ذلك خطي ربط إقليميين بجهد 400 كيلوفولت تضررا بفعل النزاع، لاستعادة الربط الكهربائي بين سوريا وكل من الأردن وتركيا كما يشمل المشروع إصلاح محطات التحويل الرئيسية المتضررة في المناطق الأكثر تضررا والأعلى من حيث عدد العائدين من اللاجئين والنازحين داخليا، بالإضافة إلى توفير قطع الغيار والمعدات اللازمة لأعمال الصيانة. وبدوره أكد وزير المالية السوري يسري برنية أن "الكهرباء تمثل استثمارا أساسيا للنمو الاقتصادي وتقديم الخدمات وتحسين سبل العيش، قائلا إن "هذا هو أول مشروع يقدمه البنك الدولي لسوريا منذ نحو أربعة عقود، ونأمل أن يمهد الطريق لبرنامج دعم شامل ومنظم يساعد سوريا في مسيرة التعافي والتنمية المستدامة". وسيتكامل المشروع مع الجهود الجارية لإعادة إعمار البنية التحتية الكهربائية، بما في ذلك أنشطة المؤسسة لإصلاح شبكات التوزيع، ودعم شركاء التنمية في توفير الوقود وإعادة تأهيل محطات التوليد.