
سوريا.. اتفاق بين الحكومة ووجهاء جرمانا على تسليم السلاح وانتشار قوات الأمن
أعلنت الحكومة السورية، الخميس، التوصل إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات الأمن بالمدينة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مدير مديرية الأمن في ريف دمشق، حسام الطحان، قوله إن الاتفاق ينص أيضاً على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية، وتسليم السلاح الفردي غير المرخص لـ"ترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها".
كما ينص الاتفاق على انتشار قوات من وزارة الدفاع على أطراف المدينة لتأمينها.
بدورها، ذكرت شبكة "السويداء 24" أن "اجتماع مشايخ الطائفة الدرزية وأعيان الجبل وقادة الفصائل في السويداء قد انتهى، والخروج ببيان مشترك متوافق عليه من جميع الأطراف(..)".
وشهدت سوريا خلال الأيام الماضية أعمال عنف في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بالقرب من دمشق، أسفرت عن سقوط 12 شخصاً على الأقل، بحسب وسائل إعلام سورية.
وامتد العنف إلى صحنايا ذات الأغلبية الدرزية أيضاً، وذكرت وسائل إعلام سورية أن 16 لقوا حتفهم، الأربعاء، بعد هجوم مسلح استهدف مقراً للأمن العام.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني: "إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض"، معتبراً وأن "نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتنوع".
انتهاء العملية الأمنية في أشرفية صحنايا
وتشهد مدينة جرمانا وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، هدوءاً حذراً، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت الاثنين واستمرت إلى الأربعاء.
وكان محافظ ريف دمشق في سوريا عامر الشيخ أعلن، الأربعاء، التوصل مع عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المحافظة، وبحضور وفد من الطائفة الدرزية، لـ"اتفاق مبدئي" يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا.
وكان مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان أعلن في تصريحات لوكالة الأنباء السورية، "انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 5 أيام
- سودارس
من كان يخوّفنا بسوريا وليبيا... صار أضحوكة لهما!
وأنا أطالع منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، صادفتُ تغريدة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، جاء فيها: (بناءً على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، سنُرسل فريقًا خاصّاً إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين في ظلّ الظروف الراهنة. وسيُقدِّم الفريق الدعم اللازم، ويعمل على إجلائهم وتوفير سُبل الأمان لهم). توقفتُ أمام تغريدة الشيباني، وعادت بي الذاكرة إلى الوراء، وفتحت جُرحًا عميقًا في دواخلي، إذ استحضرتُ تلك الحقبة المشؤومة من الشراكة مع عبد الفتاح البرهان وجيشه – لا أعادها الله- تلك المرحلة التي لم يُدَّخر فيها الرجل جهدًا للانقضاض على السلطة، وتحطيم أحلام الشعب، وإعادة الكيزان إلى سدّة الحكم من جديد. لم يترك مناسبةً، رسميةً كانت أو غير رسمية، بل ولا حتى مناسبة اجتماعية عابرة: أفراحًا أو مآتمَ أو خِتانًا أو عقيقة، إلا وانبرى فيها – وهو الخائن المتآمر على الشعب وحكومته، بل وعلى بلاده أيضًا- محذّرًا، وهو الكذّاب فطرةً وخُلقًا، من مغبّة إدخال السودان في نفق سوريا أو ليبيا. وهاتان الدولتان كانتا النموذج المفضَّل لديه لتجسيد الفشل، لا يكفّ عن ترديدهما أمام كل حشد وجمع، وعند كل حوار أو لقاء، يهاتي بهما كذبًا في الصباح وفي الغلس. وقد بلغ الرجل مبلغًا بائسًا في العمالة لصالح كيزانه، والارتهان للخارج ضد مصالح بلاده وشعبه، خدمةً لدول لا يزعجها ولا يُقعدها شيء أكثر من السودان القوي. ولهذا، تستخدمه وتستخدم جيشه أداةً لحماية مصالحها على حساب وطنه، دون أدنى ذرة من حياء أو خجل – دعك من وطنية-. ولهذا السبب، ظلت تسعى ولا تزال تعمل جاهدةً لإعادة الكيزان إلى السلطة بأي حيلة من حيلها، إذ لا يوجد نظام يعمل ضد بلاده وسيادتها كما يفعل نظامهم. لم يكن الرجل يعي ما يقول، بل كان يردّد ما يُملى عليه لتخويف شعبه وترويعه. وها هي ليبيا اليوم تحتضن مئات الآلاف من السودانيين الفارين من جحيمه وجحيم كيزانه، تؤمِّن لهم الأمن والسكينة وسبل العيش الكريم، وتُخرجهم من الخوف والفقر والمسغبة والمرض. وفي المقابل، تمضي سوريا قُدمًا نحو استعادة الاستقرار، إلى الحد الذي باتت فيه تستعد لاستقبال رعاياها من الدول الفاشلة. ولا توجد دولة على هذا الكوكب أكثر فشلًا وبؤسًا من دولة الكيزان، التي يسعى البرهان إلى إقامتها من بورتسودان. هكذا صارت ليبيا وسوريا ، فأين وصل من كان يتخذهما فزّاعةً ضد شعبه؟ ذاك الذي لا يزال يركل ويتخبّط هنا وهناك كالحصان المجنون، يمضي من فشل إلى آخر، ويعيش وحيدًا، معزولًا، منبوذًا، بعد أن أشعل الحرب ضد شعبه، ودمّر بلاده، وشرّد أكثر من 12 مليونًا من شعبه إلى الخارج، ومثلهم إلى معسكرات التشرد والنزوح الداخلي – وهو رقم لم تبلغه لا سوريا ، ولا ليبيا، ولا أي دولة أخرى – ولم يفعله أي عسكري أخرق سواه في هذا العالم، بشهادة الأمم المتحدة ، التي صنّفت الأوضاع في بلادنا كإحدى أكبر الكوارث الإنسانية في العصر الحديث. ولهذا، صار الجميع يفرّون منه فرار السليم من الأجرب، حتى بعض كيزانه، مثل ذلك السفير الذي عيّنه قبل نحو أسبوعين رئيسًا لوزراء سلطته غير الشرعية، فرفض الرجل المنصب، وفضّل البقاء سفيرًا في المملكة العربية السعودية. وها هو الرجل يبدأ من جديد رحلة البحث عن بديل، من المرجّح أن تنتهي إلى كامل إدريس، ذلك الفاسد والمزوِّر المعروف، ربيب الكيزان، الباحث الدائم عن منصبٍ في أي حكومة منبوذة، والذي تتخذه الحكومات الكيزانية خرقةً تمسح بها قاذوراتها إلى حين، وهو راضٍ بهذا الدور المكرور، وكأنما خُلق من أجله. إن عبد الفتاح البرهان لا يريد دولة محترمة، ولا حكومة قوية، لأنه لا يعمل لمصلحة بلاده أو شعبه، بل لمصالح دول أخرى، نصيبه منها أن يظلّ حارسًا لمصالحها على رأس السلطة، مقدّمًا أنموذجًا باهرًا من العمالة: وهي (عمالة البوّاب)، ذاك الذي يخون جميع سكان العمارة مقابل أن تسمح له أجهزة الأمن بالعمل عند بابها .. بوّابًا عليها! إنه دور يليق برجل باع نفسه ووطنه!


غرب الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
وزير الخارجية السوري:يرفع شكره لخادم الحرمين وولى العهد بشأن جهودهم لرفع العقوبات عن سوريا
المصدر - أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، عن شكره للمملكة العربية السعودية وبقيادة خادم الحرمين وولى عهده الامين محمد بن سلمان - حفظهم الله على جهودهم لرفع العقوبات عن بلاده. وأضاف الوزير، خلال كلمته بالقمة العربية الـ 34 المنعقدة ببغداد، أن سوريا التي تنطلق من إيمانها بعمقها العربي، هي لجميع السوريين، لا مكان فيها للتهميش ولا للإقصاء. وتابع، إننا نجحنا بإقامة حكومة شاملة تعكس تطلعات شعبنا، وأصبحنا على وشك إطلاق برلمان يمثل كل السوريين.


المرصد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- المرصد
الكشف عن 3 ملفات بحثها "الشرع" مع ماكرون في أول زيارة له لفرنسا
الكشف عن 3 ملفات بحثها "الشرع" مع ماكرون في أول زيارة له لفرنسا صحيفة المرصد: علق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، على زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى باريس أمس. واعتبر أنها "نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على البلاد"، كما اعتبر في تغريدة على حسابه في إكس اليوم الخميس أنها "تعزز الأمن الإقليمي، وتخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أمس أنه سيحث الاتحاد الأوروبي على إنهاء العقوبات المفروضة على دمشق عندما يحين موعد تجديدها في يونيو المقبل، وسيضغط على الولايات المتحدة لتتخذ المسار نفسه وكذلك لتبقي قواتها هناك لضمان استقرار سوريا.